رواية عيلة الدهشان ج2
المحتويات
أيه
لعق شفتيه الجافة پخوف شديد ليجيبه بتوتر
آآه... آآ.... عندك حق..
ونهض عن مقعده ليشير لشقيقته بتخبط
أنا هطلع اريح جتتي شوية عما تحضريلي العشا يا فاطمه..
أومأت برأسها وهي تهم بالنهوض
عنيا ياخويا..
وخرجت خلفه على الفور فما أن خرجوا سويا حتى تساءلتتسنيم بدهشة
أنت كنت تقصد أيه بكلامك ده
لا أبدا مفيش أنا كنت بدردش مع الخال شوية..
ضحكت على طريقته المستهزأة بالحديث وإن كان يغمرها الفرح لرؤيته يتصبب عرقا خوفا من آسر راق لها الامر كثيرا وباتت على يقين بأنه سيكون حمى وسند لها كما ظنت نهض آسر عن مقعده ثم عدل قميصه وهو يشير لها بحزن
الوقت إتاخر لازم أرجع البيت أشوفك بكره بإذن الله..
ان شاء الله...
ولحقت به للاسفل حتى وصلت لباب المنزل فاستدار اليها ليودعها بمشاكسة
مش عارف من غيرك كنت هعرف باب الخروج ازاي..
ضحكت بصوت مسموع ثم قالت
أي خدمة..
غمز لها بعشق
خدماتك مردودة لوقتا لاحق..
ابتسمت فاستطرد بمكر
ولحد ما بكره يجي ما تقدميلي خدمة كمان وتقوليلي حبتيني في اليومين دول ولا لسه في طريق طويل وحواراته أطول ونفسي هيتقطع!
مع السلامة يا بشمهندس..
لوى فمه باستياء
لا كده وضحت... بس لعلمك بقا أنا عندي صبر و خلقي طويل واعجبك اوي..
همست على استحياء
هنشوف..
ابتسم هو الأخر قبل ان يودعها بجدية
تصبحي على خير..
بخجل اجابته
وأنت من أهله..
جمعهم الآسر فباتت صفاته قريبة من فارس أحلامها ولعل قربها منه بالايام المقبلة يجعلها تكتشف ما خفى عنها من صفات مازالت لم تكتشفها بعد!
منه لله كسرها بطريقة بشعة..
أيدتها حور قائلة
انتي مشوفتيش حالتها كانت عاملة ازاي... بس الحمد لله ان بدر اتدخل وحل الموضوع..
قالت روجينا بابتسامة حالمة
عشان بيحبها يا حور هيعمل اي حاجة أنتي متعرفيش الحب بيحقق المعجزات..
يا عم يا عم أحمد محرك المشاعر ومخليكي رومانسية بزيادة اليومين دول... شكله كده جابلك هدية او خرجك خروجة من إيهم...
تهجمت ملامحها فور ذكرها لاسمه فقالت بارتباك ملحوظ
لا والله ابدا أنا بس بحكيلك عن اللي ورا موقف بدر وتصرفه..
أومأت حور برأسها بتفهم ثم قالت
طب مش ناوية تنزلي البلد عشان تباركي لآسر!
ردت عليها وهي تستكمل مذاكرتها على الحاسوب
لا.. ماما كلمتني وقالت انهم هيجوا بكره ان شاء الله عشان كتب الكتاب والعفش..
بحماس قالت
بجد.. طب كويس دي تسنيم وحشتني اوي..
كمتها بالوسادة وهي تمازحها قائلة
ايوه يا ستي وقعتي الواد في حب صاحبتك الانتيم بس اكيد مش هتقعديلها العمر كله مسيرك هتتجوزي وهتمشي من البيت..
اعادت اليها الوسادة بضيق
مهو ده اللي مزعلني بس انتي هتكوني بدالي يا بت وهتصحبي تسنيم صح
اجابتها ساخرة
أكيد... مهي مرات اخويا يا هبلة... نامي وسيبني اركز بقا في الاختبار ده..
اغلقت عينيها بمرح
ادينا هنام لما نشوف اخرتك ايه..
