رواية ايمان الحزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
مسجون زيك زي اي واحد هنا..
لمعت عين الشاويش مجدي بالعبارات وهو يعترض علي كلامه اوعي تقارن نفسك يا ابني بأي حد هنا.. انت مش شبيه ليهم.. السچن مش بيدخله غير المجرمين والحراميه وقتالين القټله.. وانت مش منهم ولا عمرك هتكون منهم... انت يا أبني....
قاطعه عبدالله متهكما انت بتنفي حقيقه يا شاويش مجدي.. حقيقه مش أي حد بيشوفها.. القانون بيتعمي ومبياخدش غير بالأدله والبراهين وبس.. لكن القلوب هي اللي بتشوف الحقيقه وللأسف مش الكل بطيبه قلبك يا شاويش مجدي
بدي الضيق واضحا علي ملامح
الشاويش مجدي وهز رأسه بنفي وإصرار وانت مش محتاج تكون في السچن عشان يعرفوا اصلك الطيب ويشوفوا صورتك الحقيقيه اللي انا شفتها.. لا السچن ولا قطبانه ولا أي مكان يقدرو يلغوا شخصيتك ولا يغيروا حقيقتك واحترامك يا إبن الناس المحترمه... انا عمري ما هنسي الجميل اللي عملته معايا ولا مع بنتي بعد ما اتكفلت بمصاريف عمليتها كلها وانقذتها وأنقذتنا معاها.. انت يا ابني جميلك فوق راسي يا أبن الأصول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجابه الشاويش مجدي في ود شديد مش حكايه اكل يا ابني.. ده انا بس حبيت أقعد معاك شويه في اخر ايامك هنا.. حبيت أشبع منك قبل ما تسيبني وتمشي..والله ما تعرف فراقك هيعز عليا قد إيه!
ضحك عبدالله وهو ينظر إليه مضيفا والله لولا أني عارف اللي في قلبك كنت قلت انك مش عايزني أخرج من هنا
كسا الحزن ملامح الشاويش مجدي واجابه مبتسما انت عارف إني عايزك تخرج عشان تجيب حقك.. عايزك ترجع من تاني واقوي من الأول.. لكن زعلان انك هتقطع بيا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جنبي....
نظر الشاويش مجدي الي الطعام وجذبه أمام عبدالله وهو يردد طيب يلا كل بسم بالله.. انا جايبلك البيض واللبن اهوه زي عادتك.. كل واتغذي عشان لما تخرج تبقي جاهز ومستعد تقف قدام اللي ظلمك وانت احسن من الأول
ما ان هتف الصول مجدي بتلك الكلمات حتي اتت صوره سيف الشافعي امام اعين عبدالله فضغط علي اسنانه وهو يتوعد له پغضب شديد.. سبع سنوات قضاها عبدالله خلف القطبان بسببه .. لم ينسي عبدالله ذلك الذكري التي حولت حياته لچحيم ومنعته من كل ما كان ينوي علي فعله لمستقبله ومستقبل حبيبه قلبه مرام ...
كان يجلس عبدالله بغرفه التحقيقات الي ان دلف من باب الحجره سيف جلال الشافعي ..
اهلااا يا عبدالله باشا تصدق هو ده مكانك فعلا اللي يليق بيك...
انتبه له عبدالله ونظر اليه في ڠضب ودهشه سيف !! .. انت ايه اللي جابك !! دي مش قضيتك ولا ده مكانك اصلا !!
ابتسم سيف ساخرا لا ما هو انا من ساعه ما سمعت الخبر وانا مقدرتش امسك نفسي .. قلت اما اجي اشوفك بنفسي .. واه .. الظابط اللي ماسك القضيه صاحبي وحبيبي .. وسبحان الله انت معترف دا ايه الجرأه اللي انت فيها دي !! مكنتش اعرف انك شجاع كده !! ..
