رواية نور بارت من 4-7

موقع أيام نيوز

اللالى عشان أصالحها وهي ولا الهواء ...اللي يسمعك يقول متعرفيش بنت أخوكي وعنادها
مهما كانت الست قوية و عنيدة لازم الراجل يكون اقوى 
منها ويعرف إزاي يسيطر عليها ولو معرفتش ياخيال سيب المهرة لواحد غيرك يعرف يروضها طالما انتا مش قدها  ....قالتها بكل استفزاز
كاد أن يتكلم حتى نهضت وهي تكمل بجدية تامة ...
إسمع يادكتور مع إني شاكة باللقب ده بس ماعلينا ...
انتا عارف ومتأكد إن ريهام اغلى ماعندي هي اللي عوضتني حرماني من إبني اللي معرفش اراضيه فين لحد دلوقتي ...واللي فهمته منها هي إنها مش عايز تسامحك ولا مستنيا منك ټندم لااااا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب اقعدي وفهميني ست الحسن والجمال عايزة ايه قربت أتجنن من طريقتها معايا ...ما إن قالها حتى إبتسمت بسخرية وهي تقول
أفهمك إيه ...قال يعني لو شرحتلك هتفهم ....بص كل اللي أقدر اقوله ليك هو إن ريهام عايزة تنساك ..
بتحارب نفسها عشان تمحيك من حياتها وده حقها أنا  لو مكانها ماكنتش بصيت في خلقتك ...
ف بالحالة دي مهما تحاول تصالحها مش هترضى فعشان كده سيب هبلك ده وخليها تحبك من الأول يمكن تنتص بنظرها من تاني وتبصلك .. عن إذنك ....قالت الأخيرة وهي تذهب لينظر الأخر لها بذهول ليتمتم ساخرا
flash back
لا يصدق إنها الآن بين يديه ...لم يكن يعلم بأنه سيشعر بكل هذا الرضا منها ولكن لم تكن بسيطة بل ملحمة جبارة واااء همهممممم بإنزعاج ما ان وجدها تحاول أن تحرر نفسها منه بضعف ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عليهم ....
من أمامه ف بالواقع حالته لا تقل عنها ابدا اخذ يمرر باطن يده على وجهه لايصدق مايشعر به الأن هل هو مراهق لتسيطر عليه بهذا الشكل
سند ظهره على الحائط الذي خلفه و وضع يده بجيب بنطاله وهو يبتسم بسخرية على حالته تلك وهو يتسائل ...الهذه الدرجة هو معجب بها ...سند رأسه ايضا على الحائط ورفعه نحو السماء وأخذ يتذكر حربه معها الذي لم يمر عليه سوا دقائق
ومن ذلك اليوم أصبحت ريهام تتهرب منه ...بل تتهرب من مشاعرها نحوه لا تريد أن تضعف مرة أخرى تعلم بأن يونس لا يناسبها ولكن ولأول مرة تفقد السيطرة على أفعالها وتحكمها بمشاعرها بهذا الشكل ...دايما ما كانت جدية ولم يستطيع أحد الوصول إلى قلبها ..ماذا إختلف الآن لتختل موازين حياتها بهذا الشكل
في منزل إستيلا ونيكولايس
أووووووووه لا تقل يارجل لقد وقعت بمصيدة الحب ومع من ....مع ريهام ....عااااا انا سعيدة جدا انتما ستشكلان ثنائي رائع حقا ...كان هذا صوت إستيلا الحماسي ما ان طلب منها يونس أن تتصل بريهام  وتطلب منها الحضور
يونس بتحذير
لا تخبريها بأني هنا ...
إستيلا بموافقة لطلبه
حسنا حسنا أنا سارتب كل شئ ...ولكني قلقة ان يحدث مثل المرة الماضية
لا تقلقي لن يحدث ...قالها يونس وهو يبتسم بثقة لا تنتهي فهو الآن على إدراك كامل بأنه المسيطر وما أكد له هو تهرب ريهام منه هذا يعني بأنها تتهرب منه خوفا من أن تضعف مرة اخرى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اممممم على ما يبدو بأن هناك تطورات مٹيرة قد حصلت بينكم وأنا لا أدري بها وهذه تعتبر خېانه ياصديقي ولكني سأتغاضى عنها الآن   ...قالت الأخيرة وهي تحمل هاتفها وتتوجه إلى الحديقة لتتصل بها
لينظر نيكولايس الى يونس بتمعن ثم نطق بما يدور بذهنه فهو كان يراقب حديثهما بصمت تام 
لا يغرك تراقص ألسنة  النيران الملتهبة ف لسعتها ياصاحبي يترك أثر لاينسى
نظر له بنصف عين وهو يقول بسخرية
مابك ...هل انت خائڤ بأن تخسر الرهان أمامي أم ماذا ...!!!
