رواية جامدة جدا رهيبة القصول 19-20-21

موقع أيام نيوز

مبتعده عنه ثم قالت پحده بعدما أغمضت عينيها بقوه 
طب أتفضل ألبس بسرعه !! 
بعد اقل من دقيقه هتف مراد قائلا ببرود 
وهو على وشك الأن غلق أزاره !! مررت نظرها فوقه تتأمله بأعجاب فكم يتماشى ذلك 
كملى لبسك عشان خمس دقايق وهنتحرك 
كانت اسيا قد أنتهت بالفعل من جميع أستعدادتها وتنتظر فقط خروجه لذلك بمجرد نطقه تلك الكلمات أجابته بجديه شديده 
أنا خلصت هروح اطمن على ماما وجدو قبل ما نتحرك وأقابلك تحت
اومأ مراد براسه لها موافقا دون تعليق وهو يلتقط زجاجه عطره ويتابع بنظراته خطواتها
وفى الأسفل وكعادته فى الأيام السابقة بمجرد خروجهم من بوابة المنزل الداخلية وتوجههم عن شئ ما حاولت أسيا الأبتعاد عنه ودفعه بعيدا عنها ولكن هيهات فالفارق الجسدى بينهما جعل الغلبة له حيث شدد من ضغط ذراعيه فوق جسدها ليمنعها من الحركة حتى وصل بها إلى باب السيارة ووضعها بداخل المقعد الخلفى وبعدما تأكد من جلوسها اغلق الباب خلفها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأثناء الطريق حانت من أسيا ألتفاته جانبية نحوه تطمأن بها عليه وتتأمله وهو غارق التركيز فى أحد الملفات التى اصطحبها معه تأملت بأعجاب شديد تلك النظارة الشمسيه التى يرتديها وتخفى عنها رماديتيه الدافئة ورغم ذلك كانت تضيف إليه جاذبية من نوع أخر نزولا إلى فمه المضموم كخط مستقيم من شده تركيزه وتلك الذقن النابتة
لينخفض زجاج النافذه ويندفع الهواء جملة واحده للداخل بسبب سرعه السيارة مما جعل شعرها يتطاير بقوة وكذلك الأوراق التى كان يضعها فوق ساقه لمراجعتها هتف 
أجابته أسيا بأستفزاز وعينيها مازالت مسلطه على كفه التى تحاول لملمة الاوراق التى تطاير جزء منها فوق ساقها هى شخصيا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أيه حرانه !! بلاش أفتح الأزاز كمان !! 
نظر مراد إليها بحاجب مرفوع قبل هتافه بها مستنكرا وبقوة 
حرانه !! فى التكييف ده !! 
أنا واخد معايا طفله !! مش عارف هتروحى معايا مؤتمر ازاى 
حدجته أسيا بنظره متغاظه قبل تعقيبها بنبره شبهه عدائية حيث أستفزتها سخريته منها
أنا مش طفله على فكره وبعدين أنت مش هتغصب عليا هنا كمان لو مضايق تقدر تنزل تركب جنب السواق وسبنى هنا براحتى 
كانت تعاند نفسها قبل معاندته فقط من أجل أثاره حنقه فبالفعل كان الهواء القادم من الخارج حار للغايه ومع سرعه السيارة كان يلفح وجهها بشكل مستمر ولكنها فعلت ما فعلته ولن تتراجع أمامه الأن مهمها
حدث رمقها مراد بنظره جانبية من خلف نظارته الشمسيه لم تستطع أستبيانها ولكن يكفيها الشعور بعضلات وجهه المتشنجة لتعلم انها أصابت الهدف 
وبعد عده دقائق أخرى امتلئت خلالها السيارة بالهواء الساخن زمجر مراد بضيق وهو يميل بجسده نحو باب السياره الخاص بجهتها وقام برفع زجاج السيارة مرة اخرى أنتظرت أسيا 
أيه اللى أنتى لابساه ده !! 
أيه الزفت اللى أنت لابساه ده !!! أنتى ناوية تتحركى معايا كده !! 
اجابته أسيا پغضب وهى تدفعه بعيدا عنها محاولة الأبتعاد عنه 
ماله لبسى 
أبقى وقف عند أقرب محل ملابس حريمى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنهى جملته وعاد يضغط على الزر حتى أرتفع العازل بينهم مرة أخرى راقبت أسيا ما يقوم 
هتنزلى تشوفى بلوزه محترمه
تلبسيها تحت الجاكيت ده وتكون غامقه وقبل ما تفكرى تعترضى صدقينى لو منفذتيش هشيلك لحد جوه وأنا مبسوط كمان !! 
