رواية جامدة الفصل 13

موقع أيام نيوز

امسك بالخيط المتبقي المعلق بملابسه ليقطعه بيده الټفت يخرج من الغرفة يتوجه الي المرحاض ليأتي بعلبة الاسعافات الاولية ليضع لاصق طبي علي سبابتها و يرفع يدها ليلثم باطنها بقلبة حانية كست الحمرة وجهها و هي تسحب يدها منه بهدوء قائلة 
_ انا هغير هدومي و هطلع وراك
ليخرج هو غالقا الباب خلفه لتشرع هي في تبديل ملابسها
يقود السيارة و هي الي جواره تطلع الي الخارج باستمتاع لرؤية الشارع المصري بالصباح الباكر التفتت إليه و هي تقول بتساؤل 
_ ظافر هو انت لية مخلتنيش في البيت و الحراس موجودة
تنهد و هو يتحدث إليها موجه بصره الي الطريق 
_ عشان هناك مع اصحابك و متزهقيش و فيه عدد كبير من الحراسة هناك اكبر من اللي في البيت و هبقي مطمن اكتر
امسكت يده بعفوية و هي تترجي بصوت طفولي  
_ طب ما تخدني معاك عشان خاطري
نظر إليها و الي ملامحها المترجية بطفولية و هي تضم راحتي يدها الي صدرها بتوسل و أعينها متوسعة بحماس مد يده خلف رقبتها ليجذبها طابعا قبلة علي وجنتها و هي بضحك علي مظهرها .. لتعود هي الي الخلف سريعا مبتعدة عنه ليرفع يده إليها بتحذير قائلا 
_ طب هاخدك بس تفضلي في مكتبي متخرجيش منه
لتكمل هي ساخرة 
_ اه و كمان هشرب اللبن و انام بدري يا بابي
امسك بطرف حجابها بغيظ و هو يرفع حاجبه لاعلي بحدة لتضحك و هي تبعد يده قائلة 
_ خلاص مش قصدي اتريق .. هتاخدني معاك
هز رأسه بايجاب و هو يغير مسار السيارة ما إن كان يقترب من محل عمله حتي ظهر أمامه بشكل مفاجأة رجل شاب كاد أن يصدمه ليتوقف ظافر سريعا ضاغطا بقوة علي مكابح السيارة التي أصدرت صوتها عاليا باحتاك عجلاتها بقوة بالأرض وسط شهقة عالية من ضحي بړعب التي وضعت يدها علي قلبها و هي تتمتم بالحمد أنه لم يحدث شئ لهذا الشاب .. نزل ظافر من السيارة ليطمئن علي الشاب الذي كان ينحني الي الاسفل ما كاد ظافر أن يقترب حتي وقف الشاب معتدلا موجها فهوه سلاحھ بوجه ظافر ما كاد أن يضع ظافر يده ليأخذ سلاحھ من خصره حتي اسرع ذلك الشاب مصوب علي السيارة و هو يقول  
_ طلع سلاحک و ارميه علي الارض ياما خزنة سلاحي كلها هتبقي في الأمورة
غاضبا و بشدة و لكنه من المستحيل أن يفرط بها أو بسلاح خدمته العسكرية و هذا العهد الذي يسري بعروقه مع الډماء ليمسك السلاح عن خصره و انحني ليرمي علي الارض ليضحك ذلك الشاب بتهكم و أنه لم يحصل حتي علي مقاومة من من يسمي الرجل المستحيل و بلحظة كان يطلق ظافر طلقة ڼارية بقدمه تزامنا من
تم نسخ الرابط