رواية جامدة جدا رهيبة القصول 5-6-7

موقع أيام نيوز

التى كان يمسك بها فى يده فوق أنفها وفمها لحمايتها ومن ثم شدد من أحتضانه لها وقام بطبع قبله خاطفه فوق شعرها ثم بدء يسير بها بحذر شديد نحو الخارج أخفت هى وجهها فى كتفه وتمسكت به بقوة وتركت له مهمه أخراجها من ذلك المكان المشتعل سار بها نحو بقعه صغيرة لم تصل إليها النيران بعد بحذر وخطوات متمهله للغايه خوفا من أن يتهور فى الحركه فيصيبها مكروه ما وهى بين يديه ولم يهتم برئتيه التى بدءت تختنق من كثره ما أستنشقه من دخان حتى بدء يفقد قواه وقدرته على التنفس وأخيرا بعد دقيقه أخرى شعر بها كالدهرخرج من الأسطبلات وهو يسعل بشده مخټنقا ومبتعدا بها عن دائره الخطړ .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هلل الجد حامدا بمجرد رؤيته يخرج سالما وزوجته بين يديه وزفر كرم بأرتياح وهو يرخى قبضته من فوق خصرها ويقول بنعومه 
مش قلتلك مټخافيش ..
رفعت ليلى رأسها من فوق كتفه وأستدارت بحدة تنظر خلفها ثم بدءت ملامحها ترتخى بعد رؤيه أخيها وأسيا يسيران بهواده فتركت حضڼ كرم وركضت نحوهم تحتضنهم معا بلهفه وشده ركض خلفها كرم والسيدة عزه وجميله ووالده السيد فايق ومن ورائهم الجد مهرولا بتعب وبالرغم من تجمع العائله حولهم لم يرخى مراد ذراعه من فوقها ولم تفعل هى بل ظلت متشبثه به حتى عندما حاوطه كرم بذراعه الأخرى وطلب منه التوجه نحو أحد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المقاعد الموجودة للجلوس فوقها والأستراحه أطاعه مراد بوهن فألم كتفه مع ضيق تنفسه جعل أستمرار وقوفه شئ مستحيل .
جلس مراد فوق مقعد الحديقه الخشبى وهو بالكاد يستطيع التنفس متابعا بنظره ألسنه النيران التى بدءت تخمد فى الحال بسبب تدخل رجال الأطفاء لأحتوائها بدء يسعل من جديد بشده محاولا ادخال بعض الهواء عنوه لرئتيه مما أدى لفزع الجميع وعلى رأسهم أسيا التى تمسكت بيده بقوه وظلت تمسح بنعومه على وجهه وهى تنظر نحوه بقلق غير عابئه بنظرات الجميع المسلطه عليها وأولهم سميرة الحانقه مال كرم بجذعه نحو مراد ثم أشار له بعينيه نحو حافله الأسعاف والتى قد استدعاها من مشفاهم الخاص أحتياطا وهو يقول بحزم 
مراد .. يلا على المستشفى ..
حرك مراد رأسه رافضا الذهاب حتى تنتهى تلك المأساة ويطمان على جميع الأرواح تدخل الجد ووالده والدته عزه يستجديانه بتوسل 
مراد مينفعش يا أبنى لازم تطمن على نفسك ..
أجابهم مراد بنبره ضعيفه بقدر ما سمحت له رئتيه 
مش هتحرك غير لما أطمن على العمال والخيول ..
هنا تدخلت أسيا هاتفه بتوسل شديد وهى تضغط على كفه وتنظر داخل رماديتيه برجاء 
مراد عشان خاطرى أنت لازم تروح المستشفى عشان كده خطړ عليك ولازم حد يشوف دراعك.
أيدتها ليلى التى لم تكن فى حاله تسمح لها بالأهتمام بأخيها بسبب فزعها من هول ما رأته قائله بيأس 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أيوه عشان خاطرنا كلنا أنت لازم تروح وأطمن جدو وكلنا هنا لو فى أى حاجه هنتعامل معاها ..
مرر مراد نظراته بينهم وخصوصا أسيا التى كانت تنظر إليه بنظرات مستعطفه فلم يستطيع تخيب رجائها فرؤيتها متلهفة وقلقه عليه جعلت قلبه يخفق بسعادة زفر بأستسلام وهو يتحرك من فوق المقعد ويتجهه نحو عربه الأسعاف أبتسم الجد بأنتصار ثم قال معطيا أوامره للجميع 
سميرة وعزه يلا على البيت .. أنا وفايق هنروح مع مراد .. وأنت يا علي خليك مع كرم هنا لو حصل حاجه ومعاكم أسيا وليلى يساعدوا لو فى أى أصابات ..
أنتفضت أسيا من جلستها هاتفه بلوعه ومتوسلة للجد 
لا لا .. عشان خاطرى لا .. مراد أنا هروح معاك ..
