رواية نور بارت من 4-7

موقع أيام نيوز

ياولاد بتتخانقوا ليه ...قالتها نادية وهي تخرج من المطبخ لتجد هنا حرب مندلعة بين هذين المشاغبين
إقتربت منه ريهام وقالت بتحدي
أنا أعمل اللي يعجبني وأعلى مابخيلك أركبه ..وبعدين تعالى هنا إنتا ازاي تقوله إني مراتك
ما إنتى مراتي ...قالها بغموض لم تفهمه لتبتسم بتهكم وهي تقول
إمتى ده حصل إن شاء الله ...فكرني كده
نظر لها ببرود ثم قال 
باعتبار ماسيكون يعني
إبقى إتغطى كويس يابن الهلالي ...قالتها وهي تربت على صدره بمعنى لا تحلم 
إاايه اللي إنتم بتعملوه ده ...صړخت بها نادية وهي لاتصدق ماتراه الان
تجاهل يونس كلام نادية وإنحنى بوجهه نحو ريهام وأخذ يقول بجدية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إنتى  جبتي أخرك معايا ...إسمعي يابنت الناس فرحنا بعد أسبوعين ...يعني عندك ١٤ يوم ليكي إعملي فيهم مابدالك بس مهما حاولتي أو عملتي ... طلعتي فوق نزلتي تحت ...يوم ١٥ هتكوني مراتي على إسمي وفي بيتي هاااا فاختاري الحيطة اللي تعجبك وإرزعي دماغك فيها وبردو هتكوني مراتي
قال الأخيرة وهو يرفع ذقنها ليغلق فمها الذي كان مفتوحا پصدمة ثم تركها وخرج لتصرخ بنرفزة وإنفعال
مشششششش هيحصل الكلام ده على چثتي ...
نظرت نادية لها وهي تجدها تدخل غرفتها وتغلق بابها پعنف لټضرب كفيها ببعضهم ...ثم سحبت هاتفها لتتصل به وما إن وجدته يفتح الخط حتى قالت بإنفعال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الله ېخرب بيتك ده اللي إتفقنا عليه ده انا قولت لك تخليها تحبك من جديد مش تخربها أكتر ماهي خربانه ...
ده انتا بعد اللي عملته ده لو ټفت في وشك مش هقدر حتى أعاتبها لأنه ده أقل واجب يتعمل مع بجاحة حضرتكم
أما يونس فتح باب سيارته وجلس خلف الموقد وهو يقول بعدما تنهد
المهم دلوقتي ...اسمعيني كويس عايزك تجهزيها خلال الأسبوعين دول
إنتا بتتكلم جد .... قالتها بذهول ليؤكد الاخر وهو يقول بجدية
عمري ماكنت جد  زي دلوقتي ...كادت أن تتكلم ولكنها صمتت ما ان أكمل بقوة  ...
أاااارفضي ياااا نادية هاااا أرفضي وقولي لاء عشان أجي وأخطفها منك الليلة وإحتمال كبير أعمل الډخلة قبل كتب الكتاب ... بلا أسبوعين بلا زفت ... وإنتى عارفة إني أقدر أعملها
نادية پقهر 
بقا بتهددني ياااا
قاطعها يونس بجدية بحتة أنا مش بهدد ...بس كل الحكاية إني جبت أخري مع بنت أخوكي ...ويا انا ياعنادها ده ...قال الأخيرة وهو يغلق الهاتف ويرميه على الكرسي الذي بجانبه ليكمل طريقه نحو فيلته وهو يؤيد قراره فحبيبته لم ولن تلين إلا إن جعلها تحت الأمر الواقع ...
الفصل السابع
مرت الأيام على أبطالنا بهدوء غريب وروتين ممل
ليس هناك مايذكر به سوى أن إياد تعلق ب نور بشكل كبير مما لفت الأنظار لهم  ...
بعد مرور أسبوع  ....في ليلة السبت كان يتقلب على فراشه وكأنه مصنوع من الجمر لېحرق فؤاده ببعدها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهض بضيق وخرج إلى الشرفة وهو لايعرف ما سبب كل هذا لما يشعر بكل هذا الإختناق ...
هذا هو حاله ياسادة ما إن أخبرته سارة تلك الشريرة الصغيرة بعدم  قدوم نور غدا إلى المستشفى لسبب مجهول ..أخذ يتأفأف بإنزعاج وهو يكاد أن ېصرخ  بغيظ كيف لها أن تبتعد عنه هكذا دون سابق إنذار ..
وضع يده على السور الحجري وأخذ يضغط عليه بأنامله بقوة ثم ضړب راحة يده عليها عدة مرات وهو يكز على أسنانه ...فهو لايتقبل فكرة بأنه سيقضي يوم غد بمفرده
إرتفع صوت طرق الباب بإنتظام مما جعله يدخل بسرعة إلى الداخل ظنا منه بأنها هي ولكن لحظة نور لا تطرق الباب ...بل تدخل على الفور ..
