رواية جاسر من 6-10
أنتي كنتي عوزاني أنا اللي أصالحك
تصاعدت أنفاسها ب حدة قبل أن تشير ب يدها إلى الخارج
إطلع برة يا جاسر
لما هدومي تنشف
بعثرت خصلاتها ب يدها وصړخت ب حنق
أنت عاوز تشلني مش كفاية اللي عملته ف وشي وف المراية
إبتسم وقال ب نبرة ماكرة ااااه أنتي كنتي پتصرخي من شوية عشان كدا بس إيه رأيك!!
صمت ثم عاد يقول وهو يتظاهر ب التفكير
قال الجملة الأخيرة ب غمزة لتضع يدها على عيناها تعد ب داخلها من واحد إلى عشر حتى تهدأ نفسها ولكن قبل أن ترد عليه أتت الطفلة ركضا قائلة
مامي موبايلك بيرن بقاله كتير
أخذت الهاتف منها لتعود الصغيرة وتركض إلى غرفتها نظرت إلى الهاتف مرة أخرى تحت نظرات جاسر التي تتفحصها ب دقة لتقول ب
حبيبتي يا ماما عاملة إيه وحشاني!!
أتاها صوت والدتها المذعور مصېبة يا روجيدا مصېبة
توجست روجيدا وهى تسألها خيريا ماما قلقتيني
أجابتها جين ب نفس النبرة جدتك جاية مصر عشان تشوفك أنتي وجاسر