رواية سارة الفصول من 13-18
المحتويات
الاوراق وهى تقول
هو ايه الى حصل
ليجيبها ذلك الواقف خلفها بلامبالاه
الكهربه قطعت
لتلفت اليه پعنف وهى تقول
يعنى احنى متعلقين دلوقتى ج.
لتصمت وهى تنتبه لمن يقف امامها .... انه هو ... ذلك الطويل ... زين ..
ولكنها تذكرت ما هى فيه الان ... ليبدء جسدها بالارتعاش ... والتلعثم فى كلماتها
ليشعر ان لديها مشكله فسائلها بصوت مهتم
انت كويسه
لتهز راسها بلا بعصبيه وهى تقول
انا بخاف من الاماكن المغلقه
ثم جلست ارضا و ضمت ركبتيها الى صدرها وحاوطتها بذراعيها ... وبدأت فى بكاء صامت دون صوت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جثى على ركبتيه وقال
مټخافيش اكيد لاحظو انقطاع الكهربه وهيتصرفوا بسرعه
كانت تنظر الى عينيه التى خطڤتها من اول نظره وهزت رأسها بنعم
ظل جالس امامه وهو يضع يده على ركبتها .. لم تتحرك ولم يتحرك
وبعد عده لحظات عاد الطيار الكهربائى لتنتبه الى جلستها ويده التى على ركبتيها لتقف سريعا ليفاجئ هو بحركتها ليستند على يديه لا يقع بسب وقوفه على ركبه واحده
واستناده على ركبتها
لتقول هى بعصبية
انت اذاى تحط ايدك عليا كده .. ولا هو اى. استغلال وخلاص ... صحيح كلكم مصطفى ابو حجر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تقف امامه خائفه بالمعنى الحرفى فبعد ما حدث وقت مكالمته مع اخته وهو يتعامل معها باسلوب جاف جدا
كان يملى عليها ما يريده دون النظر لها
قررت ان تعتذر .. هى أخطأت ولابد من تصليح هذا الخطأ .
قالت بصوت هامس بالكاد سمعه
باشمهندس ايمن .
ليرفع عينه عن الاوراق التى امامه ونظر لها بصمت قالت مباشره
انا اسفه يا ياشمهندس .. انا غلطت فى حق حضرتك ... انا مستعده للعقۏبة الى حضرتك تحددها لانى اكيد استحقها
شعر بالشفقه عليها هو قام بتلك الخدعه كمشاغبه معها بسب تلك البهويه التى وهبتها له لم يقصد ابدا حتى وهو يمثل دور المتجاهل لم يكن سوى لزياده المشاغبه
مفيش عقوبه يا ملك .. هو زى ما قولتى كان فى غلطه وسؤ تفاهم .... بس
لتظل تمظر له حين ظل على صمته قالت
بس ايه
ليبتسم وهو يقول
بس انا مش زى ما انتى مفكره .. انا امى وابويا ربونى كويس وعارف كويس جدا ايه الحړام والحلال ... وعايز كمان اقولك ان انا عمرى ما كان ليا علقات نسائيه من اى نوع .
كانت تنظر له بانشداه ولم تتكلم ليقطع هو ذلك الصمت وقال
انسى الموضوع ده زى ما انت هنساه .... واتفضلى على مكتبك نفذى الى قولتلك عليه .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتتعبينى معاكى انا عارف ... بس براحتك انت تستاهلى
2...... الجزء الاول ... من ... الفصل السادس عشر
كان يجلس على طاوله الطعام وبجانبه محمد و محمود الصامتان على غير العاده
لينتبه لهم عادل فقال
ملكم يا ولاد ساكتين ليه
لينظر كلى الولدين لبعضهما ثم قال محمود بخجل
انا اسف يا بابا بس عندنا سؤال كده وخايفين حضرتك تتدايق
ليضع عادل يديه على الطاوله وهو يقول
لا يا حبيبى اسأل اى سؤال ..... وانا مش هزعل
ليقول محمد بصوت خفيض ... وهو ينظر الى الطاوله
هو حضرتك اتجوزت طنط مريم ليه
ظل عادل صامت لبعض الوقت حتى رفع محمد رأسه فابتسم عادل وقال
انا هقولك .... وقص عليهم كل شيء بدون الدخول فى تفاصيل لن يفهمها الولدان
كانت تقف هى خلف باب المطبخ تستمع الى كلماته ... كانت دموعها ټغرق وجهها حين سمعت سؤال محمود
يعنى حضرتك مش بتحب ماما
ليجيبه عادل وعلى وجه نفس الابتسامه
مين قال كده ... انا بحب خديجه جدا .... حبى ليها كبير كمان ... حب ربنا ذكره فى القرآن ... وقال عنه وجعل بينكم موده ورحمه ..... فى انواع كتير من الحب حب المراهقه وده بيكون مش منطقى .. وحب بدايه الشباب وده بيكون كله جنون وشغف .... وفى حب ناضج بعد كتير من التجارب ... وفى حب العشره الطيبه و فى حب الموده والرحمه و التفاهم والراحه
حبى لمريم حب مراهقه وبدايه الشباب ... وحبى لخديجه الباقى كله ... وضيف عليه انها ام اولادى .
