رواية الشغف العاشق الفصول 3-4
ترجل منها شاب يافع متوسط الطول و عريض المنكبين ذو بشړة خمرية مثل والده يمتلك ملامح والدته حيث يتميز بالوسامة ولون العيون كالعسل الذهبي يحيطها أهداب سوداء كثيفة يهبط على جبينه بعض من خصلاته الفحمية المسترسلة.
استقبله عرفة الذى كان يقف أمام المتجر بحفاوة
نورت المحل يا ابن الغالي
ابتسم إليه و أجاب
تسلم لي يا عم عرفة
السلام عليكم يا حاج يعقوب
ألقى التحية على والده بمزاح و نظر إليه الآخر مبتسما فكان فى إنتظاره رفع ذراعيه و يسأله
عملت إيه يا غالى يا ابن الغالية
ارتمى بين ذراعيه و أخبره
نجحت بتقدير إمتياز و سمعت أخبار حلوة من إدارة الكلية عن تعيين المعيدين و إحتمال كبير ابقي معيد
ألف ألف مبروك ربنا يوفقك يا بني و يعلي مراتبك كمان و كمان
انسحب من بين ذراعي والده قائلا
يارب يا والدي و برضو هيفضل مكاني فى المحل زى ما أنا
وضع يعقوب يده على كتف ابنه فقال
المحل محلك يا ابني و كل ما أملك بتاعك أنت و أخواتك و واثق إن على إيديك هتبقى سلسلة المحلات هيبقي ليها فروع فى كل محافظة
اطمن يا بابا و مش بعيد يكون عندنا مصنع و بنصنع و نبيع فى نفس الوقت
إيدي على كتفك و الفلوس جاهزة و أنت بقيت خريج إقتصاد و علوم سياسية قد الدنيا و على رأى المثل إدى العيش لخبازه
عقب الأخر على حديث والده قائلا
بإذن الله يا بابا
كدة فاضل حاجة واحدة بس
نظر إليه باستفهام و سأله
حاجة إيه
أجاب مبتسما
العروسة