تناولت ماسة الفطير الساخن بالعسل الصافي بشهية مفتوحة والاخر يراقبها ببسمة عاشقة لأدق تفاصيلها فعرضت الشاشة من أمامه لتدفعه لتذكر ما مضى
بطلي أكل أنا حاسس انك اللي خستيه في سنة هترجعيهم في الكام شهر دول!
عنفته بنظراتها القاتمة ومن ثم قالت بشراسة
أنت بتعايرني يا يحيى اني كنت تخنانة شويتين!.... وبعدين أنا بأكل عشان مين مش عشان ابنك!
اڼفجر ضاحكا ثم قال
حبيبتي أنا خاېف عليكي من الاكتئاب اللي هترجعي تعيشي فيه من تاني ولا ناسية زيادة وزنك كان مخليكي عاملة ازاي!
تركت المانجو من يدها لترسم دور الحزن البائس
خلاص هبطل اكل ولما هروح اكشف في معادي الدكتور لو كلمني على وزني او وزن الواد هسحلك من قفاك..
اتسعت ضحكته فحمل الطبق ثم قدمه لها قائلا
حقك عليا أنا مشفتش باربعة جنية تربية كلي زي ما تحبي أنا معنديش اي اعتراض عليكي لا وانتي تخينة ولا رفيعة..
جذبت المانجو لتقطمها بتلذذ
أيوه كده اتعدل..
أفاق يحيى من ذكراه المحببة لقلبه على صوت تقيئ ماسة أسرع تجاه حمام الغرفة فوجدها تسعل بقوة حاوطها بذراعيه ثم جذبها لصنوبر المياه فعاونها على الاغتسال وحملها للفراش تمسكت به ماسةوهي تردد بدموع طفولية
ماسةمش عملت شقاوة يا يحيى لسه تعبانه ليه!
ابتسم وهو يجيبها
هتبقي كويسة لما تاخدي الادوية..
وناولها الادوية المختصة بحالتها فتناولتها على مضض ثم عادت لتستلقى على الفراش مجددا وهو لجوارها يمسد على ظهرها بحنان حتى غفلت تماما فخرج للشرفة ينتعش بالهواء الطلق ليتفاجئ بآسر يجلس بالحديقة فأشار اليه فحثه آسر على الهبوط وبالفعل هبط يحيى ثم جلس على الأريكة الخشبية المجاورة اليه فسأله باستغراب
أيه اللي مقعدك كده
رد عليه بابتسامة حالمة
مش جايلي
نوم..
ضحك الاخير فشاكسه قائلا
من اولها لا إجمد كده انت لسه قدامك مراحل!
اتكأ بذراعيه حتى استقام بجلسته
أنا جامد وكل حاجه بس الحب يضعف الحجر..
رفع حاجبيه ساخرا
يا راجل!
هز رأسه فقال بتذكر
قولي صحيح أيه المشاكل اللي في الشغل.. جدتك صدعاني من الصبح فاتصلت ببدر وقالي الامور تمام!
تطلع حوله قبل أن يجيبه پغضب سيطر عليه
واحد حب يوجب معايا عشان أسيب الباب اللي انا داخله فاكرني أهبل وهصدق الحوار العبيط اللي اتعمل في تلاتين مسلسل هندي قبل كده..
سأله بجدية
ومين ده معرفتوش!
أجابه بابتسامة ماكرة
خالها الجحش ده اللي ورا الموضوع.
تعجب للغاية مما استمع اليه فسأله باستغراب
وهو خالها هيستفاد أيه لما الموضوع يتفشكل
اسند ظهره لجسد الاريكة وهو يجيبه بغموض
مهو ده اللي هعرفه وقريب اوي!
بزغت الشمس كقبلة في ثغر الصباح وكأنها تستعد لهذا اليوم الموعود باللقاء الذي سيجمعها به فقادتها لهفتها لشرفتها تنتظر قدومه وخاصة بعد أن كلمتها رواية على هاتفها المحمول لتخبرها بانهم على وشك الوصول اليها ارتسم على وجهها ابتسامة نطقت بالبهجة حينما وجدت سيارتين تقترب من المنزل أحداهما يقودها سائق فهد الخاص والاخرى يقودها آسر فصفها أمام المنزل أسرعت تجاهها زوجة خالها لتشير لها بحماس
يالا يا تسنيم آسر جيه..
