رواية عشقي انا الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

السؤال ده 100 مرة أيوه والله هتكفيني لما نوصل هبقا أفتحها لك واوريك هي شايلة قد إيه
أنتي حرة
نظرت حور إلى طابع ذلك المنزل الغريب وقالت 
بابا هو أحنا وقفنا هنا ليه
دا بيت جدك
ضيقت عينيها وقالت 
هو ده بس هو كان غير كده تقريبا
لا هو دا بس أنتي مش فاكرة كويس
كان المنزل مكون من طابقين يحيطه حديقة صغيرة وسور قصير نسبيا خطي أسعد بضع خطوات إلى المنزل ووراءه حور الذي كانت تلف حول نفسها وهي تنظر للأراضي الزراعية بانبهار توقف أسعد أمام الباب وتنهد بأشتياق ثم طرق الباب بهدوء ثوان وفتح الباب وظهرت وفاء من وراء الباب تنظر لهم بدهشة ثم قالت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيوه
حمحم أسعد ثم قال 
الحج أنور موجود
نجول له م 
قاطعها أحدهم من الداخل وهو يقول بنبرة رجولية خشنة 
مين يا وفاء أوعي من جدام الباب
ابتعدت وفاء سريعا وهي تقول 
أمرك يا سي آدم
فتح الباب على أخره ليظهر آدم صاحب تلك العيون الزرقاء 
أيوة يا أفندي أ 
توقف عن الحديث وضيق عيناه وهو يقول 
مش معجول معقول ده أنت بجد عمي أسعد
ركض ناحيته بسرعة ثم ضمھ في أحضانه بفرحة وهو يقول 
وأه يا عمي أتوحشتك جوي
خرج من أحضانه وأمسك الحقيبة بأدب ثم قال 
أتفضل يا عمي نورت سوهاج كلها
دلف أسعد بهدوء وهو ينظر حوله و ابتسامة مشرقة على محياه صاح آدم قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا جدي عمي أسعد جه 
ألتفت لأسعد وقال 
ده هيفرح جوي لما يشوفك يا
عمي ده كان لساته بيفكر فيك وبيجول أنك أتوحشته و نفسه يشوفك
خرج أنور بسرعة غير مصدق ما سمعه نظر لهم وفتح ذراعيه بحب وهو يقول 
ولدي حبيبي
أرتمي أسعد بين ذراعي أنور بحب قال أنور بشوق 
أتوحشتك يا بن البندر
ضحك أسعد وهو مازال يحتضنه وقال 
أبن الصعيد يا أبوي أنا صعيدي وهفضل صعيدي و عمري ما هبقي من البندر مهما قعدت فيها
جاءت النساء من المطبخ على أثر الصوت انتبهت ثريا لتلك الواقفة تنظر في الأرض وتفرك يدها بخجل وقالت بدهشة 
دي حور يا أسعد
رفعت نظرها صوبه وابتسمت بهدوء ليجيب والدها 
إية رأيك كبرت صح
فتح أنور ذراعيه وقال 
تعالي يا زينة البنات تعالي يا حور العين
الفصل الثالث 
أجتمع الجميع على السفرة جلس أنور في المنتصف يترأس السفرة وبجانبه الأيمن أسعد وبجانبه الأيسر حور الذي جلست بجانبه بناء على طلب من جدها تقدم آدم منهم وهو يقول بمرح 
إيه ده أنا أتاخد مكاني ولا إيه طبعا ما أنا أتحطيت على الرف
قال أنور ب ضحك 
أجعد ياض أنا إلى جولت لحور تجعد جمبي
غمز له وهو يقول 
طبعا مهي شبة الغالية
نهضت حور من على المقعد بحرج وقالت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا أسفة مكنتش أعرف أنه مكانك
وضع يده على ذراعها وهو يجلسها عنوة ثم قال 
عيب عليكي دا أنتي صاحبة مكان يابت عمي أجعدي في المكان إلى يريحك
جلس على المقعد المجاور لها جاءت وفاء وهي تنظر لهم بدهشة فآدم أخذ مكانها و ورد و حور يجلسون بجانبه وهي زوجته تجلس بعيدا عنه 
حمحمت وفاء بحرج وقالت 
ما تيجي تجعدي يا ورد هنيه هنا خليني جمب آدم ليحتاج حاجة
عقد آدم حاجبية وقال 
لا متجلجيش لو أحتاجت حاجة ورد هتلافيهاني هتديهالي
قالت وفاء بتردد 
أصل أ 
قاطعها قائلا پغضب 
