رواية ليلي كاملة

موقع أيام نيوز


اية علاقة ناريمان بالموضوع!!
قالتها
ليلي بحيرة ليرد مازن قائلا
سمير لما عرف باللي حصل عرض انه يساعدنا من خلال انه يتصل بناريمان و هي قدرت تساعدنا اننا ندس راجل من عندنا وسط رجالته بس مكنش في مخططنا و فعلا ناريمان سعدتكم انكم تهربوا!!
طيب و مصير عمو سمير في القضية اية!
تساءلت ليلي ليقول مازن
احنا هنقدر انه ساعدنا في الوصول ليكم و يمكن دة يخفف عنه الحكم شوية!!
طيب و ناريمان يا مازن بيه انتم لازم تساعدوها قبل ما يكتشفوا انها اللي هربت البنات 
قالها سمير برجاء حينها كسر الباب و دلف منه حسام و من خلفه بضع رجال يحملون الأسلحة 

ارتد الفتيات للخلف و الفزع مسيطر عليهن ليضحك حسام قائلا
لا هو للأسف مش هيقدر يلحقها يا سمير لأن ناريمان زمانها بټدفن دلوقتي!!
تقدم منه سمير بوجه مكفهر و قال
انت عايز اية يا حسام ابعد عن طريقهم انت نهايتك قربت أما السچن أو المۏت و المۏت أقرب!!
امسك حسام بمسدسه ليوجهه ناحية فارس و قال
هنبدأ بالدور اول واحد كان السبب في اللي بيحصل دكتور فارس هتوحشني و الله!!
ليلي و هي مغمضة عينيها و منتظرة القادم و لكن سمير امسك يده التي تحمل المصډص و منعه من التصويب ناحية فارس و بدلا من أن تصيب الړساسة فارس أصابت سمير 
سقط سمير قال سمير بصوت متقطع
سامحني يا فهد انا اللي دخلتك دايرة انت ملكش فيها قول لداليا تسامحني انا و ناريمان و تدعيلنا بالرحمة انا كنت بحبك زي ابني يا فهد سامحني!!
انقطعت أنفاسه و اغمضت عيناه ليفارق تلك الحياة و هذه النهاية المثالية لمثل من عاشوا مثل حياته لمثل من تسببوا في دمار حياة كثير من البشر و ربما يكون رحمه الله من عڈاب المړض!!
و في هذه اللحظات حاصرت الشرطة المنزل و طالبوا حسام أن يستسلم هو و رجاله و لكنه أبي 
فما كان مصيره لتنهي حياته تلك 
حياته التي امتلأت بعتمة الكراهية و الحقد حياته التي لم تعرف يوما معني الحب!!
مرت ثلاث ليالي و في الليلة الثالثة كانوا قد وصلوا مطار القاهرة 
و انتهي الأمر انتهي الظلم و القهر انتهي الحب المزعوم من قبل حسام لنور 
انتهت مثالية محسن المزعومة 
و عاد حق زين 
ركضت هنا نحو يوسف و احتدنته بشدة كأنها تفتقده منذ أعوام بادلها 
خاف من فقدانها خاف عندما شعر انها لن تكون ملكه أعاد جميع حساباته 
أصلح كافة الأمور و انتهت تلك الفترة السوداء!!
انا آسف انا آسف يا هنا علي كل
دموعك اللي كانت بسببي آسف علي عقاپ ليكي علي حاجة انا السبب فيها سامحيني!!
قالها يوسف بأعين دامعة يسكنها الرجاء 
انا مزعلتش منك اصلا يا يوسف عشان اسامحك انت كان ليك حق في كل حاجة عملتها انت اللي المفروض تسامحني!
هننسي كل اللي فات و نبدأ حياة جديدة يا هنا انا طلقت ريم هنسيب قنا و هنعيش هنا انا و انتي و بس و انتي هترجعي لشغلك و انا هأسس مستشفي جديدة!!
ابتسمت بحب و ألقت ليأتي فارس من خلفهما و يقول
انت يا حاج انت و هي احنا في المطار يا بابا ليكم بيت يلمكم بلاش شغل التسول دة!!
ضحك يوسف و اقترب من فارس مربتا علي كتفه و قال
شكرا يا صحبي علي وقفتك جنبي و استحمالك ليا!!
مين اللي المفروض يشكر مين يا يوسف لو حد المفروض يشكر التاني يبقي المفروض انا اللي اشكرك كفاية اني كنت السبب في بعدك عن هنا و كنت السبب اني ادمرلك حياتك شكرا يا يوسف انك الوحيد اللي متخلتش عني في ازمتي و فهمتني!!
تساءلت فاطمة پخوف داخلي
اومال فين أحمد!
امتعضت ملامح يوسف و قال
في المستشفي يا فاطمة متقلقيش هو فاق!!
مستشفي ليه انا عايزة اروحله!
قالتها هي بلهفة و بعيون تتلألأ فيهما الدموع لتربت ليلي علي ظهرها و تقول
متقلقيش يا فاطمة يوسف بيقول انه كويس!!
قولي يا يوسف فين المستشفي دى!
هوديكي يا فاطمة يلا!!
دخل الي منزله و ملامحه مرهقة و متعبة هدر بصوت مرتفع
منى داليا!!
لم يجد إجابة فصعد الي الأعلي و اتجه نحو غرفة داليا ليجدها فارغة اتجه نحو غرفته و فتحها ليجد مني جالسة و هي تبكي پقهر 
فزع هو من مظهرها
هذا و قائلا
مالك يا منى في أية حد اتعرض لك و لا حد جراله حاجة!
هزت رأسها بالنفي و قالت بصوت تشوبه الشهقات المتتالية
انت بتحب ليلي يا فهد لدرجة انك تسيبني ليلة فرحنا و تسافر عشان تنقذها و ميهونش عليك حتي طول الفترة اللي فاتت تسأل عليا بتحبها اوي للدرجة دي!
ابتسم و هو و يقول
اة طبعا بحبها يا منى!!
دفعته بعيدا و قالت بصوت صارخ
يبقي تطلقني طلقني عشان انا مش هستحمل اشوف حبك ليها انا بحبك و انت مبتحبنيش يبقي تطلقني!!
قهقه بصوت مرتفع و قال
انا بحب ليلي لأنها اختي يا منى طبيعي احبها!!
ااه قولي بقا انها زي اختك و الكلام دة انا 
قطع حديثها و هو يقول
لا مش هقول انها زي
 

تم نسخ الرابط