لحقت بها للاسفل فوجدته يقف مع أبيها أمام المنزل خطفت أنظاره بفستانها الأخضر الذي يشبه لون عينيها فبرز جمالهما..
دنت منها رواية لتسلم عليها ومن ثم قالت
يلا اركبي انتي ووالدتك ومرات خالك مع آسر..
سألتها باستغراب
طب وانتي!
أشارت لها بابتسامة ساحرة
لا أنا هركب مع جوزي زي ما جيت..
تدخل آسر بحديثهما الخاص حينما قال بمشاكسة
هي تقدر تركب مع حد غيره كان ۏلع فيا قبليها صح يا حاجة
لكزته پغضب
اطلع انت بس منها واحنا هنبقى زي السمنة على العسل..
رفع يديه باستسلام
بعيد من يوم يومي..
ثم فتح باب السيارة الخلفي ليشير لتسنيم
اتفضلي...عشان تعرفي اني جنتل بس..
منحته ابتسامة خجلة قبل ان تصعد بالخلف لجوار زوجة خالها أما والدتها فجلست لجواره بالأمام لتنطلق السيارتين للقاهرة..
تمسكت بيدها وهي تحاول هبوط الدرج فعنفتهاروجينا بضيق
يا بنتي اسمعي الكلام وخليكي لما تبقي كويسة الجامعة مش هتطير يعني..
أجابتها حور وهي تتمسك بيدها جيدا
هفضل لحد أمته نايمة يا روجين أكيد هيجي اليوم اللي هنزل فيه ثم أني زهقت من القعدة والله..
تشبثت بها وهي تصيح بها
حسبي ..
عاونتها حتى هبطت للطابق الأسفل فاستندت على درابزين الدرج بۏجع فأشارت لها بتعب
طب استني شوية طيب..
وقفت لجوارها تعبث بهاتفها فانتبهت للصوت القادم من خلفهما
رايحة على فين وانتي بالحالة دي يا حور!
استدروا للخلف فوجدوا أحمد يهبط الدرج مقتربا منهن حتى وقف مقابل حور المرتبكة من اهتمامه بها أمام خطيبته التي لم تلاحظ الامر برمته فأجابته بارتباك
هنزل الجامعة أشوف اللي فاتني..
هز رأسه وهو يشير اليهم
هوصلكم في طريقي.. اركبوا..
انقلبت معالمها فبات بأن هناك من يعارض مخطط يومها فقالت بتردد
لا مفيش داعي يا احمد انا وحور هنركب تاكسي.
تجاهل الحديث معها فقال وهو يتجه لسيارته كأنه لم يستمع لشيء
مستنيكم بره..
وتركهما ثم صعد لسيارته فصعدوا بالخلف فلم تترك روجينا هاتفها ولو لدقائق كانت منشغلة بحديثها مع أيان...
توقفت سيارة آسر بمنتصف الطريق لأخذ استراحة قصيرة فاستأذن منهما ثم هبط ليتوجه لأحد المطاعم لشراء ما يلزم الغداء وبعض المشروبات المنعشة لطريق شاق فوقف ينتظر طلبه حتى ينتهي الطباخ من اعداده فعبث بهاتفه قليلا وهو يتجه للخروج وفجأة اصطدم بأحدهما فرفع يديه تجاهه وهو يردد بحرج
آسف مآآ....
بترت كلماته حينما وجده يقف أمامه ببرود وعينيه تطالعه بعداء شديد تهجمت معالم آسر للڠضب القاټل فجذب هاتفه الموضوع ارضا ثم توجه للمغادرة ولكنه توقف حينما استمع لكلماته
شايفك مستعجل يا عريس... ولا خاېف الكبير يشوفك واقف مع مين!
الچحيم بذاته سيطر على عينيه ليهيئ له عرش مخيم أبيضت يديه من فرط ضغطه عليها ليستدير اليه وبجراءة كبيرة أجابه
الخۏف ده تسيبه ليك وللمغازيه اللي شنبهم بيتهز لما يلمحوا حد من عيلتنا..
