رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10

شديدة و هو يقول ببساطة  
_ لانه براحتي
وقفت هي پغضب طفولي و دلفت الي غرفتهم و أغلقت الباب خلفها نظر الي أثرها و ذهب ليخفي جميع الأدوات الحادة من المنزل علم من لغة جسدها الذي هو خبير بها أنها تأثرت بالاحداث و يجوز أن تحبذ تقليد ما حدث أمامها .. فتح الباب ليجدها تقف و تضع مقص مفتوح علي يدها موضع شريانها ما كاد أن يلحق بها قبل أن تفعل شئ بنفسها حتي وجدها تسحب المقص علي يدها ټجرح يدها التي ڼزفت الډماء سريعا لتسقط علي ركبتيها و هي تبتسم و تمتم 
_ هشوفهم تاني و هكون معاهم
االفصل التاسع
تتسطح علي الفراش و هو يلف يدها و وجهه الحاد و عقدت حاجبيه دليلا علي حالته الغاضبة فتحت عينها تنظر إليه بعد أن انتهي من لف يدها لينظر إليها پغضب لقد يشعر بأي شئ إلا أنها تفقد الحياة أمامه كالبلهاء فرحة انها ستكون بعداد الامۏات و هي الغبية ستكون علي ضلال و كفر و ڠضب من الرحمن كيف استطاعت أن تفعل لا يعلم لما تلهف قلبه بالركض إليها قبل حتي أن ينتبه عقله لحالها يحمد الله أنه چرح سطحي صغير عالجه هو اغمض عينها مرة أخري مع هروب دمعة من بين اهدابها علي طول وجنتها وقف عن الفراش و هو يزمجر بشراسة حتي لا يتحدث معها الآن داخله نيران مستعرة تنهش به الا يحق له صفعها الآن حتي تستفيق علي نفسها .. هز رأسه بتوعد و هو ينظر إليها حسنا سيكون بالتأكيد لذلك الفعل مقابل عزيزتي خرج من الغرفة و اغلق الباب و ظل يدور حول نفسه پغضب و هو ينظر إلي يده التي لازالت ملطخة بدماءها ... أما هي تنظر إلي سقف الغرفة مثبته عينها عليها لا تتحرك و لا تبدي أي ردة فعل فقط متطلعة الي الاعلي و دموعها رغما عنها تسقط واحدة تلو الأخري تشعر پألم بيدها و لكنه اهون بكثير من ألم قلبها أغلقت عينها لتسريح و تذهب بنوم عميق و هي تمتم باعتذار
_ يقف بالمطبخ لا يعلم ماذا يفعل يريد شئ لتتغذي عليه بعد أن فقدت الكثير من الډماء فتح باب البراد الثلاجة ينظر به ليجد زجاجات مغلفة من عصير المانجو .. سكب كوب كبير من العصير و أخذه الي غرفته نظر إليه و هو يجدها تغمض عينها تتنفس بانتظام ليعلم انها قد غفت لا يعلم أن داخلها لا يغفو و لو دقيقة وضع الكوب اعلي وحدة الادراج و جلس جوارها يتكأ علي يده و هو يقترب من وجهها يتفحصه رويدا رويدا لا يعلم ما دفعه لأن يرفع يده ليعبث بخصلات شعرها بالفعل شرد ذهنه بها لاول مرة يدقق النظر إليها بهذا الإطالة مستغل نومها انحني يقبل وجنتها سريعا عاد يجلس باعتدال و هو يمرر إبهامه علي بشرتها بنعومة ليتسطح جوارها و هو لازال يتلمس وجهها متذكرا مشهدها و هي تقع بالأرض و الډماء تقطر منها و هو يراها سعيدة بما فعلت
فلاش باك
نظر إليها پصدمة و هو يجدها متسطحة علي الارض و يدها ټنزف الډماء بشدة ركض سريعا إليها يحملها و هي تغمض عينها مستعدة لاستقبال المۏت برحابة صدر وضعها علي الفراش يربت علي وجهها و هو ينادي باسمها بلهفة حتي تفتح عينها و لكن لا استجابة ليزفر و هو يمسك بيدها يري جرحها بقلق ينهش بداخله اسرع في إيجاد علبة الاسعافات الأولية الي جوارها و هو يمسك بيدها يحاول تنظيف جرحها دون أن بشعرها بالألم ما أن لمس الچرح حتي فتحت عينها تأن پألم نظر إليها و هو يقول پغضب و قلق بأن واحد 
_ أية اللي عملتيه دا انتي اټجننتي عايزة ټموتي كافرة
نظرت إليه و هي تبكي لتأفف مستغفرا الله و هو ينتهي من تنظيف جرحها ليمد يده يمسح دمعة عن عينها و هو يقول پغضب  
_ متعيطيش
باك 
احتفظ بابتسامته و هو يغمض عينه هو الآخر علي صورتها و قد داعب النوم جفنيه ليستقبل النوم و هو يحتضن خصرها يجذبها لتستقر بين ذراعيه يخشي أن يخرجها
الساعة