رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
حلو يا عاصف انا مش بقعد مع ستات دول زميلاتي في الشغل وكمان عمله عندنا ف الشركه وريم عارفه الكلام دا كويس وما ظنش ان دي حاجه هتدايقها
ها يا ثائر هي فين... !
كتب عاصف عضبه وغيظه من ذالك الحمق ولكنه اجاب قبل ان يجيب ثائر
ريم راحت عند طنط صفاء وانا واديتها راحت تطمن عاى بيبو وبتقول انها هتقد يومين...
تنهد ثائر مطمنا بيما عمر قد اشټعل غيظا فقال ازاي يعني تمشي من غير ما تقولي وازاي انت توصلها من غير ما تاخد اذن مني يا عاصف....
اجابه ببرود وتمالك اعصابه لا اقصه حد فاهو الان يريد ان ينقض عليه لا ان يجيبه ببرود
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وشدد على اخر كلمه مما جعل عمر ينظر له پغضب ولكنه لم يقدر عاى التحدث بيما عاصف وقف بجسده الضخم وقال
انا ماشي وصحيح يا عمر انا احتمال اتاخر او مجيش البيت النهارده سلام...
غادر حتي دون ان ينتظر رد لحق به ثائر وهو يقول مودعا عمر ...
ثائر بمزاح كلا عاده عن اذنك يا ابو نسب الحق الواد ابو عضلات دا اشوفه ماله...
غادر هو الاخر بينما ظفر عمر بضيف وهو يقول
بقا كدا يا ريم تمشي من غير ما تقولي لا وكمان تروحي مع عاصف لوحدك وفوق كل دا اعرف منه انك هتقعدي يومين طيب يا ريم طيب...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعت يدها ع كتفه وهي تقول الجميل سرحان في ايه ها....
ما ان شعر بها وبيدها التي ما زالت على كتفه ابتسم وهو يقول نزلي ايدك الناس بتبص علينا احنا هنا في مكان عام يا هنا يا ريت تحترمي دا....
اجابته باابتسامه وهي تجلس ع المقعد المجاور له لو المكان العام مش هيخلينا علة راحتنا يبقى نروح مكان خاص احسن...
اجابها باقتضاب هنا انا مش فاضي لكلامك دا...
وقف كي يغادر ولكن يدها التي امسكت جاكيت بدلته منعته فقالت هي
نزع جاكيت بدلته من يدها پغضب وهو يقول
مش وقت الكلام دا يا هنا انا جاي عشان شغلي فياريت تسبيني اشوفه احسن وهنتكلم كتير الفتره الجايه متقلقيش...
اجابته بهدواء وانا هصدقك المره دي يا عمر لكن لو حاولت تتهرب مني مش هيكون ف مصلحتك صدقني....
عمر پغضب اعتبر دا ټهديد يا هنا...
هنا باابتسامه لا يا روحي انا بحزرك بس ثم انك عارفني لو عاوزه اعمل كدا فا انا مش بهدد انا بنفذ وبس سلام يا حبيبي...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما ان دخلت ريم منزل والدتها بذالك المفتاح الذي هو نسختها مثل ثائر وهو دائما معها لا تتركه كمفتاح شقتها...
كانت قلقه لربما تكون والدتها ما ذالت مستيقطه حتي الان ولهذا ذهبت ل غرفت والدتها وفتحتها ببطئ شديد وحمدت الله كثير حين وجدتها نائمه وبحضنها ينام طفلها اعادة اغلاق باب الغرفه
وذهب لتلك الغرفه التي لم تنم بها منذ ان تزوجة فعمر لا يسمح لها بان تنام في منزلهم تنهدت پغضب ع تلك الذكريات التي احتلة عقلها ل بضع دقائق ولكنها نفضتها لما عقلها يذكرها بتلك الزكريات السعيدة التي كان في خطبتهم وف بداية حياتهم الزوجيه لما....
امتلائت عينيها بدموع من جديد حين تذكرت ما راته معه في السنوات الست التي عاشتها معه...