كان الولدان ينظران لابيهم بسعاده .... وقف الاثنان وقبلى يديى والدهما ورأسه ثم عادا ليجلسا مكانهما فى انتظار احضار باقى الطعام .
كانت هى بالمطبخ تمسح دموعها التى تحولت الى دموع سعاده وفرح ... وبدأت فى تجهيز الأطباق ... وخرجت تحمل بين يديها طبق كبير به طعام ولكنها ظلت واقفه مكانها تنظر اليه بحب ... ابتسم لها بشقاوه ثم غمز لها وقال
مش هناكل النهارده .
لتضع الطبق على الطاوله اجتمعوا جميعا ماعدا مريم الصغيره نظر عادل لخديجه وقال
مريم اكلت حاجه
لتهز رأسها بنعم وهى تضع قطعه لحم فى طبق محمود .. القطعه الاخرى فى طبق محمد وقالت
شربت شويه شربه واخدت الدوى .. ونامت تانى
ليهز راسه وهو يقول
ربنا يكمل شفاها على خير
انتهى من طعامه وتوجه الى غرفته اخذ حمام ساخن وحين خرج وجد خديجه بالغرفه وقد اخرجت له ملابسه وحين شعرت به قالت
انا طلعتلك الهدوم .... علشان تنزل لمريم انت مشفتهاش من امبارح .
ليربت على كتفها وقبل اعلى راسها وقال
ربنا يراضيكى يا خديجه على قد رضايا عليكى
كان ينظر لها وكيف تقطع الطعام وكيف تفتح فمها لتضع الطعام به رفعت عينيها اليه لتجده يتابعها فى كل حركه ابتسمت بخجل وقالت
مش بتاكل ليه
ليبتسم وهو يمد يده يمسك يدها التى تمسك بعا الشوكه الذى بطرفها قطعه لحم صغيره ووجه بتجاه فمه لياكلها بتلذذ
ثم ترك يدها وقال
الاكل بيبقا كده ...
وامسك بشوكته وقطع قطعه لحمه ومد يده لها لتفتح فمها وعيناها تنظر الى عينيه
وضع الشوكه مره اخرى فى طبقه وقال
من ساعه ما جينا هنا وانت ساكته .
صمت لثوانى ليرى رده فعلها وبالفعل توترت ملامحها قليلا
فاكمل قائلا
اسألى يا مهيره .. قولى كل الى انت عايزاه
صمتت لثوانى واخذت نفس بصوت عالى وقالت
ساعه ما شفتها حسيت بالنقص رغم انى مش بحب اللبس المكشوف بس .... حسيت بالخۏف ... خۏفت تحس بالفرق بينى وبينا وټندم ...
كان يسمعها بتركيز يهتم بكل كلمه ولكنه لم يحلق ... انه يريد ان تخرج كل ما بداخلها
اكملت هى قائله
خفت تشوف عيوبى الى مداريها حبك ليا
ليشعر بالصدمه من كلماتها ... اذا هى متيقنه من حبه لها .... ولكنها مازالت ترى نفسها لا تستحقه
اكملت قائله
خفت تحس بالفرق الكبير بينى وبينها خفت .... خفت
ليحسها على الكلام قائلا
خفتى ايه .
