رواية عشقي انا الفصول الاولي
المحتويات
باينة
وتركتهم سويا وقفت حور بجانب ورد وقالت پغضب
مش فاهمه أخوكي ده متقنعر على إيه مش كفاية أني راضية بيه وهو متجوز
ضحكت ورد على حديثها وقالت
ولله هو حلو بس أنتي إلى مش عايزة تصدجي شوفي آدم وأعرفيه من جواه صدجيني هو طيب وحنين بس بجح الصراحة
شوفتي يعني أنتي معترفة أنه بجح
هزت ورد رأسها بأيجاب قفزت حور بفرحة وهي تقول
أخيرا حد أعترف في البيت ده أن آدم بجح وقليل الأدب
هو مين دا إلى بجح وجليل الأدب يا بت عمي
هدر بها آدم وهو يضع يده في جيب جلبابه وينظر لها بهدوء غريب توترت حور وقالت
في حد يخض حد كدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا هروح أسال جدو على حاجة
وركضت إلى الخارج تاركة حور الذي ودت لو تبتلعها الأرض أقترب منها قائلا بنبرة مخيفة
مين ده إلى جليل الأدب يا حور
أبتعدت بتوتر وهي تشعر ببعض التنميل في أطرافها قالت وهي ترجع للوراء
أنا أنا ك كنت أقصد ول يد
أقترب منها سريعا وقال بمكر
وليد برضو
لم تجيب لكن أجابت دقات قلبها الذي كانت تقرع كالطبول في ليلة زفاف لا تعلم ماذا تفعل فهي حبيسته قالت پصدمة وهي تنظر أمامها بتوتر
وفاء !!
نظر سريعا وراءه فلم يجد أحد ركضت حور بأقصي سرعتها مستغلة أنشغاله ضړب على المطبخ بحنق وقال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا آدم
صاح بها أنور خرج آدم من المطبخ ولم يلاحظ تلك التي كانت تقف بجانب المطبخ ورد وقفت بجانب المطبخ لتنقذ الأمر أن فعل شئ ل حور لكنها لم تتوقع ردة فعله أبدا
أمرك يا جدي
قالها آدم بحترام شديد ليجيبه أنور
مالها حور مين مزعلها كانت طالعة تجري من
المطبخ حد زعلها
توتر آدم ثم قال بهدوء
أنا معملتش حاجة
بس أنا مجولتش أنك عملت حاجة ولا أنت عملت
هااا لا طبعا معملتش حاجة أنا هروح أخبرهم يجهزو الوكل عشان جعان
وأختفي من أمام أنور الذي نظر له وأبتسامة غريبة على شفتيه وهو يتمتم
أجتمعوا على السفرة يأكلون بهدوء إلى أن قال آدم پغضب وكأنه تذكر شيئا للتو
صحيح يا حور إيه إلى خرجتي بيه ده ليلة الحاډثة
تركت حور الملعقة وقالت بعدم فهم
إيه إلى خرجت بيه
أنك خارجه بخلجات النوم برة البيت ولا مختيش بالك
توترت حور قائلة محاولة الدفاع عن نفسها
أنا قولت بليل ومحدش شايفني ووو
قاطعها بحدة قائلا
وهو إلى الناس مش شايفينه يخرج من غير خلجات جده
قالت له ثريا بسرعة
براحة يا آدم هي مكتش تقصد
ردت عليها وفاء بحنق
تقصد ولا متقصدش الناس كلها شافتها بالخلجات دي والسوق كله بتحدت علي إلى خرجت من بيتنا وهي بالخلجات دي من غير لا خشا ولا حيا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبل ما تعملي الحاجة أعرفي عواقبها كويس يابت عمي هنا مش زي هناك أبدا
نهضت من على المقعد وقالت بكبرياء مجروح
لا هنا ولا هناك أنا هناك مكنتش بعمل كدة بس أنا أفتكرت أني مازلت في البيت يعني في أمان ومحدش هيبص عليا ولا هيشوفني معرفش أني سببت ليكم كل الأحراج ده ولو عايزني أمشي أنا ممكن أمشي عن أذنكم
ما أن دلفت إلى غرفتها قالت ثريا ل أنور
مدخلتش ليه يا أبوي عجبك إلى عمله أهي هتمشي
ردت وفاء بحنق
ما تمشي يا أماي ولا أنتي عايزاها في حاجة
قال أنور بهدوء
