رواية عشقي انا الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

الباب بسرعة وهي تقول بضحك 
يا آدم الحق مراتك الجديدة عايزة تطلق
أبتعد آدم عن المكتب وأدار نفسه بالكرسي المتحرك ليصبح مقابل ل ورد ثم قال 
هي لحقت يا خسارة طلعت سفيفة خالص مش بتستحمل الهزار
هو أنت عملتلها حاجة
قال ببراءة 
أنا أبدا
نهض من على المقعد المتحرك وهو يقول 
أوعي من جدام الباب خليني أشوف المچنونة إلى تحت دي
هبط إلى بهو المنزل وهو يستمع إلى صړاخ حور بأن يخلصوها من براثن ذلك المچنون 
قاطعهم بصوته الأجش 
في إية يا حور 
التفتت له يغضب وهي تقول 
ملكش دعوة أنت أنا كلامي مع الكبار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهضت أسعد من مجلسه پغضب وقال 
حووور عيب عليكي ده جوزك مهما كان إيه إلى حصل لكل ده
قالي أنه مش هيطلقني
صړخ بها أسعد قائلا 
وهو أحنا لسة حلينا المشكلة أما نفكر في الطلاق أعقلي بقا بلاش شغل العيال ده أنتي مش صغيرة أنتي كبيرة ومتجوزة أعقلي أحسن لك هنا مفيش ماما تصلح إلى بتخربيه
سقطت عبارتها وهي تري والدها ېهينها أمام الجميع ركضت ذاهبة إلى غرفتها نظر لها آدم بندم لقد كان يمزح معها لم يتوقع أن يصل الأمر إلى ذلك الحد قال بتردد 
عمي هي لساها مش عرفانا مليح أنا فعلا جولت جده بس كنت بهزر معاها مخابرش أنها هتعمل كل ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس أسعد وهو يقول بندم 
وحتي لو مينفعش تغلط فيك يا آدم عايدة دلعتها زيادة عن اللزوم وأنا إلى بدفع التمن دلوقتي
حمحم أنور وقال 
أنت إلى غلطان يا آدم مكنش ينفع تخوفها منك جده دي لساتها متعرفكش حتي عشان تعرف هزارك من صدجك
طأطأ رأسه بأحترام وقال 
أسف يا جدي يا ورد
أقتربت منه ورد الذي كانت تتابع الحديث من بدايته وقالت 
أيوة يا أخوي
روحي طيبي بخاطرها وهاتيها عشان تتغدا
مش راضية تيجي وجالت أنها مش هتاكل واصل 
قالتها ورد بتعب بعد محاولات كثيرة في أرضاء حور الذي لم توافق بتاتا على الخروج من غرفتها أمسك أسعد الملعقة وبدء في رشف الشوربة ولم يكثر لجملة ورد كان يريد منها معرفة خطأها سوف يتركها غدا وستبقى وحدها لا يمكنها البقاء هكذا لا يجب أن تكون سليطة اللسان مع كل الناس هكذا أقنع أسعد نفسه بعدم القيام من على الغذاء وأرضاء أبنته المدللة ولكنه تفاجئ بقول آدم 
طب ممكن يا ورد تدخلي لها الوكل في صينة معلش هنتعبك يا بت أبوي
تعبك راحة يا أخوي
نظرت له وفاء بحسرة ليقول بهدوء موجها حديثة لها 
مينفعش نسيب البنية من غير واكل ده حتى حرام ولا إية
هزت رأسها بأسى ليقول أنور بحب 
يسلم خشمك فمك يا ولدي
خرجت ورد وبيدها صنية صغيرة بدلا من الذهاب إلى حور أقتربت من السفرة ووضعت الصينية أمام آدم عقد آدم حاجبية بدهشة وقال 
إيه
جلست في مكانها وأمسكت قطعة خبز وقالت 
أنا جوعت يا آدم روح أنت ودي الصينية
صاح بها قائلا 
ناااااعم 
حمحم بهدوء وهو ينظر حوله بأبتسامة محرجة وقال 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
روحي يا ورد الله يرضي عليكي
قالت وفمها مليئ بالطعام 
أنا جعانة جوي هتجومني من على الوكل يعني
روح وديها أنت مش هتخس
قالت ثريا بدهشة 
ما تجومي يا ورد
رد عليها أنور قائلا بمرح 
ومالو أما يوديه هو مش هو إلى عايز الوكل يروح لحد عندها روحي أدي الوكل لمراتك
نهض بهدوء وهو يقول بغيظ 
ماشي يا بت أبوي ماشي يا ورد
