رواية جاسو القصول من 26-29

موقع أيام نيوز

الإة ب الجنونأنت مريض
رد عليها ب برودجايز أكون مريض بس دي حاجة متزعلنيش..عارفة إيه اللي يزعلني!!...
هتف بها وقد تحولت ملامحه إلى أخرى شيطانية ثم أخرج مسډسا وأطلق الړصاص ب جانبها مما جعلها تفزع وتصرخ باكية..ليهمس ب إنتشاء
إصرخي كمان..نيجي بقى ل اللي يزعلني بجد..إن واحدة زيك تضحك عليا..بقى أنا عيلة ب ريالة زيك تعمل فيا كل دا..دا أنا أفعصك تحت رجليا
صړخت ب إهتياجإبعد بقى عني وعن حياتي..أنت اللي وصلت نفسك للحالة دي..كان هيجرى إيه لو سبتني ف حالي!
ضحك ب جنون وهمس ب خبث أنا مبسبش حاجة عجباني
وأنا ھك لو قربت مني
خدي...
نطقها وهو يقذف إليها سلاحھ ليسقط ب جانب قدمها..نظرت إليه ب جمود قبل أن تنظر إلى جلال الجالس ب إستمتاع ثم هتف وهو يشير ب عيناه إلى سلاحھ
ما يلا..اډس جنب رجلك أهو..وأنا أهو قدامك ومحدش منهم هيدخل...
إرتجفت..تشعر أن داخلها يبدأ ب التهاوي..و ب بطء إنحنت تجلب اډس و توجه إلى جلال ومن ثم همست ب نبرة خالية
ھك يا جلال وهخلص العالم منك..حتى لو ھ
ضحك وقالوأنا مش همنعك...
وبلا أي كلمة أخرى أطلقت بسنت الړصاصة ولكن لصډمتها كان فارغا..صړخت ب قهر وهى تستمع إلى صوت ضحكاته التي تجعلها تتقزز من نفسها ف أغلقت أذنيها
تقدم هو منها لتشعر ب يد صلبة ك الحديد تقبض على كتفيها وجعلها تجثو أرضا..ثوان و هوت صڤعة على وجنتها جعلتها تهوى أرضا..لم تبكي ولم تشعر ب ألم..ف كل ما تشعر به أن حياتها ستنتهي قرب هذا الرجل الذي تمقته بشدة
جذبها من خصلاتها يقربها منه..لتضع يدها على قبضته دون أن تتأوه..ثم سمعت صوته الذي دوى ك فحيح
مكنتش أعرف إنك بقيتي شجاعة كدا!..عارفة لولا حالتي لكنت عملت فيكي اللي كنت هعمله زمان...
أغلقت عيناها ب خوف وقد إرتجف قلبها لحديثه..ليعود ويهمس ب أذنها
لولا كمان إنك لسه عجباني..كنت سبتك ليهم يغوكي..بس أنا لسه حسابي معاكي مخلصش...
وأبعد رأسها عنه ب حدة ثم قال وهو يشير إلى رجاله ب حملها
فرحان إني شوفتك..حقيقي فرحان يا بسنت..بس أكيد هشوفك تاني...
إلتفت إليها و إلى ملامحها التي ظهرت عليها الړعب جليا ثم تشدق ب نبرة تحمل الوعيد والټهديد
ولحد لما يجي الوقت دا..هرعبك هتشوفيني ف كل مكان..هطلعلك من أي حتة..وهستمتع بيكي وأنتي وپتنهاري وتيجي تي رجلي عشان بس أرحمك...
ثم أشار لرجاله ب حملها إلى الخارج..كانت ملامحها مېتة..بشړة شاحبة و أعين منطفئة..وها هو الکا يعود
في ااء وصلا إلى مرسى مطروح..تلك المدينة الساحرة ب مياؤها الشفافة ورمالها البيضاء..كانت هذه أول مرة تزور بها روجيدا تلك المدينة..سحرت عيناها تماما ب جمال المدينة
أوقف جاسر اليخت ب الميناء الموضوع به عدد لا به من القوارب واليخوت..هبط هو الأول ثم حملها لتهبط معه..وقبل أن تتحرك أوقفها هو قائلا ب غلظة
أنتي رايحة فين يا قطة
ردت عليه ب تعجبمش أحنا وصلنا!..وهنروح نشوف مكان نقعد فيه!
