رواية زينب الفصل 1-2-3
المحتويات
انا بقا عندي 27سنه يا زين بالرغم ان لسه قدامي عمر الي ان كلمهم حسسني اني خلاص عجزت لتسيل دموعها علي وجنتها بهدوء
زين بحزن مد يده وازال تلك الدموع اللعينه ليقولطول ما في زين مفيش دموع من دانه فاهمه وبعدين بالنسبه للعريس ده انا عندي ليه خطه متخرش المياه ثم ابتسم بخبث
في المساء كان زين ودانه ورقيه يتباعون التلفاز بتركيز
رقيه وهي تنظر للتلفاز بتركيزروح افتح الباب يا زين يلا
زين بضيقواشمعنا انا يعني ما تقومي انتي ولا دانه
دانه انت الصغير يلا قوم
زين ونهض امري لله
وذهب ليفتح الباب
زيناهلا اتفضل
الشخصانسه رقيه موجوده
استاذ اسلام
رقيه ومازالت مصدومههااا
زينبيقولك ازيك
رقيه بخفوتالحمدالله
ليخرج اسلام سلسال صغير وقدمه لها قائلاده يخصك
ذهبت اليه رقيه واخذته لتقول بدموعشكرا
نظر لها اسلام نظره عميقه وكأنه يريد ان يخترق قلبها الذي يظهر بعيناها كل تلك الحزن والالم
اما زين كان يتابع الموقف بملل ليقولوبعدين
اسلام بعدم فهمايه
اسلامايه
زينباتيه
رقيه پغضبزين عيب كده
زين بضيقتصدقي بالله ان شاء الله هتصدقي انا زهقت ورجلي وجعتني هتتدخلو تكملو مسلسل حب بالصدفه ده جوه ولا ادخل انا ولا اقعد عالارض شكلكم مطولين وجلس ارضا
اما اسلام فابتسم اثر كلمه زين حب بالصدفه اما رقيه فتوردت وجنتها من الخجل لتتابعاحم اتفضل
اسلام ببتسامه جذابهمعلش خليها مره تانيه عن اذنكم
رقيه اغلقت الباب ونظرت لزين پغضب لتقولعلي ما اظن انك بقيت راجل ومفروض تبطل كلام العيال ده وتركته وذهبت
صباح جديد اعلن من قبل اشعه السمس وزقزقه العصافير لتعطي نغمه رائعه مع بروده الجو واللون الذهبي الذي يزين صفاء السماء
في المانيا ميونخ بالتحديد
تاخذ حماما لتخرج وهي ترتدي روب الحمامالبرنصدق جرس الباب فاعتقدت انها صديقتها الالمانيه ذهبت وفتحت الباب ببتسامه وقبل ان تتفوه بكلمه بدأت ابتسامتها تتلاشي تدريجيا لتقولكريم
كريم بحنووحشتيني اووي يا روحي
كانت لتغلق الباب ولكن سبقها ووضع قدمه ليدفعها لتقع ارضا ليدلف ويغلق الباب
كريم اهدي يحبيبتي متعيطيش ليكمل پغضب ولا اتصلك علي الدكتور حبيب القلب يهديكي بمعرفته
ساندرا پغضبانت بتقول اي
كريم بصوت جهورياي فكراني مش هعرف انك خاينه وعامله حجه انك مريضه وهو بيعلجك
ساندرااخرس قطع لسانك انت الي مريض ايوا مريض بالشك وتملك انت الي المفروض تتعالج
كريم پغضب ليهمس لهاايوا انا مريض ومريض بيكي واوعدك طول ما انتي بعيد عني عمرك ما هتشوفي يوم حلو ده الا لو رجعتيلي طبعا
ساندرا پبكاءوانا عمري ما هرجعلك
كريميبقا انتي الي اختارتي متجيش ټعيطي في الاخر ليفتح الباب ناظرا اليها ناظره اخيرا ويخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه
لتنتفض اثر صڤعته للباب لتجلس ارضا منكمشه حول نفسه تحتضن جسدها الهزيل بزراعيها لتبكي بحرقه وحصره علي تلك التي اعتبرته لها سند وامان لقد احبته ولكن لم تاخذ منه سوا شكه واهانتها التي كانت تنتهي بضربها ضړب مپرح يصلها للمشفي ارادت التخلص منه ولكنه لم يعطيها فرصه فهو كالشيطان لم يعيش في سلام
فهل ستنفد منه ام سيكون لتلك الحياه الاليمه رأي اخر
استيقظت رقيه من نومها بسبب اله التنبيه
تململت في فراشها اكثر من مره لترفع جسدها سانده علي سرسيرها ناظره الي سقف الغرفه لبرهه لتتحول نظرتها الي نظرات حزن لتنساب دموعها علي وجنتها دون قيود او اعتراض منها
