رواية نزيلة المصحة

موقع أيام نيوز


عليها للتبرير وسألتها 
طب هي وعرفنا مصدر فلوسها وعرفنا كانت طول الوقت محللاها لنفسها إزاي.. أو خلينا نقول إن إنتي اللي حليلتيلها الموضوع وفهمتيها إن دا حقها.. طيب إنتي بقي..حقك كان إيه في الفلوس اللي كنتي بتاخديها!
وأصلا الفلوس اللي بتاخديها من هادي عمرها ماتوصل للمبلغ دا.. قوليلي بقي باقي الفلوس دي كلها جاتلك منين!
كريمه سكتت لكن اللي ردت عليا أمي 
من فلوس عمك يابني.. كريمه بقالها سنين ماسكه كل فلوس عمك وكانت بتديله الفلوس اللي بيحتاجها بحساب زي ماتكون مراته ومسئوله عن كل فلوسه وشايفه إنها من حقها لوحدها. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كريمه بقالها ٢٣ سنه بتحوش ياحسام.. وأي مبلغ هتشوفه معاها متستغربهوش.
أمي كانت بتتكلم بكل غل وۏجع كأن حد داس علي چرح كان منسي ورجع إتفتح مره تانيه. 
وهنا كريمه ردت بكل برود 
أيوه حقي ياسعاد.. أنا اللي كنت بربيله بنته وباخد بالي من البيت وبراعيه وراعيت مراته فتعبها وإتحملت منها اللي محدش يتحمله..أنا كنت بقوم بكل واجبات الزوجه ناحية قاسم وبنته وبيته.. ماعدا حدود الله.. يبقي من حقي الفلوس اللي الزوجه بتعتبرها حقها وحق تعبها.. وإن كان علي الفلوس اللي كنت باخدها من هادي.. فإنتي وإبنك السبب فإني لجات لكده..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنتوا الأول اللي أخدتوا فلوس مش من حقكم كانت المفروض فلوسي وحقي انا وحرمتوني منها.. معاش قاسم المفروض من حقي .. اتجوزتيه كام سنه إنتي وخدمتيه قد أيه عشان تاخدي معاشه! وزي ما أخدتوا اللي مش من حقكم.. أنا كمان اخدت اللي شفت إنه حقي.. من مين بقي مش مهم المهم إني أخدته.
نهت جملتها وراحت علي اوضتها هي كمان.. وفضلنا انا وأمي لوحدنا بنبص لبعض ونسأل نفسنا.. أيه الناس دي 
الناس دي بتفكر ازاي كده وتحلل لنفسها أي حاجه تعملها.. وتجيب عليها حجه وبرهان كمان بأنها صح! 
قعدت علي الكنبه بتعب وأمي إتقدمت وجات قعدت جنبي وحطت أيدها علي كتفي وهي بتواسيني وقالتلي 
متزعلش من ود ياحسام ومتستغربش موقفها دي وحده طول العمر بيتحشي فدماغها إنها مظلومه وليها حق عند الكل.. ولازم هتصدق الكلام دا وتآمن بيه.. 
وإنت عارف كويس إن هو دا موقفها من أي حاجه تقولهالها كريمه او تقنعها بيها.. وود كانت عيله وكل اللي بتعمله من تخطيط كريمه. فلازم كانت هتعمل كده.. أما كريمه وعمايلها فمفيش داعي نتكلم عنها. 
رديت عليها بتعب وقولتلها 
اديكي قولتيها ياأمي كانت عيله وغلطت زمان بإنها أخدت فلوس من هادي ودي غلطه ممكن السن يغفرهالها طيب وغلطها دلوقتي بعد ماكبرت ومبقتش عيله.. إيه اللي يغفرهولها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردت عليا بكل هدوء وقالتلي 
اللي يشفعلها إحساسها بالنقص ياحسام.. إحساس الحرمان دا صعب اوي يابني.. 
ولعلمك.. 
ود كل ماهتكبر في السن وتعرف أيه اللي هي اتحرمت منه وأمومتها تصرخ وتطالب ود بإشباعها.. ود هتسخط علي الكل أكتر.. وإنتقامها من الكل هيزيد وهتكبر عداوتها..
وخليك متأكد إن انت هتكون علي