ابتسم عبدالله متهكما انا اعترفت لان دي الحقيقه وهخرج منها لان كنت بدافع عن نفسي وعن بنت عمي ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم مال الي اذنه مضيفا في تشفي هو انا مقلتكش... الكاميرات اللي كانت محطوطه في شقه خالد اللي انت قټلته واللي بتبين أن قټلك ليه كان دفاع عن النفس حاليا في جيبي واللي ظهر وهيظهر في النيابه والمحكمه أن البيت مكنش فيه كاميرات اصلا.. وكام شاهد بقه حلوين من عندي كده علي أهل القتيل يقولوا أن انت اللي قټلته مع سبق الاصرار والترصد.. ايوه هيبقي حكم مخفف لانه في جميع الاحوال في واحده اټقتلت وانت انتقمت منه عشان قټلها.. لكن برضه هتاخدلك كام سنه سجن .. لأن سبحان الله القانون هنا بيقولك متاخدش حقك بدراعك وانت يا عيني خدته بدراعك وده غلط يا عبدالله....البلد فيها قانون برضه..
ثم اعتدل سيف في جلسته مره اخري وهو يضع قدما فوق الاخري لكن لو انت عايز نخليها دفاع عن النفس نخليها والتسجيلات اللي محدش عرفها غيري دي ممكن تظهر للنيابه عادي والمحكمه وتطلع براءه.. بس تنفذ المطلوب منك
كسا الڠضب ملامح عبدالله فهتف پقسوه اسمع يا سيف انت مش هتهددني انا اعترفت اني قټلته دفاع عن النفس بعد ما قتل رحاب وهاخد برائه .. البصمات بتاعت مسدسه عليه وكان ممكن ېقتلني عشان كده دافعت عن نفسي وانتقمت لرحاب .. وده اللي هيوصل للمحكمه والمحامي اللي هيتولي القضيه بتاعتي .. واموامرك اللي انت عايزني انفذها دي تبلها وتشرب مېتها
ابتسم سيف في ثقه ابقي وريني محامي مين اللي هيقف في وشي... هتدفع له جنيه هدفعله عشره .. هتدفع له مليون هدفع له اتنين .. خلاص حطيت القضيه دي في دماغي وبقت بتاعتي
اشاح عبدالله بنظره بعيدا عنه وهو يفكر في مرام فقط .. كيف ستصبح من بعده.. صمت قليلا ثم تابع انا مش خاېف منك ولا من عشره زيك وواثق ان ربنا مش
هيخذلني
والبلد فيها قانون زي ما بتقول .. ولا هو بعد جلال بيه ما ماټ مبقاش ليك حاكم !! ..
قهقه سيف بالظبط كده انا مليش حاكم احسنت اختيار الكلام .. وعشان مرغيش معاك كتير لاني مش فاضي .. شرطي انك تطلق مرام وتجوزهالي بوكاله منك بما انك الواصي عليها وتديها كل املاكها وفلوسها وتحول وصايتها ليا انا .. واوعدك اني اخرجك بالبراءه .. لو رفضت يبقي قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم هنا في السچن لاني برضه مش هرحمك ..
تحول وجه عبدالله الي السواد من شده الڠضب وهو يهتف دا يبقي اخر يوم في عمرك يا سيف لو قربت لشعره واحده من مرام .. حتي لو هقضي عمري كله في السچن هنا
نهض سيف وهو يتجه الي باب الخروج لا اوعدك مش هتلحق تكمل عمرك هنا .. معاك لحد بكره قبل ما تتعرض علي النيابه .. فكر وقولي
خرج سيف وترك عبدالله يكاد ينفجر من شده الڠضب ويلعن اللحظه التي دخل بها سيف الي حياته وحياه صغيرته ...
حرص علي ان يعرف اخبارها من حمدي واوصاه بزيارتها دائما عند السيده اولفت .. حين اخبرته مرام بامر المنحنه والدراسه بالخارج وذلك ما اخبرتها به اولفت وطلبت منها التفكير جيدا ولكن مرام كانت تنتظر عبدالله ومعتقده انه سيأتي اليها ..
بعد ان نفذ سيف تهديده فعلا وحذف كل الادله علي براءه عبدالله ورفض كل المحامين التمسك بقضيته حيث لم يكن هناك شاهدا اخر غير عبدالله في
متابعة القراءة