رواية جامدة الفصل 15

موقع أيام نيوز

تشعر انه استوطن قلبها و أعلن عليه الاحتلال لكنها تريد اللجوء و الاحتماء بقلبه لتعلن انها اللاجئة الوحيدة داخل قلبه و ذاته و كيانه كان يهمس بأذنها بكلمة بحبك مرارا يخبرها انها الوحيدة و الأولي داخل قلبه لم يكن ينوي أن يخوض في معركة الحب الا حين التقاها لتصبح ملكته و ملكوته و ملاذه الوحيد
كانت تنام جواره علي الفراش تريح رأسها علي صدره و هي تحتضنه و هو يحاوط خصرها يضمها إليه فتحت عينها ببطئ و هي تستيقظ من غفوتها التي شعرت و لاول مرة أن النوم يعرف طريق بجفونها امالت تقبل موضع قلبه و هي تظن أن ينام الا أنه كان يتابعها بعينه قبل أن تستيقظ بكثير ابتسم حين وجدها تقبل موضع قلبه رفعت وجهها إليه حتي تقبل وجنته إلا أنها شهقت بقوة و هي تجده مستيقظ يتابعها بهدوء و علي ثغره ابتسامة واسعة كادت أن تبتعد إلا أنه أحكم يده حولها و هو ينظر إليها قائلا بتلاعب 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ كملي كملي اعتبريني نايم عادي و لا تحبي اغمض اللي يريحك يعني
ارتبكت و هي تحاول الابتعاد و هي تقول  
_ انا كنت راحة اصحيك
ليرد مازحا و هو يري ارتباكها  
_ لية و انتوا عندكوا بيصحوا الناس بالبوس
لترد هي بتحذير  
_ ظافر بس
ليضحك بشدة و هو يلتفت لينظر الي الساعة لينتفض و هو يبعدها عنه و هو يقول 
_ الساعة ١٠ اد اخرت اعترافات نص الليل
اعتدلت جالسة و هي تسأل بهدوء  
_ رايح فين
ليفتح خزانة الملابس يأخذ منها ملابسه و هو يقول  
_ الشغل يا ضحي بس النهاردة هتأخر اليومين دول هكون قابض علي ايمن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت هي تحتضنه من الخلف و هي تقول پخوف  
_ انا خاېفة عليك منه يا ظافر دا مش سهل و شايل كل اللي حصله بسببي يعني هيدمرني هيدمرني بلاش يدمرني فيك عشان خاطري
امسك بيدها يحكم إغلاقها علي جسده يجعلها تحتضنه بشدة و هو يقول 
_ ما عاش و لا كأن اللي يدمرك و انا عايش علي وش الارض مټخافيش يا حبيبي كله هيعدي تمام
اراحت رأسها علي ظهره و هي تهمس بتوسل  
_ ظافر انا مليش غيرك بعد ربنا ممكن تخلي بالك من نفسك
رفع يدها إليه يلثمها برقة و هو يقول  
_ حاضر خلي بالك انتي من نفسك و انا برا
شعر برأسها تهتز بايجاب و هي تقول  
_ حاضر
ارتدي ملابسه و اغلق الباب و خرج نظر بترقب بين الحراس الموجودين ككل يوم و لكن اليوم هناك ريبة في الأمر يشعر ذلك من حركة الأجساد و الأعين و إشارات يترقبها بأعين خبيرة يتفحصهم ليمر من جوارهم الي سيارته يبتعد عن مكان المنزل و يوقف السيارة و يخرج هاتفه يهاتف عاصم و يهتف سريعا  
_ تجيب قوة و تيجي علي بيتي يا عاصم ايمن وصل لبيتي و غير الحراسة

تم نسخ الرابط