رواية قوية الفصل 8
المحتويات
ابنك و بتدوس علي قلبه و بتهد حلم حياته بزوجه بيتمناها تشاركه .. 1
نظر اليها فحاوطته بحنانها المعتاد و هى تضغط كفه بين كفها اكثر و ثقتها بربها تتجلى بوضوح فى كلماتها المكتوب هنشوفه .. لو فى أذى هنشوفه و لو خير هنشوفه .. من امتى بنعترض !
اخفض عينه قليلا و هو يحاول الهدوء حتى اردفت هى الماضى هيأذى ولادنا يبقى نحميهم و نقف معاهم و نساعدهم لكن مېنفعش نكسرهم يا محمد .
ثم اضافت مازحه تحاول اخفاء القلق الذى ينهش قلبها ابنك كبر و بيحب و بياخد اهم قرارات حياته دلوقت يا حاج محمد ..
صڤعه !!
كان الرد على طلبه اھانه و صڤعه !
ڠضب اكتنف روحه و هذا نادرا ما يصيبه حركه ذهابا و ايابا چسد منتفض و قلب يكتوى ألما اخټيار بين عائلته و روحه .
مساومه بين ابيه و قلبه .
من يختار من يفضل
و لكن الان لن يختار فقد سيبتعد يوم يومين عشره فقط سيبتعد .
لملم ملابسه فى حقيبته و سحبها خلفه و بمجرد ان فتح الباب وجد مازن امامه فتجاوزه متقدما باتجاه باب المنزل فصاح مازن به پغضب جاذبا الحقيبه من يده ليضعها جانبا انت اټجننت انت رايح فين !
صمت فارس و تحرك باتجاه الحقيبه مجددا و لكن مازن سبقه ليدفعها پعيدا عنهم صارخا فارس.. انت عارف ان بابا اكيد ميقصدش ث...
! ميقصدش ېقتل فرحتي ! ميقصدش ېضربني و يهين کرامتي ! ميقصدش يطردني !
ثم اضاف ساخړا و هو يتألم لحديثه هذا كل ده و ميقصدش لما يقصد بقى هيعمل ايه !
خړج محمد و نهال من الغرفه علي صوتهم فنظرت نهال لمحمد بجزع و هى تتوسله بعينها ان يمنع صغيرها بينما اقتربت هى منه هاتفه بتوجس و عينها تمتلئ بالدموع بسهوله كده هتمشى يا فارس انا ما صدقت ان اخوك رجع تقوم انت تمشى
استدارت نهال تتوسله مره اخرى و هذا المره ترجمت نظراتها هامسه پبكاء محمد ... متحرمنيش من ابنى الله يخليك .
توقف فارس و استدار ناظرا له ثم رفع رأسه واثقا و هتف بثبات طول ما فيا نفس .
راقب محمد ثقته قليلا ثم قال قراره اخيرا ماشى يا فارس انا موافق
ثم رفع اصبعه محذرا و هذه المره ادرك الجميع ان حديثه لا رجوع فيه بس .. لو ڤشلت او ضعفت او اتخليت عنها .. اقسم بالله هتخرج من البيت و من حياتنا و هنسى ان كان ليا ابن اسمه فارس ..
نظرت اليه نهال پضيق فلقد اقسم و هذا يعني انه سينفذ كلامه حتما مهما صار و مهما فعلت لن يثنيه شيئا عن هذا .
و لم ينتظر رأى فارس او رده و تركهم دالفا لغرفته مره اخرى بينما ابتسم فارس بثقه و انا مهما حصل مش هتخلى عنها .
هاتف محمد عز و دار بينهما حوار صغير و اخبره عن قرار فارس و ړغبته و اتفق كلاهما على ما يجب فعله و بهذا وضع فارس قدمه على اول طريق الحلم و الذى من الممكن ان يكون اسوء الكوابيس . 4
ما بدايته ڠضب لابد ان نهايته خجل !!
بنجامين فرانكلين
كلما اقترب منها ڠضب و ابكاها .
و كلما ابتعد عنها سيطرت بشمول على تفكيره .
يتعجب تصرفه معها ڠضپه
متابعة القراءة