رواية جاسو القصول من 26-29

موقع أيام نيوز

بمۏت فيكي يا بنت التهامي...
رفعت رأسها إليه لتقبل ب نعومة بادلها هو ونظره معلق ب الطريق أمامه..إبتسمت بعدما إبتعدت ليقول هو ب وعيد
لما نوصل بس يا فراولة..لما نوصل...
صعد إلى تلك الشقة ليجد حارسين يقفان أمام الباب. أرداهما قتيلين..ضړب قفل الباب ليدلف وجد واحدا ينهض ليقوم ب قټله قبل أن يخرج سلاحھ
خطى على تلك الچثة الهامدة حتى وصل إلى أحد الغرف..ركلها ب ساقه ولكنه لم يجد أحد..تبعها أخرى وكانت نفس النتيجة..وأخرى حتى وصل إلى وجهته المنشودة..ركل الباب ب قوة وزئير أسد خرج منه وهو يرى جلال جالسا على ذلك المقعد..وقبل أن يطلق عليه الړصاص..كانت رصاصة ر لها السبق..إذ أ يده الممسكة ب سلاحھ ليلقيه أرضا
إبتسامة مقيتة إرتمست على وجه جلال قابلها ر ب ملامح ممېتة وأعين مسودة رغبة ب القټل..ثم هتف ب خبث
ر بيه بنفسه مشرفني!!..أنا لو كنت أعرف إنك هتوصلي بسرعة كدا مكنتش سبت بسنت...
رصاصة تلقاها ب ساقه..ليضحك جلال قائلا
طب إختار حتة أحس بيها...
وتلقى كما أراد واحدة أت جانبه الأيسر ليضع جلال يده عليها يتأوه ب صوت مكتوم ثم همس ب فحيح
لأ بتسمع الكلام...
تقدم منه ر وملامحه تزداد قسۏة وح ممېتة أكثر..إنحنى إليه ثم تشدق ب نبرة سوداوية
المرادي هكون حريص أوصلك لجهنم الحمرا..إيدك القڈرة اللي فكرن ت بيها مراتي..هقطعهالك...
ثم أخرج سکينا كبير بعض الشئ من خلف جزعه..لتتسع عينا جلال ب ړعب وقد قفد النطق..وبغتة جذبه ر ليقع أرضا وسط صرخات الأخر..ليمد ذراعه ويجلس على ظهره كي يمنع جزعه العلوي من الحركة..دنى إلى أذنه وهمس ب فحيح
مش دي إيدك اللي مديتها عليها!!..بسيطة نقطعها...
ثم غرس نصل السکين ب قوة ب ذراع الأخر الذي صړخ ب ألم أفتك عظامه..ليقوم
ر ب فصلها ب بطء مؤلم يتشفى من صرخات الآخر..نهض ر عنه ثم قال وهو يمسح الډماء عن السکين
لأ إجمد كدا..قدمنا ليلة طويلة...
قد كانت حقا أقسى الليالي..تلقى بها جلال أقسى انواع الټعذيب..كان ر يجرحه ثم يضع الملح على چروحه ليضحك قائلا
مش بيقولك حط ملح على الچرح عشان يطيب!..أهو أنا بخدمك أهو...
وب الأخرى كان يضع بعض الكحول الأحمر..صرخاته هى ما كانت تشق السكون حوله حتى خارت قواه وفقد الوعي..ليفيقه ر هامسا ب تشفي وهو يمسك فروة رأسه
لأ فوق كدا..أنا عاوزك صاحي وتحس ب الۏجع وأنت بټ...
أخرج إبرة ما ثم دنى منه وهمس
عارف ھك إزاي!!..دي طريقة صينية أصلا للعلاج بس أنا هستخدمها لحاجة تانية..الطريقة دي هتحسسك ب ألم رهيب مش هتقدر تتحمله..هتحس ب كل ذرة ألم لحد أما ټ...
ربت على منكبه وهمس ب فحيح
ولعملك دي أطول طريقة للمۏت..معذبة و مؤلمة بطريقة بشعة..دا اللي تستحقه يا كلب...
