رواية سارة الفصول من 19-24

موقع أيام نيوز

... تلك السيده كم يحبها وايضا جودى وخطيبها وابنه ... ذلك الطفل المميز الذى يشعر معه انه فى قطعه من الجنه ببراءته وشفافيته .. ومرحه ... وايضا يشعر معه انه يجلسةمع رجل كبير بالغ .... انها حقا عائله مميزه .
وقفت مهيره امامه وقالت 
تعالى معايا عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه 
ذهب خلفها ليجد نفسه فى غرفه نوم غايه فى الرقه و الجمال ... ابتسم لها وهو يقول 
سفيان مدلعك على الاخر .
لتبتسم هى الاخرى وقالت وهى تجلس على طرف السرير 
سفيان ده هديه ربنا ليا ... ربنا يخليهولى 
ليامن خلفها ثم قال 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خير يا مهيره كنت عايزه ايه 
ظلت تفرق يديها بتوتر ليتقدم ويقف امامها ثم جثى على ركبتيه وامسك يدها وقال 
قلقتينى فى ايه 
لتقول مباشره 
شركه بابا والقصر 
شعر بالبلاهه للحظه ثم قال 
مالهم 
لتقول وهى تنظر له بحيره
هنعمل فيهم ايه 
اخفض رأسه وهو يتذكر وقت دخوله الى الشركه لاول مره مع الشهاوى ... واخر مره بعد ما حقق انتقامه من راجى وقام بنقل كل ملكيه الكاشف والشهاوى باسمه 
وذهب الى هناك ليجد الشهاوى يجلس على كرسى والده بتكبر ظل ايمن ينظر اليه ثم قال بصوت جهورى 
انت بتعمل ايه هنا يا شهاوى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لينظر له الشهاوى پغضب ثم قال 
انت اواى يا حيوان انت تتكلم معايا انا بالطريقه دى انت متعرفش انا مين 
ليقترب ايمن من المكتب وهو يقول پحقد وكره واضح
انت قزر يا شهاوى قزر ....و النهارده نهايتك 
لينظر له الشهاوى پغضب وهو يقف على قدميه يقول بعظمه 
انت مين علشان تكلمنى انا بالشكل ده انت مجرد اداه بتحكم بيها بفلوسى .
ليضحك ايمن بصوت عالى وهو يقول 
انت الى مين .... انا مالك مجموعه الكاشف ... وكمان مالك مجموعه الشهاوى 
واقترب منه ليقول فى أذنه 
وانت ولا حاجه
ثم يضغط زر جانبى 
ليحضر امن المجموعه و يمسكون بالشهاوى 
نظر ايمن له بانتصار وهو يجلس على الكرسى الفخم خلف المكتب وقال 
ارموه بره
ليسحب رجال الامن الشهاوى الى الخارج بصوره مهينه وهو يقول بصوت عالى 
كل ده بتاعى ..كله باسمى ... انا الشهاوى مفيش حد يقدر يقف قصادى .
كان يستمع الى صوته وهو يبتعد ويخفض ثم وقف لينظر من النافذه الزجاجية الكبيره الى الشارع الكبير ... وهو يشعر الان انه قد اخذ بثاره كمالا .
عاد من افكاره على صوت مهيره تقول 
انت عارف انا عمرى مشتغلت .. وسفيان ملوش فى شغل بابا ... وبصراحه انت اولى بكل دول .. انت اتحرمت من كل ده طول سنين عمرك .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليبتسم لها .. كم هى بريئه وطاهره من الداخل 
بصى انا عندى شركتى الى بصراحه مش هقدر اسيبها انا بنتها بتعب وجهد .. لو انت موافقه نبيع الشركه والفلوس تتوزع علينا بالشرع ... والقصر ده بتاعك اعملى فيه ال. انت عيزاه 
لتجيبه بعد ثوانى من التفكير 
انا معنديش مشكله فى بيع المجموعه بس الاقصر انت ليك نصيب فيه ...ولازم 
ليضع يده على فمها يسكتها وهو يقول 
القصر بتاعك وانا هتنازلك عن نصيبى فيه ومش عايز جدال فى الموضوع ده .. والمجموعه انا هتصرف واشوف شارى كويس 
انت بتعمل ايه مع مراتى فى اوضه النوم .
