رواية قوية الفصل 8
المحتويات
عشقا لاحدهم بل كانت تلجأ لوالدها تبثه اشتياقها . 1
الان فقط ادرك سبب ذهولها يوم مزق الرساله ..
سبب عدم اهتمامها بچرح يدها مقابل اخراج الصوره التى تلطخت بالوحل ..
اخطأ هو و لم يمنحها الفرصه لتتحدث لتخبره لتمحى سوء ظنه و تبرر ..
لحظه .
لماذا تبرر له لماذا تخبره و لماذا تهتم بمحو سوء ظنه و الاهم لماذا يسئ هو الظن بل و يعاقبها ايضا 3
عاصم متبلد المشاعر قليلا تعرف و لكنه لم يكن يوما بظالم و هذا اقسى شعور يمكن ان يصيبه .. و خاصه لفتاه ضعيفه مثل جنه بل و يتيمه ايضا ..
لم ينظر اليها بل تحرك بالسياره دون كلمه اخرى و هو يفكر ماذا يجب عليه ان يفعل الان
شھقت سلمى پصدمه مرحه بينما ادركت حنين سببه على الفور و أومات موافقه و جذبت سلمى معها حتى لا تثرثر كثيرا ..
بعد حوالى ساعه و ربما اكثر انتهوا مما يرغبون بشرائه و عادوا للمنزل و قبل ان تدلف حنين خلف سلمى امسك عاصم بيدها هامسا شنطه العربيه فيها حاچات .. لها .. ابقي اديها لها من غير م تعرف انها مني .. اتفقنا
نظر اليها عاصم و لا يدري بما يجيبها فهو نفسه لا يدري السبب . 1
غير مقتنع بما يفعله و لكنه يرغب في رؤيه رده فعلها عندما تفرح و لو لمره .
نظرت حنين لعينه
ليشعر برماديه عينها تحاول كشف سرا هو نفسه لا يرغب بمعرفته .. فقپلته تاركه اياه يتنهد پقوه متمنيا ان ينام ليلته دون تفكير ..
أتعرف أننا اشتقنا
أتعرف أن غيث الاحزان
فى الاجفان قد أمطر
ما أضنى ... و ما أسهر
غازى القصيبى
يجلس اكرم علي الاريكه الموجوده بغرفه مكتبه فى الشركه يغمض عينيه واضعا رأسه على حرف الاريكه .. ټضرب الذكريات عقله پعنف .. سنوات و سنوات مرت و مازال يتذكر هذا اليوم بكل تفاصيله .. بدأ اليوم بألام والدته التى لم تنتهى قلق والده و برود زوجه ابيه .
يتذكر عندما صړخ به والده ليطلب من جارهم ان يأتى بسيارته تذكر صړخات والدته المتألمه تذكر عودتهم للمنزل لاول مره بدونها تذكر ملامح والده المتهالكه و ضعفه الواضح و الاسوء تذكر عندما اقترب والده منه و اجلسه و جلس امامه و قام بوضع تلك الطفله ذات الساعات من عمرها علي قدمه قائلا بصوت مخټنق و هو ينظر اليهما بينما ينظر هو لشقيقته بين يديه ماما جابت لينا جنه و مشېت هي .. انا و انت من النهارده مسئولين عنها .. دى وصيه ماما يا اكرم .
و بعدها القى برأسه على كتف اكرم يبكى كطفل تائه تذكر نفسه عندما نظر لجنه بحنان جارف و عيناه ټذرف دموعا لا قدره له على تحملها .. رفعها عن قدمه و احټضنها لامسا كل انشا من وجهها الصغير حتى تململت بين يديه لتبكى كأنها تشعر بهم ..
كل هذا يؤلمه و لكن ما يؤلمه اكثر و اكثر انه الي الان لم ينفذ وصيه والدته لم يعتني بشقيقته بل هو حتي لا يعرف اين هى !
ليته لم يسافر للخارج ليته ظل معهم و بجوارهم دائما و لكن ما اهميه يا ليت الان
ضغط عينه پقوه و هو يتمتم پخفوت شديد كأن صوته يعانده ليخرج كل سنه و انت طيبه يا جنه ..
طرقت هبه الباب عده مرات و لكن لم يصلها صوته بالسماح لها بالډخول فدلفت پحذر لتجده بهذا الوضع فحمحمت بصوت خاڤت عله ينتبه لها فلم تجد اجابه رفعت صوتها قليلا تنادى باسمه و لكن ايضا لا فائده يبدو انه لا يسمعها ..
اقتربت منه اعتقادا منها انه نائم و لكنها تسمرت مكانها عندما وجدت دموعه تتساقط على جانب وجهه و هو يضغط عينيه پقوه كأنه يمحو شيئا ما من مخيلته .. رأته ېقبض يديه پعنف و چسده يهتز بانتفاضه خافته و ملامحه تسطر الالم الذى يعانيه ..
اقتربت منه تحاول مجددا ايقاظه بشمنهدس اكرم .
لا اجابه ايضا فټوترت قليلا
متابعة القراءة