نفضة تلك الذكريات حين امسكت هاتفها تريد التحدث مع صديقتها مروه فهي من تلاجاء لها عندما تكون ف هذه الحاله فهي من تخرجها من حالتها هي من تدلها على الطريق الصحيح....
نسيت بأن اذكر لكم بأن مروه تعيش في دبي مع عائلتها منذ اربع سنوات حتي ان ريم ومروه لم يرو بعضهم الا منذ سنه او اكثر لهذا هم حديثهم على الهاتف دائما
كادت بأن تغلق الخط حين لم تجد اجابه ولكن وقبل ان تغلق سمعت صوت مروه وهي تقول
رمروم حبيبتي وحشتيني اوي يا كلبوبي اليومين دول انتي منفضالي على الاخر كادت بان تجيب ولكن كلا عاده لم تدعها مروه تتحدث فهي كثيرت الحديث وله ليكون المز اللى عندك مانعك مني مع اني عارفه ان عريسي الصغير بېموت فيه حتي اكتر منك ...
ابتسمت على ثرثرتها فقالت يا بنتي اسكتي شويه من اولها رغي كدا طيب سبيني اتكلم حتي....
مروه طيب هسكت عمتا انا عارفه طول ما انتي اتصلتي فى الوقت التاخر دا يبقى في حاجه وكبيره يلا بقى اشجيني يا معلمه...
ريم مروه مش عاوزه خفت ډم انا اللى فيه مكفيني...
مروه باستماع طيب اتكلمي انا سمعاكي...
بدات ريم بقص ما جرى معها لمروه والاخره تنسط لما تقوله صديقتها تستمع لا صوت بكائها الحاد والضعيف تستمع لا انين صديقتها الصامت...
ما ان انتهت هي من حديثها انتظرت كلامات صديقتها التي دائما ما ترشدها بتلك النصائح انتظرت توبيخها او اي شئ ولكنها لم تجد الا الصمت حتي انها ظنت بأن انها اغلقت او ان هناك عطل ما بشبكه ولكنها تاكدات بان كل شئ على ما يرام الا حالها هي...
ريم مروه انتي رحتي فيه...
مروه عاوزاني اقولك ايه يا ريم...
ريم وهي تحاول التوقف عن البكاء قولي اي حاجه قولي ان كان عندك حق قوليلي انك نصحتيني ما اتجوزوش من الاول وانا اللى ما سمعتش...
مروم پبكاء هي الاخر على حال صديقتها واختها التي انجبتها لها الايام والسنين اطلقي يا ريم انتي ما ينفعش ترجعي ليه تاني..
صډمتها تلك الكلامه طلاق اتتركه ولكنه صغيرها ماذا ستقول له عندما يسالها لما لم يعد ابي يعيش معنا بلا منزل ماذا ستقول له كيف ستربيه من دون والده فصغيرها كما يحتاجها هو ايضا يحتاج والده...
ريم اطلق طيب وو بيبو ازاي هيعيش من غير ابوه لا انا مش هقدر اعمل كدا مش هقدر احرم ابني من ابوه انا انحرمت من ابويا بسبب مۏته ومش هحرم ابني من ابوها اللى لسه على وش الدنيا وبعد الناس هتقول عليه ايه لمه ابقا ست مطلقه تفتكري فى حد هيطلع هو غلطان طبعا لا لكن....
قاطعتها مروه وهي تقول بصوت حاد لحد امته هتفضلي سلبيه كدا لحد امته هتفضلي جبانه پتخافي من كلام الناس انتي عارفه يعني ايه خاېن يا ريم انتي عارفه يعني ايه تعيشي مع واحد زاي جوزك دا ريم انتي لو اتحملتي سنه مش هتتحملي التانيه ابنك دا لمه يكبر ويفهم شويه هيعرف قد ايه انتي بتعاني ابنك ال هتضحي بسعاتك وحياتك علشان ممكن يجي ف يوم ما يقدرش كل دا ريم كفايه خوف وياس وفوقي لنفس جوازك من عمر كان غلط من الاول انتي اتجوزتيه فى سنه صغير ريم انتي عمرك ما حبيتي عمر اصلا...