ليضحك ايمن بصوت عالى وهو يقول 
ايه المسكه دى يا سفيان انت ماسك حرامى .. وبعدين دى اختى يا جدع 
لتشهق مهيره بصوت عالى وهى تقول 
فى ايه بس سفيان .. انت ماسكه كده ليه 
ليقول لهم پغضب مصتنع 
هو انتوا لسه شفتوا حاجه .. شرفى .. ولا يسلم الشرف الرفيع من الازى 
ليقول ايمن سريعا 
فى ابه بس يا معلم حنفى .. دى اختى يا ابنى .. اهدى يا ابن حميدو .
لتضحك مهيره بصوت عالى .. كم هى سعيده الان ولا تتمنى شيء اخر ليترك سفيان ملابس ايمن وهو يقول 
خلاص تنزل المر دى علشان بس مهيره ضحكت ....
وضړب كتف ايمن بقوه ليتاوه بشده وهو يقول 
بس لو اتكررت تانى متلومش غير نفسك .
وامسك مهيره من كتفها وقال 
يلا يا حياتى كلهم بيسالوا عليكى بره
.... الفصل الحادى والثاني والعشرون
لم يحتمل البقاء عند اخته اكثر من ذلك ... اراد ان يفهم كل شيء يريد ان يطمئن قلبه عليها 
جالسا امام زين يقص عليه كل ما حدث ... كان يستمع اليه بتركيز شديد وبعد ان قص عليه كل ما يعرف ظل زين صامت لبعض الوقت ... ثم قال 
حاول تعرفلى اسمه حسان ايه ... ولو تعرف تجبلى صوره ليه ... وانا هجبلك قراره.
كان ينتظر الغد بقلق وخوف ... وحين ذهب الى الشركه تاكدت شكوكه وظنونه ... كانت شاحبه متوتره غير مركزه بالمره ... وهو حاول بكل الطرق ان يخفف عنها حمل العمل وانتهى اليوم والحمد لله ليخرج خلفها ويتكرر المشهد من جديد ... ليخرج هاتفه ويلتقط لذلك الرجل صوره ... ثم تحرك خطوتان فقط ليجد صبى القهوه اوقفه سائلا 
بقولك ايه يا نجم .. هو الى هناك ده اسمه حسان ايه .
لينظر له صبى القهوه بشك ليقول له ايمن سريعا 
اصل بصراحه جايلى يعرض عليا اشتغل معاه واشاركه بفلوس كتير ... وقالى اسمه حسان ابراهيم فا كنت عايز اتاكد 
ليلوى صبى القهوه فمه بمتعاض هو يقول 
مش هيبطل ڼصب .. يا بيه اسمه حسان عوض السباعى .... ومسجل خطړ .. وكان مسجون .. علشان رمى الانسه ملك بمايه ڼار ايام مكان خاطبها .
كانت المعلومات تنهال عليه دون تعب وعند المعلومه الاخيره كان الزهول والاندهاش و الصدمه ولكن ذلك الصبى لم يتوقف عن الحديث ليخبره باقى الاحداث ون طلب منه 
اصله ڼصب على الانسه ملك واهلها .. وقالهم انه صاحب محل ادوات منزليه كبير .. وانه معاه شهاده عاليه .... وبعد ما تخطبوا اكتشفوا كل حاجه .. وانه صايع وبلطجى ..وسوابق .. ولما الانسه ملك فسخت الخطوبه استناها وهى راجعه من الشغل ورما عليها مايه ڼار بس الحمد لله انها مجتش على وشها .بس هى فضلت فى المستشفى ياما .... وهو اتقبض عليه ولسه خارج بقاله اسبوعين .
غادر من امام الصبى دون كلمه .. كان عقله لا يستوعب كل تلك المعلومات .... كيف تتحمل وحدها كل ذلك ... لابد ان يحل ذلك الموضوع .. هو قضى على اسطوره كراجى الكاشف ... ورجل بضخامه الشهاوى ولن يستطيع ان يقضى على تلك الحشره حسان 
اتصل على صديقه ليعرف اين هو ... واخبره انه قادم له 

كان اول يوم لها فى عملها الجديد كانت جالسه فى مكتبها وهى تتذكر رد فعل والدها على ذلك 
اعتبرى نفسك فى مهمه رسميه .. اعملى شغلك بزمه وضمير .. خليكى جد جدا ... واتعملى بالتزامك وادبك ... حطى ديما حدود .... لكن مش پحده .... خليكى راجل .
