رواية زينب الفصل 1-2-3
المحتويات
اصحي مبيحبش يقعد لوحده
اياداممم هنشوف الموضوع ده دلوقتي
ليدلف الي غرفتهم صاڤعا الباب بقدمه
بقلمي الكاتبهزينب علي
معقول هقولك روح من غير ما اكون مجروح....
اشرقت شمس جديده باحداث جديده
اسراء بدموعسيبني يا فارس
فارس ببتسامهانا ابقا غبي لو سبتك
اسراء پبكاءكده يا فارس تعمل معايا انا كده
فارس مقبلا وجنتهاانا اسف يقلب فارس
ليقهقه فارسهتسمحيني والله يا اسراء غلطه ومش هتكررر تاني
اسراء بعفويهيعني مش هطلقني
فارس بحنواطلقك اي يهبله انا اقدر استغنا عنا
سيظل الحب هو المنتصر اذا كانت العلاقات تبني علي حب وهمي فلابد ان تنقطع اما الحب الحقيقي هو الذي يستمر مهما واجهه من صعوبات وعقابات
اسلام بضحكهههههههه يخربيتك وانت عملت اي
يسن وهو يرتجف من العصيرفضلت واقف زي الاهبل وبقي واصل للارض
اسلامهههههههه انت ظابط انت هههههه
يسن بضيقاضحك اضحك ما انت لو شوفت منظر البت وهي ماسكه الراجل بيفررفررر في ايدها كنت هيجيلك صډمه عصبيه تفقد النطق
ليضحك اسلام بشده
في ذلك الوقت طرق الباب ودلفت منه رقيه تقدمت من اسلام مبتسمه لتقولصباح الخير مستر اسلام
رقيه وهي تضع اما عده اوراق قائلهدي حاجات لازم نتناقش فيها
نظر اسلام ليسين ليجده معلق نظره برقيه وينظر لها نظره اعجاب واضحه في عيناه
لا يعلم لما الضيق الذي سيطر عليه فجأه ليقول پغضبانتي مش شايفاني مشغول اتفضلي وبعد كده لمه اكون مع حد متدخليش
لتخرج من الغرفه بصمت وحرج
اما يسين فنظر الي اسلام بخبث قائلاضروري يعني تزعل الموزه
اسلام پغضباحترم نفسك يا يسين احسلك
يسين بخبثالله مالك متعصب ليهه هي تخصك
اسلام بتوترهاا تخصنبي لا طبعا متخصنيش بس دي موظفه عندي مينفعش تتكلم كده عليها
اسلام بتوترهو ايه ده
يسين بخبثالموززز يعم
ليتركه ويذهب ليجلس علي كرسيه بضيقوانا مالي هي مجرد واحده بشتغل عندي وخلاص ايوا هو كده
ليمسك الاوراق التي وضعتهم ويحاول التركيز بهم
تجلس بمكتبها الكبير الذي تظهر وكأنها طفله جاءت مع ابيها فجلست مكانه تبكي بكل ما اتاها من قوه ليطرق الباب في ذلك الوقت لتقول بصوتها الباكي ادخل
رقيه وهي تجفف دموعهاحضرتك انا معملتش حاجه علشان تحرجني بالطريقه دي كان ممكن تقولي اخرج بس باسلوب احسن من كده علي العموم اتفضل وقدمت له ورقه
امسك اسلام بتلك الورقه ونظر بها ليجدها استقاله
اسلام بضيقاي ده
رقيه استقالتي
اسلامانا اعتزرت من حضرتك وهعتزر تاني استقالتلك مرفوضه
رقيه بنرفزه طفوليهوليه بقا ان شاء الله
ابتسم علي طفولتها ليقول علشان من قوانين الشركه بعد ما تقدمي استقالتلك تستني شهر وتمشي
رقيه بضيقوده ليه
اسلامانتي شوفتي خطه الشغل ممكن تكوني جسوسه من شركه منافسه علشان كده مينفعش تمشي الا لمه نغير نظام الشغل
رقيه بدموع عفويهبس والله انا مش جسوسه والله
لا يعلم لما هذا الاحساس الذي جعل جسده يثري به قشعيره من قدماه الي شعر رأسه شعر للحظه انها بين احضانه يقبلها بعشق يمسح تلك الدموع البريئه عن وجنتها بلطف وحب ولكن سرعان ما عڼف عقله قلبه علي هذه الافكار ليردفاحم انسه روئيه انا مقولتش كده دي شروط في الشغل وانتي وقعتي عليها
رقيه بتحديماشي خد بقا استقالتي اهي لمه يعدي الشهر تقبلها لتكمل بسخريه قال يعني مش هقدر اهرب وانا موقعه معاه عقد ولا موظفه عنده لتكمل بثقهوعلي فكره لو انا جسوسه مكنش هيكون اسمي روئيه اكيد هغيرو
