رواية نور بارت من 4-7
مكان المطبخ حتى توجه له وهو يقول بأمر
غيري هدومك وتعالي عشان نخرج نحتفل بعيد ميلادك سوا ....
نور ببلاهة وهي مازالت لاتستوعب وجوده هنا بمنزلها هااااا ....إيااااااد
نعم ....قالها وهو يلتفت نحوها وأخذ ينظر لها بانتظار لما ستقول ولكن سرعان ما إبتسم بحب ما إن قالت
بخجل
هو أنا بحلم ...ولا انتا هنا بجد
مش عارف ...إنتى عايزة إيه ....قالها بصوت رجولي و بطريقة عجزت هي عن وصفها تقسم بأن الذي أمامها الأن بعيد كل البعد عن الجنون لأول مرة تراه بكل هذا الوقار ...
إن كانت هي تحبه من قبل فالآن أصبحت تعشقة..تنهدت و وضعت يدها على قلبها وهي تقول بتمني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زادت إبتسامته إتساعا وأخذ يتمعن بملامحها الصادقة لا يعرف ما السر الذي يجعله يرتاح كلما يراها حوله وبقربه هناك شعور خطېر بدأ يتحرك بداخله نحوها ولكنه لايعرف كيف يترجمه أو بلأصح عقله الباطن يرفض هذا ...إلتفت بهدوء وأكمل طريقه نحو المطبخ لتركض هي إلى غرفتها وذهبت تنظر إلى نفسها بالمرآة بسعادة لتصرخ من هيئتها خجلا فشعرها كان كمقشة عجوز الشمطاء
مسكت خصلاتها پقهر وهي على وشك البكاء
أعمل فيك إيه بس يافضحني
هو أنا لما نمت إتكهربت ولااااا إيه ...أووووف أووووف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم توجهت إلى المطبخ لتجده يجلس على الطاولة بعدما صنع الفطار لهما قطبت جبينها بتسائل كيف إستطاع أن يعلم مكان الأدوات ...أما هو ما إن وقع بصره عليها حتى إبتسم وهو يمرر نظره عليها فقد إرتدت نفس لون ثيابه
تعالي إفطري معايا
نور بتفكير
إياد
همممم ...همهم بها وهو يحتسي الشاي لتقول
إياد بثقة
أي حاجة تخصك أعرفها
نظرت له بإستغراب وهي تقول
ليه
من غير ليه ..هو كده ...يلااا ...قالها وهو يستقيم بطوله لترفع نظرها له وهي تقول بإستفهام
على فين
نظر بضيق إلى ترددها ليقول بغيرة طفيفة
نتمشى عندك إعتراض ولا يكون عندك خطط تانية لعيد ميلادك
نور بتوضيح
أنا معنديش بس سارة قالت إن ااا...
مافيش سارة في إياد بس تمام ...يلاااا ...قالها بتملك وهو يمسك يدها ويسحبها معه إلى الخارج ...
لتنزل معه على الدرج بفرحة لا توصف تشعر بأن كل خلية بجسدها تصرخ من شدة سعادتها ...وما إن خرجوا من بوابة البناية حتى قالت بدلال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقول الآخر بصدق معرفش ...بس عايز نقضي اليوم سوا أنا وانتى وبس ...لو مش حابه يبقا تمام
نور بلهفة
حابة جدا
مش باين ...قالها وهو يتركها ويمشي لتنظر له وهي تفتح فمها بذهول هل هو جاد
قال مش باين قال ده انا هطير من الفرحة يا إبن الهبلة ...قالت الأخيرة وهي تهرول خلفه لتمسك يده ليسحبها منها بإنزعاج فقط ظنا بأنها لاتريد التواجد معه وأنها تتحجج لكي تذهب لذلك الذي يدعى طارق
أما نور أخذت تمشي إلى جانبه بصمت ثم عقدت ساعديها أمام صدرها وهي تنظر له من طرف عينها بإنزعاج لقد تغير مزاجه ١٨٠ درجة خلال ثواني فقط ومن لا شئ
نظرت حولها كانت الأجواء هادئة جدا فهذه المدينة تكون صاخبه بالليل وفي الصباح لا تجد أحد بشوارعها إلا القليل ...دخلو الى احد المنتزهات العامة والكبيرة التي كانت خاليه إلا من بعض الأشخاص الذي يمارسون رياضة الركض
سحرها هدوء هذا المكان مع تغريد العصافير ونسبة الهواء الخريفية الرائعة لتجد رجل عجوز يجلس على الأرض وهو يستمع إلى الموسيقى الهادئة لتتوجه نحوه لينظر لها إياد باستغراب ياترى ماذا تقول ولما تبتسم له بكل هذه البشاشة ...رفع حاجبه ما ان وجدها تضغط على أحد الأزرار ليرتفع صوت ما إن وصلت هاتفها بهذا المسجل موسيقى عربية لا بل بأغنية عربية
اغنية محمد منير ...علي صوتك
نهضت واخذت تنظر له لتبدأ تدندن بصوت جميل مع الأغنية ببطء
على صوتك .....باااااالغنى ..... لسة الأاااااغانى ممكنة
ااااااه ولسة يامااااا ....قالها وهي ټضرب بقدميها على الارض ليرتفع صوتهم بشكل جميل مع الإيقاع ثم أكملت معه بصوت شبه مبحوح ساحر
يااااماااا ياما يامااااا فى عمرنااااا
توقف إياد ونظر لها بتعمن لتضحك له وهي تقترب منه و تقول بحماس
على صوتك على صوتك بالغنى لسة الاغانى ممكنة ممكنة ...