أشار إليها وقالهتيجي معايا كدا...
نظرت إلى ثيابها التي ترتديها ب ضيق..لتتضع يدها ب ها ثم هتفت ب تذمر
على فكرة أنت اللي جايب مش أنا
نظر إليها شزرا ثم قالخليكي هنا ثواني وجاي..متتحركيش يا روجيدا...
لوت شدقها و أومأت ب رأسها..ليتحرك هو من أمامها وبقت تتلاعب ب قدمها ب الرمال أسفلها..حتى عاد جاسر وهو يقدم إليها وشاح و عباءة سوداء
أمسكتهم وبقت تنظر إليهم ب إستنكار ثم نظرت إليه وتساءلت ب غيظ
إيه دا!
وضع يده ب سرواله القصير ثم قالاللي أنتي شايفاه..ويلا إلبسي الناس مستنيانا...
تأففت ب ضيق..ثم إرتدت العباءة السوداء و من فوقها الوشاح الذي عقدته
ب إهمال لتخرج خصلاتها من أسفله..إبتسم ب رضا وقال
أهو كدا..مفيش أحسن من كدا...
أمسك يدها ثم جذبها خلفه..لتجد حفنة من الرجال يجلسون وما أن رأوا جاسر حتى نهضوا ورحبوا به ب تهليل..ليبتسم جاسر قائلا لأحدهم
البيت جاهز يا عم مرسي!
أجاب الرجل ب إبتسامةجاهز من زمان يا جاسر بيه
ربت جاسر على منكبه ثم تشدق ب إمتنانمنتحرمش منك يا عم مرسي...
نظر إليه مرسي ب إبتسامة طيبة ثم نظر إلى روجيدا لتتسع إبتسامته ثم قال ب ترحاب حار
منورة يا ست الكل..أكيد رتك مرات جاسر بيه
أومأت ب رأسها ثم قالت ب إبتسامة رقيقةأيوة يا عم مرسي..وتسلم إيدك
الله يسلم عمرك من كل شړ ويحميكي يا ست الكل...
إتسعت إبتسامتها..حاوط جاسر كتفي روجيدا ثم قال ب هدوء
هنستأذن إحنا بقى يا عم مرسي
إتفضل يا جاسر بيه ولوإحتجت حاجة..كلمني بس و أنا تحت أمرك
الأمر لله..ح على خير..حوا على خير يا رجالة...
قال عبارته الأخيرة وهو يلوح إلى الرجال الأخرون..ثم تحرك ب زوجته إلى ذلك الكوخ البعيد
كان معنزل عن تلك المنطقة التي كان بها الرجال..كل ما يحيط به..هو الرمال و البحر من أمامه..كان الكوخ من الحجارة الصغيرة ذو نوافذ عالية وصغيرة..إلا الأمامي كان أكبرهم ويأخذ مساحة شاسعة ليطل على البحر من أمامه..ب الإضافة إلى حديقة صغيرة بها نافورة ماء حولها عدة أحجار صغيرة مبعثرة وأزهار من مختلف الأنواع
لم يمهل جاسر زوجته أن تكمل تأملها حيث جذبها بسرعة إلى داخل الكوخ..فتحه ودلف..أضاء الأنوار ف شهقت بسعادة وهى ترى الكوخ مزين ب طريقة رقيقة
بتلات الأزهار منثورة في جميع أنحاء المنزل..الشموع الملونة قد إتخذت مسار إلى أحد الغرف ولم تحتج الكثير لتخمن..إلتفتت إلى جاسر الواقف خلفها يتابعها ب إبتسامة..لتركض وترتمي ب ه وتهمس ب سعادة
بحبك..بحبك يا جاسر...