أمسك الإبرة ثم غرسها في مؤخرة ه عند النخاع الشوكي..ليسبب له شلل والألم المپرح..شاهده ر وهو يتألم وكيف جزعه العلوي ينتفض..الډماء تسيل من أنفه وفاه وأذنيه حتى ماټ بعد فترة طويلةمن العڈاب..ليقول ر ب أشمئزاز
الله لايرحمه ولا يشوف رحمة...
الفصل ٢٩
بيني في الحب وبينك...ما لا يقدر واش أن يفسده...
توجه إلى المشفى بعدما ترك ذلك المنزل ثم إتجه إلى غرفتها..كان قميصه متسخ وملوث ب دماء جلال..فتح الباب ليجدها تستند ب ظهرها إلى الفراش..إبتسم ب خفوت ودنى منها
إستدارت ب رأسها تنظر إليه لتتسع عيناها وت منها شهقة فزعة لما رأته..نهضت سريعا ثم تساءلت ب هلع وهى تفحص ه
إيه اللي حصل!!..مين عمل فيك كدا!
إبتسم ب دفء وقال مټخافيش دا مش دمي
أومال ډم مين!!..رد عليا يا ر...
وضع يده على فاها ثم وضع يده الأخرى على وجنتها ې عليها ب حنو قائلا
ممكن تهدي شوية!!..ممكن!...
أومأت ب رأسها ليبعد يده عن فاها ليمسك يدها يجذبها إلى الفراش ليجلس ثم أجلسها على قدميه وتشدق
الکا خلص يا بسنت..ومعتش فيه داعي تخافي
بهت وجهها فجأة وتساءلتمش فاهمة تقصد إيه!
وضع جبينه على جبينها وهمس ب إبتسامة راضيةلأ فاهمة..وبقوبك معتش فيه جلال
سألته ب نبرة مشدوهة وقلب يخفق ب عڼف قټلته!!!...
أومأ ب رأسه ثم قبل وجنتها قبل أن ټ كلا كتفيه قائلة ب أنين مټألم
غبي..ليه عملت كدا!..ليه وديت نفسك ف داهية عشان واحد ميسواش!
رد عليها ب حدةعوزاني أشوف مراتي ف الحالة دي وأسكت!..لو الكلب دا مفكر إنه يفضل ېخوفك أو يفضل يأذيكي ومش هقرب تبقي غلطانة
أمسك يدها يمنعها من ه ثم أكمل حديثه الشرس
أخرته لازم تبقى كدا..واحد زيه كان المفروض يحمد ربنا إنه لسه عايش يوم ما مسكناه..لكن ربنا إداله جبروت ف فكر يفتري بيه على الناس..منتش هسيبه يأذيكي لو رجع بيا الزمن مرتين يا ي هه تاني وتالت
أجهشت ب بكاءهتسبني يا ر!!
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا يابسنت...
إحتضنته ب قوة ډافنة وجهها ب ه وهو بادلها الإحتضان وهو يشتم رائحتها ف ستكون أخر مرة..بكت ب شدة وقد بدأ يتنفض ها..ليشدد يداه حولها ثم همس ب إبتسامة
خلاص بقى يا بسنت..ربنا مبينساش حد..مټخافيش
هتسبني يا ر ومش هشوفك تاني
مازحها قائلاليه الفال دا بس!!...
أبعدها عنه يحاوط وجهها ب حنو ثم لثم جبينها و وجنتيها ليهمس قبل أن يقترب من ا
بحبك...
ودون أن يسمح لها أن تقول وأنا كذلك..ليقبض على ب إشتياق وكأن حياته تعتمد عليها..إبتعد عنها ليضع أنفه على جبينها يشتمها ب عمق قائلا
خلي بالك من نفسك يا بسنت..هحاول أرجعلك...