توقف مراد عن سيره ونظر لها مطولا ثم قال بأبتسامه واهنه وهو يمد ذراعه نحوها فى أشاره لتدنو منه 
مټخافيش تعالى ..
أرتخت ملامحها الفزعه واعتلى ثغرها أبتسامه أرتياح وهى تركض مسرعه نحوه لتختفى داخل أحضانه وتحيط خصره بذراعها ثم بدءا السير معا بترو نحو العربه فى الحقيقه لم تكن هى الوحيدة التى يعتلى ثغرها تلك الأبتسامه بل كان الجد أيضا يبتسم بسعادة وهو يراهم يسيران جنبا لجنب وكلا منهما يحتضن الأخر كأنه أغلى ما يملك
فى المشفى وبعد أستقبال الأطباء له بأهتمام وعمل كل ما يلزم من أجله طلب الجد عثمان من السيد فائق أبنه الأكبر الذهاب معه للأسفل حيث الكافتيريا لأخذ مشروب ما والأستراحه بها قليلا تاركا بذلك المجال لأسيا التى لم تخفض نظرها عنه منذ وصولهم المشفى وحتى أنتهاء الأطباء من فحص كتفه وصدره رافضه بشدة أى محاولة صدرت من طاقم التمريض أو الأطباء لأبعادها عنه و الكشف عنها أو الاطمئنان علي سلامتها هى الأخرى مؤكده أنها لا تشكو من أى ضرر أو تعب أنتظرت حتى خرجت الممرضه من الغرفه ثم تحركت تجثو بكلتا ركبتيها أمامه واضعه كفيها فوق ركبتيه وظلت تنظر إليه بعيون لامعه ومتلهفه رفع مراد كفه الأيمن ووضعها فوق قناع التنفس الذى أخفى نصف وجهه
محاولا أزاحته فسارعت هى بوضع كفها فوق كفه تمنعه من الأستمرار ثم قالت بنعومه 
متتكلمش .. خليه ..
أبتسم لها من خلف القناع ثم أحتضن كفها الموضوعه فوق كفه وقام بأنزالها ببطء وظل محتضنها دون أفلات وقام بأنزال القناع بيده الأخرى ثم قال بصوت متحشرج 
أسيا .. أزاى تعملى كده وتجازفى بحياتك .. ليه دخلتى وسط الڼار !..
ضغطت فوق شفتيها بضيق ففى الأخير كل ما أصابه بسبب تهورها ثم قالت بتردد 
أنا بصراحه كنت هعمل كده والله .. بس أفتكرت الحصان بتاعك وقد أيه أنت بتحبه فقلت هدخل أطلعه بسرعه واطلع معاه بس معرفتش بعدها ..
اتسعت عينى مراد بذهول ونظر إليها مشدوها بجوابها ثم قال ببطء وعدم تصديق 
يعنى أنتى عملتى كل ده عشان براق !!..
حركت رأسها عدة مرات موافقه دون تعقيب فعاد مراد يقول معاتبا بحنو 
طب وأفرضى كان حصلك حاجه .. كنت هستفاد أيه ..
أمتلئ وجهها بأبتسامه واثقه ثم قالت بأعجاب 
مكنش هيحصلى حاجه .. كنت عارفة أنك جنبى .. ومادام جنبى يبقى هتحمينى ..
ظلا يحدقان ببعضهما البعض فترة من الوقت بعد النطق بجملتها.
فى القصر ومنذ عودتهم من المشفى وأسيا تحاول جاهدة الهروب منه وتجنب التقاء أعينهما سويا حتى لا يلاحظ حالة الخجل والأرتباك التى أصابتها منذ تقبيله لها وما تلى ذلك من دخول الجد ووالده الغرفه وهما شبهه ملتصقان ببعضهما البعض حتى عودتهم إلى المنزل .
هتفت السيدة عزه أسمها للمره الثالثه وهى ترمقها بنظرات مستنكرة تمتمت أسيا بحرج ثم أجابتها بخجل وهى تصب تركيزها على زوجه عمها هربا من نظراته التى تشعر بها مسلطه فوق وجهها 
انا أسفه .. حضرتك كنتى بتقولى حاجه ! ..
تحركت عزه قاطعه الخطوات القليله الفاصله بينهم وهى تبتسم لها مطمئنه ثم قالت وهى تربت على كفها بتفهم 
ولا يهمك يا حبيبتى .. أكيد اللى حصل النهارده وترك .. كنت بقولك مراد أمانه عندك .. مادام أنتى معاه هكون مطمنه أن تعليمات الدكتور هتتنفذ ..
هزت أسيا رأسها مؤكده بحزم ثم قالت بجديه 
أكيد اطمنى .. فى عينيا ..
تنحنح هو بصوته الأجش ثم قال بمرح لوالدته التى استقبلته من أمام الباب الداخلى للقصر 
طب لو عايزانى أستريح على الأقل سبينى أدخل الأول ..