قالت الأخيرة ثم أخذت تدور حول نفسها بمرح على أنغام الموسيقى الشرقية ولكن توقفت وذهبت نحوه بسرعة ومسكته من ذراعه لكي لا يتركها وأخذت تحرك رأسها بنفي وهي تغني وتقصده بكلماتها بمعنى لا تيأس أبدا أنا معك
ولو ف يوم راح تنكسر لازم تقوم واقف كما النخل باصص للسما للسما ...قالها وهي ترفع سبابتها فوق
ثم أصبحت أمامه وأخذت تحركها بنفي وتكمل
ولاااااا انهزام ولااااا انكسار ....اقتربت منه بلهفة وتمسك بقميصه وهي تقول بحزن ما إن وجدت دموع تلمع بعينه ... ولااا خوف ولاااا ولا حلم نابت ف الخلا ف الخلا
اخذت تصفق وهي تبتعد عنه وتغني مما جعلها محط أنظار الموجودين ...على صوتك على صوتك فالغنى لسة الأغانى ممكنة ممكنة
ثم أخذت تمرر يدها على الزهور الملونة وهي تدندن مع الأغنية بشرود ما إن تذكرت كل ما مرت به هي وهو من عڈاب لتقول
غنوتك وسط الجموع تهز قلب الليل فرح تداوى چرح اللى انجرح اللى انجرح .....صمتت لثواني ثم نظرت له بعدما ابتلعت غصتها وهي تكمل معه بإبتسامة حزينة
ترقص .... ااااارقص ڠصب عنى أرقص ڠصب عنى ڠصب عنى أرقص ...قالتها وهي تدور حول نفسها بإبتسامة أمل بأن الغد أفضل ومسكت فستانها وأخذت تحركه معها وهي تنطق الحروف بسلاسة وكأنها ترسل رسالة خاصة إلى قلبه
ينشبك حلمك بحلمى ڠصب عنى أاااارقص ڠصب عنى ڠصب عنى أرقص
تشنج فكه وإقترب منها ومسكها من عضدها لتكف عن الرقص فقط وجد من يتمعن بقوامها ...إبتسمت له وهي تكمل
ثم رجعت إلى الخلف بعدما حررت نفسها منه وهي تقول ترقص .....!!!!
ضحكت بمشاكسة واخذ تومئ له بنعم ومشاكسة و أخذت تدور حول لنفسها وهي تغني باندماج .... اااارقص ڠصب عني اااارقص ڠصب عني ڠصب عني أرقص
شششششششش ....قالها وهو يسحبها نحوه مرة أخرى ولكن هذه المرة پغضب ممزوجة بغيرة شديدة ...ذهب نحو هاتفها وسحبه من ذلك العجوز ليرميه لها ثم خرج من هذا المنتزه
اخذت تمشي خلفه لاااا بل تركض لكي تجاري خطواته السريعة وهي تقول بستغراب في إيه بس يا إياد
في زفت على دماغك ...قالها وهو يلتفت لها لتنضرب بصدره ....بتغني وترقصي بمكان عام ... ليه ...هاااا
مش مالي عينك أنا ...
نظرت له نور بحب لتقول بتريث
مش قصدي أزعلك والله ...بس أنا شفتك ساكت قولت أفك عن نفسي
إياد بغيظ وغيرة قوية وفكيتي يا اختي ...
نور بعفوية
جدااااا ...
بلاااش تنرفزيني ....قالها وهو يضرب رأسها برأسه لتضحك من كل قلبها على فعلته وهي ترجع برأسها إلى الخلف لتبعده عنها ....
ريحتك حلوة أوي
إحمممم شكرا ...قالتها وهي تبعده عنها ولكن رجفت وإنتفض جسدها ما إن قال بتساؤل خطېر وڠضب واضح
هو في حد شم ريحتك دي ....
هااااا ...قالتها وهي لاتصدق تناقضه بتعبيراته
ضغط على خصرها بأنامله بقوة وصړخ بها بغيرة مرضية ااااانطقي
نور پخوف ورفض سريع
لااااا
نور بتساؤل
ليه ...
إياااااد أبعد ...إنتا بتعمل إيه ...إحنا فى الشارع ...