اسلام لم يستطيع كبت ضحكاتهههههههه حلو عندك خيال واسع
رقيه بغرورطبعا
ابتسم اسلامانا مروح تحبي اوصلك
رقيه بنفيلا شكرا انا هاخد تاكسي
اسلام الوقت اتاخر مينفعش تروحي لوحدك يلا تعالي ورايا وقبل ان تتفوه رقيه بكلمه كان اختفي من امامها لتزفر في ضيق وتجمع اغراضها وتخرج حلفه
في القصر طرق باب غرفتها ودلف دون ان ينتظر ان تسمح له بالدخول
كانت دانه ترتدي ثيابها وكانت ترتدي اخر قطعه وهي بلوزتها القطنيه المريحه بعد عمل شاق لتري باب غرفتها يطرق ويفتح في نفس الوقت
دانه پغضبزينن
زين بحرجاسف انا
دانه بصرراخاطلع بره
اغلق الباب وهو يضع يداه علي اذنيهيخربيتك دي جي ليبتسم بس صاروخ ليكمل اي ده الي بقوله ده اما اروح العبلي جمين بابجي اروق اعصابي بيهم احسن وذهب
اما دانه تجلس بالغرفه تخشي الخروج ان تري زين فهي طبعها خجول جدا بالرغم من انها تكبر زين بسبع سنوات الي انه يعاملها علي انه الاكبر بهيئه زين بطوله وعرضه فتلك عائله الفلكي معروف عن رجالهم الشموخ والهيبه
ظلت هكذا الي ان سئمت مطمأنه نفسهامكسوفه من حته عيل هااا لتفتح الباب وتخرج
بالاسفل يجلس زين يعبث بهاتفه تاره يزفر بضيق وتار يغضب الي درجه كبيره وتاره يزفر بارتياح نزلت دانه وجدته كذلك فعلمت انه يلعب تلك اللعبه التي اطرحت بعقول الشباب ارضا لتجلس دون انا تعنيه اي اهميه وتمسك جهاز التحكم وتعبث بالتلفاز
دقائق وفتح الباب ودلفت منه ايتن تركض بسعاده تجاه زين وخلفها اسراء وفارس
ايتن بسعادهزين
ليترك رين الهاتف ويفتح زراعيه لها لترتمي ايتن بها قائلاوحستني
دانه بزعل مصطنعوانا لا يا ايتن
ايتن ببراءهلا انتي كمان وحستيني بس زين اكتر لتعانقه ثانيا ليضحك زين علي منظر دانه التي اذا ظلت هكذا ستنفجر
اما فارس امسك يد اسراء وتوجهه بها لاعلي قائلازين خلي معاك ايتن بقا الليله
زين بخبثاه يا شقي
وكتزته دانه في كتفهزين
زينههههه عيونه
ليجلس زين ودانه كما كانو لكن مع انضمام دانه لهم
علي فكره انا جيت بيتك مره قبل كده ولوحدي يعني مش محتاج وصفك
رقيه بتزمراحسن بردو هااا
اسلام وهو يستقر بالسياره امام القصرحمدالله عالسلامه بس متخديش علي كده
رقيه بضيقعلي فكره انت الي اصريت
اسلام ببتسامه جذابهلان مينفعش اسيب بنت حلوه زيك كده تروح في تاكسي لوحدها في وقت زي ده
لتتورد وجنتها خجلا لتقول وهي تنهض من السيارهمتشكره اووي وثوان واختفت
ليبتسم في اثرها بحنو ويذهب
في المانيا ميونخ بالتحديد
يجلس محمد في عيادته يحاول باقصي جهده ان ينهي ما لديه من عمل
ولكن ذهنه دائما مشغول هل بعد عده شهور سيراها كما تمني كل تلك السنين هل ستركض طفلته اليه وترتمي بين احضانه كما كانت تفعل عند عودته من مدرسته او جامعته فكيف سيكون اللقاء بينهم هل ستقبله وتخفر له ما بدر منه ام ستحطم قلبه مثلما فعل هو معها
ما ان دلف للحمام حتي اسرعت بامساك الجاكت الخاص به الذي كان يرتديه اليوم لټشتم به وتفتشه وكأنها تبحث عن شئ معين
ليخرج هو من الحمام ليراها هكذا ليقول بضحكههههههههه علفكره يحبيبتي مابتحطش بيرفن ليتقدم منها مقدما لها الهاتف فرحه يحبيبتي نسيتي تشوفي الفون
لتتناوله منه پغضب لتقولممكن تفهمني بتضحك علي اي
اياد بهدوءلو فهمتيني بدوري علي اي في هدومي وتليفوني كل يوم هفهمك بضحك علي اي
فرحه پغضبما بدورش علي حاجه
اياد پغضب مكتومفرحه انتي ليه
متابعة القراءة