ابتسم أيان ساخرا ثم دنا ليصبح قريبا منه
ممكن زمان كان كده لكن دلوقتي بقى ليهم كبير..
ضحك آسر بصوت مسموع ثم تطلع لجواره قبل أن يقترب لينحني برأسه على أذن أيان هامسا
كبيرهم عيل صغير في اللفة بيلعب بڼار هتحرقه في الأخر...
بنفس الابتسامة الشيطانية قال
زي ما حړقت جدك وهدان كده بس اللي مستغربه انك مخدتش بتارك لحد دلوقتي..
ثم استرسل بصوت منخفض
صورتك اللي كونتها عنك بدأت تتهز شجاعتك وشهامتك المعروفين عن ابن الكبير بقوا في الأرض يمكن الجبن بقا طبعك الحالي ولا ايه
استجمع شياطين العوالم بأكمله بتلك اللحظة لتجعل حدقتيه تنذر بشړ عظيم قد يحدث بذلك المكان فخرج صوته مخيف كحاله
الجبان هو اللي بيضرب في الدهر يابن المغازي الرجولة انك ټضرب عدوك وعينك في عينه زي اللي هيحصل دلوقتي..
ولف يديه حول عنقه بقوة كادت بأن نخنقه ثم تركه مرة واحدة يسعل عدة مرات في محاولة لالتقاط انفاسه فانحنى آسر ليكون مقابله عينيه تبصران تجاهه بشجاعة اتبعها قوله المحذر
أنت أعقل من إنك تفتح على نفسك ابواب جهنم بايدك.. بلاش تختبر صبري عشان هتكون انت ضحيته بالنهاية..
وانتصب بوقفته ليغادر المطعم بأكمله فتفاجئ بضړبة قوية استهدفت ذراعيه الأيسر والذي كان قيد لرقبة أيان منذ قليل استدار آسر للخلف سريعا ليتفادى ضړبته القادمة ومن ثم هوى على فكيه بلكمة قوية قيدها بها ثم قال باستحقار
مش قولتلك الجبان اللي بيواجه عدوه من دهره زيك وزي عيلتك بالظبط حذرتك ومفيش فايدة قابل بقا.
ولكمه لكمة أخرى ثم جذب المقعد الرخامي ليرفعه بقوة وقبل أن يهوى به على رأسه أتاه نداء صارم اتاه من الخلف وهو يردد بصرامة
آسر..
استدار بالمقعد الذي يحمله للخلف ليجد أبيه يقف من أمامه وعينيه ترمقه بنظرة لا تنذر بالخير.........
...... يتبع...........
الدهاشنة.... بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت..
انتوا عارفين ان الفصل كان اتمسح وكتبته تاني حمسوني بقا باكبر عدد ممكن من اللايكات والتعليقات لاني محبطة وعهد الله ....
٥ ١ ص زوزو الدهاشنة....صراعالسلطةوالكبرياء.....
الفصلالثالثوالعشرون...
اهداء الفصل للقارئة الجميلة علا بن حمزة بتمنى لك قضاء رحلة ممتعة مع ملحمة عائلة الدهاشنة والمغازية...
صوته الصارم قيد حركة ابنه الذي لم يعتاد سوى على طاعته نظراته بمثابة إنذار له بالا يرتكب ما يمليه عليه عقله لم يعتاد على مخالفة أمر حازم نبع من والده لذا تراجع للخلف ثم وضع المقعد محله بهدوء كسرفهد تصلب حركته وتقدم بخطوات منتظمة وبطيئة تليق بوقاره المحفوظ حتى بات أمامهما إتكأ أيان بمعصمه على الأرضية ثم نهض ليقف أمام أكثر إنسان يبغضه على وجه الكرة الأرضية تقابلت نظراتهم كصراع قوي غير متكافئ الأوزنة استطاع به فهد أن يرى حقدا مدفون بحدقتي هذا الشاب الذي يعد من عمر ابنه فحرر كلماته التي خرجت باتزان وعقلانية لا تليق سوى به
اسمع يا ابن المغازي أني بعدت والدي عنيك المرادي بس المرة الجاية متلومش غير نفسك بعد عنينا إحنا كيف الڼار اللي بيقرب منيها پيتحرق وأنت دوقت نارنا قبل اكده..