________________________________________
راس قائمة الأعداء دي لان كريمه مفهماها إن إنت السبب الاكبر فاللي حصلها.. وبيني وبينك يابني.. ومن غير زعل ولا تفتكر إني بحسسك بأي ذنب.. فعلا إنت مسئول بشكل جزئي عن اللي حصلها دا لأنك لو مكنتش اتهورت وضړبتها.. كان زمانها دلوقتي بتتمتع بحقها فأمومه طبيعيه.
رديت عليها پغضب لأني متحملتش كلامها وقولتلها 
ياأمي انتي سامعه نفسك بتقولي أيه.. يعني ياأمي عشان هي تتمتع بأمومه.. تربي عيل ابوه مكنش هيعترف بيه وكان هيطلع ويتربي ويكبر علي إنه إبن حرام! 
وهو يعني دا سبب إنك تسقطها ياحسام! .. أو عايز تفهمني إن دا السبب الحقيقي اللي خلاك ټضربها أنا عارفه ياحبيي إنك مكنش قصدك تسقطها.. دا مش سبب يابني يخليك تتسند عليه.. ومتقولش عذر اقبح من ذنب تحاول تبرر بيه اللي حصل.. بص هي ود غلطت فحاجه وحده.. فانها خبت عليك.. غير
كده كل اللي عملته كان ردود أفعال لۏجع محدش كان حاسس بيه غيرها.
بصيتلها وانا مش عارف هي عايزاني اعمل ايه دلوقتي وقصدها ايه بكلامها دا.. ولا موقفها أيه وبناء عليه أحدد موقفي من اللي حصل دا أنا كمان بدال الضياع اللي حاسس بيه دا.. لكنها وضحتلي اكتر وردت علي حيرتي من غير ماأسألها 
مراتك مچروحه يابني وحاسه بالنقص.. وفاهمه إن انت السبب.. واكيد دلوقتي هي خاېفه إنك بعد ماعرفت المستخبي تسيبها وتتخلي عنها للسبب دا.
وعشان كده انا عايزاك تفهمها إنها مفهاش تفريط.. وإنكم هتفضلوا سوا للأبد.. أديها الأمان ياحسام.. ود تعبانه وكفايه عليها اللي بتشوفه دا بسبب كريمه.. ود لو إنت بعدت عنها أو هي بعدت عنك. ھتموت.. ھتموت من الخۏف ومن الوحده.. ھتموت من إحساسها بالذنب.. ھتموت بكذا طريق وبسبب كذا حاجه.. ودي وصية عمك. قاسم ياحسام.. عمك. قاسم اللي عمل معانا حاجات كتير حلوه متتنسيش ولازم تتردله فبنته.. دا اقل واجب يابني.
هزيتلها دماغي بتفهم وكنت هقوم.. لكنها وقفتني لما قالتلي بنبره حازمه بعكس اللين اللي كانت بتتكلم بيه من شويه.. بس الكلام دا ليها هي وبس ياحسام.. وهيكون فيه كلام تاني بيني وبينك لازم يتقال.. وأمور لازم تترتب بعد الوضع الجديد دا. 
وسابتني وراحت لمحرابها.. ورجعت إنشغلت في الطبيخ ودفنت نفسها بين الحلل والأطباق من تاني.
أما انا فطلعت السلم ومع كل سلمه اطلعها عقلي يحلل وتوضح قدام عيوني الرؤيه.. وعرفت يومها كريمه كانت بتبتسم بإنتصار ليه وهي خارجه من عند الدكتور يوم العمليه كانت فرحانه عشان لقت السبب اللي هتكسب منه قرشين زياده.. 
حتي لو كان دا تمن لتعاسة بني أدمه وحرمانها من الخلفه طول عمرها.. فضلت أسأل نفسي.. ازاي كريمه قدرت تخدعني.. وتخدع أمي وإحنا يومها طول الوقت كنا معاها ازاي قدرت تاثر علي دكتور وتخليه يشترك معاها فكدبها!.. وازاي أصلا العمليه تتعمل من غير موافقة الزوج..اللي هو المفروض انا.. لكني رجعت وأفتكرت.. إن واسطتها أكيد كان هادي اللي مبتقفش قدامه حاجه وإنها أكيد وقعت فدكتور عديم الذمه باع ضميره بقرشين. 
فتحت الأوضه علي ود ودخلت ولقيتها قاعده علي السرير ومن أول ماشافتني مسحت دموعها وحاولت تبان طبيعيه.. 
إتقدمت وقعدت جنبها ومن غير ماابصلها إتكلمت 
ود ليه عملتي كده ليه خبيتي عليا حاجه زي دي.. ليه إفترضتي فيا السوء واني هتنادل معاكي واتخلي عنك عشان حاجه زي دي..أنا مش شادي ياود.. ومش أنا الانسان الندل اللي يتخاف منه أنا حسام إبن عمك وحبيبك أنا اللي ضميتك لما غيري اتخلي عنك.. أنا اللي مفرطتش فيكي وتغاضيت عن كل حاجه.. تفتكري مكنتش هتغاضي عن دي كمان معقوله كل السنين دي مع بعض ولسه مفهمتنيش ياود ولا عرفتي حسام يبقي أيه
بصتلي وبصوت مخڼوق ردت عليا 
وعشان السبب دا بالذات مقولتلكش عشان متفضلش طول الوقت تحسسني بإنك متكرم عليا عشان تقبلت فيا عيب فوق عيوبي.. عيوبي اللي بتعايرني بإنك قبلتني بيها دلوقتي.