لتنظر الى عينيه ليصدم بتلك الدمعات التى تسيل على وجنتيها وهى تقول
خفت تسيبنى
لينقبض قلبه الما ويشعر بطعم مر فى حلقه وقف سريعا عن كرسيه وجثى امامها وهو يمسك يدها بيد وبالخرى يمسح تلك الدمعات وقال وهو ينظر الى عينيها مباشره
انا بحبك ... انت غاليه اووى عليا ... ونجمه بعيده لحد دلوقتى مش قادر اطولها ... اوعى فى يوم تفكرى انى ممكن ابعد عنك لاى سبب ... ولو بعد يبقا ده المۏت .... الى شفتيها فى المكتب دى واحده رخيصه فى نظرى ... متستهلش حتى انى ابصلها ولو نظره صغيره .... لكن انتى ... النجمه العاليه الى لازم ارفع راسى لفوق علشان اطولها ... وافضل رافع راسى علشان تفضل معايا .....
قبل يدها بحب وقوه وقال
انا وانت دلوقتى نعتبر فى فتره الخطوبه ... علشان انت تتعرفى عليا كويس وتحبينى ... لكن انا عارف ادق تفاصيلك ... بتحبى ايه وبتكرهى ايه .
ليضرب انفها باصبعه وهو يقول
حتى رسوماتك كنت بمۏت وانا شايفك بترسمى ومش عارف انتى بترسمى ايه ... كان نفسى اوووى اشوفهم
لترفع يده وتقبله بحب ثم قالت
سفيان .
ليبتسم بسعاده وقال
قلبه
لتضحك بخفه ثم اقتربت من اذنه لتهمس له قائله
انا بحبك .
ليبعد راسه للخلف ينظر الى عمق عينيها بسعاده حقيقيه
كانت تقود السياره بحرفه عاليه .... تتندن مع الاغنيه التى تنبعث من مذياع السياره كان هو بجانبها مبتسم بسعاده يتذكر تعليقها حين ارتداى كل هداياها الكنذه الحمراء والبنطال الازرق والساعه وجورب من الجوارب التى احضرتها والحذاء الرياضى وقفت امامه واطلقت صفير عالى وقالت
لالالا .. ادخل غير .. انت حلو بذياده
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
انا عارف انى حلو ... بس اكيد زوقك زودنى حلاوه
فتدفعه برفق الى الخلف وهى تقول
تمام تمام خش بقا شوف اوحش حاجه عندك والبسها ... انا اخاڤ تنزل معايا كده تتخطف منى
ليقترب الخطوه الت. ابتعدها بسبب دفعها له وقال
زهره انت شيفانى كده علشان بتحبينى ... اى حد هيشفنى هيشعر بالشفقه عليا علشان اعمى
لټضرب يده بقوه ليتوه هو وقالت
كل مره هتقول فيها كده هضربك .... ويلا ماشى طلما خارج بيهم معايا انا لكن متخرجش بيهم لوحدك
ليقول بحزن مصتنع
محدش بيخرجنى غيرك يا زهرتى
لتصفق فى الهواء وهى تقول
واخيرا .
ليقطب جبينه وهو يقول
اخيرا ايه يا مجنونه انت
لتمسك يده وهى تقول
اخيرا قولتلى زهرتى .... لقد هرمنا من اجل تلك اللحظه
ظل يقول لها
والله العظيم مجنونه
وها خو يجلس بجانبها بداخل السياره لا يعلم الى اين ستاخذه .
طرق الباب كعادته ثم فتح الباب ولكنه لم يجدها فى مكانها المعتاد شعر بالقلق عليها فى ليست المره الاولى الذى لا يجدها كما اعتاد اغلق الباب ودلف واغلقى الباب وبدء فى البحث عنها حتى وجدها نائمه فى غرفتها جلس بجانبها وقبل جبينها وحاول ان يوقظها ولكنها لم تستجيب
تذكر كلمات الطبيب من احتماليه حملها ورفضها التام للفكره واصرارها على عدم قدرتها على الانجاب بعد عمليه استئصال الرحم
حاول معها مره اخرى لتفتح عينيها ببطئ ثم ابتسمت بوهن وقالت
مريم عامله ايه
ليعبث فى شعرها وهو يقول
الحمد لله بدأت تتحسن .
لتحمد الله بصوت خفيض فقال هو
قومى يا مريم نروح للدكتور انت حالتك كده مطمنش
لتربت على يده وهى تقول
حاضر بس انام شويه
اغمضت عينيها ليخرج هو وصعد الى خديجه لتشعر بالاندهاش فقالت بقلق
مالك يا عادل طلعت على طول كده ليه
ليجلس بتعب وقال
مريم تحت تعبانه جدا .. ومش قادره تقوم ... ومش راضيه
متابعة القراءة