عشان هو مش غلطان كان لازم حد يعرفها غلطاها وأنا لو دافعت عنها هبجا بجويها علي جوزها وأنا ليا كلام مع آدم لوحدينا
قال آدم بحدة
أنا مغلطتش
لا غلطت لما تصرخ عليها جدامنا كلنا عارف أنك نسيت بسبب إلى حصل معاها بس لما تفتكر تصرخ عليها جدامنا جده كرامتها يا ولدي هتحط عيناها في عنيهم أزاي وكرمتها أتمرمغت في الأرض بسببك ومين إلى بيتحدت عليها ده في السوق يا وفاء
توترت وفاء وقالت
ال الناس كلتها يا جدي أنت مشوفتش الناس كلها كانت متجمعة أزاي يوم الحريجة
نهض آدم قائلا بنبرة عدوانية
هاتي حد من إلى بيتكلمو على بت عمي وأنا أحط صوابي التنين في حباب عنيه محدش له دخل بالي بتعمله واصل فاهمه يا وفاء
وتركهم وذهب ولم ينتظر ردها أما وفاء فنهضت من على السفرة عازمة على التخلص من حور وللأبد
الفصل الثامن
عم الليل وخيم الصمت على المكان عندما يأتي آدم للنوم بجانبها سوف تعتذر منه هكذا قررت حور
بعد مدة زمنية قصيرة
زفرت حور بملل الساعة أصبحت 1 وهو لم يأتي حتي الأن هو لم يعتاد على النوم متأخرا حتى يستيقظ لصلاة الفجر نهضت من على الفراش عازمة على الذهاب إليه بالطبع هو بالخارج فتحت الباب بهدوء وخرجت تبحث عنه في الأرجاء نظرت حولها بدهشة أين هو !! لكنها تفاجئت بصړاخ من ورائها التفتت سريعا لتجد ورد تمسك كوبا من الحليب وقد وقع نصفه على يدها وعلى ذلك الطبق الزجاجي من تحته وتقرأ المعوذتين بړعب
قالت ورد بفزع
الله يسامحك يا حور في حد يخض حد جده
حركت حور ذراعيها بتعجب
وأنا أعرف منين أنك لسة صاحية
بذاكر ياختي نزلت أجيب شوية لبن عشان أصحصح لجيتك في وشي بشعرك الطويل اللي مخليكي كيف العفاريت
الله يسامحك هو فين آدم
أجابتها بدهشة
هو إيه إلى هيخليه لحد دلوجتي ده نام من بدري
نام لا مجاش عندي
عند وفاء نام عند وفاء
لا تعلم لما صدمت لكنها ولأول مرة تشعر أنها زوجته الثانية لقد تزوجك حتى يحميكي يا حور لما تحاولين التفكير به وكأنكم ستظلو سويا أنه مجرد فترة وستنتهي حتما ستنتهي في يوم ما قاطعت ورد تفكيرها وهي تقول
أنتي ممكن تنامي معاي أنا جاعدة في أوضة المذاكرة
صعدت معها حور بهدوء وعقلها شارد دلفت
إلى الغرفة لتجد فراش صغير ومكتب صغير في أحد أركان الغرفة جلست على الفراش بتوتر وقالت
هو السرير ده هيكيفنا احنا الاتنين
وضعت ورد كوب الحليب على المكتب وقالت
لا أنا مش هنام هنيه ده مش مكانى أنا بنام جار أمي في الأوضة التانية دي أوضة المذاكرة أنا هذاكر طول الليل جارك
نهضت حور من على الفراش سريعا وقالت
أنا شكلي هقلقك أنا هرجع أوضتي
أوقفتها ورد قائلة بحب
لا لا عادي أنا بحب الوانس وأنتي هتونسيني ولله لتنامي هنيه
جلست حور على الفراش مرة أخرى وقالت
أتمني مكنش هزعجك
لالا خالص دا أنتي صاحبتي
أبتسمت لها بصدق ثم قالت بمجاملة
شكرا
لا ولله مبهزرش من أول ما جيتي وأنا حسيتك صاحبتي والصحاب مش بيخبو عن بعضيهم حاجة لو عايزة تجوليلي حاجة جولي من غير ما تفكري
قالت حور بتوتر
عمرك حسيتي أنك في علاقة لا قادرة تخرجي منها ولا قادرة تعيشي فيها
فهمت ورد ما ترمي إليه جلست بجانبها بهدوء وقالت
ولية مش قادرة تعيشي فيها يا حور
بكت پعنف وهي تقول
عشان مقدرش كل ما أقرب منه ضميري يأنبني وفاء ذنبها إيه في كل ده أنا لو مكانها عمري ما هرضى بكدة أبدا