أمسك الصينية وتحرك بها كان أنور يكبت ضحكته على آدم والموقف الذي وضعته فيه ورد تلك الشقية الصغيرة
طرق على الباب بهدوء لم ينظر أجابتها فتحه بحرج نظرت له حور بدهشة ما الذي جاء به إلى هنا وضع الصنية أمامها وقال بتوتر 
أنا جولت أنك أكيد جعانة مهنش عليا تنامي جعانة فجبتلك الوكل
ردت عليه ببرود 
لا وأنت جدع أوي مش كفاية أن إلى حصل ده كلو بسببك
تحولت ملامحه الحنونة إلى غاضبة وقال 
أنتي الغلطانة طلاج إيه وأحنا حتى لساتنا منعرفش هنعملو إيه مع ولد المركوب إلى أسمه وليد ده
أنت إلى قولتلي حد يتجوز واحدة زي ويطلقها
كنت بهزر معاكي أجرمت أنا جده على العموم ياستي حجك عليا أنا الغلطان من هنا لحد ما نتطلج مليش دعوه بيكي واصل أرتحتي جده وأدي خدك أبوسه
لم تستوعب ما قال لكنها وجدته يقترب منها أبتعدت سريعا عنه ليتلامس ظهرها مع خشب الفراش الذي تجلس عليه 
قالت له بخجل 
لو سمحت أبعد كدة عيب
أبتعد عنها وقال بملل 
يوووه معيزاش تناولهاني يابت عمي ماشي يا حور
والټفت ليخرج لتنادي عليه بتوتر الټفت لها مجددا وقال 
نعم
قالت له بخجل 
شكرا
أبتسم لها بهدوء وقال 
العفو 
ثم خرج من الغرفة وذهب إلى السفرة ليكمل طعامه تحت نظرات وفاء الحزينة
أمسكت ورد وسادتها وخرجت من الغرفة عازمة على الذهاب إلى حور والنوم معاها كما أتفقوا سويا كان يجلس آدم يراجع بعض الأوراق بخصوص أعطاء الزرع للحجة بركة بدلا من توفيق كما أتفق مع جده رشف القليل من كوب الشاي الذي أمامه ليجد حركة في المنزل نظر أمامه وجد ورد تمسك وسادة ومتجهة إلى غرفتة حور 
يا ورد
قالها وهو عاقد حاجبية
توترت ورد وأقتربت منه ثم قالت 
نعم يا أخوي
رايحة على فين 
حور جالتلي أنام جمبها عشان هي پتخاف تنام لوحدها
هز رأسه بأيجاب وقال 
ماشي روحي
تحركت قاصدة غرفت حور ليقول لها بحزم 
روحي أوضتك
بس 
متجلجيش عليها هنام أنا جمبيها
أومأت برأسها وذهبت إلى غرفتها وهي تضحك على حور وما سيحدث لها سوسة البت دي 
الفصل الخامس
بعد فترة قصيرة
أنتهى من مراجعة الأوراق وقال لنفسه 
تمام جده المحصول للست بركة رسمي
أمسك الورق وذهب به إلى غرفته فتح باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ وفاء وجدها تغوص في نوما عميق وضع الورق على المكتب بهدوء واتجه إلى الخزانة فتح أحدى ضلفها ويخرج جلبابه الأسود وأبدل ملابسه بها وخرج من الغرفة سريعا وذهب إلى غرفة حور طرق على الباب بخفة وفتحه ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة مرتدية منامة حريرية وردية اللون ذو أكمام طويلة وبنطال طويل يصل إلى كاحلها وشعرها مبلل من أثر الأستحمام فزعت من رؤيته وقالت پغضب 
أنت إيه إلى دخلك هنا 
أجابها بمشاكسة 
جي أنام جنب مراتي في مانع
اتسعت حدقتاه پصدمة وقالت 
مراتك مين يا جدع أنت بص أنت تخرج دلوقتي تروح تنام جنب مراتك و أنا هعتبر نفسى مسمعتش حاجة
مال برأسه قليلا وقال 
مهو أنتي كمان مراتي ولا نسيتي
لا منستش بس إلى أنت بتقوله ده مينفعش ف لو سمحت بهدوء أخرج برة
اقترب منها بهدوء مربك لها ابتعدت عنه بهدوء وهي تقول 
ألزم مكانك أنا ممكن أصوت وألم عليك البيت كله
صوتي
ركضت إلى الباب وهي تصرخ 
يا بابا
ولكنها وجدت الباب مغلق بالمفتاح أخرج المفتاح من وراء ظهره وقال 
بتدوري على ده يا بت عمي
نظرت للمفتاح پصدمة وقالت 
لالالا مستحيل أنت مش هتعمل في حاجة
أدخل المفتاح في جيب جلبابه وقال 
هنشوف دلوجتي
الجبانة أما هي فلبست قناع القوة ثم صړخت به قائلة 