امسكت بالسلسال التي تضعه حول عنقهاا فهي ترتديه منذ ان كانت في 15من عمرها احضره لها معذب قلبها في عيد ميلادها لتعده بانها لم تتخلي عنه ابدا فكيف لم تشعر بسقوطه امس لتعاتب نفسها ولكن جدوي فكما يقولون بعد فوات الاون مسحت تلك الدموع لتقوم من علي فراشها بكسل وتتجهه الي الحمام لستعد لاول يوم لها بالعمل فهل ستتغير حياتها من هذا اليوم ام ستظل تعيش علي تلك الذكري الاليمه
نزلت دانه لتري زين يجلس علي مائده الافطار يأكل بشراهه
دانه بذهول انت بتاكل كده ليه يا زين
زين وفمه مليئ بالطعاممستعجل عايز الحق المحاضره
دانهطيب خلص يلا هوصلك
زين وهو يبتلع الطعامماشي بس هاخد عربيتك النهارده
دانه مسرعهلا لا يا زين اخر مره خدتها قعدت في التوكيل شهر
زين بزعل مصطنعيعني انا هكلها يا دانه وبعدين المره الي فاتت كانت ڠصب عني يعني كنت اموت ولا هي تتخبط
دانه خلاص خلاص يا زين خدها بس تحافظ عليها ونبي
زين وهو ينهض ويسحب دانه خلفهتعالي بس وهي في عنيا متخفيش
في المانيا ميونخ بالتحديد
يجلس امام مريض يحكي له عن تجربه حبه الفاشله يحكي له كم ټعذب في بعدها يحكي له عن ندمه لانه احب فما الحب الا العڈاب ان كان عڈاب الشوق او الفراق حتي في القرب يوجد عڈاب حينها تمني ان يجربه فبرغم الا انه عڈاب الا انه عڈاب ممتع فهل يوجد عڈاب ممتع نعم انه الحب
ليطرق الباب ويفتح فجأه دون مقدمات لتدلف ساندرا وهي تبكي بهستريا وخلفها السكرتيره تحاول منعها من الدخول
محمد ساندرا في اي
لينظر الي المړيض امامه ويعتزر منه ويطلب من السكرتيره الخروج محمد وهو يتقدم من ساندرا
محمد في اي مالك
ساندرا وقد ارتمت في احضانه دون مقدمات
لتقول پبكاءانا عاوزه امشي من هنا ارجوك
افاق من شروده علي خيبه كبيره فالتي تقف اماما ليست بطفلته ليست بتلك الصغيره الذي خذلها وحطم قلبها نعم يعترف بانه حطم قلبها الصغير ولكن هل ستسامحه سيأتي اليوم التي تسكن به احضانه مثل ما كانت تفعل ام سيلعب القدر لعبته ويصبح عناقهم ليس من حقهم
ساندرا وقد جلست انا مش قادره لو جالي تاني مش عارفه حالتي هتبقا عامله ازاي انا عاوزه امشي انا هنزل مصر
محمد بهدوء عكس ما بداخله لازم تواجهي مخاوفك و....قاطعته
ساندرا بصړاخبلاش كلام الكتب الي انت متعلمه ده انا مش مريضه انا بس مش لقيه حد يسمعني معنديش اهل ولا صحاب حتي الي وثقت فيه وحبيته خذلني وعقبني علي حبي ليه ليرتفع صوت بكاءها ارجوك نزلني مصر مشيني من هنا
محمد بهدوءمقدرش انزل قبل تلت شهور علي الاقل
ساندرا واشمعنا بقا
محمدالعيده بتاعتي محتاجه تلت شهور وتخلص وانتي عارفه مقدرش اقعد يوم واحد من غير شغلي
ساندرا تمام تلت شهور
اومأ محمد قائلاتلت شهور......يتبع
الثالث
وصلت الي الشركه نزلت من سياره الاجره كالعاده واعطت السائق اجرته لتتقدم من باب الدخول پخوف وتوتر
دلفت للشركه لتجد الجميع يثير بها باهتمام ورسميه هناك من يقفون يناقشون في اوراق وهناك من ينحني امام مكتب احدهم وهناك من يتحدث بالهاتف تقدمت من مكتب السكرتريه لتقول
رقيه بخفوتانا
السكرتيرهاهاا عارفاكي انا اسمي وفاء هانم تعالي معايا اعرفك فين مكتبك وهتعملي اي
سارت امامها تلك المتعجرفه لتدلف الي غرفه كبيره واسعه اساسها راقي وجميل لتقول وفاء ببتسامه سخريه مش عارفه ازاي الشبر ونص ده مدير تنفيذي للشركه مسم حكم
اما رقيه فجحظت عيناها بذهولماذا ماذا تقول انا مدير تنفيذي
رقيه حضرتك انا اتقدمت هنا علشان لتقاطعها وهي تضع في
متابعة القراءة