كان مراد على وشك الأنفجار فى أى لحظة فذلك يبدوا جليا لكل من يراه وأولهم أسيا التى أنكمشت على مقعدها فملامح وجهه لا تبشر بأى خير زفر مراد عده مرات لتهدئه غضبه ثم عاد وأستند برأسه خلف مقعده وأغمض عينيه بأرهاق محاولا السيطره على أعصابه التى أصبحت تثار من أقل رد فعل قد يصدر عنها على عكس عادته 
بعد فترة طويلة من الصمت ألتفت أسيا برأسها تنظر نحوه وتتأمل هدوئه النسبى مررت نظراتها فوق ملامح وجهه الجانبيه الساكنة الأن نزولا إلى يده التى لازالت مضمدة والتى إلى الأبد أرادت فى تلك اللحظة نسيان كل ما حدث والأستناد على كتفه ولكن كرامتها أبت عليها أن تفعل فبعد رفضه لها مرتين يجب عليها التأقلم على غيابه والعيش دونه دون الهروب من واقعها إلى خيال لن يصبح يوما حقيقة تنهدت بحزن ويدها تسبقها إلى حيث كفه المسنود 
أنتفضت أسيا من مقعدها تسارع بسحب يدها من فوق يده وتخفيها خلف ظهرها وهى تقول مبررة بأرتباك شديد 
دراعك قصدى أيدك الچرح ده حصل أزاى 
لم يجيبها مراد بل ظل ينظر إليها فتره من الوقت دون تحريك رأسه وهو يبتلع لعابه بصعوبة 
ألتفت أسيا حولها ببلاهه قبل وقوع عينها على لافته متجر خاص ببيع الملابس النسائية فوجدت نفسها تتحرك معه لتنفيذ مطلبه دون أدنى تعليق أو أعتراض 
وبداخل قاعة المؤتمر دلف مراد وبجانبه أسيا تسير بوجوم شديد حيث أنها بالفعل قامت بتبديل بلوزتها التحتية إلى أخرى سوداء ذات فتحة عنق مغلقة وأكمام طويلة أستقبله الجميع بحفاوة من جهتهم وثقه من جهته قد أعتادت عليها منذ الصغر نظرت أسيا حولها مرارا وتكرارا بشئ من الفزع فالمكان هنا مكتظ بمئات من الأشخاص إلى جانب أنغلاقه مما جعل دقات قلبها تتسارع كان مراد على علم تام بطبيعه مرضها منذ الصغر ففى الحقيقه كان رهابها من الأماكن المغلقه والمكتظه بالناس محط اهتمام من جميع افراد العائلة لذلك شدد مراد من ضغطه فوق كفها مطمئنا ثم قال هامسا بجوار أذنها بعدما أنحنى برأسه نحوها 
مټخافيش أنتى مش لوحدك 
رفعت أسيا رأسها تنظر نحوه لهفه واضحة ثم قالت بنبره شبهه متوتره 
طب خليك جنبى 
أجابها مراد
بصدق وهو يحدق بداخل عينيها هائما 
أنا جنبك زى ما كنت وهكون دايما 
وبالفعل أوفى بعهده حيث أنه لم يتركها طوال الفعاليات للحظة واحدة الأمر الذى جعلها تتناسى رهبتها من التجمع بل وشاركت الجميع أيضا فى الحديث والتعارف ومبادلة المعلومات وفى المنتصف شعرت بيد ما تربت فوق كتفها ألتفت أسيا تنظر خلفها بتعجب واذا بها ترى معلمها المفضل الدكتور طارق وبجانبه خالد ابن شقيقه و الأستاذ المساعد فى نفس الجامعة هتفت أسيا بعدم تصديق وهى تمد كفها لترحب به بأشتياق شديد 
دكتور طارق أيه المفاجأه الحلوه دى !!! مش مصدقة انك هنا 
ألتفت مراد بجسده ينظر هو الأخر إلى من تتحدث إليه
بتأهب قبل ارتخاء ملامحه لوهلة لمطالعة محيا ذلك الطبيب الذى يتجاوز عمره الخمسون عاما لتسقط عينيه بعدها على ذلك الشاب الذى يقف جواره ويتأملها بمنتهى الأريحية !! هتفت أسيا بحماس شديد وهى تنظر نحو مراد وتقول 
مراد ده دكتور طارق انت عارفه ياما اتكلمت عنه وده خالد قصدى الدكتور خالد دكتور مساعد عندنا فى الكليه 
انهت جملتها ثم أشارت بكفها نحوه مردفه حديثها 
دكتور طارق ده طبعا مراد أبن عمى 
هل تجاوزت جمله زوجها عن قصد ام
انه يهيأ إليه ذلك ! مد مراد كفه بكبريائه المعتاد يصافح يد كلا من طارق وخالد حيث هتف الأخير قائلا بموده شديدة وهو يعود ويسلط نظراته فوق أسيا 
أنتى من ساعه ما سافرتى أختفيتى يا أسيا مش شايفة ان كان فى بينا كلام مخلصش ! 
أجابته أسيا بتوتر 
معلش مجتش مناسبه 
هتف خالد معاتبا بشئ من الحدة 
مناسبه ايه يا أسيا أنا عرضت عليكى عرض وكنت مستنى رأيك يا أه يا لأ عشان أقرر هعمل أيه ولو هسافر أقابل جدك ولا لأ !! 
