رواية سارة الفصول من 19-24

موقع أيام نيوز

حبات الليمون .
صعدت مريم بمفردها رافضه ان تصعد مع عادل حتى لا تشعر خديحه باى سؤ مهما كان 
كانت تحمل بين يديها صنيه البسبوسه التى لم تعطيها لمحمد مع باقى الاغراض الذى نقلها هو نيابه عنها 
استقبلتها خديجه بترحيب حزر ولكنه جيد
وقفت مريم امامها قائله 
عارفه انك بتحبى البسبوسه ... حبيبت اشكرك على تعبك النهارده ... وقولك تسلم ايدك .
مدت يدها بالصينيه لتمسكها منها خديجه بسعاد حقيقه فكم تعشق البسبوسة وقالت 
تسلم ايدك انتى كمان
نظرت الى الاولاد وقالت 
تعالى يا ولاد سلموا 
كان يتابع بظما يحدث بصمت لا يريد التدخل فهو يشعر بالتوتر بال الخۏف ... دعى الله فى سره ان يعينه ويمكنه من عدم چرح احداهما .... يعلم ان مريم لا تشعر بالغيرة . . بال يعلم كيف تفكر ... هى لا تريد سوى بقاه بجانبها وفى حياتها ... وايضا لا تريد ان تخرب علاقته بخديجه ولا باولاده ويعلم ايضا بغيره خديجه التى تدل على حب كبير كيف يلومها عليها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لاحظ سلام محمد المريح نسيبا على مريم وبعده سلام محمود المتحفز ... وبعدهم تقدمت الصغيره لتقف امامها تنظر اليها بتمعن ثم قالت 
هو احنى ليه اسمنا زى بعض 
لتنظر مريم الى خديجه وقالت 
ماما تقولك يا حبيبتى 
لتنظر الصغيره الى امها تنتظر الاجابه لتشير لهم خديجه ختى يجلسوا وهى تقول 
تعالى نقعد واحكيلك .
كانت تتذكر شجارها الاخير مع عادل بسب مريم ... كانت تشعر بڼار ټحرقها ....فمن وقت معرفتها بجنس الجنين وهى تخشى ان يفكر فى ان يسميها على اسمها ولكنه لم يتكلم لم يقل يوما وهى تريد ان ترتاح
انتظرته حتى عاد الى المنزل وجلست امامه قائله بهدوء مصتنع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مقولتليش هنسميها ايه 
ووضعت يدها على بطنها البارزة لينظر لها بنظره متفهمه قائلا
قولى اقترحاتك وانا اختار 
لتندهش من اجابته ولكنها قالت 
لسه مش عارفه قولى انت كده يمكن اختيارك يعجبنى 
ليدعى التفكير للحظات ثم قال 
ايه رايك ..... فى شمس .... او ... هبه .... او يارا .... او ممكن منه 
كان مع كل اسم ينطق به كانت تشعر بالاندهاش .... هو لم يذكر اسمها من قريب او بعيد 
هى لم تعد تحتمل .. تعلم انها غبيه ان سألته ولكنها تريد ان ترتاح ان يتوقف عقلها عن فرض الصور والتخيلات عن رغبته فى تسميتها على اسمها فقالت باندفاع
يعنى قولت كل الاسماء دى ومقلتش اسمها عايز تقنعى انك مش بتتمنا انك تسميها على اسمها 
ظل ينظر اليها كثيرا ثم قال 
للدرجه دى شيفانى ندل وخسيس ... انا لا يمكن اجرحك چرح زى ده... لانى عارف ومتاكد ان ده هيوجع فعمرى مهعمله ... انا مش عارف ليه لحد النهارده مش عايزه تصدقى انى بحبك .. ولا يمكن اجرحك .