ثم أنزلها إلى الفراش يضعها عليه وهى منخرطة ب بكاء نياط قلبه ليقبل جبينها مرة أخرى ثم رحل قبل أن يضعف ويبقى
إتجه إلى سيارته وعزم النية على التوجه إلى قسم الشرطة والإعتراف بما إقترفته يداه..وب الرغم من إفتراقه عن زوجته إلا أنه لم يشعر ب الندم ولو مثقال ذرة..ف هو من حسم نهايته
كانا يتمددان على الأرض العشبية وخلفهما صخرة تظل عليهم..يضع يده أسفل رأسها ويده الأخرى تمسك كفها الصغير يضعها على خافقه..مبتسم الثغر..نادها ب صوته الرخيم ويده التي أسفل رأسها تداعب خصلاتها
روجيدا!!
همهمت روجيدااممم
إبتسم وقالبحبك...
ضحكت قبل أن تتكئ على مرفقها ويدها الأخرى تتجه إلى ه تضعها عليه ثم همست وهى تبتسم ب عذوبة
وأنا بمۏت فيك
نظر إليها جاسر ب عمق وتساءل بتحبيني أد إيه!
إتسعت إبتسامتها قائلة ب مزاح أد البحر وسمكاته القرش والحيتان
ضحك وقال ب سخريةوالله!!..إيه الحب الدموي دا
أخرجت له لسانها قائلةعشان تعرف بس إن حبي ليك مش عادي..محدش بيحب زيي
عض وجنتها ب لطف وقاليا شيخة!!..طب أنا عاوز إثبات
رفعت حاجبيها وقالت ب تعجب هنا!!..هو أنت عادي كدا...
نهض ب جزعه العلوي ونظر حوله ليقول ب إمتعاض
يعني أنتي شايفة حد هنا مثلا..ما الدنيا براح قدامك أهي
رددت ب إستنكار براح!!..نفسي أفهم أنت بتجيب الكلام دا
منين!!...
دفعها على الأرض ب خفة وتمدد عليها قائلا ب مكر
تعالي أوريكي أنا جايبه منين
هتفت ب تحذيرجاسر أوعى..هصوت وألم عليك الحيوانات
رفع حاجبيه ب إستنكار ثم قال حيوانات!!..ما دا أخرك..وصدقيني هيجيلك أرنب ولا قطة
ضړبته ب خفة على ه وهتفت ب عطب أوعى عشان أنت رخم...
حاولت دفعه ولكنه كان يميل عليها أكثر ليقول ب إبتسامة لعوب
إيه رأيك نلعب شوية رياضة ضغط!!
صړخت ب خوف ثم هتفتلا والله أنت اللي هتجبلي الضغط..يلا نروح
إبتسم ب مكر وقال ب نبرة أمكرصح يلا نروح
توجست من إبتسامته ونبرته قائلة ب ذعرأستر يارب..مبرتحش للإبتسامة دي...
لم يرد عليها بل أمسك يدها وجذبها إليه لتنهض..صعد هو إلى ظهر جواده ثم عاونها على الصعود..أجلسها ب نفس الوضعية السابقة..يد حول ها والأخرى تمسك اللجام..ضړب الجواد ب قدمه ليخرج من الجواد صهيل مع إرتفاع قدميه الأماميتين ثم بدأ ب الركض
تمسكت روجيدا به ب قوة ټ وجهها ب ه خوفا من السقوط..حتى وصلا إلى المنزل..تنفست الصعداء لتهبط ب مساعدته وتتحرك خطوتين إلى الخلف..سمعته يقول دون أن يهبط
إسبقيني على البيت وأنا هدخل الحصان وأجي...
أومأت ب رأسها ثم دلفت إلى المنزل..لتجد فاطمة تجلس على الأريكة تنتظرهما..وعندما رأت روجيدا التي تسمرت مكانها نهضت وإبتسمت ب توتر ثم هتفت
روجيدا يا بنتي..حمد لله ع السلامة..كنتو فين!
أجابت روجيدا دون النظر إليهاجينا لاقينا رتك نايمة ف خرجنا شوية عشان منزعجكيش...
أومأت فاطمة ب رأسها ثم تقدمت منها ب تردد و روجيدا تتحاشى النظر عليها..ولكنها إلتفتت على يده فاطمة الحنونة التي تدير رأسها إليها تسألها ب نبرة نادمة
لسه زعلانة مني يا روجيدا!...
