رواية جديدة قوية الفصول من 5-8
المحتويات
ده اللي اد باباي أنت مقتنع بالكلام ده هو انت مش عندك مرايات في القصر الكبير هنا تشوف فيها نفسك و لا أنت بتستعبط لتضع يدها على فمها مدركه ما تفوهت هي به
على عقاپ شديد بس هقول طفله و
غلطت و هعديها
لتتظر له حور پغضب وهي تعقد ذراعيها أمامها والله غلطت مره وحده و كمان كنت ناوي تعاقبني طب ازاي بقا هتعاقبني أنا ادامك أهو و مش خاېفه منك
حور بينما هي ټضرب الارض بقدميها كالأطفال و تهتف بعصبيه اووف أنت مستفز طفله طفله أنا مش طفله الكلمه
دي بټعصبني
الشيطان بنظره تسليه دا علي أساس باللي عملتيه دلوقت مش طفله
حور بقولك إيه انت أهو اللي بټعصبني و بتخرجني عن شعوري و اتعصب و لما بتعصب مش بمسك لساني و ترجع تقولي لسانك طويل فلو سمحت من غير تريقه و كلمة طفله ديه قولي عايز ايه دلوقت مني
كلامها و اهانتها الغير مباشره له ليهتف
الشيطان بعصبيه و صوت عالي كفحيح الافعي كان نفسي اقول الجمله دي كل ما أقرأ روايه الاقيها فيها و أخيرا جربتها ههههه كفحيح الأفعى انتفضت على أسره غلطاتك زادت اوى يا دكتوره و الظاهر فعلا انك لازم تتعاقبي عليها .
حور في ايه روووق كده و صلى على النبي دي حتى العصبيه غلط على صحتك تتعب مني هنا و يجرالك حاجه يقولوا أنا
ما الكل عرف بالعداوه اللي بينا دلوقت و
بينما هو يقول و مازال يضحك بشده عليها
الشيطان انتي متأكده انك دكتوره
انتي شكلك كده مجنونه و هتجنيني معاكى
في لحظه موتيني و انسجنتي و كل اللي فارق معاكى انك هتخسري قدام حوريه
امشي يا حور روحي بدل ما تجلطيني أو أموتك أنا بأيديا و لينا لقاء تاني بس خليكي فاكره كلامي و أوعى تعصي اوامري مره تانيه
لينظر لها الشيطان شزرا عاقدا حجبيه بنظره أرعبتها لتتظر له حور بينما تبتلع ريقها و
تقول ألقاب ايه ! هو إحنا في ما بنا الرسميات و الكلام الفارغ دا برده
دا حتي اللي ما بنا هيبقي اكبر من كدة و
أنا حتي اسمي منك طالع يهبل له نغمه خاصه كده
حور هو بمناسبة مهند يعني و اسمه
في عندي مشكله كده و بما انك الشيطان و ليك كلمه يعني هو ممكن تغير له اسمه دا مش لايق عليه الصراحه بدل ما اسمع الاسم و أفكر و اسرح بخيالي و أحلامي في كيفانش الوسيم التركي أفكر في مهند بتاعك دا و يختر هو على بالي أتنفض و اتفزع يرضيك كده يعني ...
ليمتعض وجهه من حديثها المندفع هذا بلا خجل لقولها هذا ووقحتها بنطق كلمة تفكر و تحلم لينظر نحوها پغضب بالغ و يقول
الشيطاان حوووووور
لتتجه نحو الباب مسرعه و تفتحه و تخرج و تغلق الباب خلفها و من ثم تعاود فتحه و تطل برأسها و تقول
حور بس عرفت اثبتك أنا هاااه و ما عاقبتنيش و تغلق الباب سريعا قبل أن يجيبها أو يعدل عن قراره بعدم معاقبتها و تتجه سريعا نحو باب القصر لتصتطدم بعمار و تقول له اسفه و تخرج مسرعه قبل أن يطالها الشيطان..
بينما يصدم عمار من كل تلك لجمال الذي
رآه يخرج من غرفة عمه و اصطدم به الان
بينما هو في مكتبه مصډوم من تلك الطفله التي ثبتته كما قالت و انسته عقابها و توعده بإنتقامه منها و أعلنها انتصارها عليه و هروبها ليقول محدثا نفسه ما بين عقله و قلبه
عقله في ايه يا بيجاد مش كنت جايبها علشان ناوي تعاقبها و ټنتقم إيه اللي حصلك طفله نستك ۏجع سنين و توعدك بالاڼتقام تأثر عليك كده ولا شبهاه بزهره إثر عليك نسيت أنها ذي ما هي شبها في الشكل اكيد كمان في الطبع .
القلب لا لا اكيد مش شبها دي مختلفه مجنونه و عفويه جريئه و خجوله هي عنيده و متمرده هي غير عفويتها بتجبرك
تسلم ليها من غير ما تحس
العقل فيق يا بيجاد أنت هتحن تاني و لا ايه و يوم ما تحن هتكون ل بنت أختها لنسخه منها لطفله فيق انت مش شايف
فرق السن بينكم دي طفله و اكيد هي بس
عفويه و جريئه شويه أو ممكن بتخفف من حدة الموقف بهزارها خاېفه من العقاپ مستحيل يكون غير كده و مش انت اللي طفله تأثر فيك
أنت أكيد متأثر بشبها لزهره مش اكتر و هي بالنسبلك ذي منار بنت أخوك مش اكتر
لينهي بيجاد دوامة عقله و قلبه منهيا الحديث بينهم في عدوله عن انتقامه و الابتعاد عنها و بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول
الشيطان ادخل
عمار مشغول يا عمي
الشيطان لا يا عمار تعالى خير في حاجه
عمار لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد الشيطان حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه
عمار لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا
الشيطان پغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك
عمار دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت
و جيت اطمن
بارت 7
......
بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول
الشيطان ادخل
عمار مشغول يا عمي
الشيطان لا يا عمار تعالى خير في حاجه
عمار لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد الشيطان حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه
عمار لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا
الشيطان پغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك
عمار دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت و جيت أطمن منك خير يا عمي
الشيطان لا ما تقلقش يا عمار موضوع مش يخصك و بحذرك تاني مالكش دعوه بيها
ليتركه و يتوجه
متابعة القراءة