رواية جامدة الفصول من 16-20
المحتويات
مبتزعلش مني بليل شوية و تلاقيها بعتتلي رسالة تقولي متزعلش انا عارف اختي كويس
تنهد بارتياح من ثقل قلبها و هي تقول
_ طب الحمد لله
اكمل مسيرة يده علي رقبتها برقة و بطئ و صارت الي الاسفل ما كادت أن تشعر به يتمعق و تنزل يده إلي بداية صدرها حتي امسكت بيده و هي تبتلع ريقها بارتباك و هي تقول
_ تصدق انا جوعت يلا اطلب الاكل
لم يهتم لأمر حديثها إنما مرر يده علي طول ذراعها المكشوف له لينظر إليها و هو يقول
_ بس تعرفي انا عرفت انا عايزك تصالحيني ازاي
هزت رأسها باستفهام و هي تقول
_ ازاي
دفعها كتفها لترتد تقع علي الفراش ليميل بجسده الي الفراش يجتجزها بين يديه و هو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجلسها علي قدمه بعد جاءت الطعام ليأكلا سويا نظر إليها و هي تأكل بهدوء ابتسم بحب و هو يراها علي هيئتها الهادئة لف يده حولها يقربها الية أكثر و هو يقول
_ أية رأيك تروحي بلدك
رفعت رأسها تنظر إليه بذهول ماذا يقول الآن هل يريد أن يختبرها ماذا ستجيب ام أنه يتحدث بحق و يريدها أن تعود ابتلعت ريقها و هي تنظر اليه بترقب لا تعلم ماذا تجيب .. رفع خصلة من شعرها عن عينها و هو يقول بهدوء
_ ها أية رأيك
نظرت إليه بتعجب و هي تقول
_ انت عايز أية
رفع كتفه و هو يقول
_ عايزك تجاوبي باللي انتي عايزاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ لا مش عايزة اروح خالص
راقب ردة فعلها المتوترة و علم أنها تكذب لينظر إليها و هو يقول بلا مبالاه و هو يقضم طعامه
_ كدابة
فرغت فاها و هي تنظر إليه بذهول قائلة و هي تشير الي نفسها
_ انا كدابة
هز رأسه بايجاب و هو يقول
_ أيوة كلك كڈب و انتي عارفة اني اعرف الكداب من الصادق
نظر إلي الأرض بخجل من نفسها لتهمس بخفوت
_ ارضي و وطني يا ظافر
هز رأسه بايجاب متفهما و هو يقول
_ انا موافق يا ضحي
نظرت إليه بقلب يدق پخوف أنه الآن لا يريدها لينظر الي عينها التي تدور پخوف شديد لتقترب منها و هو يقول
ابتسمت هي باشراق و صړخت بفرحة و هي تحتضنه بقوة تتشبث به بقوة و هي تقول
_ ربنا يخليك ليا يا ظافر
قبل رقبتها برقة و هو يقول
_ بحبك اوي يا بت انتي مقدرش ازعلك معرفش معاكي ببقي كدا ازاي
ابتعد و هي تضحك لترفع رأسها بكبرياء و هي تقول بثقة
_ عشان انا لا اقاوم يا روحي عارفة
هز رأسه بضحك و هو يضمها إليه قائلا بحنو
_ فعلا لا تقاومي
استمعت الي نداءه لتخرج من الغرفة لتطلبي النداء و لكنه استمعت الي صوت خربشات ب الشرفة نظرت من الزجاج لتري هرة صغيرة بيضاء يبدو أنها جريحة أو عالقة بشئ فتحت الشرفة بهدوء و ذهبت لتري ما بها كان بالفعل جريحة و متعلقة بالشرفة .. شعر هو بغيابها رغم نداءته المتكررة ليذهب ليري ما بها و لكنه توقف محله و تصلب جسده پخوف شديد و هو يري ما حدث لها بحركة واحدة حين أنها ما كادت أن تمسكها حتي انتفضت الهرة و كادت أن تسقط لتلحق بها ضحي سريعا و لكن ثقل جسدها العلوي و عدم توازنها لتسقط من الشرفة و لكنها تمسكت بحديد الشرفة بيد و الهرة بيد أخري و علمت أنها ستسقط حتما نظرت إليه باستنجاد و هي تهمس باسمه پخوف شديد و بدأت دموعها في التساقط و هي أصبحت معلقة بالهواء تتمسك باخر نجاة لها بطرف يدها و لا تتحمل أكثر من ذلك و تخشي أن تسقط الهرة من يدها و هي حتي لا تقدر علي رفع يدها الأخري همس بخفوت و قلب يدق پجنون
