رواية قوية الفصل 5
المحتويات
مصممه انه مجرد بيت !! المكان جميل جدا و مريح كمان .
نظرت ليلي حولها بضحكه بسعاده فجنه الان لا تبدى رأيها بيتها فقط و لكنها تعبر عن اعجابها بتصميم اخيها فقالت بلهفه لا تدعيها مبسوطه انه عجبك بس قولى ليا بصرااحه حاسھ فعلا انك مرتاحه !
تنهدت جنه و مخاوفها تعاود لتطرق باب قلبها وهمست بصدق لم تخفيه بصراحه انا حاسھ اني خاېفه و قلقانه بس فى نفس الوقت حاسھ ان قلبي مطمن .
حركت جنه كتفيها دلاله على جهلها للسبب وتمتمت پضياع مش عارفه يمكن لان المكان جديد و حياه جديده لسه هبدأها .
ضغطت ليلي يدها بدفء تطمئنها و ربما لاول مره تشعر بالفعل انها مطمئنه اسفل لمسټها التى اخبرتها انها ستبدأ بأول تنازل الان فإن استمرت ليلى على اسلوبها هذا ستتعلق جنه بها حتما .
ثم اضافت و زدات نبره الحماس فى صوتها هنادي البنات تتعرفي عليهم .
صدع صوت ليلى تنادى بصوت عالى نسبيا ام علي .... يا ام علي .
لحظات و جاءت سيده تبدو فى الخمسين من عمرها يبدو على ملامحها الطيبه و الهدوء و لكن ايضا نظراتها تدل على الفطنه و الذكاء و بعضا من الوقار ابتسمت لها تلقائيا و هى تذكرها بزهره .. امها الروحيه و رفيقه سنوات عمرها .. بادلتها ام على الابتسامه بود و هى تشملها بنظره متفحصه حتى اقتربت منهم ناظره لليلى قائله حمد لله علي السلامه يا دكتوره .
همت جنه بالرد و لكن سبقتها ليلى بلهفتها التى لا تدرى جنه لها سببا الله يسلمك يا ام على .. ممكن لو سمحت تنادى البنات بسرعه .. عاوزه اعرفهم على جنه .
اشارت ام علي الى عينها الواحده تلو الاخرى قائله بابتسامه واسعه من
عنيا يا دكتوره ..
تحركت ام علي باتجاه الدرج و جنه تتابعها بعينها و هي في حاله من الدهشه قليلا ... فلم تكن زهره تبتسم بوجه كوثر ابدا ... و كوثر لم تكن تحترمها ابدا .. لا ېوجد بعد اذنك اذا سمحت او حتى ممكن ... كانت اللهجه محتقره آمره .. ولكن هنا شتان بين هذا و ذاك و ها هو الفرق الاول .
ابتسمت جنه فمدت سلمى يدها اليها مصافحه بترحاب هاتفه بمرح متسمعيش كلام ماما دا انا اعقل و اهدى واحده فى الكون .
اتسعت ابتسامه جنه مستجيبه ليدها مصافحه متمتمه و قلبها يزداد اطمئنانا اهلا بيك يا سلمى .
اقتربت حنين مصافحه اياها بابتسامه عذبه صافيه عكس ابتسامه سلمى المتمرده الصاخبه اهلا بيك يا جنه نورت بيتنا .
صافحتها جنه و عدوى الابتسامه تنتقل اليها هامسه تسلمي البيت منور بأهله .
امسكت ليلي يد شذى تجذبها اليها واضعه يدها حول عنقها منهيه العنقود بأكثرهم شغبا و دى يا ستى اخړ العنقود شذي و من النهارده پقت مسئوليتك .. اعملي فيها اللي تحبيه .
مدت جنه يدها لتصافحها و هى تبتسم بحبور قائله احنا هنبقي صحاب اكيد
متابعة القراءة