رواية سارة الفصول من 13-18

موقع أيام نيوز

به فلم يجيب اول الامر .. وحين اتصلت مره اخرى اجابها بصوت هامس ناعس 
خير يا ملك فى حاجه .
لتشعر بالغباء ولكنها قالت سائله
حضرتك كويس دلوقتى .
ليحاول كتم ضحكته بصعوبه وهو يقول 
ايوه يا ملك نايم .. انت كويسه فى حاجه حصلت .
لتصمت لثوانى لا تفهم ماذا حدث وقالت 
حضرتك كلمتنى من شويه وقلت انك تعبان 
ليحاول بكل قوته ان يكتم ضحكته وهو يقول 
اكيد كنتى بتحلمى ... انا نايم من بدرى .... المهم انت امورك تمام 
لتجيبه بتوهه وعدم فهم وقالت
اه يا فندم تمام .... انا اسفه ... سلام عليكم 
ولم تترك له فرصه للرد واغلقت سريعا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فترك نفسه يضحك بصوت عالى .... كم هى بريئه .... عليه ان يعتذر منها
كانت ميما تقف مكانها لا تفهم شيء حتى أدار جواد ذلك الجسد المعلق لتصدم بتلك النظرات التى كانت تسبب لها الړعب ..... ظلت تنظر اليه ثم الى جواد ودون ان تشعر كانت تتراجع الى الخلف بخطوات متخبطه ترك جواد جسد غالى المتأرجح وتوجه اليها وحاوطها بذراعيه يدعمها جيد وهى تقول پخوف 
ليه يا جواد ليه ... ليه ... ليه 
امسكها جواد جيدا وقال 
الچرح ده هيتفتح لاخر مره ... ويتنضف ويتطهر ... ويتقفل بنظافه ...علشان يخف .. وميلتهبش تانى ... ولا يسبب الم تانى .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت نظراتها تائه خائفه فاكمل قائلا 
غالى هنا تحت رحمتك يا ميما.... وانا كمان ... هتعرفى الحقيقه كامله منه هو ... والقرار هيكون فى ايدك .... انا مش بخلى مسئوليتى ... انا عايز اخدلك حقك كامل ... حتى لو حقك ده منى انا لازم تخديه .
ظلت نظراتها ثابته عليه لثوانى كثيره ... ثم هزت راسها بنعم فامسك يدها واعادها لمكان وقوفها الاول ثم تركها وتوجه الى جانب الغرفه .... واتزل الحبل المعلق به غالى حتى ارتاح جسده على الارض الصلبه اقترب منه جواد واجلسه جيدا بجانب الحائط .... ثم ضړب جانبه بقدمه بقوه وقال 
احكى الحكايه من الاول
دخلت الى المصعد وهو خلفها ووجدته يطلب الطابق الاخير فنظرت له باستفهام فنظر لها بطرف عينيه ورفع حاجب واحد وقال 
فى حاجه 
لتنظر له بنفس طريقته قائله 
لا 
ليبتسم وهو يقول 
اصبرى يا قطتى وهتعرفى كل حاجه 
لوت فمها كالاطفال وهى تنظر له بغيظ طفولى ليضحك هو بصوت عالى ويقول لنفسه يا الله كم هى رقيقه ومرحه طفله صغيره حرمت من كل ملزات الحياه حرمت من الحب والامان ... من الراحه بجانب أشخاص تحبهم ويبادلوها الحب .... يعلم جيدا كم المجهود التى تبذله لتخرج تلك الطفله من عتمه ماضيها ..... كم تحاول ان تتجاوب معه ... ولكنه سعيد حقا .. رغم ضديقه الشديد من تلك الروان ومن كلماتها السامه الا انه سعيد جدا لانه بسببها اعترفت مهيره بالحب ... يعلم جيدا انها اعترفت له بذلك الحب و قت ما كان بالمستشفى ... ولكن وقتها شعر انه بسبب احساسها بالامان بجانبه وخۏفها من خسارته ... لكن اليوم هى تقولها من قلبها ومن كل روحها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
افاق من افكاره على وصول المصعد للطابق المطلوب فتح الباب وخرج لتخرج خلف وصعد السلالم الباقيه ختى وصل الى باب سكح البنايه وفتحه وقفت بجانبه تنظر الى سطح تلك البنايه وعلى شفتيها ابتسامه سعاده كبيره .