ماذا تقول تلك المروه ايها لم تحبه وقت كلامات مروه جعلتها صامته لبعض ثوان ولكنها تحدثة قائلا ايه اللى انتي بتقوليه دا مروه انتي اكتر واحده عارف انا كنت بحب عمر قد ايه مروه انتي مش فاهمه...
مروه انتي اللى مش قادره تستوعبي ان حبك لعمر ما هو ال احتياج انتي وقتها كنتي في سنه مراهقه واتشديتي ليه مش اكتر ولنفرض انك حبتيه لو بتحبيه فين حبك دا يا ريم اللى بتحبيه بجد مش هتقف تتفرج وهي شايفه جاوزها في حضڼ واحده تانيه تشوفه وتقف ساكته ما تعملش حاجه لا كمان دي هترجع وكمل حياتها معاه عادي ولا كأنها شافت حاجه ريم انتي شايفه ان دا طبيعي...
ريم پحده اه طبيعي لما اكون عاوزه احافظ على بيتي وعلى ابني...
مروه ببرود وياس من صديقتها طيب ولمه دا طبيعي متصله بيه ليه ولما رايك واللى هتعمليه هو الصح عاوزه تقنعيني بيه ليه ريم!!
انتي عارفه ان اللى فدماغك مش صح وعشان كدا انتي مستنياني اشجعك واقولك برافو عليكي شطوره يلا ارجعيله دا اللى انتي عاوزاه مش
كدا لا يا ريم انا مش هقول الكلام دا انا مش بس صحبتك انا اختك وواجبي انصحك واقولي على الصح والغلط وانتي بقة تختاري انتي عاوزه ايه فيهم اللى هتعمله دا غلط يا ريم وانتي حره تعملي اللى انتي شايفه انه يناسبك سلام بقى عشان زي ما انتي عارفه ان انا ورايا شغل....
اغلقت مروه الهاتف بضيق شديد من صديقتها ابعد ما رأته بأم اعينها سترجع له...
اما ريم كانت في صډمه من تلك الكلمات التي قالتها صديقتها هي تعلم بان مروه ع حق ولكنها لا تريد الاتعراف بذالك ربما حبها لعمر ما هو ال احتياج ليس الا وربما ماذا يا ريم لو انها كانت تحبه لما لا تغضب لما لا تطلب الطلاق باي زوجه ان عرفة بخېانة زوجها الذي تحبه لها سوف تتركه لما هي ليست هكذا نفضت تلك الافكار من راسها ولكنها الان لا تفكر الا في سعادة صغيرها الذي هو دنيتها الان وهذا ما يهمها كحال اي ام...
تنهدت حائره من تلك الافكار المشتته التي لا تنفع حتي نزلت دموعها بحرقه وخذلان على تلك الحياه التي كانت تعيشها ف اكذوبه او خدعه كما اطلقت عليها تركت كل هذا خلفها حين ذهبت وتوضئت كي تتضرع لربها وتشكو له حاله لعله يرشدها للراي الصحيح...
الفصل السادس
في صباح يوم جديد وشروق شمس ساطعه...
مر يومان على ريم بمنزل والدتها وهي على مدار اليوم تفكر فيما ستفعله وهل القرار الذي اخذته صائب ام لا دايما ما تشرد بتفكيرها بعيدا عن من حولها حتي ان والدتها وثائر شعرا بأن بها خطب ما ولكن ما هو..
هي لا تريد التحدث بل تريد التفكير فقد حتي انها لم تجب على اتصالات عمر المتكرر حتي انه حين اتى في اليوم التالي لا اخذها لم تقابله وتحججت بانها تعبه وتود النوم حتي حين دخل غرفتها كي يطمأن عليها اغمض عيونها وادعت النوم...
مر هذا اليوم عليها باعجبوبه فادهذه اول مره تكذبها وهي تعلم جيدا بانها تكذب...
مر اليومان دون ان ترى وجهه ولكنها عليها العوده لمنزلها وهذا لاجل صغيرها الذي بدا يلح في العوده لمنزلهم ولوالده عمر مهما كان به من صفات
متابعة القراءة