اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ايه الجرف اللي اتحدف علينا ده وتركتها وذهبت
جلست جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليه ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها يا جهرك يا جليله جواتك ڼار ڼار جايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرجي فيها نارك وغلك طب ايه هسيبها اكده تفرح واني جاعده في الحزن الاسود لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها فكري يا جليله فكري دماغي واجفه بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم
قلم ميفو السلطان
اشواكالورد
حكايات
البارت الثالث والعشرين
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها لتمضي في تنفيذ ما خططت له
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها مرري عيشتك يا ورد ومشيها لتتنهد بقوه حس بها يمسك يدها وهتف نورتي دارك يا ورد لم تعلق ولم تتكلم دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا ناجصك انا طيب
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان
من اللون الفيروزي ينسدل عليها بنعومه كان ارادت ان تتصرف كم
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه كان يريدها ان لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه فاذا تركنا الڠضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما وفليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منهلتحس به يتشنج لتهتف عزيز
هتف ايوه
قالت كنت عايزه حاجه
هتف حاجه ايه دي
وتهمس عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر نفسي فيها ولدك عايزها
تنهد حاضر عيوني
لتقوم وتقترب تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه احس ان قلبه سينفلق من كتمته ظلت فتره تلعب في صدره
مسك يدها بقوه وهتف بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت
هتفت بحزن ايه ده ما طايجش لمستي ليك خلاص ما هلمسكش تاني لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب
لتتنهد وتقول طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله له الاختيار لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله
اما هو ما ان اقتربت منه اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه ظل يمسد علي جسدها همس ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف المېته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد ليه يا جلب عزيز خرجيلي ورد اللي رايدها وھموت عليها ورد اللي بتاخدني وتخليني ڼار جايده عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر ھموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي الڼار تخلي ڼاري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره ده كله ليه بتعندي عشان ڠضبي مانت مرتي تتحمليني في ڠضبي انا خابر اني في ڠضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس ڠصب عني طول عمري اكده ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ تاجي انت عايزه تغيري حالي طب اغير كيف وانا مابحسش طب اعمل ايه دلوك عندك حج
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور ايه الذل ده طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده بس وماهجدرش اهملها طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك ليتدخل عقله اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد
متابعة القراءة