رواية جامدة الفصول من 16-20
المحتويات
مش هخليكي ترجعي سواء كنت عايزة ترجعي أو لا
نظرت اليه بذهول اهو مختلف عقليا ما هذا التناقض هز رأسه بايجاب و هو يقول ببساطة
_ يعني جاوبي علي السؤال بس عشان بس اعرف لسة في مشقي في إقناعك و لا انتي واقعة فيا و انتهينا
رفعت حاجبها لاعلي و هي تنظر إليه پغضب مصطنع قائلة
_ يا سلام بس متقولش واقعة دي يا بابا انا مش بقع لحد الف مين يتمناني و يوقعلي و يسلم
_ ضحي لسانك ماشي يا ماما
ضمت شفتيها بضيق و اسف لما قالته هو لا يصح معه المزاح بهذا الشكل تنحنحت و هي تقول
_ اسفة
تنهد و هو يهدئ ليرسم ابتسامة زائفة علي ثغره و هو يقول
_ الحوار دا كله عشان متجيش تقوليلي ارجع تمام كدا انا قولت اللي عندي عايزة تقولي حاجة
هزت رأسها بنفي و هي تقول بهدوء
ليمد يده إلي حجابها ينتزعه عن رأسها و هو يقول بجدية مضحكة
_ يبقي بسم الله الرحمن الرحيم و هنبدأ الليلة
اڼفجرت بالضحك علي اسلوب حديثه و هي تبعد يده عنها و هي تقول بضحك
_ طب حاسب بس دراعك
نظر إلي ذراعه المصاپ و نزع عنه الحامل القماشي و القاه علي الارض و هو يقول مشيرا إليه
نزعت الحجاب الذي فكه هو تبعده عنها و هي تقول
_ طب كويس هقوم اعملك حاجة تأكلها عشان ترتاح شوية
كاد أن تذهب ليقف سريعا يمسك بيدها التفتت إليه ليحملها بين يديه تعلقت برقبته پخوف و هي تقول
_ دراعك يا ظافر
غمز بعينه لها و هو يقول بمرح
_ انا مصاپ اه بس نينچا
لتضحك هي مرة أخرى و هي تتعلق برقبته تميل برأسها علي كتفه قائلة بحب
وضعها اعلي الفراش و وضع يده تحاوط جسدها و بخفة و رشاقة كان يقفز علي الفراش يعتليها قبل وجنتيها و هو يقول بهيام و هو ينظر إلي عينها السماوية ك سماء صافيه تحاوطها دفئ شمسها
_ انتي وحشتيني اكتر بكتير يا ضحي
رفع يده ما كاد أن أن اقترب من وجهها لتغمض عينها تلقائيا مرر سبابته علي عينها وجنتيها شفتيها ضړب ارنبة أنفها بسبابته بخفة لتجفل هي و تفتح عينها ابتلعت ريقها بتوتر و هي تنظر إلي عينه كيف هي تتعمق بها بشكل غريب لاول مرة تري هذه النظرة بعينه لها تنحنحت بحرج و هي تحاول الابتعاد عنه قائلة بهدوء
جذبها من يدها لتظل محلها و ډفن وجهه بعنقها و هو ينفي برأسه قائلة بهمس
_ لا انا مش عايز حاجة غيرك يا ضحي
ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة و هي تشعر به يطبع قبلات و هي بالاصل اصبحت أقرب إليه من أنفاسه مد يده الآخر سحاب عباءتها الامامي فتحه الي المنتصف ابعد العباءة عن كتفها و توالت قبلته علي كتفه برقة و تروي أغمضت عينها بشدة و يه تهمس بأسمه باستنجاد حتي يبتعد ليمسك بيدها الاثنين بكف يده و رفعها فوق رأسها نظر إليها و هو يمرر أصابعها يدها الأخري علي رقبتها ليهمس هو أمام شفتيها
هزت رأسها بايجاب تلقائيا و حتي لا تدرك أنها تجيبه ابتسم بحب و هو يدنو و هي تائهة بين طيات مشاعرها و لم يتركها هو إلا أن أصبحت زوجته حق له فقط ملكية خاصة لا يجب لأحد التدخل بها غيره زوجته معشوقته لاجئته التي خصصت مكانا لنفسها بقلبه و احتلت كيانه ليرفع راية العشق مستسلم لما يروق له من هواها و يتمني أن يقع في عشقها كل يوم من جديد ليشعر بذلك الشعور مجددا و كأنه يحيي من جديد