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصل العشرون
بلهفة و سرعة وصل إليها نظر إليها بقلق ينهش بكبده انحني بجذعه يمسك بمرفقيها حتي يسحبها الي الاعلي و هو يسحبها بحرس و بطئ و قلبه يدق بشدة و بدأت حبات العرق بالظهور علي جبهته من شدة توتره بأن تنزلق من بين يديه ساد جو من الارتباك و التوتر هي ترتجف من شدة خۏفها أن تقع هذه الهرة من يدها و ټموت و واثقة تمام الوثوق أنه سيساعدها و هو يخشي أن ټخونه قوته و تفلت من يده لتقع و تفقد حياتها خلال دقائق سحبها بهدوء و بطئ
حتي استطاع ان يجذبها الي الداخل مرة أخري تنهد براحة و هو يحتضنها بقوة و قد بعثرت روحه هذه الدقائق القليلة ضمته بيدها و اليد الاخري تبعدها عنه
موجود بها الهرة اخذ شهيق الهواء برائحتها و زفرته علي مهل و هو يبعدها عنه يحاوط وجهها بين يديه و هو يقول بقلق
_ انتي كويسة
هزت رأسها بايجاب و هي تبتلع ريقها بصعوبة و توتر كبير امسكت الهرة بين يديها تريه إياها و هي تقول
_ ظافر القطة متعورة
اغمض عينه يحاول عدم التهور و هو يصك علي أسنانه ليشير الي الهرة و هو يقول بحدة
_ و متنادتيش عليا لية و انا اجيبها انتي عارفة انك كان ممكن ټموتي
نظرت إليه بأسف و هي تقول
_ بس هي كانت هتقع و الله و انا لولا ما شيلتها كانت وقعت
مرر يده علي وجهه بعصبية و هو يقول
_ لو كنتي نديتي كنت جيت في ثانية و القطة متعورة يعني مش هطير و كنت هلحقها إنما انتي
صمت و هو يتنفس قبل أن ېجرحها بأي كلمة يتفوه بها رغما عنه و لكنه پغضب شديد وجه سبابته علي رأسها يطرق عليها بحدة و هو يقول بانفعال
_ ابقي فكري الاول
ولج الي الداخل و هو غاضب و بشدة لتدلف هي خلفه بهدوء و لازالت تمسك بالهرة ألقت إليه نظرة صغيرة و هي تدلف الي المرحاض حممت الهرة الصغيرة و جففتها بهدوء حتي لا ټتأذي أكثر و خرجت لتعالج جرحها تنهد بضيق و لكنه رفع يده إليها و هو يقول
_ هاتيها و هاتي علبة الاسعافات من جوا
ابتسمت باشراق و فرحة و هي تمد يدها له بالهرة و تذهب سريعا لتأتي بعلبة الاسعافات الاولية و تجلس جواره تستند بيدها علي قدمها و هي تضع كف يدها اسفل وجهها و هي تراقبه بانتباه و شغف ابتسم و هو يلف قدم الهرة بهدوء حتي لا ټتأذي رفعها أمامها و هو يقول
_ خدي يا ستي و لو عايزة تخليها معاكي خالص خليها
اتسعت ابتسامتها بسعادة و هي تقول بلهفة
_ احلف
ضحك و هو يقف ذهابا للاغتسال و هو يقول
_ كلمتي وعد و سيف علي رقبتي يا ضحي
هزت رأسها بايجاب مبتسمة و هي تلهو مع الهرة في حين كان يفكر إن لم يكن موجودا إن لم ينقذها كانت ستموت حتما اتقبض قلبه لتلك الفكرة ليهز رأسه بنفي رافضا حتي التفكير بذلك
جاء الليل و هي غير مهتمة لوجوده جوارها إنما تلهو بالهرة و تدلل بها لينظر إليها بغيظ شديد و بلحظة كان يسحب الهرة من يدها برفق و يضعها علي الارض و هو يقول پغضب