في أي يا وفاء ما تجعدي في أي حته مش مشلۏل أنا لو عايز حاجة هجبها لنفسي
جلست وفاء علي المقعد المقابل ل ورد وهي تحبس دموعها بصعوبة من أهانة زوجها لها أمام الضيوف
أرتبكت حور من ڠضب آدم المفاجئ بسبب ذلك الموضوع التافه يبدو أنها أحدثت أرتباكا في أماكن الجلوس 
قالت نادمة 
أنا أسفة أنا شكلي عكيت الدنيا بقعدتي هنا
قالت لها وفاء بنبرة ساخرة 
شكلك لا يا حببتي هو جده كدة فعلا
قالت ثريا بخفوت من بين أسنانها 
لمي لسانك بدل ما آدم يجوم يجطعك جطيع
أما آدم أتسعت حدقتاه پغضب أنتفضت وفاء پخوف وهي ترى عيناه الذي تشبه النهر المحترق حركت عيناها صوب صحنها ولم تتمكن من رفع عيناها في عينه المخيفة 
نهضت من مجلسها بخجل وقالت 
الحمد لله
قال أنور بدهشة 
لحقتي يا بنيتي
أه يا جدو تسلم أيدك يا وفاء
لم ترد عليها وفاء أبتسمت بحرج وذهبت من أمامهم ما أن ذهبت حتي نهض آدم من مجلسة ينوي الفكاك ب وفاء
أوقفه أنور قائلا 
مش جدام الناس يا آدم حلو مشاكلكم في أوضتكم
جلس آدم على مقعده والڠضب يمتلكه يتواعد ل وفاء الذي كانت تبكي بحزن وحسرة ف هي تغير على آدم من تلك الجميلة حور ف هي أجمل منها بمراحل وتخاف أن تأخذه منها ف آدم لم ولن يحبها أبدا وكل يوم يثبت لها ذلك بطريقة مختلفة
كان يجلس أسعد بجانب أنور يخبره بما حدث منذ ۏفاة زوجته العزيزة عايدة إلى أستبعاده من العمل على يد وليد
رشف القليل من كوب الشاي الذي أمامه وقال 
يا عيب الشوم الناس مش عارفة تربي عيالها على الصح والغلط والعيب والحرام
أعمل إيه يا أبوي أنا جولت لو بجت هنيه معاكم هتبجا في أمان
صح يا ولدي محدش هيعرف لها طريج بس برضو لو إلى أسمه وليد ده واصل زي ما بتجول يبجا ممكن ياخدها من عنا بالجوة القوة
توتر أسعد وقال 
مهو مش هيوصلها
وأذا وصل لها ساعتها هياخدها بسهولة أنما لو بجت جاعدة جار جوزها محدش هيجدر يكلمها عاد
تملكت الدهشة ملامح أسعد وهو يقول 
جوزها جوز مين يا أبوي حور مش متجوزة
أجابه أنور بتفكير 
آدم تتجوز آدم وتبجا
جاعدة جاره ومحدش يجدر ياخدها
بس آدم متجوز يا أبوي
وماله يا ولدي الراجل ما يعبوش غير أخلاقه وأديك شايف آدم زين وأخلاقه زين
معرفش يا أبوي حور هتوافج ولالا
أحنا دلوجتي في مشكلة هو أحنا بنجولها عيشي معاه العمر كلو دا جواز لحد ما المشكلة تخلص وبعدها يتطلجو أو يفضلو مع بعض هما حرين
ماشي هشوف يا أبوي
كانت تجلس على أحدى المقاعد في الحديقة الصغيرة تنظر للزرع الذي أمامها تطالعه بشرود وكأنها بعالم أخر جلس بجانبها وهو يرتب كلماته ليقول بتوتر 
أنا أسف على إلى وفاء عملته من شوية هي متجصدش هي بس كانت متضايجة شوية
نظرت له بهدوء وقالت 
ولا يهمك يا آدم أنا مش زعلانه منها اصلا
قال لها آدم بنبرة ضاحكة 
جلبك أبيض يا بت عمي
أبتسمت له بخجل وعادت بنظرها إلى الأشجار وشردت في شئ ما 
أنت عندك كام سنه 
قالها آدم محاولا التعرف عليها أجابته قائلة 
24 سنة
رفع أحدى حاجبيه بدهشة ثم قال 
ده أنتي كبيرة ولله أفتكرتك من دور ورد كدة 18 19 كتكوتة يعني أنما ما شاء الله طلعتي كبيرة
يا آدم 
صاح بها أسعد الټفت له آدم بأحترام وقال 
أيوة يا عمي
جدك كان رايد يتحدت معاك روح شوفه
حاضر
ذهب آدم إلى جده سريعا بينما جلس أسعد بجانب حور الشاردة بحزن وهي تتذكر والدتها الذي كانت تحلم بأن تعيش في منزل به حديقة واسعة وأشجارها كثيرة وكثيفة تتمني أن تذهب والدتها إلى النعيم حيث الأشجار والزرع وكل شئ جميل