عادت من ذكرياتها على سؤال ابنتها فقالت 
يوم ما ولتك كنت حاسه بنشاط وطاقه فقررت انزل اجيب شويه طلبات للبيت ..... نزلت ولفيت واشتريت ... وانا راجعه حسيت بۏجع جامد ومكنتش قادره اتحرك كنت واقفه جمب سور كبير سنت عليه وحاولت اكتم صوت صريخى بس مقدرتش صړخت بصوت عالى مفاجأه لقيت واحده مسكانى وبتساعدنى .... ولقيت نفسى داخل المسجد الى كنت سانده على السور بتاعه .... الى سعتدنى اولد كانت راهبه بس عندها خبره لانها كانت دكتوره قبل ما تترهبن ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صمتت قليلا وكان كل من عادل ومريم يستمعون الى الحديث وعلى وجههم ابتسامه هادئه وكان عادل يتذكر ما حدث حين اتصلت به ووجد من يحدثه شخص اخر غيرها ... وأخبره بما حدث ليركض اليها سريعا ... وكان الاولاد الثلاث يستمعون بتركيز شديد ... اكملت خديجه حديثها قائلا
كنت فى عز ما انا بتالم وبقول يارب ... يارب ... كانت هى بتقول يا مريم يا عذراء .... وفى دقايق كانت الانسه فى حض الراهبه دى 
صمتت لثوانى ثم قالت 
عيونى كانت عليها فى كل حركه بتعملها معاكى ازاى حضنتك ولفتك بخمار ابيض واحده من المسجد جابته ..... وانتبهت ان فى ستات كتير واقفه جمبى غير واحده قاعده جمب دواغى ... وكانت بتقرء سوره مريم ... غمض عينى لثوانى وفتحتها لقيت الراهبه قاعده جمبى وضماكى لحضنها وهى بتقول 
بسم الرب ملاك .... اتولدت جوه المسجد .... وعلى سوره مريم العذراء الرب يبارك فيها 
داعبت شعر مريم الصغيره وقالت 
ووقتها قررت اسميكى مريم .
ضحك عادل بصوت عالى ثم قال 
والحمد لله ان هى الى قررت 
لتضحك مريم وهى تقول 
بس يا عادل اى حاجه وكل حاجه من حقها ... و كان لازم هى الى تقرر 
لتقف خديجه متخصره وقالت بغرور مرح 
طبعا كله قرارى انا ... انا سيده القصر 
ليضحك الجميع على ذلك المرح الذى لم يعتاد احد منهم عليه من قبل
وضع يده على الهاتف ليقطع اتصاله بسكرتيرته وقال 
مش دلوقتى يا ايمن .
لينظر له ايمن بشك ... ليقول له موضحا 
انا لسه ما ماجرتش المكتب ولا عملت اى حاجه هنقولها ليه من دلوقتى .. انا بس حبيت ان انت تكون عارف من الاول
ليهز ايمن راسه بنعم ....ثم قال 
تمام يا وين ... تمام 
خرج زين من مكتبه ليستدعى ايمن ملك قائلا 
لو سمحتى يا ملك عايزك تاجلى اى مواعيد عندى يوم السبت الجاى لانى مسافر الجمعه ومش عارف هرجع السبت ولا لا .
لتهز راسها بنعم رفع عينه اليها وقال 
ايه يا ملك مش بتردى ليه .
لتقول سريعا 
اسفه يا فندم .. حاضر اوامر تانيه 
لياخذ نفس يملئ به رئتيه عله يهدء وقال 
لا مفيش طلبات تانيه ... يا ملك 
لتتحرك خطوه واحده .... ثم وقفت مكانها من جدبد ونظرت اليه قائله 
باشمهندس كنت يعنى 
لينظر لها باهتمام قائلا 
خير يا ملك عايزه ايه 
لتقول بخجل 
ممكن بس يعنى اتاخر بكره ساعتين بس 
ليقطب جبينه وهو يقول باهتمام 
ليه ... ايه السبب يعنى .
اخفضت رأسها وقالت 
لازم اروح مع ماما بكره المستشفى علشان عندها جلسه غسيل كلى .
ليقف ويتحرك ليقف امامها قائلا 
الف سلامه عليها .... مفيش مشكله ..متشليش هم .
لتنظر له بابتسامه بسيطه وقالت 
شكرا لحضرتك .. عن اذنك 
ظل ينظر الى مكانها الخالى وهو يشعر بشعور غريب لم يفهمه 
مرت الايام سريعا وكان زفاف زهره وصهيب بسيط ولكنه راقى وملئ بالسعاده ..... كانت زهره تجلس صباحا على سريرها تنظر الى صهيب النائم بجانبها تذكرت تفاصيل ليلتها امس وكم كان رقيق محب كم كانت هى متشوقه ومتلهفه لقربه ... كم من مره داعبها بكلماته الرقيقه .... ولمساته الناعمه .... كم من مره سألها هل هى بخير .... كم كان مراعى وحساس .. 
