رواية سعاد كاملة

موقع أيام نيوز

تم سد على ظهرها 
تتحدث قائله أهدى أنتى كنتى فى كابوس خلاص أنتهى فوجى بجى
شدت يسر على من ټحتضنها ثم تحدثت 
أماى
ردت نواره مټخافيش أكيد ده كان كابوس أنا صحيتك من شويه عشان تصلى الفجر بس أنتى
رجعتى ونمتى تانى فربنا حب ينبهك
دخلت الجده قائله فى أيه يا بتى دى تانى مره تصرخى وانتى نايمه و تصحى مفزوعه أكده 
أكيد ده شيطان أنا هرقيكى وبعدها هيبعد عن الشيطان ده
همست نواره لنفسها يارب يبعد عنها الشيطان ويكون أنتهى 
تعجب صفوان 
رشيده جلست أرضا غير
قادره على الوقوف كأن جسدها أصيب بالشلل جسدها يرتعش
تحدث صفوان بلهفه ينادى أنهار
أتت أنهار سريعا وتعجبت من جلوس رشيده أنحنت جوارها
قائله 
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب 
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
رد غالب قائلا أنا معملتش حاجه مش أنا الى وراء الق بض على الشيخ أيمن
تعجبت نرجس ولكن قبل أن ترد 
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه 
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق 
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
اعاد نفس كلمتها برجفه ولدى ثم خرج خلفها 
بالشارع 
تجمع الناس حول يونس الذى رحمه القدر من مۏت مؤكد حين 
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم 
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن 
بدار يونس 
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا 
هكذا حدث 
دخل صبحى الى الداخل
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان 
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع عليه جاطع طريق و
صمت قليلا
وقفت رشيده قائله برجفه وأرتعاش و أيه يونس جراله أيه وهو فين
رد صبحى وغالب بيه خده لمستشفى المركز 
عقلها لا يصدق الحلم سيتحقق يونس سيتركها لا لن تقدر على فراقه 
جرت للخارج سريعا 
بعد قليل 
بأحد المشافى الخاصه والكبيره بسوهاج 
أمام غرفة العمليات 
وقفت نرجس تبكى دما فولدها الوحيد الأن بين يدى الله تدعو أن يرؤف به
كذالك غالب الذى على ملابسه دماء أبن أخيه لا بل أبنه لايفرق عن أبنه 
تذكر قبل قليل
وصل الى مكان تجمع الناس وجد يونس ممدد أرضا هناك أحد من الأهالى يساعد فى كتم دمائه 
نساء تصرخ أن ينجده أحد 
تحدثت نرجس قائله للنساء أكتمى منك ليها
جلست نرجس أرضا وربتت على وجهه قائله 
يونس ولدى
فتح عيناه تحدث قائلا وصيتك رشيده وأبنى
أنحنى غالب قائلا ولدك أنت الى هتربيه يا ولدى جاوم علشانهم بكفايا عليا مش هقدر أتحمل فقد ولد تانى
صړخ غالب على الاهالى بعدوا أكده
حاول غالب حمله لكن لكبر عمره لم يقدر 
أتى له أحد الاهالى وساعدوه وحملوا يونس ووضعوه بالسياره التى أنطلقت كالبرق تسابق الزمن 
دخلت نواره الى دار يونس 
تقابلت مع أنهار التى تحمل حسين 
تحدثت قائله أيه الى حصل يا أنهارالبلد كلها بتجول أن العمده أنضرب پالنار ورشيده فين
ردت أنهار ده الى اعرفه يا أم صفوان والست رشيده طلعت ومعاها السواق وصبحى
نظرت نواره للصغير الباكى بين يدى أنهار 
مدت يديها أخذته منها وبدأت تهدهد به عله يسكت 
لكن مازال يبكى
تحدثت أنهار أكيد جعان هو كان نايم ولسه صاحى هروح أعمله شويه كراويه وأسقيهم له على ما الست رشيده ترجع ربنا يسلم وتطلع أصابة يونس بيه بسيطه والله ما يستحق بس شړ النفوس بجى
تنهدت نواره قائله يارب ألطف بيه 
همست نواره رشيده يونس لو جراله حاجه مش هتستحمل بعده 
بالمشفى
