رواية جديدة قوية الفصول من 5-8
المحتويات
عليكي
حور لا ما فيش داعي تقلق عليا حضرتك
أنا تمام الحمد لله و أظن اننا عندنا حالات كتير النهارده و لازم نتابع شغلنا يا دكتور
ليمتعض وجهه و يشعر بالڠضب من طريقتها دوما معه و لكنه يحاول أن يبدو هادئ كي يستطيع الناجح في مسعاه لها و انشغلت بالمرضى و معالجتهم و بعد عدة ساعات أخذت حور و أخيرا استراحه و ما ان أوشكت على الجلوس بالمكتب حتى طرق بابه عدت مرات فيمكث الطارق بالدخول فدلف هو و اقترب و بدء خطته و إسداء شباكه لاصطياد فريسته ظنا منه أنها كغيرها و يستطيع الوصول لها
عمار أنا عمار الحديدي يا دكتوره ابن أخوه الشيطان
حور ليتهلل اسريرها لمجرد سماع اسمه و ان هنا من يقربه أهلا حضرتك اتفضل خير
عمار لا أبدأ يا دكتوره هو حضرتك مش فاكرني أنا اللي خبطي فيه امبارح أول ما خرجتي من مكتب عمي في القصر
حور محاوله التذكر ااه ااه افتكرت حضرتك اسفه بجد كنت خارجه بسرعه و ما أخدتش بالى
حر. لا أبدأ مش حصل حاجه بالعكس هو انسان ذوق جدا و محترم و مافيش داعي للاعتذار لأنه بالأساس ما اذانيش أبدا
عمار آمال حضرتك كنت بتجري بسرعه
منه كده ليه
حور بحمحما أصل بصراحه كنت بضيقه و هربت منه بسرعه قبل ما يمسكني و المره دي يعاقبني بجد
إني أبقى هنا ماشى يا عمي تؤمر ليفيق من شروده و يقول غريب إن عمي عدا موضوعك كده من غير عقاپ ليكمل بخبث و كأنه يقول بشرود
و خاصة إنك بنت و هو بيكره البنات جدا و كمان مالوش فيهم بصراحه
عمار متابعا خبثه هاه ولا حاجه فرحت
انك بخير و إنه مش أذاكي و على عموم اتمنى نكون أصدقاء ليتابع و هو يمد يديه إليها تقبلي
حور بشرود لما همس به منذقليل اه طبعا يشرفنى
عمار بفرحه لشعوره بأوشك نجاح خطته و اعتقده الواهي أنه أثر بها خلاص عن اذنك دلوقت اكيد عندك شغل كتير و مش هعطلك
وخرج بينما هي لا تزال على شرودها فيما تفوه بها هذا العمار ليمر عدة دقائق و تدخل دكتوره ولاء و التي تعرفت عليها منذ عملها و ا عرفت منها أنها ولدت و تربت هنا
لتقرر حور الحديث معها عنه لعلمها بعض الأشياء عنه الشيطان بحكم نشأتها هنا
حور تعالى يا ولاء عايزكي لو سمحت
ولاء خير يا حور
حور اقعدي عايزه اتكلم معاكى
ولاء حاضر يا حور قولي في ايه
حور تعرفي ايه عن الشيطان
ولاء إللي الكل عارفينه أد إيه مخيف و مرعب و مش بيرحم اصلا الكل استغرب رقفته بيكي و إنه مش عاقبك يا حور
حور ليه كل إللي يشوفني يتكلم عن الموضوع دا يمكن كل الموضوع أنه اقتنع بوجهة نظري مش أكثر و كمان لانى جديده
ولاء لأنه أصلا ما بيسمعش هو بيكون القاضي و الجلاد و بدون حتى دفاع و في حالتك انتي ما يعاقبكيش و كمان بتقولي استمع لوجهة نظرك فغريبه جدا
حور بتوتر هو عايزه أسألك سؤال كده
ولاء ما تقولي يا بنتي و أنا لو عارفه هجوبك
حور هو صحيح إللي سمعته عنه أنه بيكره الستات و كمان يعني مالوش فيهم
ولاء ليه بتسألي السؤال دا يا حور اوعى يا دكتوره تكوني وقعتي و في مين في الشيطان حور فوقي يمكن هو شكله حلو
و صغير و مهتم بنفسه بس هو أكبر منك بحوالي 17 أو 18 سنه
حور جاوبيني يا ولاء على قد السؤال
و اخلصي من غير مواعظ
ولاء بصي يا حور إللي أعرفه أن الكل بيقول عليه كده و دا كمان لأنه و لا مره اتجوز و لا
حور خلاص يا ولاء أنتهى مش كان سؤال و سألته ثم تقول محاوله تغير الموضوع هو اصلا اليوم قرب ينتهي و ما شايفه حوريه
ولاء بغمزه هو دكتور زياد راضي يسيبها باين عليه الحب قوي الكل في المستشفى واخد باله إلا اختك الهبله إلا قوليلي يا حور انتي متأكده أنها تؤمك سبحان الله عكس بعض في كل حاجه ..
بينما حور كانت شاردا في حديثها مع كلا منهما عمار و ولاء عنه شيطان قلبها
لتقاطع حديثهم و شرودها دخول حوريه معلنه لهم ارهاقها
حوريه بتعملوا إيه أنا خلاص تعبت و
عايزه اروح أكل و انام تعبت جدا
ولاء آه صحيح يلا علشان لازم نروح قبل العشاء أنتم مشيتوا ولا إيه يلا سلام عامر هيروحني عامر ابن خالة ولاء و يعشقها. وهو دكتور و يعمل معاها بالمشفي و لكن والدها يصر ان يجوزها لأبن أخوه و تخرج بينما تستعدان هما أيضا للخروج و اثناء ذلك يأتي زياد يلا يا أنسات الوقت تأخر النهارده و لازم تروحوا و أنا هوصلكم و قبل ما اتكلموا ممنوع إي اعتراض اتفضلوا قدامي ليخرجوا جميعا و مأن اوشكوا على الخروج من باب المستشفى حتى قالت حوريه نسيت تليفوني في الدرج فوق في المكتب ثواني هجيبه و تذهب لإحضاره بينما هما يخرجان يقفان أمام الباب و يتحدثان
زياد حور انتي عارفه انى بعتبرك اختي الصغيره صح
حور أيوه طبعا يا زياد و انت واللهي بعتبرك أخويا الكبير إللي بحترمه و بقدره
زياد تمام يعني أقدر اتكلم و انصحك و هتسمعيني صح
حور بأرتباك هاه آه أيوه طبعا
زياد أنا شفت عمار خارج من مكتبك النهارده و عرفت أنه كان جاي يشوفك يا حور و بصراحه اضيقت من الموضوع دا لأن عمار أبدأ شخص مش كويس و خبيث جدا و ما احبش ان يكون ليكي علاقه بيه
حور عمار مين اه عمار ابن أخو الشيطان
لا أنت فاهم غلط يا زياد أنا فوجئت بيه جاي يعتذر عن عمه و يعرف إذا كان أذاني مش اكتر أنا أصلا أول مره اشوفه و اه مره كمان خبطت فيها فيه في القصر بس ما اخدتش بالى
زياد ما تزعليش مني يا حور اني بتدخل في خصوصيتك بس بجد انا قلقان عليكي منه دا شخص حقېر و بتاع بنات
حور مش زعلانه على فكره مش قولنا انت أخويا الكبير لتكمل بغمزه و ضحكه عاليه
متابعة القراءة