رواية حصري جديدة
المحتويات
وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
قوليلي يا رؤيه هانم هو أنت شيفاني ايه!
بلعت لعابها برهبه
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
شيفاك راجل طبعا
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
أمسكت بيده محاوله التملص بحجابها وهي تبكي بترجي
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب
الجدار بقبضته بحنق
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
ليا غيرك يا جبران
بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
تراجعت خطوة للوراء بقلقوحاولت تجفيف دموعها اثناء قولها المرتبك
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي
و أنت يا رؤيه شكل كده العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي
جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف
أقلعي
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس
فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني
اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
لمحت بعيناه الخۏف عليها فستجابة سريعا لطلبهوأمسكت بطرف ثوبها وحاولت نزعهواصبحت أمامه بثيابها الداخلية السوداءوأستدارت وأعطته ظهرهاالذي فور أن رئه تجحظت عيناه بشراسة وقبضة علي أصابعه كأنه يفرغ مخزون غضبه بتلك الحركةفكان ظهرها مكسوه بالډماء و الندبات فوضع يده يتحسس جبينه بحنق محاولا الهدؤ و لو قليلا
ساكت ليه ضهري في حاجة
نتهد بنفي
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية
للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة عشر
ترويض ملوك العشق نص 17
في لليالي الخيال تقابلنه مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
يا من هوية القلب ب همساتكحلقت معك في دنيا الخيال أحلم ب الأمان ف والله لم أجد غير مأوك يناديني بسهام الأمن ف لبيت النداء وأختبئة بين ذراعيك أتدفئ بنيران جسدك و أغمضت عيناي و غفوت علي قلبك حتي تمنيت إلا أستيقظ من لليالي خيالي
الكاتبة لادو غنيم ندي
اللهم صل وسلم وبارك على والد رؤيه ودق الباب بقبضته دقتا متتاليتاوسمع صوت أبيها الحاد يتردد من الداخل
ايه هنبات جانب الباب ما براحه شويه
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء مداعبته لأنفه
ملوش لازمة الكلام دهخلينا ندخل ونتكلم عشان نقفل الموضوع ده نهائي
رد عليه ب ستهازء
تدخل
ونتكلم مش بقولك بجحبقا بعد اللي عملته مفكر نفسك هتخليني أسامحك وحط أيدي في أيدك صحيح عشم إبليس في الجنة
قضم شفاه السفليه ملازمتا برفك لحيته
قائلا بصوتا جش
جنة مين ياعم صل علي النبي في سركلو أنت الجنة ف أنا رافضها نهائي وهصححلك حاجه صغيرة أنا مش جاي طالب السماح منك أولا لأن سماحك م يلزمنيش ثانيا لأني جبران المغازي اللي عمره
مافكر مجرد التفكير
أنه يطلب الغفران من حد غير من اللي خلقهف لو جاتلك الحد عندك فده مش عشاني لاء عشان رؤيه جبران المغازي مراتي اللي ساعتك أتجرئة ومديت أيدك عليهابس أنا مسامحك عارف ليه مش عشان أنت أبوها لاء والا عشان راجل كبير أنا مسامحك عشان لسه ناقصلك بونط عندي ويوم ما تتجرئ وتمد أيدك أو لسانك عليها تاني الله وكيلك هوريك وشي التاني اللي ما بورهوش غير لأعداءو أجارك الله لو بقيت عدويأنا جات لحد عندك وحظرتك وعدتلك مد ايدك عليها مره وأتنين بس لو اتمدت عليها تاني ف التالته تابته وقد أعذر من أنذراللهم بلغت اللهم فاشهد
رد عليه بكامل زمجرته
اللي بتهددني عشانها ديه تبقا بنتي قبل ما تكون مراتكوأنا حر أضربها أشتمها أولع فيهاأنا حر سامع كلامي أعمل فيها اللي أنا عاوزة ومحدش يقدر يقولي بتعملها ايه
قابل حديثه بشراسة داخليه جعلته يتناسي كل شئوسحب مسدسه من خلف قميصه وتهجم علي محمود
الميلاد بأسمكف اعتبرها محروقه من كل مستندات الدولة ومن الصبح يطلع لها شهادة ميلاد جديدة بسم رؤيه جبران المغازي وأنا مش بهدد أو بقول كلام في الهوا لاء أنا واعوذ بالله من كلمة أنا مبقلوش حرف غير وأنا متاكد أني هنفذه
ضيق عيناه بحنق
مش أنا اللي حد ينرفزني ويخليني أعمل حاجه مش علي هوايا أنا زي الجليد مبتحركش غير بامر من دماغي و مفيش كلمة بتقدر أنها تهزني أو تجبرني علي حاجة