أحنا المفروض جوازنا صوري مش أكتر ولما المشكلة دي تخلص كل واحد هيروح لحاله
أظلمت عيناه وقال 
صوري !! بس أنا هخليه حجيجي حقيقي يابت عمي ووريني هتعملي إيه
وأمسك يدها ثم القاها على الفراش ونام فوقها وضعت يدها على وجهها تبكي وترتعش تحت يده أمسك خصلة من شعرها المبلل وقال 
يا عيني عليكي يابت عمي مكنتش أعرف أنك خفيفة جده وجبانة
أزاحت يدها من على عيناها بشك ليقبل جبينها بخفة ونهض بعيدا عنها وتسطح على الفراش لينام نهضت من مكانها وقالت پغضب 
طب والله كنت عارفة أنك مش هتعمل حاجة و بتخوفني وخلاص
يا شيخة أومال خۏفتي لية ده أنتي لسة بترتعشي من إلى حصل
ولله العظيم أنت مچنون وأنا يستحيل أعيش معاك
رفع أحدى حاجبيه وقال بنبرة محذرة 
وبعدين متخلنيش أجوملك تاني تعالي نامي جده زي الشاطرة بدل ما أجي أنيمك بالعافية
ابتلعت لعابها بتوتر وقالت بصوت خفيض حتى لا يسمعها 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
ثم تسطحت على طرف الفراش ليقول لها بنبرة ساخرة 
مټخافيش أنا مش هعضك
نظرت له شرزا وأعطته ظهرها وحاولت النوم
الساعه 2 بعد منتصف الليل
أستيقظت من نومها لتجده في وجهها مباشرة ابتعدت عنه بفزع وهي تحاول التذكر ما الذي جاء به إلى هنا تنهدت بتعب بعدما تذكرت ما حدث معه حاولت النوم لكنه أبى أن يزورها مجددا ظلت تنظر لذلك النائم بجانبها بهدوء وأبتسامة تحتل شفتيها وضعت يدها على وجهه تتحسس لحيتة النامية قليلا تخاف أن تقع في حب ذلك المتعجرف فهو بالنسبة لها حب مستحيل لن تبني سعادتها على حياة وفاء تلك المسكينة الذي قبلت بها تخيلت لو أنها مكان وفاء كانت ستفتك بها بكل تأكيد من المچنونة التي تتجرأ على الزواج من زوجها ضحكت وهي تتخيل أن آدم زوجها بدون تلك الظروف سوف تكون هانئة سعيدة فهو مشاعب وحنون 
قالت لنفسها بدهشة 
هو أنا لحقت أعرفه ما يمكن يطلع وحش أنا معرفوش كويس بطلي بقى يا حور تحكمي على الناس من أول مرة
نهضت من على الفراش وأخذت مفتاح الغرفة من على الكومود وفتحت به الباب وخرجت من الغرفة متجهة إلى الخارج حيث الزرع والأشجار فتحت الباب الخارجي وركضت ب حرية في الحديقة الصغيرة وتخطت السور الذي يحيطه وذهبت للزرع دخلت بين الزرع بفرحة وهي تجري بينه بفرحة كطفلة صغيرة وجدت لعبتها 
قالت لنفسها بتساؤل 
يا تري الزرع ده نوعه إيه 
كان زرع طويل يصل إلى صدرها وحوله الأشجار ذو الأوراق الكثيفة شعرت بحركة غريبة حولها التفتت حولها بړعب وقالت 
مين هنا 
داعبتها نسمات الهواء النقي فأبتسمت بهدوء وقالت 
ده الهواء يا حور متقلقيش
قررت العودة إلى المنزل وفجأة 
اااااااااااااااااااااه
مي مالك Mai Malek 
الفصل السادس
صړخة شقت جدران المنزل بأكملها فزع الجميع على أثرها وكان أولهم آدم الذي نظر حوله بدهشة صړخة أخرى جعلته يبتلع ريقة بفزع وهو يقول 
حور
أستيقظت أغلب القرية وبيدهم دلاء الماء يحاولون أطفاء الحريق الذي نمى في زرع أنور ويحاولون أيضا أخراج تلك الفتاة الذي تصرخ بداخل الزرع خرج جميع رجال المنزل و أولهم آدم الذي ركض بړعب وهو يتمني أن لا يصيبها مكروه فهذه صړختها هذا صوتها أنها حور ركض بداخل الزرع وسط النيران ضړبت ثريا على صدرها وهي تقول 
ولدي جيب العواقب سليمة يارب
أما وفاء فكانت تبكي بصمت على آدم وتدعو من داخلها أن يرده سالم غانم كانت حور تجلس على الأرض ترتعش وتبكي بصمت فقط صوت نحيبها هو الخارج
تم نسخ الرابط