ليقول الآخر بإندهاش من كلامه
انا انسحب من هذا الرهان السخيف لقد ظننتك وقتها تمازحني لا اكثر لم اكن اعلم بأنك ستأخذ الأمور بهذه الجدية إستيلا لو علمت ما تنوي ستذبحك بيديها لا محالة وستطلب الطلاق مني ...
قطب جبينه وهو يقول بإستفهام طلاق لما ... مادخلك انت ومن سيعلم بأمر الرهان هذا بيني وبينك فقط ...وها هو تبقى اسبوع واحد على إنتهاء الشهر الذي إتفقنا عليه ...وإن حدث وكسبت الرهان وشاركتني فراشي سيكون برغبتها هي
ريهام ليس من هذا النوع ....من ان قالها نيكولا حتى
إبتسم الأخر ساخرا وهو يقول صدقني جميع النساء هكذا ولكن مايميزهم عن بعض هو ان لكل واحده منهم لها طريقة خاصة بها لكي تصلها ...
إستقام نيكولايس بقامته وذهب نحو الحمام وهو يقول إفعل ماتريد ولكني متأكد بأنك ستندم على هذا
وإن يكن ...لو كان الندم بطعم المارشميلو ف أنا أرحب به وأنتظره بشوق جارف ....قالها يونس وهو يضع ساق على الأخرى ونظراته لا تبشر بالخير
back
فاق من ذكرياته على صداع شديد مسك رأسه بتعب وأخذ يغمغم بتهكم مع نفسه
كنت عايز تدوق الندم بطعم المارشميلو اديك دوقته بكل النكهات
اووووف ....تأفأف بها وهو ينهض ويخرج من الكافيه وما إن صعد بسيارته حتى اتصل برجاله لكي يسألهم عن مكان تواجدها
بعد مرور نصف ساعة من هذه الأحداث على الجهة الثانية ...في موقع تصوير خلف الكواليس بالتحديد
في غرفة التبديل كانت تنظر الى فساتينها الكلاسيكية المحتشمة نوعا باللون الأسود هذا اللون عشقها الأبدي ... مع شعرها الأسود الستريس الطويل الذي يصل لنهاية ظهرها هنا كانت حكاية اخرى من الفتنة و برغم بساطتها كانت قمة في الأناقة ...
أقتربت من المرآة وأخذت أحمر شفاه قاني لتصبغ به ثغرها باحترافية وما إن إنتهت حتى رجعت خطوة إلى الخلف و وضعت يدها على خصرها لتقيم مظهرها برضا
ولكن ما إن سمعت ندائهم لها وأن هناك ٣ دقائق فقط وتكون على الهواء مباشرة حتى أغمضت عينيها وسحبت نفس عميق لترتدي قناع القوة فبعد إنهيارها ليلة أمس تشعر بأن ثباتها الذي سعت له منذ سنين تزعزع  ...
فتحت عينيها بثقه ثم سحبت المايك الخاص بها وخرجت متوجهة على إستيدج الأستوديو لتقف بمكانها المخصص لها التي وصلت له بعد عناء وإجتهاد سنين
وما إن نطق المخرج ب أكشن ...حتى إبتسمت لعدسة الكاميرا بطريقة تعلن بها إستعدادها التام للقضاء على خصمها لهذه الليلة لتقول بكل ثقة
أعزائي المشاهدين ...اليوم سأحدثكم عن قانون الحياة
الذي اصبح يسمى قانون الغاب ...نعم ياسادة غابة القوي يأكل الضعيف وهذا ليس بيدي او بيدكم ...ولهذا يجب أن نتعايش مع هذا العالم لأننا جزء منه ولكن
قالتها تلتفت إلى يمينها لتتصدر عدسة الكاميرا الرئيسية وأخذت تكمل بقوة ...ولكني سأمارس 
قوانينهم ضدهم وأحرفها لتناسبني فكما تعلمون بأن الحياة ك الشطرنج مكونة من فريقين أبيض وأسود ومنذ ولادتك تبدء الحجارة بالتحرك بالتدريج ومع مراحل عمرك تزداد عليك نطاقها ليرتفع لحن الحياة لتعيش أحداثها بحلوها ومرها ...
عليك أن تكون مستعد لمواجهتي الليلة ياخصمي العزيز ف انت الأن بملعبي و صراحتي ستجعلك بموقف يهتز له الأبدان وترتعش له القلوب وأنا أعدك أمام الجميع بأن كلماتي لك ستكون احد من السيوف وبالتأكيد ستقتلك بدم بارد ...
أما عند يونس الهلالي كان يقف في الخلف وهو يسحق أسنانه من الغيظ وهو يستمع لها فحبيبة قلبه لا تكف ولاتمل من المخاطرة بنفسها ...لم كل هذا !!
ألا تعلم بانه ېخاف عليها أكثر من روحه بأضعاف ...ماذا ستجني من هذا كله فهو يعلم نهاية جرائتها هذه لاتبشر بخير ...
