رواية جاسو القصول من 26-29

موقع أيام نيوز

عادت إليه
نظر إليها ب طرف عيناه وهي تتهادى ب سيرها وتلك الثياب التي أظهرت مقوماتها الفتاكة..ية رياضية سوادء تصل لما بعد ها ب قليل وسروال رياضي يصل إلى منتصف ساقيها..كانت فاتنة..مهلكة لأنفاسه التي تسارعت ب حدة وهو يزمجر قائلا
عاش يا وحش...
ضحكت وهى تتجه إليه..لتجلس ب جانبه وتهمس ب لوعة
ممكن تعلمني يا جاسر!!
هتف ب ڠضب أمشي من وشي يا روجيدا
مطت ا ب حزن مصطنع بقى كدا!!.طيب...
ثم جلست ب جانبه ب إمتعاض وهو أكمل رياضته ب عڼف أكبر يكبح جماح أفكاره حاليا..ظلت روجيدا فترة على ذلك المنوال حتى أها الضجر لا هي تتحدث ولا هو يلتفت بل يزداد قوة وسرعة..لتهتف ب غيظ
ما خلاص بقى يا جاسر الله..إذا كانت صاحبة الشأن مش زعلانة...
لم يرد عليها لتنهض ثم تجلس على ظهره ظنا منها أنها ستوقفه..ولكنه إزداد سرعة وهو يهتف ب مكر
لو فاكرة ب اللي أنتي لابساه دا هتأثري عليا..تبقى غلطانة
عقدت ذراعيها أمام ها وردت ب خبثبجد!!...
ثم مدت يدها تداعب مؤخرة ه لتسمع يسب ب خفوت..لتضحك وتزداد سمعته يزمجر ب نفاذ صبر
أنتي اللي جبتيه لنفسك...
عقدت حاجبيها قبل أن يميل ب ه إلى الجانب لتقع هى..وقبل أن تعي ما يحدث كان هو يعتليها..يضع يداه حول رأسها يستند بهما..إتسعت عيناها ب قوة وهي ترى إبتسامة ماكرة تعلو وهمس ب نبرة لعوب
هي الرياضة إحلوت كدا ليه!
أشارت ب سبابتها ب وجه ب تحذيرجاسر إوعى تعمل حاجة..مامتك ولا بنتك تدخل
إبتسم ب خبث ثم همس ب أذنها ب براءةأنا بس هكمل الضغط...
إرتفع ينظر إلى عيناها التي تطالعه ب هلع ثم قال وهو يتلاعب ب حاجبيه
بس ب ضمير شوية
صړخت ب توجس جاسر!!!... 
ولكن قد سبق سيف العزل..ليبدأ جاسر ب رياضة الضغط ب ضمير..وعند كل إنخفاضة ..و فراشات رقيقة على وجنتيها وها وجفنيها وأعلى حاجبيها..وهى تقهقه ب سعادة
نهض عنها وجذبها ثم قال ب نفس إبتسامته اللعوب
نجري بقى شوية..الجري مفيد...
جذبها خلفه ليصعد إلى آلة الركض وبدأ ب تشغيلها..وضعت يدها ب ها وتساءلت
هنجري إزاي أنا وأنت!!
غمزها قائلاإهدي بس وأنتي تعرفي...
شهقت وهو يحملها من ها..ليجعل قدميها تلتف حول ه وهو يضع يده أسفلها حتى لا تسقط..صعد إلى الآلة و بدأ ب الركض..وضعت روجيدا يدها حول ه ثم قالت وهى تنظر إليه ب نصف عين
هو كدا بنجري!
إبتسم ب خبث قائلاإيه رأيك!!
ضحكت ب قلة حيلة قائلةحلوة أوي...
لثم وجنتها ويده كل حين وأخر تداعب ها ف تقهقه ب سعادة..لتسأله فجأة
لسه زعلان من مامتك!!
إبتسم وقال ب حنوأنا مقدرش أزعل منها..بس زعلت عشان تك مش أكتر..بس عمري ما أزعل منها أبدا يا روجيدا دي أمي
قبلت وجنتها ب عمق وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش من حنيتك علينا
ضحك وقالبس مش التاني يزعل!
