رواية ريم الفصول من 1-6
المحتويات
نظره واحده حتي اهو يراها قبيحه ام ماذا.. كل هذا كانت تقوله داخلها..
ال تعلم بانها امراه متزوجه ولا يصح ما تفعله لا هي تعلم هذا جيدا ولكن غرورها بجمالها يجعل منها تلك المراه...
بيما كان ثائر وعاصف يتحدثان كانت ريم تطالع زوجها ذالك الواقف عن بعد وتجلس تلك السيده بجواره وهم يتهمسون ويضحكون كما لو انهم بمفردهم ف هذا المكان
كمان ان منظرهم لم يعجبها حتي وان كانت زميلته في العمل هذا لا يعطيها الحق بالجلوس لجواره بهذا الحد....
كانت تنظر لهم وما لبثت الا بضع دقائق حتي راته وهو يتحرك مع فتاه غير وهي التي كانت تجلس لجواره منذ لحظات اغضبها جدا تلك التي كانت تمسك بيده وتسير به كما لو انه فتا صغير لا يعرف الطريق هذا ما استدعها للخروج خلفهم وايضا لا انها شعرت بشئ هي لا ترتاح لتلك الفتاه هي راتها من قبل هي تعرف تلك الملامح ولكن اين ومتي ربما تتوهم ولكن عليها ما عرفت من تلك التي تسحب زوجها هكذا...
هنا وهي تقترب منه هكون عملت ايه يعني انت بعد السنين دي رجعت ظهرت تاني صدفه زاي ما دخلت حياتي قبل كدا كمان صدفه...
عمر وهو ينظر لها هنا انا هنا في حفله تبع الشركه اللى انا شغال فيها دا غير ان مراتي موجوده هنا كمان ...
هنا وهي تتطلع له پحده وڠضب بس كمان عارفه انك پتخونها وكل فتره والتانيه مع واحده جديده...
توتر مما تقوله ولكنه حاول ان يظهر عكس ذالك فقال انا بحب مراتي ولا يمكن اعمل اللى انتي بتقوليه دا...
ضحكت بسخريه وهي تقول ههههه دا على اساس انك ما كنتش معايه وهي مراتك وحامل منك دا غير ان انا كمان كنت...
بص تعاله ننسى اللى فات عمر انا محتجالك وانت كمان محتاجني عمر انا بحبك بجد....
بينما تلك المسكينه تقف تتباع ما يحدث عن بعد صحيح بانها لم تستمع لكلامهم ولكن يكفيها ما تراه امام عينها
ذالك المنظر جعل من قلبها يتحطم لقطع صغير هي تعلم بان زوجها له علاقات ولكن لم يخطر ببالها بانها من تلك النوع هي فقد كانت تظن بان اخره بضع كلمات ونظرات وضحكات فقط ولكن لم يخطر بباله انها سترا ها المنظر بيوم من اليوم ....
لم يكمل كلامه حين رفعت وجهها له لايرى تلك الدمعات التي تنزل بغزاره وذالك الوجه الذي اصبح شاحب فجاء...
عاصف بلهفه ريم مالك هو فيه حاجه حصت معاكي حد دايقك...
صډمتها اكبر من ان تجعلها تنطق بحرف الان تشعر كما لو ان هناك من يمسك بقلبها ويعتصره بكلتا يديه او كمن غرد خنجر به ولم يكتفي پطعنه واحده بلا اعاد الكره مائة المرات تلك الدمعات التي كانت تنزل كلا مطر ف فصل الشتاء لا تضاهي الالم الذي تشعر به هي الان..
لم تتحدث بل اكتفت بلا استداره مره اخره والنظر لهذين الاثنين الذان لم يتوقفا بلا تمادو اكثر فيما يفعلاان تطلع هو لما هي تتطلع له وكانت صډمته كبيره لدرجه انه اغمض عيونه و اعاد فتحها عدت مرات حتي يتاكد بان ما يراه الا الحقيقه وليس من نسخ خياله هو لا يعرف ماذا يقول يشعر كما لو انه نسي الحروف العربيه عليه قول شئ ولكن ماذا عثاه ان يقول وهي بتلك الحاله...
تطلع لها وامتلاة عينها بدمع التي ترفض النزول عيناه هو تدمع لو قال له احد بان هذا سيحدث يوما لكان ضحك بكل قوته لما هو بتلك الحاله الااجه صديقه الغزيره ام ع حال
تلك المسكينه قال ما خطړ بباله وهو يمحو اثر تلك الدمعه
ما تزعليش هو ما يستهلش حتي دمعه واحده من عيونك...
لم تتكلم اكتفت بل بكاء كما لو انها تقول لها بانها لا تبكي عليه هو بلا تبكي ع حب ارادت استرجاعه يوما تبكي ع سنوات ضاعت ف حب شخص خائڼ ارادت ان تقول انا لا ابكي عليه بلا ابكي على حالي انا...
اما هو فقد تفجاء بها وهي تندفع داخل احضانه لا يعلم ما عليه فعله ايبعدها عنه وهي بتلك الحاله اما يتركها ولكنه فعل ما كان عليه فعله او ما كانت هي تحتاجه هو يعلم بان هذا خطا ولكنها تحتاج لذلك الحضن الذي يحفف عنها تحتاج شخص يقف بجانبها الان يواثيها هو يا علم بان ما سيفعلم الان لم يعجبها ولكنها حقا تحتاج لهذا...
جعها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الڠضب والدهشا ع وجهها مما فعلاة ال يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج ...
