رواية جامدة جدا رهيبة القصول من 1-4

نبرة صوته طبيعيه قبل أن يهم بأجابتها وعينيه مسلطه على عنقها المكشوف بأكمله من فتحه عنق بلوزتها لم يتركه عقله بنعم بسلام تلك اللحظه مطولا فقد تراءى إلى عينيه ذكرى تلك العلامه الورديه والتى طبعت فوق عنقها من غريمه فوجد نفسه يقول پحده شديده وازدراء لم يتعمده بل خرج مدفوعا بغضبه 
انا معلمتش كده عشانك من الأساس .. أنا بس كنت بمنع أى حد من أنه يجيب سيره مراتى اللى مرتبطه بسيرتى .. ولأنى مش هسمح لحد يقول عليا بديل !! افهمى ده كويس ومتخليش عقلك يصورلك حاجه مش موجوده ..
صدمت أسيا من رد فعله الجاف للغايه فى التعامل معها لذلك اندفعت تقول بنبره مستنكره حاده 
أنت بتعمل معايا كده ليه !!! ليه بتكرهنى اوى كده !! أنا كنت بس حابه أشكرك .. ليه مصمم تجرحنى فى كل مره اكلمك فيها !! وليه مصمم تفكرنى أنك متجوزنى إجبار أو شفقه !! اطمن يا مراد بيه أنا مش ناسيه عشان تفكرنى ..
تهدج صوتها فى الجمله الأخيره وزادها نظراته الحائرة والتى يشوبها الأن بعض الشفقه فأشاحت بوجهها عنه هربا من شفقته أما عنه هو فقد تسمر مكانه مشدوها لوهله وممزقا ما بين رغبته فى احتضانها والبوح بما يحمله فى قلبه لها وما بين الهرب من شوقه لها والبعد اكبر مسافه ممكنه كالعاده تفوقت رغبته الأخيره فوجد نفسه يهرول من الغرفه مسرعا ومتوجهأ إلى مكان سلوته الوحيد الأسطبلات .
دلفت مراد بضيق إلى أسطبلات الأحصنه متوجها إلى فرسه العربى الأصيل براق مسح على عنقه بحنان فبدء الفرس يصهل مرحبا بمالكه التقط مراد بعد قطع السكر ورفع كفه بها أمامه فألتهمها الفرس على الفور بأمتنان ثم بدء يتحرك من مكانه كأشاره على رغبته فى الخروج أبتسم مراد بمراره ثم قال بحزن 
انت كمان عايز تهرب زي صاحبك !.. بس تفتكر الهروب هيفيد بأيه والقلب معاها مكان ما تروح
صهل الفرس مرة أخرى وبدء بتحريك حوافره فتحرك مراد يجلس على ظهره ثم انطلق به إلى الفضاء الشاسع ليضرب وجهه هواء الليل العليل عل وعسى يطفئ لهيب قلبه .
عن أى كره تتحدث تلك الحمقاء الصغيره !! قاسېة قلبه ومعذبته !! عقله يحدثه بالعوده إليها والإثبات لها بما لا يدع بعدها مجالا للشك عن مدى حبه لها ولكن لا ليس مراد السويدى من يقبل على كرامته أخذ امرأه قلبها ملك رجلا اخر حتى ولو كانت ثنايا روحه بين يديها .
بعد فتره وجيزه ومع ازدياد سرعته بدء الفرس يتقافز بشكل هيستيرى على قوائمه الخلفيه رغم كل محاولات مراد فى السيطره عليه والتى باءت بالفشل تمسك مراد بلجام الفرس جيدا فى محاوله بائسه منه لعدم السقوط من فوق صهوه حصانه ولكن مع تزايد قفزات الفرس المتتالية والقويه وجد جسده ينزلق من فوق حصانه الأصيل ليسقط بعدها فوق صخره صلبه ارتطم كتفه بها بقوه وشعر بعدها بشئ دافئ لزج يبلل قميصه تحامل مراد على نفسه حتى وقف على قدميه ثم تحرك پألم شديد جعله يجفل ويتأوه لأكثر من مره ليرى ما أصاب فرسه ليتفاجئ بچرح عميق تحت سرج الفرس مخفى عن الأعين كان هو المتسبب فى تلك الحاډثه .