ولكنه تجاهل حديثها هذا ولم يبتعد عنها إلا عندما إرتفع رنين هاتفها لتنظر إلى الإسم والذي لم يكون سوا سارة ...ضغطت على زر الإجابة ليضغط هو على مكبر الصوت ليصدح صوتها
وهي تقول بمرحها المعتاد صباح الخير يانور
إحم صباح الخير ياصرصورة ...قالتها وهي تبتعد عنه لتتفاجئ به يسحبها نحوه يرفض إبتعادها يريد ان يسمع ماذا ستقول ....نظرت له بنصف عين ثم ضغطت على مكبر الصوت لتطفئه ولكنها تأوهت ما إن ضربها على رأسها بخفة ثم أعاد تشغيله ونظر لها بتحذير
لتبتسم سارة فقد علمت بأن إياد بجانبها وخاصة ما إن وصلت إلى المستشفى ولم تجده هناك لتقول بخبث ودهاء حواء
نور حبيبتي إحنا فى القهوة وطارق معانا وعنده سربرايز ليكي ....تعالي
إرتعبت نور ما إن وجدت تعابير إياد أصبحت مخيفة لتقول برفض جاد
سارة إسمعيني كويس انا غيرت رأيي ...وإعتذري منه لأني مش هقدر أجي ...
إغتاظت سارة من غباء الأخرى فهذه ستهدم كل ما فعلته بترددها هذا ...لتقول من بين أسنانها
ليه
لأنها معايا أنا ....قالها إياد بقوة وهو يسحب الهاتف منها ثم أكمل بثقة وهو ينظر ل تلك التي شحب وجهها
...إديني العنوان وأنا هجيبها وهاجي
إبتسمت سارة بإنتصار فقد نجحت خطتها
قهوة المصريين ...نور عارفة المكان هنستناكم ...سلام
أغلق الهاتف ثم مسك وجهها بين يديه وهو يقول بتساؤل وغيرة قاټلة يحاول أن يسيطر عليها و يخفيها بكلامه الهادئ المصطنع
مين طارق ده ...
تقدر تقول عليه معرفة ...إتعرفنا عليه أنا وسارة من كام شهر كده ....
بس ...قالها بشك وعدم إقتناع وهو يحرك رأسه الى اليمين بترقب ...لتؤكد الأخرى بسرعة
أيوة بس
هنشوف ....قالها ببرود ثم رفع هاتفه وأخذ يضغط على بعض الأرقام ليتصل بأحدهم ...ليقول بجدية تامة ما إن أتاه الرد
هاتلي عربية وتعالى ع العنوان
إيادباشا ....إنتا فين ....هو في حاجة ..
إياد بجدية
مافيش يا أيمن ...إعمل اللي قولتلك عليه
نهض أيمن وأخذ يحمل متعلقاته الشخصية وهو يقول بعملية
خمس دقايق بالضبط وهكون عندك ...
تمام ....قالها وهو ينهي المكالمة لينظر إلى نور التي رفعت سبابتها بوجهه وتقول بتحذير واهي
انا شامة ريحة مش حلوة لو حصل اللي أنا شاكة فيه وبوظت عيد ميلادي النهاردة والله اااء
هتعملي إيه يعني ....قالها وهو يرفع حاجبه لتقول الأخرى بترقب
ناوي على إيه يابن الهواري
ولا حاجة ليه بتقولي كده ...قالها ببراءة مصطنعة
سحبته من مقدمة قميصه وهي تقول
نفسي أصدقك
صدقيني أنا كل اللي عايزه إني احتفل معاكي ...قالها بصدق واضح لتتنفس الصعداء ولكن سرعان ما أكمل بتوعد ... بس مش بعيدة إني امرن عضلاتي بكيس بشړي لو الكلام اللي سمعته طلع صح
سمعت إيه ...قالتها نور پخوف فهي تعرفه حق المعرفه فكلامه هذا ليس مجرد حروف لا بل توعد صريح لما سيحدث اليوم
ليقول الآخر بلامبالاة متشغليش بالك النهاردة عيد ميلادك يانور ...إفرحي وإنبسطي هو ده المهم عندي
فتحت فمها وكادت أن تتكلم ولكنه أغلقه بسبابته لينحنى بعض الشئ ببطء جعلها تغمض عينيها باستسلام وما إن إبتعد عنها
كل سنة وإنتي طيبة
وقفت نور كالبلهاء ما ان وجدته يبتعد عنها بتريث ثم أخذ يمشي ولكنه إلتفت لها ما إن وجدها ماتزال بمكانها ليرفع يده لها بمعنى واضح
وصريح ..
لينبض قلبها الصغير وابتسم ثغرها بتلقائية وأخذت تركض نحوه بسعادة ولهفة طفلة لتضع يدها الناعمة داخل يده بكل ثقة ليشدد الآخر عليها وهو يقول ما إن لمح سيارة أيمن تقف امامهم
يلا
يلا
وستووووووووووب