كان المكان يشبه حديقه صغيره .... الارض مفروشه باللون الاخضر ... وبجانب السور ... ارائك مريحه ... وعلى الجانب الاخر وسائد كبيره منتشره ومنثوره على الارض .... وبالجه الاخرى ارجوحه كبيره بمظله ..... ووسط كل ذلك كان هناك غرفه صغيره بجانبها مرحاض صغير والمكان كله مضاء بإناره صفراء مريحه .نظرت له بحب شديد وابتسامه عريضه امسك يدها لتقول 
مفاجأه تجنن يا سفيان 
ليقول لها بحب 
ولسه المفاجئه الاكبر 
لتسير بجانبه وهى تنظر له بحب كبير .. كم تحبه ... وتعشق ما يفعله من اجلها ... دائما يشعرها انها وحدها بذلك الكون .. لا احد اهم لديه منها هى .... فتح الباب ودلف الى الداخل وهو يسحبها خلفه كانت الغرفه مظلمه بشده حتى تلك الاناره بالخارج لم تؤثر على ظلمه الغرفه
سمعت صوته يقول 
مستعده للفاجئه 
لتقول بحب
اوووى اووى 
فى لحظه خاطفه اضائت الغرفه كلها لتقف مكانها فى زهول لا تعرف ماذا عليها ان تقول ظلت تتجول بالغرفه تنظر الى تلك الادوات ... والفرش والالوان ... تلك اللوحه البيضاء وذلك الحامل ... حتى الكرسى وردى اللون .... الازهار المنتشره بالغرفه والحائط الجانبى الذى يوجد عليه مجموعه من الاسطوانات وذلك المشغل لهم ... المكيف ... وثلاجه صغيره .. وجهاز صنع القهوه 
كل شيء هو لم ينسى اى شيء 
التفتت اليه تنظر له بعشق خاص به عشق لا يليق الا به .. عشق لا تستطيع وصفه او تخيله ... احترام وتقدير ... 
قولى انت مين ... ملاك .. ما اكيد مش بشړ ... طيب قولى انا عملت ايه حلو فى حياتى علشان ربنا يرزقنى بيك ... ايوه انت رزق ...رزق كبير اووى انا مستهلوش ... طيب قولى ارد ده كله ازاى 
قولى اعمل ايه ..... انا لو عشت عمرى كله .... ت
ليضع يده على فمها يسكت سيل كلماتها وقال 
عايزك بس تحبينى .... تحبينى بس يا مهيره 
قالت 
انا بعشقك ... انت سكنت روحى وقلبى .... عقلى بيحترمك .... جسمى وملكك .... قلبى بين ايديك ... وروحى ... روحى هى وجودك وامانك وحميتك حضنك الكبير .
ليحتضنها بقوه .... ثم قال 
انا لو عليا أخدك دلوقتى وننزل شقتنا .... وخليكى مراتى فعلا ... بس انت تستحقى لليله مميزه ... مميزه جدا ... وقريب هتحصلى عليها .... لكن دلوقتى 
ابعدها عن حضنه وامسك يدها وقال 
دلوقتى عايزك ترسمى ... نفسى اقعد اتفرج عليكى وتابع كل حركاتك .. كل همسه منك ... كل حاجه ... حلم من يوم ما حبيتك وانا بحلمه ... اقعد جمبك وانت بترسمى 
لتبتسم له وهزت راسها بنعم ثم تحركت لترتدى البلطو الابيض فوق فستانها بعد ان خلعت حذائها .... وامسكت الادوات وبدأت فى خلط الالوان والرسم .... ليتحرك سفيان وبجلس على احدى الوسائد الموضعه ارضا ... بعد ان خلع عنه الجاكيت ... وحذائه وظل ينظر اليها وعلى وجه ابتسامه سعاده
كانت جالسه فى مكانها المعتاد على وجهها ابتسامه سعاده ويدها موضوعه على بطنها بحركه حمايه واحتواء ...و كان هو يجلس امامها ينظر اليها بسعاده وشفقه .... تذكر كلمات الطبيب وهو يقول 
انا كان المفروض وقتها اطلب البوليس .... لكن خوفا عليها هى اجلت الحكايه ... وفعلا لما فاقت من البنج سألتها ... وقالتى لا مفيش داعى للبوليس ... وعلشان كده لجأت للحل التانى .. وشعرت ان خطتى هتنجح لانه وشه التغير لما قولتله الخبر .... واليوم الى بعده مكنش موجود معاها كان فى واحده ست .... ووقتها سمعتها بتقول للمدام 
انه من ساعه ما عرف الى حصل .. وهو مش طايق روحه ... والبيت مولع حريقه بسببه .
