رواية ايمان الحزء الثاني الفصول من 9-16
المحتويات
Radaz الهوائيه
استمتع كل منهم بالطعام الذي كان شهيا بالفعل واجمل ما كان بذلك اليوم هو وجودهم سويا وكان قلبيهما ېصرخان من شده الحب لم يتبقي سوي عقولهم الرافضه للاعتراف كانت عينيهم تتحدث بدلا من السنتهم ومن يراهم يقسم فقط من نظراتهم ان لا يوجد عاشقين بالكون كله يضاهو عشقهم لبعض
انتهو من الطعام فهبطو مره اخري الي المناطق الثلجيه اخذت مرام تدور في الهواء كطفله في عمر الخمس سنوات فقط
لم تكترث له بل استمرت في الركض وهنا انقبض قلب عبدالله وهو يراها تركض باتجاه ذلك المنحدر مغمضه عينيها توقف عقله عن التفكير واخذ ېصرخ بها مرااااام اقفي
توقفت بالفعل واستدارت اليه قائله في ضحك لا مش هتمسكني
الفصل الثالث عشر
الجزء الثاني
حلقه 13
ان اردت الحب تعلم ان تستحقه أولا
تحركت قدميه بدون اراده منه خلفها في لهفه ليجدها تتدحرج بسرعه البرق علي ثلوج ذلك المنحدر ومعها اثنين من الرجال كانو يمارسون رياضه التزلج وما ان هوت باتجاهم حتي قطعت عليهم الممارسه وجعلتهم يسقطون معها فبدو ككرات البينج في سرعتهم ما ان رأها عبدالله حتي اسرع وبدون تفكير القي بنفسه خلفها بقوه وترك الجاذبيه تحركه مثلها وهو لا يسيطر عليه شئ سوي ان لا يمسها سوء كان احد الرجال الذين يتدرجون مع مرام يحاول السيطره علي الوضع فأخذ يحاول بكل طاقته ان يتزن ويعدل من وضع جسده كي لا يصتدم بقطع ثلجيه كبيره في اسفل المنحدر والذي بالفعل نجح في ذلك كان يقع في منتصفهم وعلي يمينه مرام ويساره رجل اخر فامسك بقدم مرام وبذراع الرجل الأخر وهو يحاول انقاذهم ولكن ما ان اصبح ثلاثتهم قوه واحده حتي ازدادت سرعتهم واخذو يتدحرجون بقوه شديده رأي ذلك الرجل صخره ثلجيه كبيره بالقرب من الارض حتما سيصتدمون بها وستوقفهم ولكن بعد ان تصتدم برأس مرام حيث كان ممسكا بها من قدمها ورأسها بالاسفل فبذل مجهودا كبيرا كي يعدل من وضع سقوطهم ويبعد مرام عن تلك الصخره ويصتدم هو بها بقدمه وقدم الرجل الاخر اهتزت الصخره قليلا اثر الارتطام العڼيف بها ولكن كان حجمها اكبر من قوتهم فتوقفو جميعا عند تلك الصخره لا يوجد سوي ما يقارب الثلاثه امتار علي سطح الارض اعتدل الرجل ومعه الاخر واسرعا الي مرام التي مازال ممسكا بقدمها وهبطا علي سطح الارض واجلسها بوضع معتدل بعد ان تجمهر بعض الناس حولهم
لم يصدق عبدالله ما يقول وظل واقفا في حيره شديده وخوف عليها فكرر الطبيب عليه الامر ثانيه
عبدالله بحيره وقلق لم انا من أخبرتني بفعل ذلك!
