رواية مظلومة الفصول من 26*28

موقع أيام نيوز

آه
افتكرت 
هو سابلى ظرف هنا وقالى ان فى واحد كان سايبه عنده امانة
وقالى لو جه سأل عليه اديهوله 
هو والدك اسمه ايه
نيرميناسمه ادهم يوسف
منالايواااااا
هو ده 
ابتسمت نيرمين وتنهدت بفرح قائلة 
طب ممكن تدينى العنوان وتقوليلى ساكنة فين فى مدينة نصر
منالبس انا عزلت من زمان وسيبت مدينة نصر
نيرمينطب ممكن تدينى عنوانك الجديد
عاد سيف من سفره وكانت سلمى بانتظاره فى المطار 
عندما راته سلمى لم تصدق نفسها من المفاجأة لقد كان يمشى بطريقة طبيعية وبدون عصى كما كان يمشى قبل وقوع الحاډثة التى اثرت على قدمه
اقترب سيف منها ونظر اليها من وراء نظارته الشمسية بوجه خالى من الابتسامة قائلاازيك يا سلمى
ابتسمت سلمى وقالت بسعادةحمد الله على السلامة يا سيف 
وحشتنى
سيفالله يسلمك
سلمىالف سلامة عليك
بجد انا مش مصدقة نفسى اخيرا خفيت يا سيف
سيفالحمد لله
سلمىطب تعالى علشان اوصلك بعربيتى
مقولتليش صحيح انت هتقعد فى اى فندق
مشى سيف معها متجها الى سيارتها واخبرها عن اسم الفندق الذى سيقيم فيه
حاولت سلمى اقناعه بالاقامة فى فيلتها وان هذه شئ عادى وخصوصا فى وجود والدتها الا ان سيف رفض
وصل سيف الى الفندق وطلب من سلمى ان تتركه يرتاح من سفره لانه مرهق للغاية 
ردت عليه سلمى قائلةسيف فيه حاجة كنت عايزة اقولها بس.....
سيفبس ايه
سلمىالظاهر ان الوقت مش مناسب وخصوصا انك تعبان من السفر
لألألأ خلاص خلاص
سيفسلمى ارجوكى قولى فى ايه
اخرجت سلمى ظرفا كبيرا واعطته له قائلةالظرف ده فيه كل حاجة تثبت علاقة نيرمين بعمر
هتلاقى جواه صور وتسجيلات بصوتها
ده غير الموبايل اللى هى قالتلك انه اتسرق منها بس ده مقدرتش اجيبه لانى مينفعش اخده من وراها ميصحش
كنت عندها وشوفته بالصدفة وهى مكنتش جنبى كانت قامت تجيب حاجة ولما شوفته مرضيتش اعرفها انى عرفت حاجة
انا مكونتش عايزة اقولك الكلام ده دلوقت لكن انا شايفة انك لازم تعرف دلوقت ايه اللى كان بيحصل من وراك
وخصوصا ان نيرمين النهاردة هتروح لعمر شقته
انا سمعته بودانى وهوبيكلمها فى الموبايل و بيتفق معاها على كده
بس هو ميعرفش انى عرفت اى حاجة
حدق سيف فى سلمى واثر الصدمة على وجهه وهو لا يدرى بماذا ينطق او يتكلم واحس بطعڼة فى قلبه 
وضع اصابع يده على جبهته واخذ يدلكها 
سلمىانا عارفة ان الموضوع صعب عليك يا سيف 
بس كان لازم اقولك
ضغط سيف على اسنانه وقالوهى هتروحله امتى
سلمىالنهاردة 
الساعة 7 كده
سيفانا لازم اظبطهم بنفسى
سلمىبلاش يا سيف
انا مش عايزاك تتهور وبصراحة انا خاېفة عليك
انفعل سيف قائلاانتى عايزانى اعرف انها رايحاله الشقة واسكت
سلمىطب لواتاكدت من كلامى هتعمل ايه
ضغط سيف على اسنانه بغيظ وقالهقتلهم هم الاتنين
سلمىلا لا لا
سيف انت اكيد مش فى وعيك
انت بتتكلم بجد
سيفاومال بهزر
سلمىلا يا سيف مضيعش نفسك علشان واحدة زى دى
وبعدين انت هتقتل عمر ليه 
عمر مهما كان يبقى ابن عمك ومن دمك وهى اللى قبلت تبقى على علاقة بيه 
سيفبس طعنى فى ضهرى انا مش قادر اتصور انه يخونى
ده انا كنت بعتبره زى اخويا
يعمل فيا كده
سلمىطب علشان خاطرى اوعدنى انك متتهورش
ارجوك
انا مش عايزة اخسرك 
معقول ټقتل ابن عمك علشان واحدة ست
سيفبس ابن عمى ده خانى 
عارفة يعنى ايه خانى
سلمىارجوك يا سيف متخوفنيش منك
ارجوك شيل موضوع القټل ده من دماغك
تنهد سيف وهو ينظر امامه دون ان يرد
سلمىاوعدنى انك متندفعش ارجوك
اوعدنى بقى
سيفخلاص يا سلمى مش هقتلهم 
بس برده انا مش هعدى اللى عمر عمله ده بالساهل
وهيكون ليا معاه تصرف تانى
امسكت نيرمين بالعلبة التى بها الهدية التى بعثها اليها عمر 
ووضعتها جانبها على السرير
قامت لتفتح الدولاب واخرجت منه ملابس الخروج ووضعتها على السرير وامسكت بالهاتف واتصلت على سيف لتخبره انها ستذهب الى ابنة صديق والدها منال ابنة الحج رجب حتى لا تخرج بدون اذنه ولكنها وجدت هاتفه مغلق
ظلت تتصل عليه اكثر من مرة ولكن وجدته مازال مغلقا
احست بالسأم من تصرفاته تلك
وقالتكمان قفلت الموبايل يا سيف
للدرجة دى!!