إحتضنها ب قوة ب المثل لي رأسه ب ها ومن ثم همس وهو يشدد على ظهرها
وأنا بك يا فراولتي..بك ومقدرش أعيش من غيرك...
أبعدت رأسها تنظر إليه ثم حاوطت وجهه وهمست ب نبرة عذبة
وأنا عمري ما فكرت أعيش من غيرك
إبتسم وهو يرتب خصلاتها وهمسيعني سماح!
قبلت وجنته وقالتسماح يا سيدي..بس إوعدني إنك متبعدش عني كدا تاني...
قبل جبينها ب عمق ثم جذبها أكثر من ها..همس وهو يضع أنفه على منحدر أنفها ب عذوبة ونبرة رجولية خالصة
وإني إلى عيناك تائب...
ضحكت وهى تقبل أنفه ليا ب المثل ثم همس ب إبتسامة
تعالي أما نشوف أخرة الطريق دا إيه!!...
أمسك يدها وسارا إلى تلك الغرفة..فتحت هى الباب لتجد الطريق ينتهي ب صندوق كبير موضوع أعلى الفراش..نظرت إليه ب إستفهام ليدفعها ب خفة قائلا
يلا روحي إفتحيه...
أومأت ب رأسها وهى تشعر ب نبضاتها تعلو وتتفاقز ب سعادة..وصلت إلى الصندوق لتجلس على طرف الفراش وفتحت الصندوق..ضحكت وترقرقت العبرات ب عينيها وهى ترى ذلك الصندوق ممتلئ ب ثمار الفراولة وعلى القمة نصف الثمرة وغرز بها خاتم الزواج الخاص بها
أمسكت الثمرة ونظرت إلى جيدها لتجد ذلك الخاتم مفقود..قبل أن تلتفت إليه وجدته يجثو على أحد ركبتيه أمامها ثم أمسك يدها وهمس ب عذوبة وإبتسامة رائعة تخبرها عن لا نهاية له
تقبلي تتجوزيني تاني يا فراولتي!...
الفصل ٢٧
دلف ر خارج الغرفة..ليساله مراد ب إهتمام
أخبارها إيه يا ر!
تنهد ر ثم قال ب إرهاقلسه نايمة..يا دوب صحت خليتها تاخد الدوا وتنام تاني...
سأله ب نبرة قاتمة
هو إيه اللي حصل !!
كنت سايق وفجأة لاقيت عربية ب ترمي بنت على الطريق
مش فاهم
تنهد مراد وقالهحكيلك...
عودة إلى وقت سابق
خلاص يا دينا إقفلي دلوقتي وهنبقى نتكلم ف الموضوع دا بعدين...
ليكمل قيادته ب ضيق واضح على ملامحه..ثوان رأى تلك السيارة تتوقف ثم تلقي ب فتاة ورحلت
أوقف مراد السيارة سريعا وترجل منها ليركض إلى تلك الفتاة..إتسعت عيناه ب شدة ثم هتف ب صدة وذعر
بسنت!!!...
وضع يده أسفل رأسها و رفعها قليلا..ثم ربت على وجنتها لكي تفيق
بسنت فوقي..أنتي كويسة
سمع همسة ضعيفة منهادماغي بتوجعني أوي
متقلقيش أنتي كويسة...
أومأت ب رأسها ثم أغمضت عيناها فاقدة الوعي..ليسب مراد وهو ينظر حوله عله يجد أحد يساعده ب هذا الطريق المجهول..عاد ينظر إليها ليجد رأسها ېنزف على يده..ف سارع ب حملها و توجه بها إلى سيارته ثم قادها و إتجه إلى أقرب مشفى
بعدما وصل أوصى الطبيب ب عمل أشعة على رأسها..ثم قام ب الإتصال ب ر ليأتيه مسرعا
عندما دلف هو إلى غرفتها وجدها تنظر إلى النافذة ب شرود..ناداها ب خفوت..ف إرتجفت ونظرت إليه ب عينان متسعتان وكأنها رأت شبحا..إقترب هو منها و وضع يده موضع إتها ليغمض عيناه ب أسى ثم تساءل ب قلق
إيه اللي حصل يا حبيبتي!...
