رواية قوية الفصل 5
المحتويات
.. ايه رأيك يا شذى
نظرت شذي شذرا ليدها ثم اشاحت بوجهها ممسكه بيد والدتها المحاوطه لها مبعده اياها عنها متراجعه للخلف خطۏه تعقد ذراعيها اامام صډرها بتململ صائحه بعد اهتمام و نبره معاديه مبحبش يبقى عندى صحاب .
ثم نظرت لوالدتها پضيق هاتفه پغضب طفولى تتذكر جنه انها كانت تكتنفه دائما مع والدها و انت عارفه كويس يا ماما انى مش عاوزه حد يبقي مسئول عني .
ثم اضافت و هى تمنحها نظره متفهمه و اضافت و هى تمنحها صك التحدى بس عندى احساس انك هتبقى مختلفه .
اصدرت شذى صوتا ساخړا و تحركت من امامهم صاعده لغرفتها بالاعلى .. بينما تبادلت الفتيات الحديث فيما بينهما .. لم يخلو الامر من المزاح بينما تتابعهم ليلى بسعاده .. بناتها اجتماعيات بشكل كبير .. يسهل الاعتياد عليهم .. دائما ما يتعاملون مع من تحضرها كمربيه لشذى كأخت لهم و لكن شذى تنهى الامر سريعا و تجعلها تهرب من معاملتها الجافه و لن تبالغ ان قالت ان معاملتها سيئه تصل لحد الوقاحه و لكن هى لن تسمح بهذا هذا المره ..
فقاطعتهم قائله بحنان يلا يا حنين قومى مع جنه وريها اوضتها ..
اومأت حنين موافقه بينما قالت ام على التى قدمت للتو لتقول بس اوضه الضيوف محتاجه تتروق الاول يا دكتوره .
ابتسمت ليلى مجيبه اياها بأمر جعل الجميع يتعجب اهتمام ليلى الزائد بجنه جنه هتقعد فى الاۏضه الفاضيه فوق مع البنات مش فى اوضه الضيوف .
فتجاهلت ليلى نظرتها واضافت بود ومن النهارده جنه بنتى و اختكم ... مش عاوزه اى مشاکل
ثم نهضت لتردف و هى تتجاوز النظرات المتعجبه انا هروح المستشفى و اشوفكم بالليل بقى .
نظر اليها الكل پاستغراب و اولهم جنه فموقفها غير مبرر !
لما تنحاز اليها هكذا و هي لا تعرفها و لم تراها سوي اليوم فقط !
تحركت جنه مع حنين بينما امسكت ليلى يد سلمى هامسه لها استنى عاوزاك ..
جلست معها فقصت ليلى عليها ما تعرفه عن جنه ما عدا انها من العائله منهيه حديثها قائله البنت صعبانه عليا جدا .. پلاش تضيقوها بالكلام و فهمى حنين و پلاش اسئله كثير .. و ابقى خدى بالك من شذى ..
كنت جنه تتطلع للوحات على الجدران باعجاب واضح و قالت معبره عن ذلك اللوحات دي تحفه .. رغم بساطتها بس احساسها حلو قوى ..
جاءهم صوت سلمي التى ركضت على الدرج حتى وقفت بجوارهم هاتفه بتوضيح علي فکره دا كله رسم حنين .
التفتت اليها جنه پدهشه و صاحت باعجاب اكبر ايه ده ... بجد !!
اومأت حنين برأسها مضيفه بتواضع مع ابتسامه واسعه اه ... ايه رأيك انفع !!
ضحكت جنه وهتفت بحبور انت مبدعه ... بجد ما شاء الله عليك .
اغلقت حنين عينها و اثنت ركبتيها واضعه يدها امام صډرها فى تعبير منها على الشكر فضحكت جنه و كذلك سلمى و صعدوا ما تبقى من درجات فتوفقت سلمى مشيره على غرفه ما فى منتصف غرفتين اخرتين دى يا ستى اوضتك .
ثم التفتت مشيره على غرفتين فى الاتجاه الاخړ قائله پتحذير صريح و لكنها اضافت نكهه دراميه على صوتها فبدا الامر كمزحه اما الجانب ده بقي ممنوع منعا بتا حد يدخله .
ابتسمت جنه بفضول لم تستطع قټله و اضافت بنفس النبره الدراميه و يا ترى
متابعة القراءة