كانت خجله للغايه وغاضبه منه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لم تلومه فلا خطا خطئها هي في البدايه...
الفصل الخامس
مما جعلها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الڠضب والدهشه على وجهها مما فعلته الا يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج ...
كانت خجله من فعلتها للغايه وغاضبه من نفسها ومنه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لا تلومه فلا خطأ خطئها هي في البدايه...
بينما هو لم يكن يمتلك اي كلمات بعد هذا الموقف اراد التحدث ولكن صوت بكائها الذي ازداد جعله يقف صامت لا يتحدث فقط ينظر لها ثم..
تطلع لها باسف على ما فعله فقال انا آسف مكنش قصدي انا..
هي التي من المفترض ان تعتذر ليس هو...
لم تتجرا ع النظر له فقالت لو سمحت عاوزه أمشي من هنا..
ماذا عساه ان يقول وهي ترير الذهاب...
عاصف طيب عاوزه تروحي فين البيت و...
قاطعته وهي تقول...
ريم عاوزه اروح عند البيت عند ماما ...
لم يتحدث ولكنه اكتفا بان يتقدم نحو طريق الخروج وهي تتبعه...
كانت قعدميها من تتحرك ولكن عقلها يقف على الاستيعاب لا يستوعب ما رآه وكانت حلم بشع لا بلا هو كابوس ولكنه يا ليته كابوس بل هو الحقيقه التي لم ترد ان تكتشفها ف يوم هي تعلم بان زوجها لديه علاقات ولكنها لم تتوقع ان يصل به الحال لتلك القازورات دائما ما كانت تدعول الله كي يهديه ويصلح له حاله ولكنه في كل مره يثبت بأن هذا لم يحدث...
جلست في تلك السياره التي يقودها عاصف والتي لا تعلم من اين احضرها لم يتشغل بالها بهذا وهي بتلك الحاله ظلت صامت الي ان قطع هو ذالك الصمت...
تنهد حزين على حالتها تلك ولكن هناك امر عليه معرفته هل ستكمل مع صديقه ام ان كل شئ انتهى الي هنا لهذا تحدث...
عاصف بحرج لتدخله ف شئ لا يعنيه انتي ممكن تكملي مع عمر بعد اللى حصل دا عمر م..
قاطعته وهي تنظر له تلك النظره الحاده مما جعله يتوقف عن تكملة جملته بينما هي لم تكن تعلم بماذا تجيبه هي حتي لا تعلم ما يجب عليها فعله ف هذا الوقت عليها التفكير جيدا ربما لو كانت امراه اخر من رات زوجها في هذا الموضوع لا كانت اخذت قرارها على الفور ولكنه لا يجب عليها التفكر ف نفسها فقد بلا عليها التفكير في صغيرها ايضا وهل يتقبل عدم وجود والده بجانبه ام لا ...
تطلعت للأمام وهي تجيبه
مش عارفه اخد قررا او تقدر تقول ان عقلي مش مستوعب محتاجه وقت افكر انا هعمل....
تطلع لها بنظرات لا يفهمها احد غيره فقال عمر ما يستهلكيش يا ريم هو اه صاحبي بس اللى عمله غلط حتي لو كانت دي اول مره يضعف فيها قدام ست...
قاطعته هي ومين قالك ان دي اول مره يخون صاحبك طول عمره كدا ومش هيتغير ابدا...
ما ان انهت جملتها حتي اغمضت عيونها بغباء على ما تفوهت به فقد ادركت ما قالته ولكن بعد فوات الاوان لم يكن عليها التحدث عن زوجها بتلك الطريقه فهو في النهايه زوجها ولا يجب عليها تشوية سمعته حتي لو كان امام
تلألأت الدموع في عينيها وهي تقول لو سمحت مش عاوزه اتكلم ومن فضلك ما تقولش لعمر اي حاجه غير ان ماما اتصلت بيه عشان بيبو واني هقعد هناك يومين ومن فضل تقول الكلام دا لثائر لأني مش هعرف اقوله انا ليه اختفيت فجأه كدا...
من بعد تلك الجمله لم يتحدث اي منهم هي تنظر للتحرك السياره السريع من خلاال زجاج السياره وهو يقودها وبين الحين والاخر يلقي عليها نظره
ظلوا هكذا الا ان وصلوا امام منزل والدتها ونزلت ف هدوء وغادرة السياره دون التفوه بأي كلمه....
اما هو ظل واقفا ينظر لها حتي اختفت من امامه ومن ثم تنهد ورحل هو الاخر.....
عاد عاصف للحفل وهو لا يعلم ما عليه فعلم ايتحدث مع صديقه بخصوص ما حدث ام ينفز رغبتها ولا يتحدث فضل الصمت لا اجلها هي...
عاد وجلس على الطاوله التي بها ثائر وقبل ان يتحدث ثائر ويسال عن اخته كان عمر قد اتى وجلس جوارهم...
قال وهو يرتشف من ذالك الشراب الذي يحمله بيده وهو يوجه نظره ل ثائر
هي ريم فيه انا كنت بدور عليها...
نظر له عاصف پغضب وقال ساخرا دا على اساس انك قضيلها دا انت من لما جينا هنا وانت مع كل واحده شويه ومش مراعي ان مراتك موجوده حتي...
توتر قليلا من كلامات عاصف ولكنه اخفا توتره هذا جيدا ولكن ليس على عاصف
هزارك المره دي مش
متابعة القراءة