رواية سارة الفصول من 13-18
المحتويات
اسفل البنايه ينتظرها اسفل بنايتهم بكامل هيئته التى ټخطف الأنفاس
كانت تنزل الدرج بحظر تخشى ان تسقط من التوتر والقلق .. تحاول ان تنفذ تعليمات اخيها ان تترك نفسها اليوم دون خوف دون تذكر لعرجها دون ان تتذكر ذلك الرجل فائق الرجوله الذى ينتظرها بالاسفل ... اخذت نفس عميق قبل ان تخرج من باب البنايه لينتبه اليها سفيان فيعتدل فى وقفته وتظهر على وجه ابتسامه سعاده .... حين وقعت عينه عليها ضړب قلبه بقوه يالها من ملكه فى رقيها وجمالها .... كانت تقترب منه بخجل وذلك الفستان بلون العسل ينساب حول جسدها ليذيدها جمالا ورقه .... حتى وقفت امامه ليمسك يدها ويقبلها بحب وهو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم اضاف بمرح
ويارب النهارده يعدى على خير ونروح بيتنا بسلام ومانبتش فى القسم
لتضحك بصوت عالى ليكمل هو بعد ان فتح لها الباب
اركبى اركبى بدل ما اعمل دلوقتى فعل ڤاضح فى الطريق العام .
كانت نائمه بجواره بعد ان استنفزت كل حيلها فى محاوله لمعرفه الى اين يأخذها لكن باءت كلها بالفشل
توقف بالسياره فى المكان المخصص لها و ترجل منها .... وغاب لثوانى ثم عاد اليها .. وضع شريط اسود على عينيها استيقظت وهو يحاول ربط الشريط لتقول بصوت ناعس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقول بصوت عابس .
علشان انت دلوقت مخطوفه
لتقول بشقاوه مماثله
ويترى مين من العصاپات الاجراميه الى خطفنى .
ليجبيها متقمسا شخصيه سعيد صالح وهو يحملها بين ذراعيه
عصابه الهو الخفى .. يعنى قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم .
وصل بها الى المكان المنشود وانزلها لتقف على قدميها و وقفف أمامها وهو يقول
قبل ما فك الشريط ... عايز اسمع منك كلمه واحده
لتهز رايها قائله
كلمه ايه .. انا مش فاهمه حاجه .
ليمسك يدها ويقبلها قائلا
ممكن يجى يوم وتسامحينى .
لتقطب جبينها وهى تقول
ليصمت لثوانى وهو يقول
انا بتكلم عن الموضوع القديم .
لتصمت هى الاخرى لعده ثوانى شعر فيها ان عمر طويل مر حتى قالت
انا محتاجه اخد حقى .... محتاجه حقى يرجع ... محتاجه ارد الايهانه يا جواد
ليمسك يدها وهو يقول
استعدى لاول مفاجأه
كانت تقف بجانب أواب يأكلان الآيس كريم بنهم شديد كان حذيفه يتابعهم وكأنه فى رحله مع طفلين كانت جودى ملطخه انفها ووجنتيها ... وكأن ابنه نسخه مصغره منها .. وهو ايضا وجه ملطخ بالايس كريم ... ولكن تظهر على ملامحهم السعاده .
وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتجيبه جوجىخ وهى تلتهم قطعه كبيره من الآيس كريم
الآيس كريم ملوش سن الكبير والصغير بيحبه .. وبعدين انا بقالى كتير متكلتوش
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
طيب اتفضلى خديه على الحمام واغسليله وشه واغسلى وشك انت كمان
لتضحك وهى تقول لاواب
يلا يا حبيبى .. لحسن بابا هيفضل يتريق علينا
كان أواب يريد ان يلعب كل الالعاب ... لا ېخاف من المرتفعات او السرعه ... لا ېخاف اى من اللعب المخيفه ... كان يستمتع بكل الالعاب وېصرخ بسعادة فى حين كان حذيفه يشعر بالخۏف .. وقلبه يسقط ارضا من الخۏف وكانت جودى تتابعهم بسعاده ... وكانت دائما تسخر من حذيفه بسب خوفه
انتهوا من جميع الالعاب تقريبا ... وجلسا فى مكان لتناول الطعام كان حذيفه سعيد حقا مد يده ليمسك بيد الجودى المستريحه على الطاوله وقال
انا عمرى معشت يوم زى ده ... حسيت انى رجعت طفل صغير
لتضحك هى الاخرى وتقول
وانا كمان اللعب مع الأطفال يخلينا نرجع اطفال كمان لا هموم ولا مشاكل .. هو سعاده وفرح و لعب وبس .