تبادلا رصاص الأعينحتي لمعت عين جبران ببريق الثقة قائلا بجمودا بحت
اما بالنسبة لكلمة لو راجلف ديه هتتأكد منها يوم ما يوصلك خبر حمل بنتك منييوميها هتتأكد أن كانت بنتك متجوزة راجل والا لمؤاخذه متجوزه ماره زيها
نبش الڠضب داخل محمود الذي رد عليه بزمجره
أمشي من وشه مش طايقك
القلوب عند بعضها يا حمايابس قبل مامشي هقولك
اخر كلام عندي بلاش تيجي علي سكة مراتي تاني وأعتبرها من النهارده ملهاش علاقة بيك والا من قريب والا من بعيدولو لمحتك في محيط متر واحد منها ه مسحك أنت والمحيط من علي وش الأرض
ذرع شوك كلماته بجسد محمود الذي تغربت عيناه بقلق أخفاهأمام عين ذلك الثائر الذي ضب مسدسه وهب يسير من الرياح من فوق الدرجتارك محمود ينظر في أثاره بضيقا لم يعهده من قبل
وبمكانا أخر
داخل شركة المغازي كانت تقف شمس أمام طاولة مكتب عامري الذي يسند لها بعض الأعمال دون النظر إليها فكان كل
تركيزه في أمضاء بعض المستندات
تظبطيلي مواعيد بكرا وتبعتيلي بيها
فويس ع التلفون بتاعي بالليلومتنسيش توصلي الخرايط للمهندسين عشان يبدؤ بالتنفيذ
حاضر يا استاذ عامريبس كنت عايزه أسئل حضرتك عن حاجه
هاا قولي
تحب الغدا أجيب هولك معايا وأنا جايه بكرا اكل من البيت والا في مطعم مخصص بتاكل منه
صق علي أسنانه بزمجره وترك القلم ناظرا لها
وليه تتعبي نفسك وتشيلي ماحد يطلب لنا معا بعض يا شمس هانم
لمحت السخرية ف تنهدت بربكه
أنا مقصدشكل الحكاية انهم بلغوني أني المسئوله عن غداك في الشركة عشان كده سألتك
اظن برده أن الأسئله السخيفه اللي زي دي متتسألش وسط كلام مهم بنقوله
أنا أسفة مش ه
تتكرر تاني
حدثته بنظر منخفض ارضاف حمل المستندات ومدها لها پحده
خدي دول لمكتب مسعدوركزي في شغلك شوية عشان شكلك كده مش هطولي معايا لو فضلتي ب الأسلوب ده
أومات برأسها وحملت منه المستندات وأستدارت لتذهب لكنها سمعته يتلو عليها بذات البحه
ابعتيلي فنجال قهوة ومدخليش حد عليا غير لو
كان عمران أو هلال
نظرت له بأيجابيه
حاضر عن أذنك
تدلت بعين تكسوها الدموع إلي الخارج محاوله اخفائها عن الحضور كانت تشعر أن العمل معه سيكون اشد صعوبة من محنتها لكنها لم تكن تمتلك خيارا أخر لتجني المال لتأمن لقمتها هي و چدها
وبذات الوقت داخل مطعما فاخر كانت تجلس نجمة برفقة حازم الذي يلف حولها شباك خداعه
ايه طلبي فجائك
كانت الحمرة تسكن وجنتيها
بصراحه فجائتني متقوقعتش أبدا أنك تطلب مني طلب
زي ده خصوصا أننا منعرفش بعض غير من أسبوعين تقريبا
رد عليها بتعالي
لو طلب جوازي منك ضايقك اعتبريني مطلبتوشوعشان ابقي واضح معاكي أنا مش من نوع الشباب اللي بيلف ويدور ويقضي وقت معا البناتأنا راجل دوغريشوفتك وعجبتيني ومن كلامي معاكي يوميا
بالساعات ع التلفون أتاكدت أني محتاجك ف حياتي
بس لو طلبي مرفوض ف هنسحب بكل أحترام من حياتك لأني زي ما قولتلك مش أنا بتاع لف و دوران وصحوبيه
تنهدت بأعجابا أشد أحتل وجدنها قائله
مش هنكر أني معجبه بيك وببقا سعيدة وأنا بكلمك بس في نفس الوقت قلقانه لتكون مش واثق من قرارك وترجع ټندم
اعتلت البسمة الماكره شفتاه
لاء متقلقيش
عليا أنا مش باخد قرار غير لو واثق
فيه مليون في المايه
خلاص ادام أنت واثق من مشاعرك وأنا موافقه ف هتكلم معا بابا واحددلك معاه معاد عشان تقابله
تراجع للوراء يسند ظهره بابتسامة رابحه
هو ده الكلام وأنا هبقي في الأنتظار يا
حبيبتي
ذاد خجلها وازحت خصلاتها لخلف أذؤنها
أول مره تقولي يا حبيبتي
رد بمكرا جاري
من النهارده مش ه تسمعي غيرها أوعدك أن حياتك معايا ه تتغير مايه وتمنين درجة ه عيشك أيام مشوفتهاش حتي في أحلامك يا نجمة
تحمحمت بخجلا تام
طب نطلب الغدا بقا
نطلب يا حبيبتي
لوح للنادل بيده ف آتي وأخذ قائمة طعامهما وذهب تاركا حازم يرمي سهام الغدر المغطا بالطف علي تلك المعتوها الذي تستقبل نظراته بصدر رحب
وبعد دقائق بمكان الأيڤنت الخاص بأزياء هلال كانت تقف في أحد أركان الحديقة تتحدث معا طاقم عملها بټعنف
أنا مش فاهمه مالكم ماشين تخبطوا في بعض وكل واحد فيكم بيرمي شغله علي التاني ايهجرالكم ايه
تنهدت مرام بضيق
يا فندم سولا اللي مش طايقه حد فينا ومن ساعة ما وصلنا وهي بتتعمد تعطلنا
تدخل شريف قائلا
بالظبط كدهواللي يثبت كده أني
متابعة القراءة