وصلت رشيده وذهبت الى غرفة العمليات 
وجدت نرجس تجلس تبكى 
وكان غالب واقفا جوارها 
ذهبت سريعا ووقفت أمام نرجس وتحدثت بلهفه وهى تنهج 
يونس فين أيه جراله
كان رد نرجس هو البكاء هى غير قادره على التحدث
اعادت رشيده سؤالها 
ولكن رد هذه المره غالب 
يونس فى العمليات أدعى ربنا يلطف بيه
نظرت له رشيده قائله دلوجتى مبسوط من محاربتك له خليت عدوه يعرف أنه وحيد وقدر يصطاده 
بس أنا عارفه مين الى حاول يجتل يونس وأنا بنفسى هعرفه أنه مكنش وحيد وأنا بنفسى هحاسبه جبل ما يطلع يونس من العمليات
قالت رشيده هذا وأتجهت مغادره للمشفى 
بعد وقت قليل 
بدار ناجى الغريب
فرحه عارمه يشعر بها ناجى 
ضړب عصفورين بحجر واحد
القبض على الشيخ أيمن وأيضا قتل يونس 
نادى ناجى على أحد العاملين عنده 
أتى له العامل ووقف ينحنى له قائلا 
أمرك يا ناجى بيه
تحدث ناجى فين سيدك أمجد مش باين بجاله يومين
رد العامل معرفش يا أمجد بيه هو خرج بالكارته من يومين الصبحيه وبعدها مشفتوش ساعتك
ضحكت همت التى دخلت وتحدثت بسخريه قائله 
هتلاقيه عند غازيه من الى كنتوا بتروحوا لها سوا 
تلاجيها ضاحكه على عقله ومفهماه أنه سيد النجع 
داء الدناوه
فيه زى أبوه
تحدث ناجى للعامل بحزم تغطس وتقب وتجيبلى أمجد أو تعرف مكانه فين يلا غور
خرج العامل
نظر ناجى ل همت قائلا ما راجحى كان زاينا بيحب الغوازى
ويسهر عندهم مكنش دنى زى غالب
نظرت له همت بأستهجان ولكن قبل أن ترد عليه
وجدت رشيده أمامهم
تبسمت همت شامته قائله يا مرحب ببنت السلطان خير سايبه جوزك بين الحيا والمۏت وجايه هنا ليه
وتحدثت قائله أنا جايه أخد بتار جوزى وقبل ما يطلع من العمليات هكون جاتله الى أتسبب فى أصابته 
نظر لها ناجى بړعب هو جبان أمامه الأن مۏت
محقق
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج
الى عواد الجالس أمام الغرفه وجواره نفيسه الغير مستوعبه لما حدث لأبنتها الوحيده
وقف عواد قائلا خير يا دكتور 
رد الطبيب بأسف وبأختصار البقاء لله
صړاخ وعويل ونحيب من نفيسه
صډمه أقتسمت قلبه شعر بظلام أمام عيناه خطئه القديم حين ترك زوجته الأولى بطفل صغير لا تعرف ماذا فعلت لترسل لها ورقة طلاقها غيابيا 
تركها بطفل لم يكمل شهور وسمع الى غباء والده وتزوج بأخرى 
تركها دون معيل وهو يعرف أمكانيات أهلها المتوسطه كان يتوقع أن تذل له ليقوم بالأنفاق على ولده لكن لم يعرف أن من يغنى هو الله القادر 
دفع الثمن كثيرا حين تذكر كلمه واحده قالتها له زوجته الأولى أنا مش هدعى عليك ولا هقولك ينتقم منك ربنا أنا فوضت أمرى لربنا منك لله
اليوم هو سداد الدعوه البسيطه من قلب مظلومه حاول محاربتها ولكن أنصفها القدر 
أصبح لها زوج أخر وأبناء أخرين بينها وبين أبنه ود كبير عكس ما هو معه حين واجه ولده وقال له أن أمه تزوجت بأخر وتركته هى الأخرى دافع عنها قائلا 
زى ما عطيت لنفسك حق هى كمان من حقها زوج يصونها ويشاركها الحياه 
لما لم يلتمس له نفس العذر 
لا هو ليس مثلها هو تخلى بأرادته حتى لو كان ڠصبا 
ماذا كان سيحدث لو رجع الزمان للخلف 
لما سمع لأمر والده وما ترك ولده ولا حب حياته حتى لو تنازل عن أسم الهلالى 
نفيسه عقلها يشرد 
أبنتها التى شاء القدر أن لا تنجب غيرها ولا تعرف ما السبب هى حاولت الأنجاب بعدها ولكن لم يرزقها الله 
أبنتها دفعت ثمن طمعها فيما فى يد غيرها أرادت السلطه والجاه من أجلها 
ل 
بالقاهره
وقعت سماعة الهاتف من يد ياسمين 
كان جوارها يوسف يقف مبتسما لكن حين وقعت منها السماعه نظر لوجهها رأى دموع بدات تسيل من عيناها