قاطع أسعد شرودها بقولة 
سرحانة في إية
ولا حاجة
مسحت تلك الدمعة العالقة في أهدابها أبتلع أسعد لعابه ثم قال 
أنا عايز أتكلم معاكي شوية 
نظف حلقه وقال 
أنا حكيت موضوع وليد لجدك وهو قالي الحل
أنتبهت له وقالت بتركيز 
إيه
أنك تتجوزي آدم عشان لو وليد وصلك هيقدر يخدك أنما لو متجوزة آدم ميقدرش يخدك من بيت جوزك
نظرت له بدهشة وقالت 
بس دا متجوز يا بابا ومراته أساسا مش طايقاني هتطيقني لما أبقا ضرتها
يا حور ده جواز صوري لحد ما المشكلة تخلص وبعد كده أنتم حرين تفضلو تتطلقو براحتكم
حسمت تفكيرها قائلة 
موافقة
فتح آدم فاه على أخره من الدهشة وقال 
أتجوزها يا جدي
مفيش حل غير جده بت عمك محتجالك ومفيش غيرك يحلها
طب ووفاء
أردف أنور بغيظ 
يوووه يا آدم يابني أنت هتتجوزها عشان تحميها من الواطي إلى أسمه وليد مش بجولك أتجوزها خلف منها ويا عم بعد ما تخلص المشكلة شوفو سوى أراتحتو خير وبركة خليكم مع بعض مرتاحتوش كل واحد يروح لحالة ولا كأن حاجة حصلت
طقطق أحدى أصابعه بتوتر وقال 
لازم يا جدي
قال أنور بأصرار 
أيوة لازم هتتجوزها ولا أشوف غيرك
لا وعلى إية هتجوزها أنا
الفصل الرابع
في الصباح
كانت وفاء تجلس على الفراش تلطم على وجنتيها تندب حظها التعيس زوجها بالأسفل يتزوج من تلك الحقېرة حور لقد خاڤت أن ينظر لها زوجها لم تتوقع أن يتزوجها وبهذه السرعة وكأنه ينتظرها
كانت تجلس حور على أحدى المقاعد بجانب والدها وجدها وزوجها المستقبلي والمأذون يتوسطهم
أنهى المأذون حديثه بقوله 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أطلقت ثريا أحدى الزغاريد حتى لو كان زواج صوري فالزغاريد أحدى قوانين الزواج لديهم و
أنصرف الرجلان الشاهدان على زواج آدم و حور أمسك المأذون دفتره وذهب مع أنور ليوصله إلى الباب أنصرف أسعد و ورد ليتركوهم وحدهم قليلا حتي لو كان زواج صوري يجب أن يتعرفوا عن بعضهم
جلس آدم بجانب حور وقال بحزن 
أنا عارف أنك مكنتش تتمني واحد زي بس هو الموضوع شوية وجت
توترت من قربة منها بلعت لعابها ثم قالت 
لا عادي أنت كويس أنا مش زعلانة
تصدجي وأنا كمان مش زعلان أنا برضو أقصد شوية وقت وتتعودي عليا مش على الطلاق
ضيقت عيناها وقالت 
وأنت مش ناوي تطلقني ولا إية 
نهض من مجلسه وأقترب من أذنها وقال بخبث 
حد يتجوز المزة دي ويجول طلاق ده يبجى أهبل يا بت عمي
أتسعت حدقتاه پصدمة تنظر
في الفراغ أما هو ذهب من أمامها وتركها مصډومة مما سمعته
جلست في غرفتها تبكي بحسرة عزمت على ڤضح أمره والطلاق منه الأن لن يهمها وليد ولا غيره هي لن تبقي على ذمة ذلك المچنون أبدا خرجت من غرفتها وجدتهم يجهزون السفرة وأسعد و أنور يتسامرون في شئ ما وقفت أمامهم وقالت پغضب 
أنا عايزة أطلق
نظروا لها بدهشة لتكمل 
أنا لا يمكن أفضل على ذمة البني آدم ده
قال أنور بحنق 
وهو أنتى لحجتي تبجي على ذمته عشان تجولي مش هفضل
تابعة أسعد بقوله 
دا أنتي حتى ملحقتيش تقعدي معاه عشان تعرفيه
كانت النساء تتابع الحديث منذ البداية فرحت وفاء من داخلها فمن الواضح أنه لا يوجد عمار بين حور و آدم أما ورد فذهبت إلى آدم لتحسه للنزول للغذاء أو بمعني أصح لتنقل له ما يحدث بالأسفل 
طرقت على الباب بسرعة ولم تنتظر الرد فتحت
تم نسخ الرابط