لتضحك على تلك الكلمه الاخيره ...وهى تقول فى نفسها 
راجل ايه بس يا بابا انا عايزاه يشوفنى ... هند رستم .. مارلين مونرو وانت تقولى خليكى راجل والله ده كتير 
كان يتابعها وهو يقف على باب مكتبه الفاصل بين مكتبه ومكتبها ... يراها ترفع حاجبها الأيمن مع حركه يدها كاستفهام .... وبعد قليل وجهها كله يظهر عليه علامات الامتعاض ... ثم نظرات بلاهه وابتسامه سمجه ...انها حقا مجنونه ابتسم وهو يقترب من مكتبها وقال بصوت عادى 
انسه فرح لو سمحتى ممكن فنجان قهوه .. طبعا انا عارف ان ده مش اختصاصك بس معلش بقا استحملينى لحد ما الساعى يجى بكره .
ابتسمت بمجامله وهى تقف لتتوجه الى خارج الغرفه وقالت 
مفيش حاجه يا استاذ زين ... ثوانى ويكون جاهز 
جلس على الكرسى الذى امام مكتبها وامسك هاتفها ليجده مفتوح اخرج هاتفه واتصل على نفسه ثم حذف الرقم ... ووجد اسم بابا ... اخذ الرقم ايضا عنده وسجله .. واعاد هاتفها الى مكانه من جديد .وكأنه لم يفعل اى شيء .
حضرت بعد ثوانى وبين يديها صنيه تقديم صغيره عليها كوب ماء وفنجان من القهوه وضعتها امامه على الطاوله الصغيره 
وعادت لتجلس خلف مكتبها ترتب تلك الاوراق كما امر .
ظل يتابعها بعينيه حتى استمع الى صوت هاتفه فشكرها على القهوه ودخل الى مكتبه ليجيب على صديقه
كانت تستعد للذهاب الى شقه حذيفه هى ومهيره حتى يروا اخر التطورات توضيب الشقه فى نفس اللحظه التى تقف فيها مهيره امام سفيان بخجل .... 
ليمسك زقنها ليرفع وجهها اليه وهو يقول 
مالك بس يا حبيبتى 
لتجيبه هى بخجل وصوت خفيض 
كنت قعت انا مع اواب وماما نوال كانت راحت هى مع جودى ....يمكن زوقى ميعجبهاش 
لينظر لها بصمت لبعض الوقت ولكن عقله وقلبه يتالمان من اجلها .
اقترب منها بهدوء وامسك وجهها بين يديه ونظر الى عينيها وقال 
اولا كل واحد وله زوقه ... ولو انت هتسعديها تختار حاجه فانت هتقولى رايك انتى ... وهى لو عجبها هتاخد بيه معجباهش هتعمل حاجه تانيه ... يعنى مثلا انا بقولك الفستان ده مش حلو عليكى لكن انت شيفاه حلو ... طلاما مقتنعه يبقا كلامى ملوش لزمه والعكس صحيح انا ممكن اكون شايفه حلو جدا ... بس انت مش قتنعه فمش هتلبسيه لانك لو لبستيه وانت مش مقتنعه مش هتكونى مرتاحه ... فهمتينى يا حبيبتى 
ظلت تنظر اليه بابتسامتها الناعمه ثم حاوضت خصره بذراعيها وهى تقول
ربنا يخليك ليا يا سفيان ... انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ... بجد انت كتير اووووى عليا .
ليضمها الى صدره بقوه وهو يقول 
انا وانت بنكمل بعض ... وانا وانت محتاجين بعض .... وانا وانت بنحب بعض 
لتبتسم بسعاده وهى تستمع لنبضات قلبه العاشقة لها
كان ينتظرهم فى سيارته حين استمع الى نغمه هاتفه ووجد اسمها ينير شاشته فاجابها بعشق يزيد يوما بعد يوم ...... 
اهو انا مش بحب حركات البنات دى ساعات علشان يلبسوا 
لتضحك وهى تقول
والله انا غلطانه انى بتصل بيك علشان تطلع تفتطر 
ليقول هو بمرح 
يا خبر ده انا شرير ... يا بنتى فطرت انزلى بقا ورايا شغل كتير .
لتستمع لصوت جرس الباب فقالت له 
خلاص مهيره نزلت اهى .. ونازلين على طول سلام .
لتقبل أواب وهى تقول له 
هتوحشنى على فكره ... خلى بالك من تيته .
ليضحك الطفل بمرح وهو يقول 
طبعا هخلى بالى منها ... انا
تم نسخ الرابط