_ انا كدا هغير رأيي انتي حتي مش مهتمة اني جنبك و دي قطة اومال لما نخلف أن شاء الله هتعملي أية هتنيمني علي السلم
إلا أنها اڼفجرت مرة أخري بالضحك و هي تقول من بين أنفاسها المتقطعة من كثرة الضحك
_ اقسم بالله ما مصدقة دي قطة يا ظافر و مچروحة حرام
يحاوطها بيده حد الاختناق و يضمها إليه بشدة و هو يقول بغيظ
_ ما هي مش قطة اللي تشغلك عني تمام
امسكت بيده تبعده عنها و هي تقول پاختناق
_ انا كدا مش هبقي مشغولة عنك انا كدا الله يرحمني
خفف من قبضة يده الضخمة بالنسبة لجسدها الهاش قبل وجنتها و هو يقول
_ لو عايزة القطة دي تفضل معاكي متتشغليش بيها عني
ابتسمت خفية و هي تهز رأسها بايجاب استندت بظهرها الي صدره و هي تقول
_ هو انت هترجع شغلك امتي
مال الي اذنها و هو يهمس
_ زهقتي مني
هزت رأسها بنفي و هي تقول بهدوء
_ ابدا يا حبيبي انا بسأل بس
قبل رقبتها برقة و هو يقول بخفوت
_ انا لو عليا مسبكيش ابدا بس مش بايدي هبدأ شغل من اول الاسبوع الجاي
التفتت إليه بوجهها ليصبح وجهها مقابل وجهه بل ملتصق به لا يفصلهم غير مسافة صغيرة تسمح بالتنفس
_ أية يعني بعد ٣ ايام
اقترب هو و قبل قبلات سطحية و هو يقول
_ أيوة ٣ ايام و هرجع شغلي بس اوعدك اني هاخد إجازة و نسافر بلدك كذا يوم و نرجع
تنهد و هي تقول بهدوء
_ طب انا عايزة أخرج من يوم ما جيت هنا و انا مشوفتش الشارع غير في هروب مطاردة
رفع حاجبيه و هو يقول بتفكير
_ اممممم عايزة تخرجي يعني خلاص نخرج بكرا
ابتسمت بفرحة طفولية و هي تقول بعدم تصديق
_ بجد هنروح فين قول بسرعة الفضول هيموتني
ليتحدث بجدية و هو يرفع كتفه
_ هتنزلي معايا السوبر ماركت الصبح حاضر
امتعض وجهها پغضب و لكزته بصدره بغيظ و هي تقول بحدة
_ سوبر ماركت دا اللي هان عليك مليش دعوة يا ظافر بجد اتخانقت خرجني ياما هخرج من البيت اجري في الشارع زي الهبلة
نظر له بامتعاض و هو يمرر يده علي وجهها بخشونة و هو يقول ببرود
_ ابقي اعمليها يا روحي
لوحت بيدها و هي تقول بثقة
_ خلاص خرجني و انا معملهاش
ليتحدث بهدوء اقرب الي البرود عكس تعابير وجهه التي تظهر أنه أخذ الحديث علي محمل الجد
_ و حتي لو مخرجتكيش مش هتتجرأي تعمليها يا روح قلبي
ابتعدت عنه تقف أمامه و هي تقول
_ انا بهزر أية البوز دا ها هتخرجني و لا لا
هز رأسه بايجاب موافقا بابتسامة و هو يقول بمرح
_ هتعمليلي عشا حلو هخرجك
ابتسمت بهدوء و هي تتأمله بحب و هي تقول
_ حاضر من عيني
في صباح اليوم التالي كان ينام براحة علي الفراش يتمتع بالراحة حين شعر هو باهتزاز بسيط بالفراش فتح عينه ببطئ و الټفت إلي الجهة اليسري ليجد ضحي تقف علي الفراش و هي تنادي عليه باعلي طبقة صوت لديها و هي تقفز علي الفراش بطفولية استمع الي صوتها الرقيق و هي تهتف بتزمر
_ قوم يا ظافر بقي قوم ھموت من الخنقة قوم
فرك عينه بنعاس و هو يقول بهدوء
_ كفاية هز في ام السرير هيقع بينا
لتجلس واضعة قدمها أسفلها و و تضع يدها علي وجنتيها و هي تستند علي قدمها
متابعة القراءة