رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10

موقع أيام نيوز

كان حتي لا تحمل علي نفسها الذنب و كان بحق فهي لم تترك ثانية لم تلوم نفسها رفعت يدها الي جبهته تمسح حبات العرق عنها و هي تقول  
_ انا مش هستني لما حد ېموت بسببي
وقفت و ذهبت الي عند الباب امسك بالمقبض ما كادت أن تفتح الباب حتي استمعت الي صوته ذات البحة الغليظة و هدوء صوته التي تدل علي ارهاقه الشديد و هو يقول بمزاح 
_ هتهربي بردو
التفتت سريعا إليه لتجده يفتح عينه بصعوبة لتبرز شفتيها الي الامام بعبوس و هي تنظر إليه شاعرة بالذنب وضعت يدها علي فمها تكبح بكاءها و هي تتقدم منه وقفت بجواره و هي تقول بخفوت  
_ انت كويس
رمش بعينه بمعني نعم و يرفع يده يمسك بيدها القريبة منه انتبهت إلي يده التي لمست يدها اقشعر بدنها و هي تنظر إلي يدها بيده رفعت بصرها إليه ليتحدث هو بهدوء 
_ لو فاكرة نفسك السبب تبقي عبيطة اوي انا ظابط يا ضحي ياما حصل و ياما هيحصل انتي مسئوليتي انا واجب عليا و اللي حصل قضاء و قدر و انا بقيت كويس
سحبت يدها عن يده في هدوء و هي تقول  
_ المهم انك تقوم بالسلامة
عقد حاجبيه بحدة و هو يعود أن ينظر إليها بتمعن ليجذب يدها و هو يمنع عن نفسه أن يظهر ما شعر به من الالم التفتت إليه و هي تهز رأسها باستفهام و هي تقول  
_ في أية حاسس بحاجة
صك علي أسنانه پغضب و هو ينظر إلي شعرها الذي يسترسل علي طول ظهرها بنعومة يعطي لها شكلا جذابا للغاية رغم بهوتها و شحوبها و لكنها كانت ك الملكات رد عليها باقتضاب  
_ حاسس اني عايز اكلك قلم تتحولي
نظرت إليه بتفاجأ من نبرته التي تغيرت و اصبحت غاضبة ألم يكن مريضة الم يكن صوته مجهد متعب لا يقدر علي إخراجه بشكل صحيح و ما فهمته أنه يريد أن يضربها ماذا فعلت الآن الم يكن يقول انها لا ذنب لها لتتحدث هي بهمس ضعيف تتسائل  
_ طب انا عملت اية دلوقتي
_ هو انتي خرجتي كدا يا ضحي يعني كل ده و احنا هنا و انتي كدا
قال جملته و هو يشير بعينه عليها عباءتها المنزلية الضيقة تبرز قومها المتناسق بكامل تفاصيله و فتحت صدرها الواسعة بعض الشئ قضمت شفتيها السفلية المرتجفة و هي تهز رأسها بايجاب و پغضب القي إليها قبلة بالهواء و هو يقول  
_ مساء الفل يا ضحي انتي علي اخر المهمة دي هتكوني مخلصة عليا
بعد إصرار كبير خرج من المشفي في منزل صغير استأجره عاصم له فقد كان حال المنزل الخاصة به يرثي له و بدأت الإصلاحات به للتو نظر جواره إليها بخبث و هي تحاول أن تساعده دون أن يتلامسون ابتسم بمكر و هو يميل بجسده عليها يحاوط كتفها بيده يضمها إليه و پخوف شديد حاولت التملص منه لكنه كان محكم قبضته عليها امسك بها جيدا و هو يقول پألم مصطنع  
_ يا بنتي اسنديني هقع
حاولت اسناده من بعيد و هي تدفعه عنها قليلا ليميل إليها أكثر و هو يضع يده علي رأسه و هو يقول  
_ لا لا لا شكلي دايخ و لا اية امسكيني بقي جامد
دلفت الي الغرفة و وضعته علي الفراش ببطئ و هي تقول  
_ طب هعملك حاجة مسكرة عشان الدوخة تروح
كادت أن تذهب إلا أنه تأوة باصطناع لتلتفت إليه مرة أخري و هي تقول  
_ أية مالك
ليمسك بيدها و هو ينظر إلي بؤبؤت عينها برومانسية زائفة و هو يقول 
_ الحاجة المسكرة معايا بس يا خسارة مش هعرف ادوق
نظرت إليه باستفهام و هي تقول  
_ لية انتي جايب حاجات تاريخ الصلاحية انتهي
كبح ضحكاته و هي تتحدث معه ببلاهة لا تعلم أنه يقصدها هي ليهز رأسه و هو يقول  
_ و حياتك تقفيل السنادي
هزت كتفها بعدم فهم لما يقول و هي تبرز شفتيها و هي تقول 
_ خلاص لو مش عايزها جيب غيرها
_ مفيش اطعم منها
قالها و هو يلاعب حاجبيه بمشاكسة لترد هي بنية حسنة و
تم نسخ الرابط