تحدث سريعا فى أيه بتبكى ليه
ردت ياسمين يونس أبن عمك أنضرب پالنار وهو فى المستشفى دلوقتي وميعرفوش عنه حاجه فى الدوار
رد بذهول بتقولى أيه ومين الى له مصلحه فى كده 
يونس ميستحقش القټل
ردت ياسمين پبكاء خلينا نسافر النجع ونشوف أيه الى حصل
رد يوسف يلا بينا أنا لسه راجع أمبارح من هناك كان الكل سعيد برجوع يونس الصغير أيه الى حصل فجأه ومين الى قدر يعمل كده 
خلينا نرجع بالعربيه هنوصل أسرع من القطر 
بدار ناجى الغريب 
نظرت رشيده الى من يمسك يدها وقالت بلوم 
ليه مسبتنيش أجتله وأخلص النجع من شره
رد عليها قائلا بلاش يا بتى تلوثى يدك بدم خسيس
نظرت همت مذهوله ممن تراه أمامها 
غالب حدث رشيده برفق ولين هل نسى أنها شاركت پقتل ولدهما
قبل أن تتحدث همت
شد غالب يد رشيده قائلا 
يلا يا بتى ميلقش بمرات يونس الهلالى توجف فى بيت قذر زى بيت ناجى الغريب
نظرت رشيده لغالب 
تحدثت بدموع قائله لو يونس جراله حاجه أنا ھموت 
سيبنى أخلص عليه حتى لو أخر حاجه هعملها فى حياتى
رد غالب لاه مش هسمحلك تلوثى يدك بدم خسيس
يلا يا بتى وأدعى ل يونس ربنا يلطف بيه ويمن علينا برحمته ويرأف بينا ويقوم لنا يونس بالسلامه
شدها غالب لتسير معه 
لكن قبل أن يخرج من الغرفه تحدث وهو ينظر 
ل ناجى 
قائلا متفكرش أنك هتهرب من حسابى بس أستنانى أطمن على يونس الأول
خرج غالب ومعه رشيده
وترك همت وناجى المذهولان بما حدث أمامها
همت مذهوله لما لم يترك غالب رشيده ټقتل ناجى وتعاقب على ذالك بالأعدام أو بالسجن على الاقل ويكون بذالك أخذت جزائها فى قتل راحجى
ناجى 
لما هو مړعوپ الى هذا الحد 
أنها أمرأه بالنهايه كيف أستطاعت فعل هذا
تحدثت همت ساخره بت السلطان علمت على وشك
رد ناجى وغالب
الهلالى الى فكرتى أنه هيوقف جصاد واد أخوه أهه جدامك هو الى سند مراته جدامك 
نظر الأثنان لبعضهما نظرات غلول 
بدار يونس 
نواره تسير بالصغير ذهابا وأيابا 
دخل صفوان عليها
تحدثت بلهفه قائله رشيده كانت جت لهنا 
رد صفوان أطمنى يا أماى أنا شوفتها من بعيد وهى طالعه من أهنه ولحقتها وشوفتها داخله دار ناجى الغريب بس بسرعه لجيتها طلعت مع عمى غالب الى دخل واراها ولما سألت واحد من الى واجفين عنده عالبوابه
تعجبت نواره
قائله غالب الهلالى طلع مع رشيده
رد صفوان قائلا انا شايفه بنفسى حتى ركبوا العربيه سوا تلاجيهم رجعوا المستشفى تانى 
أنا هروح المستشفى وهبجى أرجع أطمنك
تعجبت نواره ونظرت للصغير الذى تحمله وقالت له 
ربنا يرد لك أمك وأبوك يا ولدى 
بالمشفى 
نرجس جالسه تقرأ القران من رأسها ودموعها تسيل زخات تدعو أن لا يحرمها الله من ولدها
دخل غالب ومعه رشيده
تحدث غالب محدش من الدكاتره خرج من الأوضه
ردت نرجس لاه مفيش غير ممرضه وكانت خرجت
ورجعت بسرعه معاها أكياس ډم ولما سألتها مردتش عليا
جلست رشيده جوار نرجس 
الوقت لايمر الساعات توقفت
نرجس تغمض عيناها وتبكى بصمت وقلبها يدعو بالرأفه بها
غالب يجلس قليلا وأحيانا يقف
رشيده تشعر بألمين 
ألم قلبها 
وهناك ألم جسدى فتاك ينهش جسدها تتألم بخفوت
نظر غالب بأتجاه نرجس ثم نظر الى رشيده 
عينه وقعت بالخطأ على الأرض أسفل قدم رشيده 
وجد بركة دماء تتجمع 
رفع نظره لها 
وجدها جالسه تنحنى قليلا تضع يدها على بطنها ووجهها شاحب للغايه قبل ان يتحدث
رشيده فجأه الألم لم تعد قادره على أستحماله 
صرخه خافته منها
فتحت نرجس عيناها ورأت رشيده المتألمه فجأه غابت عن الوعى هى الأخرى
نهضت نرجس وتحدثت برجفه رشيده فوجى
نظرت نرجس لغالب الذى ذهب
تم نسخ الرابط