نظر الى أواب المنشغل فى طعامه وقال وهو يغمز لها
هندخل بيت الړعب
لتنظر له بمشاغبه وهى تقول بصوت عالى
بيت الړعب ... انا بحبه جدا .
لينظر لها أواب بسعاده وقال
بيت الړعب هااااا
لينظر لها حذيفه بشړ لتضحك هى بصوت عالى
جلس اواب فى المنتصف بينهم فى العربه المخصصه لبيت الړعب
وكان حذيفه يشعر بالغيظ من تصرفاتها معه
ولكن حين بدأت السياره بالدخول الى بيت اارعب شعر لتشبثها بيديه
ليجلس أواب على قدميه ... ويحاوطها بذراعه فخبأت وجهها فى كتفه ليبتسم هو بسعاده وقبل اعلى راسها .
كانت تسير معه صامته تماما وتركته يقودها الى المكان الذى يريد ... فهى لا ترى شيء وهو يريد مفاجئتها
وقف لتقف هى الاخرى وقالت
ها ينفع اشيل الشريط ده بقا .
ليضع يده علي عينيها وهو يقول
انت طلبتى تنتقمى مش كده ... عايزه تخدى حقك .... انا مش عارف ايه الى حصلك .. وايه الى انت عانيتى منه هناك ... لكن الفرصه جتلك يا ميما .
ليرفع يده عن عينيها و ابتعد عنها خطوتان .لترفع يدها وتزيل ذلك الشريط عن عينيها
اغمضت عينيها لثوانى من الضوء القوى الموجود بتلك الغرفه التى تقف فيها حاولت فتح عينيها اكثر من مره حتى وضحت الرؤيه لتشهق بصوت عالى وهى ترى امامها شخص مكبل باغلال معلق فى السقف وهو يتدلى ؤالمقلوب كان ظهره لها فلم تتبين من هو ولكن صوت جواد جاء من خلف ذلك الجسد المتدلى وهو يقول
الى قدامك ده الى كان عايز يدبح زمان ... الى قدامك ده هو الماضى الاسود الى مش عارفين نتخلص منه الى قدامك ده الماضى فى اپشع صوره .. وجه وقت الاڼتقام
كانت جالسه بجانبه فى السياره صامته تريد ان تكسر ذلك الصمت فقالت اول شيء ورد الى ذهنها
هنروح على فين
لينظر لها نظره خاطفه وهو يقول
عرفت مكان تحفى ... واكله جنان هنتعشا هناك ... وبعد كده محضرلك مفاجئه
لتهز رأسها بنعم وعادت لصمتها من جديد
وبعد عده دقائق صدحت نغمه هاتف سفيان لينظر الى الاسم الذى ظهر على الشاشه ليقطب جبينه واجاب سريعا
اهلا يا ماهر خير .
استمع الى محدثه لثوانى ثم قال
طيب تمام انا جاى
اغلق الهاتف ثم نظر اليها وقال باسف
انا لازم امر على الشركه فى حاجه مهمه ... تحبى تيجى معايا .
لتخفض بصرها وهى تقول
مفيش داعى ... وقفلى تاكسى يروحنى ... وانت روح شوف شغلك .
لينظر لها لثوانى ثم عاد بنظره الى الطريق وقال
انا مش هلغى الخروجه انا بس محتاج اروح المكتب لان فى عميل هناك .. هشوفه ونخرج على طول .
صمت لثانيه واحده ثم قال
وبعدين منفسكيش تشوفى شركتى
لتهز رأسها بنعم ليبتسم بسعادخ وادار السياره ليتوجه للشركه .
وصل امام الشركه ليقول لها
يلا يا قمر
لتترجل من السياره بقلق وخوف ليمسك يدها بحنان وقبلها بتشجيع
وصعدا سويا الى غرفه مكتبه .. فتح الباب واشار لها بالدخول ودخل خلفها ليراها تنظر الى الامام باندهاش وصمت .
لينظر لما تننظر اليه ليجد سيده بملايس اقل ما يقال عنها فاضحه جالسه هلى الكرسى المقابل لمكتبه .
رسم الجديه على ملامحه وامسك بيد زوجته وتقدم الخطوات الفاصله بينهم وبينها ووقف امامها وقال
اهلا وسهلا انا سفيان الحديدى .
ثم اشر لزوجته بحب وقال بايتسامه عريضة
ودى مهيره مراتى. ...
