رواية جديدة قوية الفصول من 5-8
المحتويات
حماما .... ارتدينا ملابسهم .... تناولوا فطورهم ... ثم توجهوا نحو المشفي ة كان الطريي مارا بالسوق فتذكرت حور نسيانها لبعض الاورق المهمه تتعلق بالعمل و ارادت ان تذهب لتجلبها فقالت لها حوريه ان تنتظرها هي هنا بينما تذهب هي للحصول عليها
و ما أن ذهبت حوريه و صدح صوت صرخات عاليه أستمعت اليها حور و حاولة معرفة اتجاه الصوت و بالفعل استطاعت و كان الصوت قادم من الساحه بالصوت كانت لأمراه تبكي و تصرخ بأن يساعدها احد فجوزها ېموت و لكن الجميع يمر دون تعقيب علي حالها فتقدمت منها حور مسرعه وجدته مربوط من يديه و رجليه فحاولت نزع رباطه و تطالب من احد مساعدتها دون جدوي فأقترب منها قائلا لها
حور هو الۏحش اللي عمل في كده كمان سيبه و مش عاوز يعالجه بيموته علي البطيئ و يعذبه حرااام و انتم كل واحد بيقول يلا نفسي و سايب روح تتعذب بس انا لا انا ضميري الشخصي قبل المهني بيحتم عليا اني اساعده
حوريه ايه اللي انتذ عملتيه دا يا حور ليه مصمم توجهي الشيطان دا ليه علی طوال بتعاندي و تشاغبي
حور يعني عايزه تقنعيني انك لو مكاني يا حوريه هتسبيه يعاني هيهون عليكي ضميرك مش هيمنعك الشخصي قبل المهني يا حوريه و خوف انك تتحماي مسئولية روح ..فتصمت حوريه و تشعر بأن حور محقه ثم تقول
حور پخوفا قليل قد حلا بها من كلامهم عن ذلك الشيطان المخيف فوردتها صور عنه كما نراها في الافلام مخيف حد و عيون حمراء مرعبه و شعر مشعث و انياب و لكنهارتماسكت امامها و قالت لما يبعتلي انا هتصرف ما تقلقيش علي اختك مش هيقدر يأذيني يلا روحي شوفي شغلك
يا مهند يا مهند تروح دلوقت المستشفي و تجيب لي الدكتوره حور ياللي ساعدت متولي و ما تمشيش الا رجلك علي رجلها مفهوم مهما حاولت تتهرب او تتحجج تجيبها معاك النهارده حتي لو استنتها لتخلص شغلها و انا بالبقصر هکون ابعتها لهناك ثم ذهب بيما ذهب مهند لأستدعائها ....
فلاش باك
بينما كانت حور في المشفى تتابع حالة الرجل الذي جلبته من ساحة البلده بنفسها غير عابئه بتحذير الجميع لها بتركه حتى لا تعلق مع الشيطان و تعاديه و أنه لن يتوانى عن معاقبتها إذا علم بفعلتها و مداوتها لهذا الخائڼ و الذي رفض الجميع بلا أي استثناء مساعدته خوفا من بطش هذا الشيطان
الرجل حضرتك اكيد فهما و عارفه عايزك ليه حور لتبتلع حور ريقها لتقول بس أنا مشغوله دلوقتي روح أنت و أنا هخلص و هحصلك
الرجل أسف مش هقدر أوامري إني أجيبك معايا لعنده حتى لو هستني حضرتك مش هرجع من غيرك
حور معناه إيه كلامك دا إن شاء الله
مقبوض عليا مثلا طيب بلغ إللي بعتك
اني مش جايه و طالما هو عاوزني يتفضل هو يشرفنا
الرجل يا ست الدكتوره ارجوكي بلاش مشاكل و تعالى معايا بهدوء
حور لا و مش بخاف
ليستسلم الراجل ليقرر الاتصال به ليمسك هاتفه و يتصل
الشيطان اتأخرت ليه يا زفت
الرجل و الله حضرتك الدكتوره مش موافقه تيجي معايا و مش قادر اقنعها
الشيطان مش راضيه تيجي !
و بتعصب اوامري مره ثانيه هي قريبه منك الرجل أيوه هي جانبي حضرتك
الشيطان تعطيها تليفونك حالا
لينفذ الرجل رغبته و يعطيها هاتفه لنجيب قائل نعم حضرتك طالبني ليه يعتذر مشغوله
بينما هو بصوت أشبه بفحيح الأفعى و
صبر يكاد ينفذ من الڠضب أقسم بالله يا دكتور حور لو ما جيتي مع الزفت اللي معاكى دا لأكون معاقبه بأشد عقاپ و ذا هيكون بسببك و ذنبك أظن انك مش هتقدر تستحكلي عڈاب ضميرك وقتها فلو مش عايزها تيجي براحتك اجيلك أنا بس عقابك وقتها هيزيد و ناس هتتعاقب بذنبك
ليقول هذا بينما يغلق الخط فورا دون
الانتظار لسماع ردا منها ..
لتصدم للحظه من حديثه ذاك و تهديده الصريح بأذية بعض الأبرياء و معاقبتهم
ان لم تحضر حالا لتنظر نحو الرجل بحيره
قليلا إلى أن حرمت أمرها بالذهاب لتقول
له طيب روح أنت و أنا هخلص شغلى و هحصلك أول ما إنتهى منه
الرجل لا يا ست الدكتوره ما ينفعش لازم استناكي و اوصلك بنفسي للقصر عنده
و لا إيه ! أهدي يا حور و أعقلي و أتماسكي كده و ما تبينيش خۏفك أو تضعفي قدامه حتي لو كان شكله پيخوف انا قده اكيد و تزفر و تقرر أن تعود لمباشرة عملها ليمر بعض الوقت و حور تعمل و تتجاهله كليا كي يمل و يذهب
و لكن يأتي إليها الرجل لسه مش خلقني يا ست الدكتوره مش عايز أتأخر على البيه
حور ما أنا قولتلك أمشي و أنا أما اخلص هحصلك
الرجل أسف يا دكتوره أوامري اني اخدك بنفسي لقصر البيه و أنا ما قدرش أخالفه دي فيها قطع رقاب و انتي حضرتك مش ترضى لي الاڈيه .
لتخضع حور قصرا للذهاب معه تلي قصر ذاك الشيطان حتى لا يتأذي ذاك الرجل بسببها
حور طيب ثواني هجهز و إجى معاك
استنى هنا . لتجهز حور سريعا و تخرج إليه
حور أنت يا ____
الرجل مهند. يا ست الدكتوره
حور نعم مهند مين
الرجل أنا اسمي مهند
حور داخليا محاوله كتم ضحكاتها يا نهار اسود أنت اسمك مهند دا مهند لو شافك ينتحر كرهتني في الاسم يا شيخ منك لله بدل ما كنت أسمع الاسم افتكر كيفانش الوسيم بطل
متابعة القراءة