مقولتلكش عشان متعيشش دور المظلوم.. مقولتلكش عشان لما أقولك إكتب الشركه بإسمي متخافش مني وتقول فلوسي هتروح لمين ومتكتبهاش.. 
مقولتلكش عشان آخد منك حقي في الأول.. ورقة طلاق اعيش بيها براحتي وسط الناس وفلوس تعوضني اللي حرمتني منه.
في الأول مكنتش محتاجه غير ورقة طلاق تثبت إني كنت متجوزه علي سنة الله ورسوله.. بس دا كان في حال الأول أيام مكانش حيلتك حاجه 
لكن لما إبتدا يبقي معاك.. كان لازم تدفع زياده.. كان لازم آخد منك كل حاجه.. ودلوقتي بعد ماأخدت حقي منك.. أحب أقولك إنك سواء سبتني أو إستغنيت عني فدا ميهمنيش.
ولعلمك انا اللي بقولهالك دلوقتي.. طلقني ياحسام أنا مش عايزاك..طلقني عشان أشوف واحد أحسن منك وأتجوزه.. واحد يليق بود هانم.. واحد ميكونش فيه عيوب.. علي الاقل مش مشوه وكل ماأبص لجسمه روحي تكش.
بصيتلها بمجرد مانطقت الجمله الأخيره.. وقبل ماأتكلم ولا اعاتبها.. لقيتها بتأكدها مره تانيه.. أيوه اللي سمعته أنا قاصداه وقاصده أقوله.. زي ماهتشوفني ناقصه من هنا ورايح.. إعرف إن أنا كمان بشوفك دايما ناقص.. وكنت راضيه بيك علي عيبك.. عشان متفتكرش إنك هتتكرم عليا لو رضيت تقبلني علي عيبي.
برغم كل الكلام اللي قالته ود.. واللي المفروض إنه سکين حاميه بتغرزها فروحي.. إلا إني ساعتها مشفتهاش غير وحده مچروحه.. شفتها هي المدبوحه وبتفرفر وتحاول تعزز موقفها وتدافع عن صورتها فعيني بكل الطرق.. حتي لو هتدمرني بكلامها عشان تبينلي إني مش أحسن منها وإنها حاسه بأنها لسه ليها قيمه.
في اللحظه دي وقفت وإتقدمت عليها.. وهي لما عملت كده.. رجعت لورا پخوف كانت فاكراني ھضربها أو هعاقبها علي كلامها.. لكنها اتفاجئت لما لقتني بشدها لحضني وبضمها جامد.
وقتها إتفتحت في البكا وهي بتحاول تبعدني عن حضنها.. بتحاول تتخلص من حضڼي اللي حسيتها رافضاه عشان إفتكرته وقتها حضڼ شفقه.. وود أكتر حاجه بتكرهها في الدنيا.. هي إن حد يشفق عليها لأي سبب. 
فضلت ضاممها لحضني كتير قوي.. لغاية. مإإبتدت تهدا وتسلم.. ولقيتها غمضت عنيها ورفعت اديها وحضنتني هي كمان 
وأخدتها ورحت ناحية السرير.. وقعدنا سوا وقربتها مني أكتر..وإبتديت أثبتلها محبتي.. وأكدلها إن حضڼي دا كان حب مش شفقه ابدا.. 
وهي تجاوبت معايا لأبعد الحدود لأول مره لقيتها بتدخل ايدها من تحت التيشرت بتاعي وتمشيها فوق چرحي بحنيه.. كأنها بتعتذرلي علي اللي قالتهولي.. وبتثبتلي هي كمان إنه كان مجرد كلام.. ومش حقيقي. 
ولقيتني كالعاده بضيع بين اديها وبدوب فحضنها وبتغاضي عن كل حاجه.. وزي كل مره مببقاش عارف أنا ليه بكون بكل الضعف دا وانا معاها!
وهنا اردف عبدالله سريعا وللمرة الثانيه ينطقها بدون تفكير وبنبره تهكميه 
عشان حمار.. مش محتاجه يعني.!
وحينما تدارك نفسه مرة اخري.. قام بوضع يده علي فمه ثم اردف بخجل من تسرعه وبضحكة بلهاء 
والله بتطلع ڠصب.
أنثي بمذاق القهوة ١٩
ضحك حسام أيضا للمرة الثانية علي تلقائية عبدالله وأكمل حديثه متجاهلا الوصف فقد بدأ يشعر أن له اربعة قوائم بالفعل من كثرة نعت عبدالله له بالحمار 
وبس من يومها بدأت أحس إن ود إرتاحت الي حد ما وإن الموضوع دا كان عاملها اذمه اتحلت لما كلنا عرفناه.. لكن مع إحساسها

________________________________________
بالراحه.. بدأت تبعد عني.. ووحده وحده.. بدأت تعاملني بكل جفا كأن خلاص السبب اللي كانت بتعاملني بحب عشان مشفهوش ولا أكتشفه خلاص انكشف ومبقاش فيه داعي لإظهار أي حب.
وبدأت أحس إن كل مشاعرها ليا.. كانت تمثيل فتمثيل.. بس للاسف إكتشفت دا بعد ماكنت حبيتها لدرجة إنها بقت الهوا اللي بتنفسه وحياتي إستحاله تكون حياة وود مش فيها.. لقيتها إدت كل وقتها لشغلها حرفيا
 

تم نسخ الرابط