ضحكت ب صخب وقالت هاته يا سيدي عشان ميزعلش...
أدار وجهه لتقبل وجنته الأخرى..ثم أشار ب يده على فاه ب إبتسامة لتعود وتضحك لتضع وت
ب رقة
أطفئ الآلة ثم تمدد على ظهره أرضا وقال
دلوقني بقى نعمل تمارين للسمانة
قطبت حاجبيها ب عدم فهم وقالتسمانة إيه!!
ضحك وقالهاتي بس إيدك وملكيش دعوة...
تحركت لتعطيه يدها ولكنه نفى قائلا
لالا..خليكي واقفة قدام رجلي
مطت ا ثم قالت وهى ترفع منكبيهاطيب...
وقفت أمامه لتعطيه يدها .. أمسك هو خاصتها ثم وضع قدميه أسفل معدتها..ليرفعها ف ت عنها شهقة ثم ضحكة وهى تراه يرفع ساقه ثم يخفضها بها..ضحكت ب صخب وهو يعيد الكرة ولكنه يدنيها منه أكثر كي يحصل على منها..ضحك ب سعادة وهو يسألها
مبسوطة!!
صړخت هى الأخرى ب سعادةجدا...
تناثرت خصلاتها مما يفعله..ليتوقف أخيرا عما يفعله و يضعها على ه..أبعد خصلاتها وحاوط ظهرها وهى ب المثل رتبت خصلاته المبللة إثر العرق ولم يزده سوى جاذبية وإثارة..لتقول ب ع
هو أنت لازم تكون حلو كدا!!..يعني بتكبر وبتحلو دا إيه دا!
داعب أنفه ب أنفها قائلاوالنبي أنتي اللي حلوة وجننتي أمي والله
قبلت طرف السفلى وهمست ب مكربس أستاهل أجننك ولا لأ!!
رد إليها ب المثل قائلاتستاهلي وتستاهلي وتستاهلي
هو أنا قولتلك بحبك!
إبتسم ب حب قائلاأها قولتي
وضعت أنفها ب ه قائلة معنديش مانع أقولها تاني...
مد الضابط يده ب ورقة ثم تشدق ب جدية
وقع على أقوالك...
جذب ر الورقة ب صمت و وقع بما إعترف به..أعادها إلى الضابط الذي هتف وهو يضع يده على المكتب
رتك جيت وإعترفت..و وقعت على أقوالك..إحنا هنبعت قوة للبيت تشوف اللي سيادتك بتقول قټلتها
تساءل ر ب جمود رتك مش مصدق!...
أعاد الضابط ظهره إلى الوراء يستند على ظهر المقعد ب إريحية ليهتف ب سخرية
لأ طبعا مصدقك بس دا شغلنا
أومأ ر وقالأنا عاوز أعمل مكالمة..مش من حقي طبعا!!
إبتسم الضابط قائلا ب تهكمطبعا يا أستاذ..دا حقك وإحنا بنتعامل ب القانون...
تجاهل ر نبرة السخرية ب حديث الضابط ليتجه إلى الهاتف ويتصل ب أمجد الذي رد قائلا
ألو..أيوة مين معايا!
تحدث رأنا ر يا متر
عقد أمجد حاجبيه وتساءل ب تعجب ر!..بتكلمني منين!
من القسم
إنتفض أمجد قائلا ب هلعقسم!!..ليه!...
قص عليه ر ما حدث ليرد أمجد بسرعة وجدية
أنا جايلك حالا متقلقش...
ثم أغلق الهاتق لتتساءل عنيات وهى ترى أمجد يهرع لكي يبدل ثيابه
رايح فين يا أمجد!!
أتاها صوت أمجد من الداخل رايح القسم يا عنيات..ر هناك
تساءلت ب قلقليه خير!!...
دلف خارج الغرفة وإتجه إليها يلملم حاجياته ثم تشدق
الغبي وراح سلم نفسه
شهقت عنيات قائلة ب فزع!!..مين طيب وليه!