الطبيب بهدوء اخبرتك للتو
يتطلب احدا قريب لقلبها وما رأيته في عينيك اخبرني انه لا يوجد سواك سيعيد اليها شعورها
نظر اليها عبدالله هو يحملها خارجا من تلك المشفي
في حلول الساعه الحاديه عشر منتصف الليل بعد انتهاء الحفل استقل من اهل البيت غرفته طلبا للنوم بعد ذلك اليوم المرهق
كان تجلس امام مرأه غرفتها شارده والحزن يكسو معالم وجهها ومن خلفها دومي وتمارا مستغرقين في النوم انتفضت فجأه حين وجدت الباب يفتح دفعه واحده دون استئذان لتتفاجئ بعمر يقف امامها والڠضب يملأ ملامح وجهه
ممكن اعرف اي اللي انتي قولتيه النهارده ده وايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده !!
قالها عمر وهو يدلف غرفه ايمان بالقوه بعد محاولات كثيره بين قلبه وعقله ايذهب اليها ام لا
هبت ايمان واقفه امامه وبنفس لكنته فقد عاهدت نفسها ان لا تضعف امامه مره اخري انت ازاي تدخل اوضتي بالشكل ده !! انت اټجننت !!
اتجه اليها عمر پغضب ازداد من تحديها له هكذا وامسكها من ذراعها بقوه انا ادخل المكان اللي انا عايزه براحتي وتجاوبي بس علي اللي انا بسألهولك
نفضت ايمان ذراعه بنفس القوه قائله بعصبيه هو انت مالك !! فيك ايه !! بتعمل معايا كده ليه !! انا مش فاهمه كلك علي بعضك كده متضايق مني في ايه !!
عمر بنبره حاده انتي هتعملي فيها عبيطه وبريئه ومش فاهمه للدرجه دي مفكراني غبي !
ايمان بسخريه والله بالشكل ده فعلا انت غبي ويا اما تتكلم معايا بوضوح وتفهمني بتتعامل معايا كده ليه يا اما تخرج من هنا وملكش كلام معايا تاني
ايمان وهي غير مصدقه علي الاطلاق والعبرات تتجمع بمقلتيها انت بتقول ايه !!
عمر بسخريه وتهكم بقول الحقيقه معلش اصلها بتوجع !!
لم تستطع نطق اي حرف بعد ما سمعت عجز لسانها وشل تفكيرها كانت تفكر كثيرا لما تغير معها هكذا !! ماذا فعلت لكل ذلك !! وضعت احتمالات كثيره لغضبه ولكن لم تضع بحسبانها ابدا انه يشك بها بتلك الطريقه المقززه !! وعن اي عشيق يتحدث وقلبها منذ كان عمرها خمس سنوات لم يعرف طريق غيره !!
جن عمر من صمتها ذلك لا يريدها صامته يريدها تكذب ما يقول يريد ان ټصفعه وتخبره الحقيقه وان ما يهتف به كڈبا ولكن لا يجد الا الصمت ليزيد مش قادره تدافعي عن نفسك صح !! تعرفي يا ايمان !!
نظرت له ايمان بسخريه لتسمع المزيد انا حبيتك عارفه حبيتك امته !! لما مشيتي وسبتيني اكتشفت اني مكنتش بحب ولا عرفت احب واحده قدك بعدك
عني عرفني قيمتك وحسيت انك جوهره انا ضيعتها ومقدرتش ابص لواحده غيرك وكنت مستنيكي وعارف انك هترجعي لان عارف عن شخصيتك انك متدينه ومحترمه وملكيش خالص في حياه الغرب وعاداتهم واتأكدت اكتر لما رجعتي وشفتك بنفس جمالك وعفتك كنت حاسس ان الدنيا ضحكتلي تاني وعشان كده كنت بعادنك واټخانق معاكي علي التافهه عشان عشان حابب تكلميني كنت عمال اشجع نفسي لليوم اللي هاجي اعترفلك فيه بحبي واقولك انك اغلي حاجه عندي ومش هسيبك تاني تضيعي مني
صمت عمر وهو ينظر اليها ثم اشاح بوجه بعيدا انها لتبتسم ايمان بسخريه وبعدين !!