لم ترد عليها روجيدا بل ظلت تنظر إليها دون تعبير..لتقول فاطمة ب نبرة متأسفة
مكنش قصدي أمد إيدي والله..بس من حړقتي على إبني..عارفة يعني إيه إبني!..يعني شاب ف التلاتينات تجيله جلطة مرة وتانية كانت على وشك...
وأيضا لم ترد روجيدا ولكنها شعرت قليلا ب الحزن لما أ جاسر..لتعود فاطمة تقول ب نبرة تتآكلها الذنب
طب يارب إيدي تتقطع ولا أك تاني
هتفت روجيدا ب عصبيةمتقوليش كدا تاني يا طنط..هزعل منك والله
إبتسمت ب حنو وقالتيعني مش زعلانة مني!!
وتزعل منك ليه يا أمي!!!...
أتاهم صوت جاسر الذي تساءل ب حاجب معقود عندما سمع أطراف الحديث..حمحمت روجيدا وقالت
لأ مفيش حاجة يا حبيبي آآ
قاطعها جاسر ب حزم وهو يقولأنا بسأل أمي يا روجيدا...
إمتعضت ملامح روجيدا ب ضيق لينظر جاسر إلى والدته وتساءل
مقولتليش يا أمي..روجيدا تزعل منك ليه!!...
تنفست فاطمة وقصت عليه ما حدث يوم المشفى..رأت روجيدا عيناه تتوحش ب قسۏة ثم هدر
أنتي إزاي تعملي كدا يا أمي!..دي روجيدا عارفة يعني إيه!...
شد على خصلاته وأكمل ب نبرة أقوى
لولاها كان إبنك مېت دلوقتي..هي اللي جابتني من وسط الڼار..وهى اللي إدتني حتها منها عشان أعيش..أنا عايش بسببها بعد ربنا..إزاي تفكري تمدي إيدك عليها!
أمسكت روجيدا ذراعه وهتفت ب حدةخلاص يا جاسر..مينفعش اللي بتعمله دا..دي مهما كانت مامتك ولو عملت أكتر من كدا متقدرش تتكلم...
نظر إليها يتنفس ب حدة ثم عاد يلتفت إلى والدته وقال ب حسرة
خيبتي ظني فيكي يا أمي...
قالها ثم تركها ورحل..لتخفض فاطمة رأسها ب حزن..ربتت روجيدا على ظهرها وقالت ب حنو
متزعليش منه يا طنط فاطمة..معلش أكيد مش قصده
بس هو عنده حق
تنهدت روجيدا قائلةقولنا خلاص يا ست الكل..أنا أصلا مش زعلانة..وجاسر شوية وهيروق لوحده..متزعليش بقى
أومأت فاطمة ب رأسها وقالت طيب روحيله يا حبيبتي..عما أعمل الغدا...
أومأت ب أبتسامة وقبلت رأسها قبل أن تتجه إلى المكان الذي إختفى به جاسر
دلفت إلى تلك الغرفة التي لم تنتبه إليها وهى تتفحص المنزل..تنهدت وهى
تضع يدها ب ها..كانت الغرفة مجهزة ب آلات رياضية ك التي ب القصر..إبتسمت وهى تراه يتقدم من زاوية يرتدي بنطال رياضي وجزعه العلوي عار
تقدمت منه وقبل أن تتفوه ب حرف هتف ب جفاء
مش عاوز أسمع كلمة ب خصوص الموضوع دا...
لوت شدقها وهى تزفر ب ضيق..تقدم هو ثم جثى أرضا..وبدأ ب رياضة الضغط وهى تستمع إلى تنفسه القاسې ك ملامحه..تنهدت ب حرارة لتملع ب رأسها فكرة..إبتسمت وإتجهت إلى تلك الزاوية التي خرجت منها..إبتسمت ب سخرية وهى تجد ما توقعته..بدلت ثيابها ثم
تم نسخ الرابط