أغلق حقيبته وقالواحد اسمه جلال..كان بيجري ورا مراته من مدة ورجع يطاردها تاني..أنا ماشي هروح أشوفه...
أومأت ليرحل هو متجها إلى القسم بعد قيادة خمسا وثلاثون دقيقة وصل إلى وجهته..ليصعد ف وجد الضابط يجلس عرف عن نفسه وتشدق
عاوز أشوف موكلي لو سمحت
تأفف الضابط قائلاحاضر يا سيدي...
أمر الضابط بعض الحرس لكي يجلبوا ر..وعندما دلف عانقه أمجد قائلا ب نبرة منخفضة
متخافش هتخرج
رد ب عدم إهتمام ولا مخرجش..ال يستاهل...
زم أمجد ب ضيق ليشير إليه ب الجلوس ليبدأ حديثه مع الضابط الذي قال ب برود
رتك إحنا مستنين القوة اللي بعتناها تتأكد من كلام موكلك..يعني مفيش أي حاجة هنتكلم فيها إلا لما تنأكد إن فيه چثث ساعتها هنفتح مر رسمي
بس أنت مضيته على أقواله!!
رفع منكبيه ب عدم إهتمام ممكن أقطعها قدامك..عادي يعني كله لسه بين إيديا..لما أمسك دليل ملموس ب إيديا ساعتها هنفتح مر رسمي وننبسط كلنا...
نظر إليه أمجد ب إزدراء قبل أن ينظر إلى ر الذي بدى شاردا عما يحدث حوله
بعد مدة من الصمت سمعا صوت طرقات و بعدها أحدهم يدلف ليتساءل الضابط ب إهتمام
ها يابني لاقيته إيه!
رد عليه الأخر ب إحترامتمام سعادتك..ملقناش
حاجة على العنوان دا يا باشا..الشقة كانت فاضية...
ركضت الصغيرة تجذب يد أبيها الذي إستفاق للتو من النوم هاتفة ب حماس
تعالى يا بابي..إتفرج معانا على الكارتون الجميل دا
حملها جاسر ثم قال وهو يقبل وجنتهاحاضر يا عيون بابي...
ثم توجه حيث تجلس والدته و زوجته..توجه إلى روجيدا يجلس ب جانبها و وضع طفلته على ساقيه ولكنها جلست أرضا أمام وجبتها المفضلة كورن فليكس..نظر إليها جاسر ب تهكم ثم تشدق
هو إحنا مش هنخلص من لعڼة الكورن فليكس دا!!...
أشارت ب يدها نافية لتضحك روجيدا ف همس ب تعجب
البت مبتردش عليا!..وبتشاورلي!!
ردت روجيدا قائلةأصلها بتحب الكارتون دا...
رفع حاجبه ب تعجب ليسأل الصغيرة جلنار ب سخرية
كارتون إيه دا يا جوجو!
ردت عليه جلنار ب حماس ربانزل يا بابي
عقد حاجبيه وتساءلروبانزل إزاي يعني!!...
نهضت الطفلة ثم قالت ب حماس وهى تلوح ب يدها
الأميرة المخطۏفة يا بابي..اللي حبت يوجين الحرامي
رفع حاجبيه وتساءل ب إمتعاض وأنتي يا مفعوصة بتتفرجي على الكلام دا ليه!!
وضعت يدها ب ها وقالت بحب أتفرج عليه..عشان يوجين والحصان ماكسمويس وروبانزل كمان..شعرها طويييل أوي عاوزة شعري يبقى زيه...
ثم عادت تلتفت إلى التلفاز..لينظر جاسر إلى روجيدا التي تكتم ضحكاتها ثم هتف ب عدم تصديق
إيه البت دي!!..مش ممكن تكون طفلة..الكورن فليكس والكارتون لحسو عقلها دا لو كان عندها يعني...
ضحكت روجيدا على زوجها..ليهز رأسه نافيا ليجذبها إلى ه وتابع معهم روبانزل عزيزة طفلته..بعد فترة إلتفتت جلنار إلى والديها وقد بدى عليها التفكير لتسألها روجيدا
مالك يا جوجو!!...