حبيبى افتح عنيك ... وحشتنى .
مكسوفه من ايه هو انا شايفك ... وبعدين ازاى مسكوفه امال مين الى كانت معايه من شويه مجنونه ومنفتحه .
لټضرب صدره بقوه قائله 
ايه الاحراج ده .... انا وانا فى حضنك بنسا انا مين ... وبعدين انت جوزى حلالى حبيبى .... وملكى واعمل فيك الى انا عايزاه.
ليضحك بصوت عالى وهو يقول بتقرير 
فى ده معاكى حق انا جوزك حلالك وملكك ومن حقك تعملى فيا كل الى نفسك فيه .... ما هو لو معملتيش معايا انا هتعمليه مع مين يعنى .
قال الاخيره بلهجه تحزيريه شريره وشده لخصلات شعرها 
لتضحك وهى تقول 
طبعا طبعا ... هو انا قولت حاجه
كان نائم بجانبها يستند على يده ينظر الى ملامحها الهادئة الرقيقه ... ابتسم بحزن وهو يتذكر خۏفها منه ... وخجلها ... ترددها الذى شعره بكل حواسه ..ولكنه رفض ان يرجع الى الخلف من جديد .. لقج نفط وعده واقام لها حفل زفاف صغير .. صحيح لم يحضره احد غيرهم ولكنه جعلها ترتدى فساتن الزفاف كاى فتاه وجعل لها به ذكريات رائعه وتلك الصور ستذكرهم بذلك اليوم دائما 
امسك خصله من شعرها ليتذكر بعد ان اصبحت زوجته قولا وفعلا .... خجلها الذى لم يجعلها تستطيع النظر اليه او هكذا كان يفكر .. حتى صدم بما داخل عقلها من افكار حين قال لها 
اخيرا يا مهيره ... بقيتى بين اديها وفى حضنى ... اخيرا النجمه العاليه سمحتلى المسها ... وقطف من نورها .
لم تجيبه بل شعر بها تخبئ نفسها فى حضنه ظن انها خجله فقال 
متتكسفيش يا حبيبتى .... انا وانت دلوقتى بقيا واحد ... والكسوف مبقاش له مكان ما بينا .
ليسمع صوت بكائها الذى تحاول كتمه بصعوبه ليعتدل فى جلسته ويجلسها امامه ينظر الي وجهها المحتقن من محاوله كتم بكائها فقال بقلق 
مالك يا حبيبتى ... فيكى ايه ... انا اذيتك ... تعبانه .. بتتالمى 
لتهز راسها بلا ليقول بقلق واضح 
طيب ليه جه كله ايه الى حصل
لتنظر له پخوف جعله يشعر بالصدمه واذداد باندهاش صاډم حين قالت 
عايز تفهمنى انك اتبسط معايا وانى انا طلعت ست كامله اقدر اسعد راجل زيك 
كانت علمات زهول ترتسم على ملامحه ... وشعور داخلى بالقهر ... وصدمه بالغه افقدته النطق للحظات ..... قال بهدوء لا يعرف من اين اتى به 
انت بتقولى ايه ... حرام عليكى يا مهيره انا كنت فى سابع سما .... 
امسك يدها يضعها على قلبه وهو يقول 
اسمعى قلبى ... طيب بصى فى عينى .... اسمعى نبره صوتى وانا جمبك ... يا مهيره انا النهارده ملكت الدنيا يوم ما امتلكتك .... انا وانا بين اديكى كنت حاسس ان الدنيا كلها بين اديا .. وانا فى حضنك .. كنت حاسس ان انا ملك زمانى ومفيش حد قدى .... مهيره ارجوكى ثقى فيا وفى حبى ... ارجوكى سيبى نفسك ليا وخرجى من جواكى اى خوف .... انا شايفك بعينى ست الستات .. وقبل الليله جر كنت ملكه البنات .
ارتمت فى احضانه تبكى بحرقه وقوه وهو يربت على ظهرها بحنان حتى
هدأت تماما ثم ابتعدت عن حضنه لتقبل يده وجبينه ووجنتيه ثم ظلت تنظر الى شفاه ليبتسم بشقاوه وهو يرفع حاجبه
تم نسخ الرابط