ضيق مراد عينيه فوقه بحذر شديد وهو يسأل بتشكك 
هو فى أيه بيحصل هنا بالظبط 
ابتعلت أسيا لعابها بصعوبة ثم أجابته هاربة من الحديث 
مفيش ممكن نتكلم بعدين عن اذنكم 
فى الحقيقة يا أستاذ مراد فى أنت مش غريب بما أنك ابن عم اسيا يعنى تعتبر من العيلة ورغم أنى عارف أن الوقت هنا مش مناسب لحاجة زى دى بس مش عايز أضيع الفرصة عشان كدة بطلب أيد أنسه أسيا من حضرتك 
شهقت أسيا بخفوت وتهدلت أكتافها وقامت بأغلاق عينيها پذعر أما عن مراد فقد مرر نظراته التى لا تنبأ بخير مطلقا بينهم ثم قال وهو يضغط فوق حروف كلماته ضغط متناسب مع تكوير قبضه يده 
أيه رأيك يا مدام أسيا ! 
فتحت أسيا عينيها ببطء شديد تتامل ملامحه التى على وشك الأنفجار بصمت وهتف كلا من طارق وخالد بأستنكار 
مدام !!! 
عاود مراد القول بهدوء يحسد عليه رغم قسمات وجهه وجسده التى تنذر بعاصفه وشيكة 
أها مدام أسيا مراتى 
هنا لمعت فى رأس أسيا فكره أنتقامية لأثارة غصبه فسارعت تقول معترضه بلهفه 
بس جواز مؤقت لسبب معين يعنى مش جواز رسمى 
بعد أذنكم أحنا لازم نمشى دلوقتى 
حاول خالد الوقوف أمامه وأعتراض طريقهم ولكن دفعه من مراد أكثر من كفاية لجعله يترنح ويفسح لهم المجال للحركة واصل مراد جرها خلفه حتى وصل بها إلى خارج القاعة دون أدنى أعتبار لأعتراضها الذى تحول مع الوقت لتوسل فقد بدء يؤلمها بشدة ضغطه فوق
ذراعها عاودت أسيا التحدث پغضب شديد وهى تهتف پألم واضح 
أه دراعى ھيموتنى مراد سيبنى 
أحنا رايحين فين مش الأوضه بتاعتنا فى الفندق هنا ! 
مراد لو سمحت نزلنى !!! الناس هتقول علينا إيه ! 
أجابها بجمود وهو يدفعها داخل السيارة 
كنتى فكرتى فى ده قبل اللى قلتيه جوه !!! 
أعتدل بجسده بعد أنتهاء جملته وصفق باب السيارة خلفها بقوة ثم أستدار وصعد السيارة جوارها آمرا سائقه بالتحرك إلى أى فندق أخر وبعدها قام بأخراج هاتفه وقام بمهاتفه شخص ما ثم قال بعصبيه شديده 
خلص اللى اتفقنا عليه بأى شكل !! هديك ٥ أضعاف اللى أتفقنا عليه بس أوصله ويبقى تحت رحمتى 
راقبت أسيا پذعر وصمت ملامح وجهه الغاضبة فإلى الأن وطوال فترة حياتها لم ترى مراد بتلك العصبية من قبل وصلا إلى أحد الفنادق حيث أستطاع مراد بنفوذه بالطبع التحصل على غرفه بمنتهى البساطة وظلت هى تراقبه من بعيد فلم تكن لديها الجرأة على مواجهته وهو بتلك الحالة التى يمر بها
وبعد الأنتهاء من كافة المعاملات عاود مراد القبض على ذراعها والتوجهه بها نحو غرفة الفندق والتى فى الحقيقة لم تكن تقل أتساعا عن جناحهم الخاص فى القصر مررت أسيا نظرها بأعجاب شديد وقد تناست لوهلة وجوده خلفها خلع مراد سترته وألقى بها بعشوائية شديدة فوق أحد المقاعد ثم قال بتهكم ذو مغزى وهو يشمر عن اكمامه 
ورينى أزاى هتتواصلى مع حبيب القلب اللى كنتى بتشرحيله ظروف جوازنا ده كده تانى واحد بعد فرات بيه !!! 
اجابها مراد وهو يتحرك بجسده المتشنج حتى وقف أمامها 
قصدى أننا كنا باعتينك هنا تتعلمى مش تلفى بمزاجك !! 
أوعى تفكرى تكرريها أوعى 
لقد فات الأوان على تراجعها خاصة بعد أتهامه لها لذلك الأتهمام المريع لذلك لم تعبأ بنظراته قامت بدفعه بكل ما أوتيت من قوة وهى تصرخ پغضب 
أنت عايز أيه !!! مش من حقك تزعل بعد ما رفضتنى مرتين !! وأنا أساسا مش هرجع معاك القصر من دلوقتى !! 
صړخ مراد أمام
تم نسخ الرابط