مر الوقت وهو لا يدري حقا كيف تحمل تلك الساعتين أن يضبط أعصابه بها حتى انتهى ذلك الکابوس الذي يسمى ب كش ملك ...يقسم بأنه حقد على صانع هذه اللعبة بسببها ..الټفت وذهب من بين الكواليس  متوجها نحو غرفتها ليجدها تجلس على الأريكة بإرهاق ولكن سرعان ما إستقامت بطولها ما ان شعرت به يقتحم خصوصيتها بشكل بربري من وجهة نظرها
ممكن أعرف إيه الأسلوب ده ..ااااء إيه ده في إيه ...
قالت الاخيرة بتوتر ملحوظ ما إن وجدته يقترب منها بشدة لترفع سبابتها أمام وجهه لتمنعه من الأقتراب أكثر ...
حركتها هذه إستفزته لدرجة كبيرة ليسحبها من خصرها وزرعها بين أحضانه بشووووق وإشتياق لعطر بشرتها أنفاسها ....
أخذت تدفعه عنها وهي تقول أوعى كده ...إنتا إتجننت يايونس
شدد من اإحتضانه لها وأخذ يهمس عند اأذنها بهيام 
لو الجنان هيوصلني ليكي انا هبصم بالعشرة على إني مچنون رسمي في حبك
لا ده انتا مش طبيعي فعلا ....أوعى كده لوسمحت ..
قالتها وهي تبعد يده عنها بإنزعاج ثم نظرت إلى ساعة يدها لتقول بمكر أنثى  ...معلش لازم أمشي عندي ميعاد ...
رفع حاجبه بترقب
معاد ايه بالوقت ده !!!!!! 
عندي معاد على عشا بس إيه خاص جدا ...عن إذنك عشان متأخرش ....قالتها بكل براءة مصطنعة وخبث مبطن ثم تخطته بخطوات أنثوية وهي تبتسم بشماته
ما إن وجدته يحاول أن يستوعب كلامها هذا
اخذ يتردد صدى كلماتها برأسه لينظر حوله بذهول وهو يسأل نفسه هل ماسمعه الآن صحيح خرج خلفها متوجها نحو البوابة الخارجية ليتوقف پصدمة ما إن وجدها تصعد مع أحد رجال الأعمال المشهورين وما إن إنطلقت سيارتهم أمام عينه حتى ذهب إلى سيارته هو الآخر ليلحق بها بسرعة إنتحارية وهو لايصدق ما رآه
هل معشوقته ذهبت الآن مع غيره ...هاااااااااا صړخ بها وأخذ يضرب الموقد براحة يده پعنف ...ضغط على المكابح حتى الأخير  ليزيد السرعة بشكل لا يوصف و ما إن اقترب من سيارة خصمه حتى أغلق عليهم الطريق ليجعله يتوقف الأخر رغما عنه
لينزل يونس ويتوجه نحوها كالأسد الهائج وما إن فتح الباب المجاور لمقعدهاحتى قال بصوت حاول بقدر المكان ان يكون هادئ 
إنزلي ....
مش هنزل وبطل أسلوبك ده معايا ...قالتها وهي تعقد ساعديها أمام صدرها بعدم رضا
من أنت يااااهذا ...وماذا تريد ...قالها رجل الاعمال بإستغراب وانزعاج لما يحدث لينظر له يونس وهو على وشك أن ېخنقه وهو يقول
أريد زوجتي
اااايه ...صړخت بها ريهام بذهول ليقول الاخر بستنكار
ماذااااا
لاااا انا مش فايق ليكم ولا لصدماتكم ..يلا انزلي ...قالها وهو يمسك معصمها وسحبها خلفه رغما عنها غير آبه بتعثراتها ...حاول ان يتدخل الأخر ويمنعه من أخذها ولكن قبل أن يخطو خطوة واحدة نحوهم وجد نفسه محاط بحرس يونس
أما ريهام تأوهت بخفوت ما إن رماها بسيارته وأغلق الباب پعنف وماإن إلتفت وجلس خلف الموقد حتى إنطلق ليشق غبار الطريق ويسابق الريح من سرعته
توقف أمام البناية ليجدها نزلت بإنفعال ليتنهد بصبر وأخذ يفك حزام الأمان ويلحق بها ..وجدها تدخل شقتها وتغلق الباب بوجهه حاول أن يوقفها ولكن ما ان لمسها حتى التفتت له ودفعته بقوة من صدره وهي تقول پغضب 
متلمسنيش ....إنتا إيه مابتفهمش
دخل وأغلق باب الشقة عليهم وهو يقول بهدوء كاذب وخطېر
صوتك ياحلوة ميعلاش قدامي تاني ....فاهمة 
لا مش فاهمة  ...قالتها وهي تتوجه إلى غرفتها ولكن منعها وهو يقف امامها وهو يقول
حركتك دي وحړقة دمي دي ..هتدفعي ثمنها غالي 
أوي يابنت الصعيدي
في إيه
تم نسخ الرابط