هزت ورد رأسها بتفهم وقالت في نفسها
يا عيني عليكم محدش عارف يتهنى بعيشته مع التاني
ثم قالت ل حور
أنا مش عارفة أساعدك أزاي يا بت عمي بس أنا متأكدة أن ربك هيعدلها نامي دلوجتي وأن شاء الله خير
تسطحت حور على الفراش بحزن لتذهب إلى النوم فورا يبدو أن يومها كان مرهقا نظرت لها ورد بحزن كانت تتمنى لو تتمكن من مساعدتها ولكن ما باليد حيلة
في الصباح
تنهدت حور بتوتر وهي تقول لنفسها
متقلقيش هيحصل إيه يعني
أخذت نفس عميق وخرجت من المنزل حيث الحديقة وجدته يجلس على المقعد الصغير ويتحدث في الهاتف وقفت أمامه ثم قالت وهي تفرك يدها بتوتر
عايزة أتكلم معاك
أشار لها بيده أن تنتظر ونهض من على المقعد وأبتعد عنها قليلا ثم قال
يعني إيه !! حضرتك متأكد إنه مش توفيج اصل مفيش غيره لا هو معترضش صراحة على الموضوع أعداء إيه يا بيه احنا كلنا أهنه أخوات وحبايب ست بركة !!!! مستحيل يا بيه حاضر هسألها برضو شكرا مع السلامة
وأغلق الخط وهو يتنهد بتعب أن لم يكن توفيق هو من أشعل النيران في الزرع فمن أذن نظر لتلك الواقفة تطالعه بتوتر ليقول لها ببرود
كنتي عايزة حاجة !!
قالت بتوتر
أيوة كنت عايزة أتكلم معاك
جلس على المقعد وقال ببرود
في حاجة نجصاكي
لا أنا كنت عايزة أتكلم معاك في حاجة تانية
لكي أرغي
تغاضت عن طريقته الباردة وقالت
أنا اسفة
نظر لها من رأسها حتى قدميها وقال بنبرة جافة
على إية هو أنتي غلطانة لسمح الله
جلست بجانبه بسرعة وقالت
متحرجنيش أكتر من كدة أنت فاهم قصدي
والله كويس أنك عارفة غلطك ومتعرفة بيه
عضت على شفتيها بخجل وقالت
ومش هكررها تاني
نهض من على المقعد بهدوء ثم قال بالامبالاة
طيب عن أذنك ورايا شغل
وذهب وتركها تنهدت بأرتياح لقد أعتذرت له وسار الأمر بهدوء دون مشاكل
جلست على السفرة تنظر لمكانه بدهشة لعدم وجوده ظلت تنظر حولها لكنه لم يكن موجود بدء الجميع بتناول طعامه وآدم مازال لم يأتي بدءت بتناول طعامها بتوتر الجميع صامت جاء آدم إلى الخارج تقدم منهم وقبل يد أنور بحترام ربت أنور على ظهره بحنو وقال
عملت إيه
هروح اغير خلجاتي وأروح لتوفيج
ماشي يا ولدي ربنا معاك
ذهب آدم إلى غرفته دون أن ينظر لها حتى أكملت طعامها بحزن وهي تشعر بشئ غريب
كانت تجلس على الفراش بملل لم يتناول الغذاء معهم والأن الساعة 12 بعد منتصف الليل وهو مازال بالخارج سمعت صوت الباب يغلق خرجت سريعا من غرفتها لتجده يقاوم النوم بأعجوبة ويمسك رأسه بتعب تلاقت أعينهم تنهد بتعب وهو يقول
لساتك منمتيش
مستنياك
لا بعد كده متنتظرنيش أنا هنام جار مراتي
وفاء !!
هو في غيرها مراتي روحي
نامي وهمليني
في إيه أنت متغير معايا من غير سبب
يووووه أنت شكلك عايزة تتعاركي وأنا مفيش حيل لدلع البنات ده هغور أنام
اتسعت حدقتاه بدهشة من أفعاله لماذا يتعامل معها هكذا تركها وصعد إلى غرفته فتح الباب بهدوء ليجد وفاء تغوص في نوم عميق أبتسم بهدوء ثم أقترب منها وقبل رأسها بحنان بدل ثيابه وخرج من غرفته سريعا قاصدا غرفة ورد الخاصة بالمذاكرة طرق على الباب بخفة ثم دخل إلى الغرفة
أبتسمت ورد بحب وقالت
في حاجة يا آدم
لا يا حببتي مفيش أخبار المذاكرة إيه
أهو جربت اخلص المنهج تعبت
متابعة القراءة