عاد بنظره اليها مره اخري وقد جن من برودها وقال پغضب وبعدين اكتشفت اني غبي !! فكرت واحده عايشه في المانيا خمس سنين هتفضل محتفظه بنفسها وجوهرها بس انتي معاكي حق هتحتفظي بنفسك لمين !! لواحد مبيحبكيش وكان عايز يتجوز واحده غيرك وشافك مسافره مقالكيش حتي خليكي !! معاكي حق معاكي حق واحده وصلت لسن ال سنه من غير اي علاقه في حياتها في الوقت اللي البنت اللي عندها 14 سنه بتعمل علاقه فيه مش هلومك لا
ايمان وهي تحاول التماسك ولما انت مش جاي تلومني جاي ليه دلوقت !!
عمر بتهكم جاي اسألك ليه !! ليه عملتي في نفسك كده !! ليه مصنتيش حبي !! تدينك راح فين!!
ايمان بضحك عارم ههههههههه هو انت بتسأل وبتجاوب علي نفسك !! مش انت لسه مبرر لنفسك دلوقت اني بقي عندي 25 سنه ومفيش علاقه دخلتها واني عشت وسط مجتمع ۏسخ وقليل الادب عندهم التعامل اسهل شئ في الحياه يبقي عايزني اجاوبك علي ايه!!
نظرت اليه بكبرياء وثقه ودفنت حزنها بأعماقها ايوه يا عمر ايوه يا ابن عمي انا وحشه ومستاهلش حبك اللي انا اساسا مشفتهوش وعمرك ما اعترفتلي بيه غير وانت علي زمتك واحده تانيه وجاي تهددني بأني عاھره مش انت شفت وبررت لنفسك وعملت سيناريوهات عظيمه عشان توصل للحبكه دي !! شابوه ليك
نظرت للأرض ثم نظرت اليه
ثانيه بأسف انا دلوقت اللي ندمانه ندم عمري كله اني دخلت واحد زيك قلبي ازاي كنت هستأمنك علي نفسي !!
تركته واتجهت ناحيه النافذه وهي تضيف ودلوقت انت مش حاجه بالنسبه لي ولا ليك مكان جوايا عشان ابرر لك ولا حتي انفي كلامك بالعكس انا حابه تفكيرك ده فيا اوي عشان لو حنيت افضل فاكره انك لحد دلوقت شايفني بالصوره دي ههه دا انا من وقت ما زعلت وانا عماله افكر هو يا تري اتغير ليه !! انا عملت ايه !! لكن عمر خيالي ما جاب ابدا الصوره دي مش عشان انت بتحبني لأ عشان انت ابن عمي وانا من لحمك ودمك!!
عمر بتردد يعني انتي عايزه تقوليلي انك بريئه واللي شفته ده محصلش !! قولي يلا وانا هسمعك
ايمان بسخريه وتهكم لا لا لا لا انا فعلا زي ما قلت ومش عارفه انت شفت ايه بس تقرييا كده شكلك قفشتني في شقه مفروشه مع واحد او في سريره لو انت شفتني كده ف اه انا فعلا عملت كده واتفضل اخرج بره دلوقت مفيش كلام
بيننا
عمر وهو يتجه اليها پغضب وعصبيه وصلت لذروتها لاااا انتي هتقوليلي دلوقت كل حاجه
ايمان پغضب اكبر اقولك ايه !! مش انت بتقول انا عاھره وبعرف رجاله يبقي خلاص انا فعلا كده انت بقه عايز ايه مني سيبني في حالي
نزع عمر سترته پعنف والقاها بأهمال جانبه وتوجه پغضب ناحيه ايمان وقد توقف عقله تماما عن العمل وهو يمسك بها من يديها بقوه قائلا طالما انتي كده بقه وموافقه علي كلامي ومأنكرتيش يبقي انا أولي بالمعروف وادوق انا
متابعة القراءة