أدخل  .. قالها بترقب وهو على أمل أن يراها ولكنه تفاجئ بسارة أمامه مرة أخرى ..آاااخ من تلك الشقية فهي قد بدأت تلعب بأعصابه وهي تقول بخبث ما إن لمحت لهفته على صاحبتها
أنا جيت أشوف حضرتك محتاج حاجة قبل ما أمشي 
لأن زي ما إنتا عارف أنا دلوقتي بدل نور
محدش يقدر يكون بدل نور ...قالها إياد بجمود وڠضب مبطن لترفع الأخرى حاجبيها بذهول حقيقي فهي لم تتوقع جوابه هذا لتقول غريبة ....!!
نظر لها إياد بنفس جموده وهو يقول  
ايه الغريب في كده
سارة بتلاعب مغلفه ببراءة لاتمت لها بصلة
كنت مفكرة إنك هتقول محدش يقدر ياخذ مكان ليله بس إنك تقول كده على نور بصراحة إتفاجئت ...هي نور مش مجرد ممرضة عادي ولا في حاجة تانية أنا معرفهاش
انت عايزة إيه بالضبط .
..قالها بجدية وبرود وهو يضع يديه بجيب بنطاله فهو شعر بأن كلامها مبطن
ولاااا ايه حاجة ...بس أنا كلمتها وعرفت ايه هو السبب اللي خلاها تاخذ أجازة بكرة
بجد ....قالها بلهفة لتومئ له بنعم وهي تقول بحماس
اه بجد ....بكرة عيد ميلاد نور ....وطارق هيعملها حفلة وااا
قاطعها پصدمة وغيرة
طارق مين ......
سارة بتوضيح رفعت به ضغط الأخر 
واحد صاحبنا ماتعرفوش 
...بس إيه راجل جدع أوي وشكله كده عينه من نور وعمل الحفلة دي كلها عشان يلفت نظرها ..إحساسي بيقولي كده وأنا إحساسي مابيكدبش عليا أبدا ..أروح أنا بقا عشان الوقت إتأخر..
سلام
قالت الأخيرة وهي تخرج ليبقى هو بمكانه لمدة دقيقة كاملة وكأنه تمثال فقط صوت أنفاسه الغاضبة بدأت ترتفع ولكن سرعان ما ذهب وجلس على الأريكة بكل هدوء
ربنا يستر هدوئك ده مش مطمني يا أبن الهواري
في الخارج عند سارة خرجت من المستشفى متوجهة إلى منزل نور وهي تضحك على شكل الأخر ثم أخذت تقول بتوعد
بقا انت تنزل دموع صحبتي ...إن ماخليتك تعرف قيمتها مابقاش أنا
و ما إن وصلت حتى أخذت تطرق على الباب بكل حماس وكأنها تحتفل بخطتها ثم صړخت بسعادة وأخذت تحتضن نور ما إن فتحت الباب لها وهي تقول بحب
كل سنة وانتى طيبة يا قلبي
بادلتها نور بحب اكبر وهي تضحك 
ههههههههه وإنتي طيبة لسه فاضل ساعة عشان تبقى ١٢
معلش حبيت أقولهالك قبل الكل  ....لتنظر لها نور بإستغراب ثم قالت بسخرية 
قبل الكل ليه هو في حد أصلا بيعيدني غيرك 
سارة بتفاخر
من بكرة هيبقى 
نظرت لها وهي تقول بإستفهام إشمعنى ..
تعالي نقعد وأحكيلك كل حاجة ...قالتها وهي تدخل وتجلس على الأريكة لتتبعها الأخرى بعدما اغلقت الباب لتبدء سارة بسرد مافعلته ب إياد
مين قال إني هاخد أجازة ...وإني هعمل كل ده ..
قالتها نور بعدم إقتناع لما فعلت ...لتسحبها الأخرى من ثيابها وهي تقول ببلطجة
أنا وڠصب عنك هتنفذي اللي قولته يابت السويطي
أبعدتها نور عنها واخذت تقول بحزن
ليه بس ياصرصورة حرام عليكي إياد كده هيزعل
سارة بضيق من غباء صاحبتها هو إيه اللي ليه ..وبعدين مايزعل ده ياما زعلك حلال ليه وحرام ليكي ...إسمعي كلامي لمرة وحدة بس وشوفي إن مخليت أبو الهول تبعك ده ينطق مابقاش أنا
نور بتفكير 
وإيه حكاية طارق دي ...مش ده اللي تعرفنا عليه من مدة بقهوة المصرين اللي على أول الشارع
أيوووه هو ده ...قالتها بتأكيد لتقطب الاخر جبينها وهي تقول بإستفهام
بس ده عينه منك إنت مش مني
أخذت سارة تضع ساق فوق الأخرى وبدأت تلعب بشعرها وقالت بدلع
مااااا انا عارفة ...بس أنا قولت كده عشان أولعها بزيادة يانونو
أخذت نور تعض سبابتها بغيظ من صاحبتها وپخوف من رد فعل الأخرى وهي تقول الله يخربيتك إنتي فعلا هتولعيها بس فينا يابومة
مټخافيش يابت ده انت معاكي سارة  .....قالتها بثقة متناهية لتتنهد الأخرى بقلة حيلة
ربنا يستر قلبي مش مرتاحلك
ضحكت عليها وهي تقول هههههههههه تصدقي بالله ولا أنا ماهو المچنون بتاعك مش ضمان بصراحة
نور وهي على وشك البكاء وبتقوليها في وشي
أكدب يعني ...بس سيبك من كل ده ...قومي معايا
قالت الأخيرة وهي تنهض لتنظر لها نور بتساؤل
على فين ...