صعدت الصغير ب المنتصف لتجلس على قدمي والدها و والدتها ثم قالت وهى تعد على أعها
المكلة في الكارتون جابت روبانزل بنوتة..ومامي جابتني وأنا كمان بنوتة..ونادين كمان هتجيب بنوتة
تلاعبت روجيدا ب خصلاتها وتساءلت طب وفيها إيه!
مطت ا وقالت يعني البنوتات بتجيب بنوتات زيها..وأنا عاوزة ولد...
نظرت إلى أبيها ثم قالت ب براءة
بابي هاتلي ولد
إنتفض هاتفا ب فزع نعم يا روح أمك بتقولي إيه!
أعادت حديثها قائلة وهى تشير بيدهايا بابي..البنوتات بتجيب بنوتات والولاد بيجبوا ولاد..عشان كدا أنا عاوزة منك تجبلي ولد...
إنفجرت روجيدا ضاحكة هى و والدته وهما تريان وجه جاسر قد إحمر ڠضبا ليهدر ب الصغيرة
بت أنتي كملي الفيلم بدل أما أديكي ب الرجل أرجعك بطن أمك...
إمتعضت ملامح الصغيرة ب ڠضب وقالت ب حنق طفولي
أنا مش عاوزة منك حاجة..ومش هقولك يا بابي تاني...
ثم هبطت تجلس على الأرض وتكمل وجبتها..رف جاسر ب عيناه ونظر إلى روجيدا التي أدمعت عيناها ضحكا ثم قال ب عدم تصديق
البت معندهاش ډم..زعقت فيها ومعيطتش...
نظر إليها ثم همس وهو يحرك رأسه ب قلة حيلة
أنتي طينتك إيه ب الظبط!
ردت روجيدا من بين ضحكاتهاطينتها الصياد وأبوها جاسر مستني منها إيه!
عندك حق..أنا مش متربي ولا عرفت أربي بنتي...
كانت تجلس أمام النافذة ب شرود..تضم ساقيها إلى ها دون حديث..إستمعت إلى صوت أبيها وهو يقول ب حنو
مالك يا مروة!!..من ساعة مكالمة الصبح وأنتي مش مظبوطة!...
إلتفتت إليه وإبتسمت ثم جذبت يده تقبل ظاهرها وقالت ب رقة
مفيش حاجة يا بابا
جلس ب جانبها وتساءل مفيش إزاي!!..هو أنا مش عارف بنتي!..إحكي يا حبيبتي يمكن نعرف نحب المشكلة سوا...
زفرت مروة ب حرارة لتضع يدها أسفل وجنتها وقالت ب حزن
أنا غلطت يا بابا
تنفس ب عمق وقال كلنا بنغلط يا حبيبتي..بس المهم نتعلم من الغلط
بس أنا لعبت ب مشاعر حد
تساءل ب هدوء وهو يعلم منمين هو!
ردت عليهمش مهم مين..المهم إني حاسة ب الذنب...
ربت على خصلاتها ثم لثم جبينها وقال
غلطتي غلطة كبيرة ولا تصلحيها..إنك تحسي بالذنب دي بداية حلوة يا مروة..الأهم من دا الشخص اللي لعبتي بمشاعره دا بتحبيه!
إبتسمت
وقالت اوي يا بابا..من أول مرة شوفته
إبتسم وقال يبقى هو لو بيحبك هيسامحك...
بعدها سمعا صوت طرقات لينهض منصور ويفتح الباب..ما أن سمعت صوت ضحكاته على الباب حتى نهضت ب فزع..لتدلف إلى غرفتها تجلب الوشاح و تضعه على رأسها ب إهمال ثم دلفت إلى الخارج
عندما نظرت إليه..لمحت إبتسامة دافئة إرتسمت على وجهه..لتبتسم هى الأخرى..تقدمت منه ثم قالت ب خجل
منور يا شريف باشا
رد ب هدوءدا نورك يا أنسة مروة
تنحنح منصور وقال اقعد يابني واقف ليه...
جلس شريف لتتجه مروة إلى المطبخ وتقوم ب إعداد
تم نسخ الرابط