اقترب أيان منه حتى بات مقابله لا يفصلهما شيئا لم يبالي بدمائه المتصببة على عينيه بل اهتم بقوله المنتقم
قولتهالك قبل كده يا فهد وهرجع اقولهالك تاني مش هرتاح غير
لما ادمرك أنت وعيلتك كلها..
أثار ڠضب آسر فأسرع ليفصل بينه وبين أبيه كالحاجز البشري ومن ثم رفع معصمه ليضعه على رقبته ليخبره وعينيه تتحداه في نظرات سافرة
لو راجل بجد والرجولة ناقحة عليك وريني اخرك..
كاد بأن يحرر ذاته منه ولكنه تفاجئ بامرأة تراقب ما يحدث بينهما پبكاء شديد ومن ثم قالت پخوف
آسر ابني..
ما ان استمع لصوت والدته حتى أخفض يديه عنه واستدار تجاهها يعلم جيدا كيف يشكل التار حالة من الرهبة إليها أسرعت رواية تجاهه لتندث بأحضانه وصوتها يخفق بضعف
ابني...
انقبض قلب فهد وبات ناقما على من تسبب ببكائها فتدخل على الفور حينما واجه أيان قائلا
أعلى ما في خيلك اركبه..
منحه ابتسامة غامضة قبل أن يعدل من جاكيته الغير منظم فتطلع تجاه آسر بنظرة أخيرة قبل أن يغادر المطعم وفور مغادرته اتجه فهد تجاه صاحب المطعم الذي أتى سريعا ليرى حالة الشغب الحاډثة بمطعمه فقال بثبات
أني بعتذر على سوء التفاهم اللي حصل ومش عايزك تقلق أني هتكفل بكل الخساير اللي حصلت بالمكان...
لخص الرجل مظهره الآنيق وطريقته اللبقة بالحديث بكونه رجلا من كبار عائلات الصعيدفيكفيه اعترافه بالخطأ وتحمل نتائجه لذا بصدر رحب قال
ولا يهم حضرتك المهم ان الامور اتحلت.
أخرج فهدمن جيب جلبابه الأسوددفتر شيكاته ثم دون مبلغ ضخماوقدمه للرجل
الحمد لله اتحلت...
وتركه واتجه تجاه زوجته وابنه فسلطت نظراته عليه ليشير له بغموض
خد الوكل وروح لنسايبكميصحش تسيبهم اكده..
بدى حائرا من تصرف أبيهوكأن شيئا لم يكن بالنسبة اليهولكنه بالنهاية لديه كل الحق فحمل الحقائب ثم اتجه لسيارتهتاركا والدته في مواجهة أبيه...
بالخارج..
كانت زوجة خالها تشعر بالحر الشديد لذا فتحت نافذة السيارة فانتبهت لمن لا يغفل عنه أحدا فجذبت ذراع شقيقة زوجها وهي تتساءل بذهول
مش دهأيان المغازي
تطلعت فاطمهوتسنيم للخارج فانعقدت ملامحهما بذهولفقالت فاطمةبقلق
بيعمل أيه هنا....يا خبر ليكونوا اتخانقوا جوه عشان اكده الكبير نزل هو ومرته على جوه..
انتباتها عاصفة من القلق غزت جسدها لتشعر بربكة ټضرب أسوارها لمجرد تخيل السوء به ففتحت باب السيارة وهي تهم بالنهوض قائلة
هنزل أشوف في أيه وهجي.
وصعدت الدرج القصير المودي لباب المطعم المتحرك القصيردفعته بيدها فلامست أحداهما دون رؤيا منها مرت هي الأخرى فوجدت يدها تستند على صدره وبالأخص موضع قلبهارتعشت أصابعها حينما شعرت بنبضات قلبه أسفل أصابعها وعينيها لا تفارق لقاء عينيه التائهة بخضرة عينيها.
ثوان....دقائق...لا يعلم كم من الوقت بات
متابعة القراءة