رواية ايمان الحزء الثاني الفصول الاولي
المحتويات
.. كان لازم حد يمشي .. وهو ملهوش ذنب فمشيت انا
الي قلبها مره اخري تفضلي عشاني انا يا ايمان .. عشان عمك وعمتك اللي بيحبوكي وبيتمنولك الرضا .. عشان حقك وورثك يا بنتي
انتي عارفه يا عمتو ان كل ده ميفرقش معايا ... وحتي مكنتش عايزه ارجع عشان مشوفهوش مع ... مع مراته ..
وكزتها عمتها في عتاب وانتي مفكره اني جوزتهاله .. ورحمه امك الغاليه ما ادخل واحده تانيه البيت ده غيرك ابدا .. ولو هو عايز يتجوز .. ياخدها ويبعد عننا
تراقص قلب ايمان فرحا من حديث عمتها واخبارها بان حبيبها لم يتزوج بعد ولكن عاد الحزن مره اخري يسيطر عليها وهي تتذكر رفضه لها وباتت تعلم انه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمك يا بنتي كان هيبات في الشركه النهارده عنده شغل كتير متأخر لكن لما قلتله انك جايه قال هيسيب كل حاجه ويرجع .. تلاقيه مسافه السكه وجاي !
وقبل
ان تكمل حديثها وجدت باب يوضع به مفتاح كي يتم فتحه .. مجرد سماع مديحه ذلك الصوت حتي تابعت اهو عمك وصل اهوه يا ايمان
ولكنها صدمت حين وجدته ليس بعمها ونهضت من مكانها ورددت بصوت مرتجف وقلب ينتفض..
عمر !!
في مساء اليوم التالي كان عبدالله يقود السياره بدلا من ادهم بسبب حرج اذرعه متجهين الي الهدف الذي سيقوم عبدالله بتأمينه كما اخبره ادهم بعد ان اتم عبدالله علي شركه الامن التي انشأئها ادهم له وافرادها واحدا يلو الاخر واختبر قواتهم والتي انبهر بها ادهم كثيرا حيث لم يجد شيئا تغير به .. بل ازادت قوته وعنفوانه واصبحت اشرس .. تدرب معهم عبدالله في النادي الخاص الذي اخبرهم به ادهم اعجب كثيرا بميزات عبدالله وخمن انه اقوي منه بالفعل علي الرغم من مواجهاته الكثيره للافحال والماڤيا ولكن بالفعل عبدالله يفوقه في كل شئ حتي هدفه الذي لم يخطئ ابدا .. اطمئن قلبه وتأكد ان لا يوجد غيره لتلك المهمه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتبه له ادهم واجابه في قلق مستعجل علي إيه ما خلاص اهوه كلها دقايق ونوصل وتبقي قدام عينيك.....
هو انت ليه محسسني انك رايح تخطبلي وعاملهالي مفاجأه
كتم ادهم ضحكاته واسرها في نفسه لا مش للدرجه دي.....!!
اممم طيب والشخصيه دي راجل ولا ست ولا عارفه أننا رايحين أصلا ولا ايه ظروفك بالظبط.. شكلنا هنطب عليهم فجأه..
من غير معاد ازاي ! .. امال انا شغلي ايه ! .. ما انا كنت الصبح عندها هنا مش سبتك ورحت المشوار اللي قلتلك عليه .. والمشوار ده كان هنا عند الشخصيه دي !
ابتلع ادهم ريقه وقلق بشان ان يفشل ما يخطط له الصبر يا عبدالله .. خلاص وصلنا اهوه اتفضل
هبط عبدالله وادهم من السياره وترجل ادهم الي الداخل بعد ان اخبر عبدالله ان ينتظر الي ان يتم اخبارها بوجودك لكي يقابلها ...
وقف عبدالله مرتديا بدلته الانيقه امام بوابه تلك الفيلا الفخمه...
كانت هي تقف اعلي سلم الفيلا الداخلي بالطابق الثاني متألقه في ثوبها الاسود الرائه وحجابها التي لم تتخلي عنه طوال تلك السنوات .. ما ان دلف ادهم الي الفيلا حتي هبطت مرحبه به مره اخري بعد زيارته لها في الصباح واخبارها بذلك الامر فأسرعت اليه اهلا بيك مره تانيه يا ادهم !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت مرام في تعجب واستنكار انا لحد دلوقت مش فاهمه .. مخاطر ايه اللي هتدور حوليا هنا وليه مصمم علي موضوع الحراسه ده !!.. ما انت كنت بتشوفني كتير في الأردن ومراكش والمانيا وكنت عادي بمشي من غير حاجه .. هاجي في بلدي وهمشي بحراسه .. لا وشركه امن كلها ....