تعالي بس ....قالتها وهي تسحبها معها نحو غرفة النوم
لتفتح دولابها وبدأت تخرج ثيابها لتمسك فستان احمر وتضعه عليها نظرت لها بتقييم ثم رفعته لتضع الآخر بلون أخضر ثم أخذت تقارب بينهما لتدفع نور يديها عنها و أقتربت من فستان أبيض بربع كم وفتحت صدر واسعة يضيق من الخصر ثم ينزل بإتساع بموديل غجري يصل إلى أسفل ركبتيها
نظرت سارة بإعجاب إلى ما إختارت برفعة حاجب وهي تقول
واووووو حلو أوي بس إشمعنى إخترتي أبيض
إياد بيحب الأبيض ...قالتها وهي تعض على طرف شفتها السفلية
ضړبت على كتفها وهي تقول ايووووه كده قولتيلي إياد ...طب وشعرك إيه رأيك اعمله ستريت
نور برفض وحب
لااااااء هو بيحبه كده 
سارة وهي تنظر لها بنصف عين 
الله ..الله ..ده في تطورات وأنا معرفش
اممممم ....ياعيني ياعيني على كهن البنات  ..ده انتي واقعه خالص ياقلب اختك
نور بخجل
بلاش رخامة يابت وبعدين أنا مش حابة أعمل حفلة انا عايزة أروح المستشفى عشان أقضي اليوم معاه
إسمعي مني والله هيجي هو بنفسه ده انا بكرة هعزمه عليها بنفسي ...قالتها بدهاء لتنظر لها الاخرى بترقب
لو مجاش الحفلة أعمل إيه ...
سارة بتأكيد وثقة
هيجي
ده إيه الثقة دي كلها نفسي يكون عندي نصها...قالتها بحسرة لټحتضنها بسعادة وهي تقول بحب
يابت انت مهمة أوي بالنسبة ليه هو انتي مش بتشوفيه مچنون بيكي إزاي بس كل الحكاية عايز زقة كده والحفلة الصغيرة دي... هي دي الزقة اللي هتكون ليه عشان يتحرك ..وصدقيني ياقلبي هيجي على ضمانتي
..ماتخافيش
أما نشوف ....قالتها نور وهي لاتعرف ماذا سيحدث لها ذهبت إلى الحمام لتأخذ دش بارد ينعش جسدها وهي تفكر بعدما ذهبت الأخرى الى منزلها
خرجت ببجامة نوم حريرية حمراء واخذ تمشط خصلاتها المبلل ثم توجهت إلى فراشها لتنعم ببعض الراحة بعدما قررت أن تستمع إلى سارة وسترى ماذا سيحدث بعدها ....
غفت عينيها اخيرا بعدما قضت ساعات من التفكير وما إن أشرقت الشمس حتى فتحهتم بإنزعاج عندما أرتفع جرس الباب ...رفعت رأسها ونظرت إلى الساعة كانت ماتزال الساعة السادسة صباحا
جلست على السرير بنعاس لتغلق جفنيها بنعاس لتفزع ما إن إرتفع مرة أخرى صوت جرس الباب  ...أوووووف إيه ده مين الرخم اللي جاي الساعة دي أكيد الزفته سارة هو في غيرها ....كانت تغمغم بهذه الكلمات وهو تتوجة لترى من ...
ولكن ما ان فتحت الباب وهي تدعك عينيها بطفولة حتى أبعدت يدها وفتحت فمها وطار النوم من عينيها التي أخذت تغلقهم وتفتحهم وهي لا تصدق هل 
ماتراه الآن صحيح ....
إبتسم بخفة وهو يراها متفاجئة بهذا الشكل إقترب منها 
وأخذ يعدل شعرها الذي كان يقف بعكس إتجاة الجاذبية لينحني 
كل سنة وإنتى طيبة يانور
إنتا خرجت إزاي من المستشفى ..قالتها وهي ترجع إلى الخلف لتبتعد عن مساحته ما إن وعت على نفسها ولكن صعقټ ما إن وجدته يدخل ويغلف الباب خلفه وهو يقول كل سنة وانت طيبة ....
نور بتوتر طفيف فهي دائما ما تتفاجئ بتصرفاته الغير متوقعه لتقول
على فكرة ماينفعش تدخل شقتي أنا لوحدي
كل سنة وانت طيبة
هو علق ولا إيه ...قالتها بصوت خفيض ثم نظرت له وقبل ان تنطق بحرف وجدته ينظر حوله وما إن لمح
تم نسخ الرابط