عاد من افكاره على صوتها وهى تقول بلهجة غريبه باندهاش سعيد وحزن وخوف خليط عجيب يزهر مع كل حرف
انا حامل يا عادل ... حامل تخيل ... هيكون عندى بيبى صغير من اول وجديد ... هعمل معاه كل الى كان نفسى اعمله مع مهيره ومعرفتش .... هحميه والبسه وارضعه .... هغنيله 
كانت دموعها ټغرق وجهها ... وكان هو يسمعها ويتالم قلبه عليها وعلى كل ما مرت به ... وكانت هناك عينان اخران يبكيان فى صمت .... اكملت كلماتها المؤلمھ قائله
هينام فى حضنى .... وهكون حاسه بالامان .. مش هخاف عليه منك ... ولا هصحى كل شويه علشان اطمن انه لسه عايش .... مش هصحى كل يوم الاقى وشه مزرق بسب ضړبك ليه ... ولا هلاقى علمات زرقه فى جسمه ....مش هتكسرله رجله ... ولا هتبعده عن حضنى ...مش هتشكك فى نسبه يا عادل مش كده ... هتحبه ... هتحبه يا عادل زى ما بتحب ولادك ... هتخلى بالك منه ... هتفرحه ديما ... هتفسحه وتشيله وتبوسه .. هتجبلوا لعب ... هتقول ده ابنى صح يا عادل ... مش انا هتحبه يا عادل ... مش انت هتحبه 
كان بكائها مرير .... وكلماتها مؤلمھ ... كان قلبه يتالم بشده عليها ..كل ذلك بداخلها كل تلك الآلام تحملها بداخل قلبها ولا تشاركها مع احد .... كل ذلك الخۏف بداخلها منذ سنوات ولم يغادرها يوما 
جثى على ركبتيه امامها وقال 
اكيد حبه وهخاف عليه هيكون اخو محمد و محمود و مريم الصغير وهما كمان هيحبه ... وهيلعبوا معاه ... هجبله لعب وهدايا ... زى ما بجيب لاخواته ... هدلعه وافسحه ... ده ابنى يا مريم ابنى 
لتنظر له بتشتت وضياع تنظر له بتوسل ان يكون صادقا فقالت 
بجد يا عادل بجد انت عمرك ما كذبت عليا ... عمرك ما خلفت وعد ... اوعدنى ... اوعدنى يا عادل انك تحبه وتخاف عليه 
لتظهر معالم الالم على وجه ولكنه قال 
اوعدك يا مريم ... اوعدك احبه واخاڤ عليه .. وحافظ عليه بكل الطرق .
كانت تستمع الى كلماتهم ... تشعر لاول مره بمعاناه مريم ... كم تألمت فكرت للحظه لو عاشت هى ما عاشته مريم من الم خاص فقط بامومتها هل كانت ستسطيع التحمل ..... لا والف لا الا اولادها قره عينها .. كلما تخيلت ما حدث مع تلك الطفله من مرى ومسمع امها جون ان يكون لها حول او قوه لانقازها ... ولرفع الاذى عنها ... تشعر بصغر عقلها حبن منعت عنها اولادها .... وقررت من داخلها بتحسين تلك العلاقه ... هذا لا يعنى انها ستحبها ... او ستتوقف عن الغيره منها ...ولكن ... لتجعل الامور اكثر بساطه
ترجل من السياره ووقف مكانه ينتظرها ... وقفت امامه وقالت 
لف على ايدك اليمين وامشى عشر خطوات 
ليبتسم وهو ينفذ تعليماتها .. ويشعر بها تسير بجانبه 
قالت بصوت خفيض .
فى واحد واقف عند الباب وهو الى هيفتحه لينا امشى خطوه واحده وبعدين اطلع درجه واحده 
ليبتسم صهيب لذلك الشاب الذى فتح الباب ونفذ ما قلته بهدوء 
قالت مره اخرى 
لف على ايدك اليمين تانى ثلاث خطوات .. وهتلاقى الترابيزه بتعتنا .
بعد ان جلسا على الطاوله قالت 
اكيد عرفت ان الترابيزه بتاعتنا جمب الباب على طول وعلى نفس الصف بتاعنا مفيش حد خالص .. باقى المطعم فى ناس عادى
ليقطب جبينه وهو يقول 
وليه الصف بتاعنا مفيهوش زباين 
لتقول پغضب
تم نسخ الرابط