مسحت والدته فوق وجهه وشعره بحنان ونظرات الحب تملئ ملامحها وتلمع بداخل مقلتيها ثم قالت بأصرار 
لا تدخل أيه .. أنا عارفاك لو قابلت عمك أو كرم مش هتطلع اوضتك قبل الصبح .. أنت من هنا على السلم ومنه على أوضتك على طول ..
أحتضن مراد كفها وقام بطبع قبله عميقه بباطن يدها وهو يغمغم بحب 
ربنا يخليكى ليا يا ست الكل ..
طبعت عزه قبله ناعمه فوق وجنته وهى تمتم برجاء داعيه له 
ويخليك ليا يا أحلى حاجه فى دنيتى وميحرمنيش منك ابدا ..
هتفت ليلى التى كانت تراقب
الوضع بجوار أسيا والتى كانت عيونها تلمع بأنبهار من تعامله الحنون مع والدته مشاكسه 
والله أنا كده هغير .. كل الحب ده لمراد وأنا مليش حاجه ..
أدارت رأسها نحو الجد عثمان ثم قالت مدعيه الحزن 
يرضيك كده يا جدو .. مراد واخد كل الحب ده لوحده ..
أبتسم الجد لها ثم قال وهو يتلمس بأصابعه وجنتها مداعبا إياها 
انتى حبيبه جدك أخر العنقود .. وبعدين مين يقدر يشوف القمر ده وميحبهوش !!.
اختفت أبتسامه ليلى من فوق ثغرها وأخفضت رأسها متمته بأحباط 
لا فى يا جدو ..
تنهد الجد بعمق ثم قال مؤكدا بهمس داخل أذنها بعدما سحب حفيدته لجواره وضمھا بين ذراعيه 
اللى ميحبش دلوقتى .. بكره يجى زاحف على رجله وساعتها اللى تؤمرى بيه بس هو اللى هيتنفذ 
أحتضنته ليلى بأمتنان حقيقى وهم تغمغم بحب 
ربنا يخليك ليا يا جدو وميحرمنيش منك ..
قاطعت والدتها عزه الغزل القائم بينهم قائله بمرح وموجهه حديثها إلى طفلتها المدللة
يلا يا غلباويه عشان أخوكى يرتاح .. أطلعى معاه وشوفى لو محتاج حاجه .. خلينا نستفيد من التخصص بتاعك فى حاجه مفيدة ..
تحركت ليلى خلف مراد الذى بدء بالفعل رحلته إلى الأعلى تليه أسيا ثم قالت مغيظه وهى تلكز أسيا فى مرفقها 
وأساعده ليه .. ما أسيا موجوده ..
ألتقطت أسيا التلميح الظاهر فى نبرتها وحديثها وقامت بلكزها فى الأخرى فى مرفقها معنفه وهى ترمقها بنظرة متوعدة أنتظرت ليلى حتى صعدا الدرج ثم قامت بجذب أسيا من ملابسها لتوقفها وهى تهمس مشاكسه ومقلدة نبره أسيا 
لا يا جدو .. عشان خاطرى .. مراد أنا هروح معاك .. لا وأيه طالعه حضناه ولا همك أننا واقفين 
لکمتها أسيا بقوة فى ساعدها مما جعلها تتأوه قليلا ثم قالت بغيظ 
والله شوفى نفسك .. ولا فاكرانى مأخدتش بالى لما طلعنا وأنك كنتى فى حضڼ كرم 
شهقت ليلى پصدمة ثم قالت بأستنكار 
والله !! بقى كده !! طب أتفضلى بقى روحى لجوزك ..
أنهت كلمتها الأخيرة وهى تضغط على حروفها بنبرة ذات مغزى ثم دفعتها فى أتجاه مراد الذى كان يسير على مهل ..
فى الداخل ظلت أسيا تتجول فى الغرفه بخطوات مرتبكه منتظره خروجه من داخل الحمام وهى تفكر بخجل كيف ستتمكن من التعامل معه بعد ما حدث بينهم منذ ساعتين قاطع تفكيرها القلق صوت حركته البطيئة من خلفها ألتفت برأسها تنظر إليه ثم سألته بأهتمام ونظرها معلق على صدره 
تحب أساعدك فى حاجه !..
أبتسم هو من خجلها وأحمرار وجنتيها الذى تحاول بائسه أخفاءه ثم قال وهو يتحرك نحوها ويضع أبهامه فوق بشرتك وجهها الناعمة 
مش محتاج أكتر من أنى أنام وأنا مطمن أنك معايا ..
ستنهار أقسمت بداخلها يوما ما ستذوب كالشمع من رقه لمساته ونبرته هل كانت تشتكى من جفاءه معها !! فلتتحمل الأن نعومه كلماته وحنانه وأهتمامه أحتضن كفها داخل كفه
تم نسخ الرابط