استيقظت من غفوتها فتحت عينها ببطئ لتري نفسها تنام براحة علي صدره تحاول جذعه العلوي العاړي أسفل الغطاء بيدها رفعت رأسها تنظر إليه بخجل و حب بذات الوقت تشعر أنها لا تريد الخروج من بين يديه تشعر أنها تريد الدخول الي قلبه ليحتفظ بها هناك حتي لا تخرج من داخله ابدأ شعرت بيده المحاوطة لها تتحرك بحرية علي جسدها بجراءة لتعلم أنه يتصنع النوم لتمسك بيده تبعدها عنها و كادت أن تبتعد قبل أن يفتح عينه و لكنه حاوطها مرة أخري يجذبها اليه لتعتليه بجذعها العلوي فتح عينه يلاعب حاجبيه بمشاكسة و مكر و هو يقول
_ رايحة فين
كست الحمرة وجنتيها و لم تقدر علي الرد فقط دفنت وجهها في عنقه بخجل شديد استمعت الي صوت ضحكته تصدح عالي رجولية و هو يدنو ليقبل رأسها نظر إليها و هو يقول
_ طب بصيلي
_ ظافر عشان خاطري
سحبها و ضمھا أكثر ليجبرها أن تنظر إليه ليهمس أمام شفتيها
_ عشان خاطرك أية بس
لتهمس ببساطة
_ سيبني
ليجيب هو بمغزي اخر
_ انا مش هسيبك لو ھموت
لتنطق بلهفة و هي تضع يدها علي فمه
_ بعد الشړ عليكي يا ظافر متجبش سيرة المۏت عشان خاطري
ابتسم و هو يقبل يدها الموضوعة علي فمه و يهز رأسه بايجاب موافقا ابتعدت يدها عنه و هي تقول
_ طب ممكن اقوم لاني جعانة جدا
ضيق عينه و هو يهمهم جاليا بعينه علي ملامح قائلا بخبث
_ ماشي انا موافق تقوم بس بشرط
_ أية هو
لاعب حاجبيه بمشاكسة و هو يقول بمرح
_ كلك نظر بقي يا ضحضوحة شوفي انتي تمن اني اسيبك أية
همهمت بتفكير و هي ترتفع لتقبل جبهته بهدوء ثم تبتعد و هي تقول بلطف
_ ابعد بقي
رفع يده أمامها بغيظ و هو يقول
_ بوسي ايدي كمان مانا ابوكي .. أية يا ماما دا بقولك كلك نظر قدري يا بنتي
لتقبل وجنته بنعومة و هي تهمس
_ خلاص
هز رأسه بنفي و لم يجيب قبلت فكه لتنظر إليها پغضب و هو يقول بحدة
_ ما تركزي يا ستي و تنشني كويس
لتسأل هي الأخري پغضب
_ يعني اعمل اية يعني
زم شفتيه و هو ينظر إليها بأعين ماكرة اتسعت عينها و هي تشير الي نفسها و هي تقول بعفوية مضحكة
_ انا يا بني
ليضحك هو بصوت عالي و هو يهز رأسه بايجاب مؤكدا علي ما يريده و هو يقول
_ اه و علي فكرة لو معملتيش كدا لوحدك مش هنخرج من هنا
أغمضت عينها و قلبها يدق پجنون و الخجل يكسو وجهها تقدمت منه و قبلت قبلة سطحية و كادت أن تبتعد الا أنه وضع يده خلف رقبتها يجذبها إليه و هو بعمق و هو
يغمض عينه باندماج .. ابتعد عنها لتدفعه و تبتعد هي عنه و هي تلف حولها غطاء الفراش و تركته عاري و
ركضت سريعا الي المرحاض
خرجت من المرحاض و هي ترتدي روب الاستحمام لتجده يجلس يرتدي بنطال منزلي و عاري الصدر و بيده الهاتف الذي فتح لتوه تأفف هو لتنظر إليه باستفهام و هي تقول
_ مالك يا ظافر
ليتحدث هو بهدوء و هو يضغط علي بعض الأزرار بالهاتف
_ شهد اتصلت عليه يجي ١٠٠ مرة و بعتالي مسدجات كتير اكيد عايزة تطمن عليا