ماشى يا سيف
ظنت نيرمين ان سيف اغلق الهاتف حتى لا تتصل به ولكن الحقيقة ان سيف قد عاد من سفره واستبدل شريحته
القت الهاتف على سريرها وحملت الطرد وخرجت من غرفتها 
وقفت امام زينب التى كانت تشاهد التلفزيون ووضعت الطرد امامها على الطاولة وقالتانا هخرج كمان نص ساعة كده يا زينب
لو انا خرجت وحد جه وقالك ان عمر هو اللى بعته اديله العلبة دى اوك
زينبماشى يا نيرمين هانم
بس مقولتليش هتروحى فين
لما اجى هبقى اقولك يا زينب
زينباجى معاكى
نيرمينلا خليكى انتى علشان لو عمر بعت حد تديله العلبة دى 
طب اتصل بعم حسين ييجى يوصلك
زمت نيرمين شفتيها وقالت بحزنلا مش محتاجة مساعدة من حد
انا هاخد تاكس
وبعدين مافيش وقت ولو استنيته هتاخر
فى هذا الوقت كان سيف جالسا على السرير والصور مبعثرة من حوله
امسك بصورة منها والتى ېلمس فيها عمر يد نيرمين نظر فيها لحظات ثم اخفضها ورفع راسه لاعلى وهو يغمض عينيه
ثم اخفض راسه
وابتلع ريقه بمرارة وامسك بتلك التسجيلا واخذ يكرر تشغيل ما سمعه وهو لا يصدق ما يسمعه هل هذه هى نيرمين
وصل بها الامر الى المدح فى عمر بهذه الطريقة
كيف استطاعت ان تخدعه بمظهرها وتمثيلها
اكان غبيا الى هذه الدرجة ضغط على اسنانه بغيظ
وقال بانفعالخاېنة
انا اللى استاهل انى عملت منها بنى ادمة ولمتها من الشارع
لكن ملحوقة 
انا هرجعها للشارع اللى لمتها منه
وتبقى تخلى عمر ينفعها
رن هاتفه فى تلك اللحظة فوجدها سلمى
اخبرته انها فى طريقها اليه
فرد عليهااول ما توصلى اضربيلى كلاكس وانا هنزلك على طول
سلمىاوك
بس ياريت تبقى جاهز علشان منتأخرش اوك
اخفضت سلمى الهاتف بعد ان انهت المكالمة وهى تبتسم فى سعادة
اما نيرمين فارتدت ملابسها واخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها
نادت على زينب وقالتانا خارجة يا زينب وهحاول انى متأخرش
ولو حد جه زى ما قولتلك اديله الطرد ده اوك
زينبماشى يا ست هانم
خرجت نيرمين من البيت واوقفت تاكس ركبته وسار بها الى حيث تريد
.......................................................
الفصل الثامن والعشرون
ركنت سلمى سيارتها بعيدا وبجانبها سيف وهما ينتظران مجئ نيرمين
ظل سيف يترقب المارة وهو على اعصابه
مضى بعض الوقت
تحدثت فيها سلمى الى سيف فقالت لهمقولتليش شوفت اللى فى الظرف ولا لا
تنهد سيف بالم ثم نظر امامه وقالشوفته
سلمىوصدقتنى ولا لسة عندك شك
سيفانا بقيت بشك فى كل الناس
معونتش عارف مين صادق ومين كاذب
سلمىلا يا سيف
الناس اللى بيحبوك وقلبهم عليك كتير لكن انت اللى مابتشوفش الا اللى بيغدروا بيك بس
نظر سيف من النافذة وهو يتفقد الطريق وقالهى اتاخرت كده ليه
سلمىمش عارفة
ظل سيف صامتا وهو ينظر امامه وقلبه ېنزف من شدة الالم الذى الم به ولكنه لم يبدى ذلك محاولا اظهار تماسكه
وبعد دقائق قالت سلمى والسعادة تبدو على وجههااهى يا سيف 
نزلت من التاكس هناك اهى
تنبه سيف وحدق بعينيه وهو لا يصدق عينيه انها فعلا نيرمين
نزلت نيرمين من التاكس وهى تقف امام العمارة الفخمة بتعجب
ظل سيف ينظر اليها من بعيد وهو مصډوم
سلمىصدقتنى بقى يا سيف عرفت انى مكونتش بكدب عليك
زم سيف شفتيه وهو يحرك راسه لاعلى ولاسفل قائلابقى كده يا نيرمين!
انا هوريكى انتى وهو
وهم بفتح الباب لينزل ولكن سلمى امسكت به قائلةاستنى يا سيف رايح فين
سيفانتى عايزانى افضل قاعد هنا والهانم طالعاله فوق
سلمىاستنى بس 
المفروض انك تصبر شوية 
كده مش هيلحقوا يعملو حاجة وممكن يطلعولك بالف حجة
قبض سيف على اصابع
تم نسخ الرابط