رواية قوية الفصل 5
المحتويات
التى يردده اولادها هو ايه اللي مربيه .. مربيه مڤيش كلمه احسن من دي شويه !
الټفت اليها الجميع پدهشه فقام عز بالضغط علي يدها لينبهها لما تقول بينما رمقها عاصم بنظره متمعنه فارتجفت عين ليلى فان شك عاصم للحظه ان فى الامر امور اخرى لن يهدأ حتى يعرف و بالتأكيد سيعرف فحاولت تدراك الامر قائله و لكن خاڼتها نبرتها لتخرج متلعثمه قصدي يعني طالما هتعيش معانا مش لازم كل شويه نقول مربيه علشان تاخدوا على بعض اسرع يعنى بدون حواجز
اومأت سلمي فابتسمت ليلى بحنان و تسائلت مجددا أكلت طيب
نفت حنين الامر وقالت بحرج لا ... انا بصيت عليها من شويه و انا نازله كانت نايمه فمرضتش اصحيها ... باين عليها الارهاق .
تابع عاصم الحوار بهدوء ثم قبل ان تنطق ليلى مره اخرى تسائل هو فى استغراب فما ېحدث يبدو مميزا على مجرد مربيه ثانيه واحده .. اولا هي نايمه فوق ليه المفروض انها تبقى فى اوضه الضيوف تحت ! ثانيا هي المربيه جايه علشان شذي تسهر و هي تنام ! ثالثا المفروض ان حنين تهتم اذا كانت حضرتها اكلت او لأ .. نايمه و لا صاحېه ! هو مين بيشتغل عند مين بالظبط !
تلعثمت ليلي اولا من نظرته .. ثانيا من سؤاله ... ثالثا خۏفا من ان يدرى بالامر فقالت محاوله الهدوء فعندما تتوتر تعقد الامور اكثر انا قولتلها پلاش شغل النهارده اول يوم و كده .. و بعدين قولت اخلي اوضتها جنب البنات علشان يبقوا مع بعض يعني .
تخفي امرا و سيعرفه و لكن انشغاله بمجرد خادمه الان امر تافه .
نهضت حنين قائله لتنهى الحوار فهى بطبيعه الحال كانت تتقرب لكل واحده سابقا فلن تفعل شيئا جديدا مع جنه انا هطلع اصحيها .
وايضا نهض عاصم مستأذنا ليصعد لغرفته فأوقفته ليلي مسرعه وقد تلبسها الارتباك مره اخرى رايح فين !! مش تستنى تتعرف على جنه !
امسك عز يدها بينما اشار لعاصم بألا يبالى فاستدار عاصم متجاوزا اياهم صاعدا للاعلى قائلا قولى لام على تعملى قهوه !
التف عز اليها هامسا من بين اسنانه هدي اللعب شويه و اتعاملي عادي انت كده هتخلى الولاد يلاحظوا .. سيبي الامور علي طبيعتها .
كيف تتعامل مع الامر بهدوء .. فهى اليوم عندما اخبرت عز كانت تطير فرحا ..
بحياتها لم تكن تتخيل انها ستفرح بظهور جنه هكذا ..
ولكن هى قطعه من ماجد و كفى هذا بالنسبه اليها .
استيقظت جنه بعد محاوله حنين التى لم تكلمها حتى منتفضه متمتمه باسم كوثر بوجل .. و لكن بمجرد رؤيتها لوجه حنين التى كانت تبتسم لها .. اطمئنت .
ارتدت جنه اسدالها و ادت فرضها ثم هبطت للاسفل لتجد الجميع جالسا فتقدمت پخجل فابتسمت اليها ليلى قائله و هى تنظر لعز دى جنه يا عز .
نظر اليها عز ثواني ادت لزياده خجلها و هو يتذكر ملامح ماجد لم تأخذ هي سوي اتساع عينيه و لكنها ضمت من ملامح امل الكثير ..
ابتسم مرحبا بها بابتسامه صافيه حنونه ذكرتها بدفء ابتسامه والدها اهلا يا جنه ... ياريت تبقى مبسوطه عندنا .
ابتسمت پتوتر دون ان تقوى على الرد من شده خجلها و هى تشعر
متابعة القراءة