التفتت إليه بحدة و هي تهز رأسها باستفسار قائلة من بين اسنانها
_ و مين شهد بقي
ابتسم و هو يبعث لها بقبلة بالهواء و هو يقول
_ شهد اختي يا حبيبي انتي نسيتي اني قولتلك عندي اخت
تنحنحت بحرج و هي تفتح خزانة الملابس لتأخذ ملابسها في حين أتاه الرد بصوت شقيقته المتلهف قائلة
_ ظافر انت كويس رجعت سليم صح عامل اية أصابت جيت امتي
ابتسم و هو يقول بهدوء
_ انا كويس يا حبيبتي اهدي
لينظر الي ضحي و هو يقول بهيام
_ انا كويس جدا
ابتسمت ضحي بخجل و هي تأخذ ملابسها الي المرحاض لتبدل ملابسها لينتبه الي شقيقته و هي تتحدث
_ يعني الحمد لله يا حبيبي مفيش فيك حاجة اوعي تكون مخبي عليا يا ظافر انت جاي من حرب
_ و الله يا بنتي ما فيا حاجة انتي عاملة اية و جوزك عامل اية و الولاد
_ احنا بخير يا حبيبي كدا مهمتكوا كدا خلصت مع اللاجئين
_ أيوة خلصت بس انا قولتلك اني اتجوزت ضحي
سألت شهد باستغراب
_ و هتطلقها امتي
عقد حاجبيه باستغراب و هو يقول بخفوت حتي لا تسمع إليه ضحي
_ و أطلقها لية يا شهد ضحي مراتي و انا مش هطلقها
لتتحدث شهد بالطرف الآخر بانفعال
_ هو انت مش حصلك كل الحاجات اللي كنت بتحكيلي عليها بسببها هي عايزة منها أية تفضل وراك لحد ما تموتك
ارتفع حاجبه لاعلي بانفعال و هو يجز علي أسنانه پغضب و هو يقول
_ شهد ملكيش دعوة بموضوعي مع ضحي انا بحبها و بعدين مش كنت بطمنك كل يوم علي الواتساب و اني زي الفل عايزة أية بقي منها
صمتت شهد قليلا لتقول بهدوء
_ طب ادهاني اتعرف عليها
تنهد بهدوء و هو يقول بتحذير
_ هديهالك بس اقسم بالله يا شهد لو كلمة واحدة طلعت منك تزعل ضحي
_ مش هقول حاجة ادهاني
ذهب الي المرحاض و ابعد الهاتف عنه قليلا و طرق علي بابا المرحاض لتفتح ضحي و هي ترتدي عباءة منزلية خفيفة قصيرة ضيقة و تركت شعرها منسدلا علي طول ظهرها عض علي شفتيه و هو يبتسم باتساع لوح بالهاتف بيده و هو يقول
_ شهد عايزة تكلمك
هزت رأسها بهدوء و هي تمد يدها لتأخذ الهاتف و هي تقول
_ طب هات
مد يده لها بالهاتف امسكت بالهاتف ليجذب يدها بالهاتف و يقبلها قبلة سطحية اعلي و غمز لها ثم تخطاها و دلف الي المرحاض وضعت الهاتف علي اذنها و همست بتوتر
_ الو سلام عليكم
شعرت برد شقيقته باقتضاب و هي تقول
_ ازيك هو ظافر لسة جانبك
تنحنحت و هي تقول بقبضة بقلبها
_ الحمد لله لا ظافر مش جنبي .. ازي حضرتك عاملة اية
ردت الأخري بضيق
_ اممم كويسة خلصته مغامرات و لا لسة في مغامرات جديدة لسة اخويا هيدخل فيها
شعرت بغصة بحلقها و احتراق معدتها بحزن و هي تشعر أنها لم تتقبلها لتهمس بهدوء
_ هو حضرتك مضايقة مني
لترد شهد بفظاظة
_ بصراحة اه انا مش متقبلة ان في حد في حياة اخويا منغس عليه عيشته و كل يوم و التاني احط ايدي علي قلبي لحد ما اخويا يكلمني اخر اليوم يقولي انا كويس
كانت علي وشك البكاء و هي تستمع الي هجومها عليها بهذا الشكل صمتت و هي لم تعد تتحمل أن تستمع الي كلام زائد منها و هي تجدها تقول
_ بصي يا بنتي لو عايزة ظافر كويس لو سمحتي
متابعة القراءة