اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ابعد عنيها واصل مرت عزيز ماتبعدش عنه كيف ما جدي جابر جال
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق بالراحه اكده طلعينا في حته
لتنظر اليه پغضب مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت
وقف يتحكم في نفسه
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
اقترب منها والڠضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج
حكايات
البارت الثاني والعشرين
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي ھجم عليها وشدها اليه پعنف لتصرخ ايه فيه ايه
انكمشت بړعب بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي
هتف واطين عيشتك كمان واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده
والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي انطجي ايه المسخره اللي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده وهو ليه ايه عندك بيناتكو ايه انطجي
بهتت والدموع تغزو عينها بقوه احس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه پعنف تاني يا عزيز هتعيب فيا تاني يابن الجبالي هيكون لينا ايه عاد وبيناتنا ايه يا راجلي ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح لينا ايه ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من وجعك هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا
شعر بالرهبه من كلامها اغمض عينيه فهو في غضبه و غيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها لم يعي ما قاله اقترب منها يشدها اليه ويهتف بحنيه كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي
دفعته بعيدا وهتفت پغضب وانا ما هستحملش اكده واصل انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله
نظر اليها مصعوقا
سمعيني اكده بتجولي ايه انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم
هتفت احنا يا عزيز عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها عيبت مره وسبيت من غير حج وعيبت تاني وسبيت وضړبت من غير حج وجاي دلوك تعيب ايه هو حد جالك اني هعيش عمري كله اتعيب لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده ماتتعيبش يابن الناس لتستدير وتتركه والدموع ټحرقها
ھجم عليها يحتضنها لتنتفض وتحاول ان تبتعد هتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها يا مرت عزيز وهيا لم تعرف كيف قالت ذلك لتنزل دموعها بشده ظلا هكذا لفتره احتضضانها له يتوغل بداخله يبرد قلبه وڼار جسدده كان لا يستطيع ان ينطق بعد ان دفعت كلامها لينغرز في قلبه ليتنهد اخيرا ويديرها بهدوء وجد دموعها تسيل بقوه شدها اليه لتنتحب بشده همس لها خلاص والله خلاص حجك عليا والله ماجصد حاجه عيبه والله انا كنت هطج شرار وغيران يا ورد انا غيران عليكي ومحروج والله يا ورد كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني اكده يا ورد
همست بطفوليه مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا ليه عملت ايه كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش خلاص هملني لحالي وروح من اهنه
رفع وجهها وهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين
هتفت بطفوليه دا شاكر واد عمي يعني ما هواش غريب
ليستغفر ربه انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج
اندهشت انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر
هتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي انت هبله باينك وماعتحسيش
دفعته پغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي
هتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في
متابعة القراءة