ثم اكمل مباشره وهو يجلس مهيره على الكرسى المواجه لتلك السيدة الغريبه
ماهر قالى ان حضرتك عايزانى ضرورى خير
لتتكلم تلك السيدة بعنجهيه
انا روان الشامى .. سيده اعمال .. وعايزه جارد وعرفت ان شركتكم ليها سمعه كويسه
كانت نظراتها مثبته على سفيان وحركات عينيها ويدها تتسم بالاغواء ولكن بنسبه لشخص كسفيان وجدها انسانه رخيصه ابتسم لمهيره ابتاسمته الخاصه ثم عاد بتركيزه الى تلك الجالسه امامه وقال
تمام يا مدام روان .. قوليلى حضرتك عايزه كام جارد ... وايه هى المهمه بالتحديد
لتقول له
عايزه عشره .. بس مش فاهمه يعنى ايه المهمه دى
ليقول بنفاذ صبر
يعنى ايه وجه الخطړ الى حضرتك بتوتجهيه علشان اقدر اختار الجارد المناسب
كانت تتابعه جيدا ..هو لم ينظر الى تلك الجالسه امامها نظره اهتمام ولا نظره رجل لامرأه بل كان يتحدث معها وكانه لا يراها
انتبهت على صوت روان وهى تقول
عايزاهم ديكور يخوفوا اى حد يقرب منى .. عايزه كده الناس الى تشفنى تترعب وتعملى الف حساب
ليظل سفيان ينظر اليها وهو يحاول تهدئة نفسه ولكنه لم يستطع .. ان تلك الجالسه امامه اخرته هو وحبييته عن نزهتهم وعشائهم سويا .... وليس هذا فقط بال تريد جاردات للتباهى والفشخره .
ضړب على سطح المكتب بقوه لينتفضا الجالستان امامه ولكنه اراد انهاء الامر وبعدها يهتم بمهيره فقال بصوت جهورى
حضرتك جايه سوق للعبيد .. علشان تاخدى عسر جردات للفشخره ده على اساس ايه ... الجارد ده مهمته الحمايه والحفاظ على حياه العميل ... لكن مش للفشخره ولا انهم يبقو حرس تشريفه .
شعرت روان بالإهانة لتقف على قدميها بتعالى وقالت
انت ازاى تتكلم معايا كده انت مش عارف انا مين .. وبعدين من الواضح انك عمرك ما تعاملت مع الطبقه الراقيه ... صحيح وهتعرفهم منين
ثم نظرت لمهيره باستعلاء وقالت
طلاما متجوز واحده عارجه زى دى
ليضرب سطحةالمكتب من جديد وهو يتحرك ليقف امامها قائلا
كلمه تانيه هنسى انك واحده ست ... الى انت بتتكلمى عنها دى ملكه من ملوك المجتمع .... بس عى انسانه حقيقيه ومتواضعه ... ومحترمه
قال الاخيره وهو يشير الى جسدها العارى نسبيا .
ثم تحرك خطوه واحده وامسك بيد مهيره لتقف بجانبه وقبل يدها بحب واحترام ثم نظر الى الاخرى بازدراء وقال
طلبك مش عندنا ... وياريت متشرفيناش بتشريفك مره تانيه
وقبل يد مهيره مره اخرى لتنظر له بحب صادق وهو يقول
يلا بينا يا حبيبتى اتخرنا بما فيه الكفاية .
وغادرا مباشره دون القاء نظره اخرى على تلك الواقفه تشتعل ڠضبا
وصل امام الشركه لا يعلم لماذا طلب منه صديقه ان يحضر الى هنا .... كان انتظره امام البيت او خرج هو باكرا ترجل من السياره بطوله الفارع وجسده المتناسق... وتلك العيون الساحره الت. تلفت الانظار .وقف امام المصعد ينتظر حضوره حين استمع لنقر خطوات متعثره وكأنها طفله
لم يلتفت ولكنه شعر باحد يقف بجانبه ومن الواضح انه اقصر منه بكثير .
لم يلتفت ولم ينظر لها حين فتح باب المصعد دلف الى الداخل ودخل ايضا تلك القصيره الذى لم يرى وجهها حتى الان بسب دسها لوجهها بداخل كومه من الاوراق ... ولكنه يشعر انه قابلها من قبل تلك الرائحه بقد اشتمها من قبل .
وقفوا لثوانى داخل المصعد ولكن فجاء انقطع الطيار الكهربائي .
لترفع تلك القصيره رأسها من كومه
متابعة القراءة