رواية جامدة الفصل 15
المحتويات
متفقة مع حد ياخده ضحي ما الظابط اللي هو حضرتك تسيبها في مرة أو يحصل حاجة تخليها متمكنة منها
هز ظافر رأسه بتوعد و هو يصك علي أسنانه ليتحدث متسائلا
_ هي البنت دي ليها عداوة مع ضحي
هزت مروة رأسها و هي تقول
_ ايوة بتكرهها عشان ضحي رفضت تتجوز اخوها و اخوها تعب سبب الموضوع دا عشان كان بيحب ضحي اوي بس اخوها نفسه تخطي الموضوع دا و هو كان معانا و هو مجاش جنب ضحي ابدا معرفش دي بتعمل كدا لية
_ و ضحي كانت تعرفه
نفت مروة برأسها و هي تجاوب سريعا
_ لا مش ضحي بالذات كلنا نعرفه كان معانا في نفس الحي و الكل عارف أنه كان بيحبها بس هو كان عيل أهله بيصرفه عليه و مش مسئول و بيحب المشاكل و ضحي مش بتحب كدا
و بقوة افزعتها طرق علي المكتب و هو. يغمض عينه بشدة هو من كان يريد أن يستفسر لما پغضب و علي ما يغضب هي لا تحبه و لكنه استمع أن آخر كان يعشقها كان متيم بها حد الإعياء نظر إلي تلك الفتاه التي تنظر إليه پخوف شديد ليشير الي الباب و هو يقول
ابتلعت ريقها پخوف و هي تخرج ليخرج هو خلفها يأخذ الهاتف الذي وضعه بأمانة أحد الحراس لينتبه الي أي صوت يحدث بالمنزل و حتي لا تستمع ضحي الي ما يتحدث به مع مروة وضع الهاتف علي اذنه و هو يقول
_ انتي كويسة
ردت بضيق واضح بنبرة صوتها
قالت كلمتها الأخيرة بتهكم ليبتسم و هو يقول
_ طب و الله كويس أن فيه تطورات و بقينا نقول مراتي عادي
نظرت إلي الهاتف بيدها لم تصدق ما قالته لتصمت ليتحدث هو و هو يصعد بسيارته
_ انا جاي اهو
بمنزل قديم لا يسكنه أحد منذ سنوات طويلة مهلك لا يصلح ابدا للاستخدام الادمي يجلس ايمن و هو ينفث دخان سيجارته ناظرا الي الرجل الواقف أمامه يتحدث إليه امرا
هزت الآخر رأسه بطاعة و هو يقول
_ يومين بالظبط و كله هيخلص يا باشا و رأس البت دي هتكون بين ايديك
ابتسم بشړ و هو يتخيل هذا قائلا
_ بكل العڈاب اللي شوفته في المعټقل عذبوها أضعاف أضعافه
ليتحدث الآخر قائلا
_ و لا يهمك يا باشا البت اللي في مساكن اللاجئين متوصية اوي
_ عشان كدا اختارتها عشان الكل عارف بتكرهها اد أية
نفث دخان السچائر مرة أخري و هو يقول
_ و الظابط اللي اتجوزها دا خلصه عليه
هز رأسه و هو يضم يده قائلا
_ كل اللي تؤمر بيه يا باشا مجاب
رحل ذلك الرجل ليضحك ايمن بشدة و هو يقول
_ يااااه اخيرا هخلص منك
_ بكل چلدة و كل ضړبة و إهانة و كلمة خاېن اللي نطقها كل جربوع لاهلي هدفعك التمن يا ضحي
نظر إليها يتأمل ابداع الخالق عز و جل
متابعة القراءة