!!!!
اسرع ادهم يقاطعها يا دكتوره انا راجل وطني ودارس اللي بيدور حوليكي سواء هنا او حتي لما كنتي بره .. !!
ثم اضاف وهو يجذبها للخارج .. تعالي بس قابلي مدير الشركه وبعدين نبقي نشوف هنعمل ايه !!
قالت بنفاذ صبر هقول ايه بس يا ادهم... ! يلا هروح اشوفه اهوه
اتفضلي يا دكتوره وانا وراكي علي طول....
راها تذهب متجهه الي الذي ينتظرها بالخارج ثم ثبت مكانه وهو يطلق من اعماقه تنهيده قويه وهمس برجاء شديد وهو يحدث نفسه يارب انت اللي قادر تعدي النهارده علي خير...
ما أن وطئت
الټفت بسرعه ليرحب بها ولكنه
تسمر مكانه وخفق قلبه بقوه عندما وقعت عيناه عليها....
كانت تقف خلفه علي بعد مسافه صغيره ناكسه رأسها للأسفل في ارتباك وتوتر وهي تتابع شرفتنا يا فندم بعتذر لو كنت هنا من بدري لكن المقدم أدهم..........
قاطعها في
مرام
الفصل الرابع
الجزء الثاني
حلقه 4
حينما أخبرتك بأني لا أحبك.. كنت اكذب من شده الصدق..
رجفه طفيفه دبت بأوصالها ورفعت بصرها لأهلي مسرعه إليه.. لم يكن من الصعب عليها التعرف علي صوته حتي وأن يلفظ سوي كلمه واحده فقط..
مرام!!!!!
همس بأسمها مره أخري وعينيه تعلقت بها في حاله من الذهول التام وهو لا يصدق عينيه التي تراها أمامه في لحظه غير متوقعه علي الأطلاق..
انتقلت تلك الحاله من الذهول الي مرام الذي سمعت اصوات دقات قلبها من قبل عبدالله...
همسات بأسمه في صډمه شديده.......عبد.. الله
لحظه يتوقف عندها الزمن.... لحظه جعلتهم يتوقفوا كل منهم مكانه دون حركه أو همس.. وعينيهم مازالت عالقه علي بعضهم البعض..
دوت اصوات نبضات قلوبهم كطبول الحړب المشتعله وبدي كل منهم يسمعها من قبل الأخر....
تحركت أقدامهم لاشعوريا ببطئ شديد بإتجاه بعضهم البعض بأتجاه ذكرياتهم.. أياهم.. حياتهم.. عشقهم.. كل ما عاصروه سويا أخذ يمر امامهم مثل الدائره المتواصله من الحلقات السريعه الخاطفه...
ومازالت الصدمه والذهول متملكه لكل منهم..
إلي أن تبدلت تلك المشاعر من صډمه وذهول الي لهفه ولوع وشوق....
عبدالله....!!!
ميمتي!!!
حتي اختنق صوتها من شده البكاء والنحيب
مازالا علي تلك الحاله لوقت طويل وهما لم يشعرا كم من الوقت مضي عليهم سويا وكأنهم في عالم اخر بعيدا عن تلك الدنيا..
عالمهم خاص بهم وحدهم فقط..
كل دقه قلب متشوقه لسماع الدقه المقابله لها من الاخر..
كل فم مشتاق للنطق بأسم الأخر مره اخري..
كل عين لم تصدق أنها وقعت علي الأخر بعد سبع سنوات من الحرمان...
حتي نسيا كل منهما اين هما .. وماذا يحدث حولهما...
كان عبدالله يهمس بشوق قلبه الي مرام وهو في تلك الحاله..
ميمتي !! حياتي وعمري اللي ضاع مني!!.. انتي بجد دلوقت معايا .. انتي بين إيديا!!!
لا يا ميمتي مش حلم .. انا فعلا معاكي وبين ايديكي..!!
مرااام .. في ايه !! .. حصلها ايه !!
قالها ادهم متلهفا بعد اتي مسرعا اليهم حيث كان يراقب ما يحدث بينهم
متابعة القراءة