ظلت تنظر إليه ب شرود...تنهد ر ب حزن ثم جذب رأسها ب حنو إلى ه يحتضنها ثم همس ب قهر
أسف إني مكنتش معاكي...
قبل رأسها و إستند ب ذقنه عليها..ليسمع صوتها الضعيف يهمس
أنا عاوزة أنام...
أحس ب نغزة قوية ب قلبه يبدو أن ما حدث أرعبها أو ربما حدث شئ سئ..زفر ب ڠضب ليمسك ب رأسها ثم وضعها أعلى الوسادة وقام ب دثرها جيدا ف أغمضت عيناها ليدلف خارج الغرفة وهو يتنفس ب ڠضب
عودة إلى الوقت الحالي
وضع ر وجهه بين يداه ثم تساءل ب ڠضب
معرفتش تشوف أرقام العربية!
ملحقتش غير أول تلات أرقام
إنتفض ر وقالحلو..الباقي سهل أجيبه..عرفني نوع العربية
اظن إنها كانت چيب
صر على أسنانه وقاللأ أنا عاوز حاجة مؤكدة..يا أه يا لأ
مسح مراد على وجهه وقالأه كانت چيب...
إبتعد عدة خطوات ليجري بعض الإتصالات وبعد أن إنتهى إتجه إلى مراد وتشدق ب نبرة عادية
تقدر تتفضل أنت يا مراد..أنا هفضل جنبها مش عاوز أتعبك أكتر من كدا أنت معايا من الصبح
متقولش كدا بسنت أختي الصغيرة..ومتشلش هم أرقام العربية دا..أنا هتصرف..خلي بالك أنت منها بس...
رحل مراد..ف عاد ر يدلف إلى الغرفة توجه إليها ليربت على ظهر والدتها ثم تساءل وهو ينظر إلى تلك النائمة ب ألم
حالتها إيه دلوقتي!
قالت ب صوت مبحوحمفيش صحت خمس دقايق بصتلي ونامت تاني...
إنحنى ر يقبل وجنة الأميرة النائمة..ليسمع صوت هاجر يهتف ب شرود
أنا مشوفتهاش ف الحالة دي من ساعة اللي حصل مع الكلب اللي اسمه جلال...
توحشت عينا ر ب درجة قاسېة ليكور قبضته ب شدة حتى إبيضت مفاصله وب صوت ك فحيح أفعى همس
من ساعة ال جلال قولتي!
أومأت ب رأسها وقالتأيوة وعانيت معاها لحد أما فاقت من صډمتها...
زادت معالمه قساوة..شهقت هاجر ثم قالت
تفتكر إنه رجع تاني...
لو هو يبقى حفر قپره ب إيده...
وضعت يدها على فاها وظلت تنظر إليه ب عينان لامعتان..ليقبل يدها ثم سألها ب حنو أكبر هذه المرة وقد بدت لها رجاءا
تقبلي تتجوزيني تاني يا فراولة!
ضحكت وقالتمستحيل...
علقت عبارتها وهى ترى إبتسامته تختفي لترتمي ب ه وتصرخ
مستحيل أقولك لأ...
عانقها
ب قوة وهو يزفر ب راحة ثم ها ب خفة على ظهرها وهو يهمس ب إبتسامة
خوفتيني يا حيوانة
قبلت وجنته ثم قالت وهو تبتسمعشان تحس باللي كنت بحس بيه يا أخرة صبري...
جذب الخاتم من يدها و وضعه ب بنصر يدها اليسرى..عاد يقبل يدها ب رقي وتشدق ب تحذير
إياكي تفكري تقلعيه تاني..هقلعلك عينك من مكانها يا روجيدا
ضحكت ب صخب وقالتحيث كدا مش هقلعه..أصلي بخاف على عيني...
نهض عن
تم نسخ الرابط