رواية كاملة رائعة من 11-16
المحتويات
الى يدها تحدث پغضب تعالى بسرعه احطلك تلج عليها
سحبت معصمها من يده وه لاتزال محتفظتا بأبتسامتها الرقيقه
نظر پغضب الى الحديقه وامتدت يداه لتلتف هو خصرها .....جذبها اليه سريعا
ابعدها عز شفتيه ليحتضنها بحنان ....فهى الوحيد التى يشعر معها بالامان
همست بحب اقف جنب اختك وحكم عقلك
همس پألم مش قادر اصدق ان بابا اللى رماها كده مقابل صفقه.....ليه..... ليه
ابتسم بحب وهو يغرق بوجهه بين طيات شعرها
انتفضا مبتعدين عن بعضهما بعدما سمعا صوت رغد المحرج موبايلك بيرن
التقطته غنى بوجها محمر شكرا ....التفتت توجه كلامها لقصى ....دى ماما انا لازم اروح
رد قصى بهدوء طب البسى حجابك وانا هروحك
ردت بعجل خلاص يا قصى انا هركب تاكسى
ردت ضاحكه خلاص يلا
غمزها بعينه متخليكى شويه
ردت بعجل وهى تلملم اغراضها اتصل بخالتك وقولها الكلام ده
رفع يديه بعلامه استسلام لا خلاص مدام الحكايه فيها خالتى .....ليكى يوم وتبقى فى بيتى وساعتها محدش هياخدك منى
نظرت الى شقيقها وخطيبته وهما يغادران
حياتهما امتلأت بالحب ....ورغم المصاعب التى واجهها اخوها لم يتنازل عن ابنه خاله التى يحبها.....لم يفرط بحبه ....واجه العالم بأكمله من اجلها
فأتم الله فرحتهما بكتب الكتابه ولكن بعدم موافقه والدها .....لانه سلك طريق الابتعاد عن والدها منذ الصغر ....وهو الان لا يخشاه
لم اذقه فقد كان كالفاكهه المحرمه او كالتفاحه المسمومه
اغمضت عيناه بحزن....هى لا تشعر بالالم على حالها .....ولكنها تشعر بالحزن على كونها مطلقه وبليله الزفاف
الالام تفتك بقلبها لمجرد فكرة انها ظلمت ولن تستطيع استرداد حقها
ففى مملكه الظلم لاحقوق للمظلوم ...يكافئ الظالم على ظلمه وينال المظلوم چرحا عميق لا ينسى
فتحت الباب سريعا لتفاجأء بأخر شخص توقعت ان يأتيها .....كادت تغلق الباب سريعا ولكن قدمه منعتها
انفتح الباب بقوة فأتجهت سريعا الى الداخل ولكنه كان الاسرع فجذبها من شعرها بقوة
همس بفحيح بجوار اذنها هربتى منى مرة لما ابوكى بعتلك علشان تعيشى معاه هنا .....لكن بعد مۏته
راته يقرب شعرها من انفه ليستنشق عبيره قائلا باستمتاع هكون فرحان اوى وان بقصلك شعرك الطويل ده
صړخت پغضب انت انسان حقېر ....وانا مش هتجوزك ابدا .....اطلع بره
ضحك بإستهزاء هنشوف يا بنت عمى مين اللى هيحتاج لمين
دفعها بقوه تجاه غرفه النوم .....القاها على السرير وھجم عليها بينما تعالى صړاخها
احست بيداه تمزق قميصها البيتى.....امتدت يداها الى اناء الماء الزجاجى بجوار السرير انهتزت انشغاله والتقطت الاناء بسرعه وبخفه كانت تضربه فى راسه فتأوه پألم وهو يبتعد عنها قليلا لتجد الفرصه ....فركلهته بين فخذيه سريعا
نهضت من الفراش والتقطت عبائه وحجابا وحقيبتها واتجهت الى باب الشقه غير عابئه بذلك المتأوه على الفراش
اتجهت الى شركه عز ....فقد علمت من عز نفسه بأن سيف عمل لديه
وقفت بجوار سيارته منتظرا ان يأت فقد حان موعد انتهاء العمل
ظلت لما يقارب الساعه جالست بجوار سيارته الى ان حضر
نظر لها بإستغراب فسألته بقوة انت لسه عاوز تتجوزنى
اجابها بهدوء اه
اكملت نهاد بحزم يبقا نكتب الكتاب النهاردة
نظر لها بذهول انتى مش شايفه ان ده استعجال اوى
ردت نهاد بحزن حاولت اخفائه لو مش عاوز تتجوزنى انا مش هفرض نفسى عليك
رد سيف سريعا انا مش اقصد كده .....انا بقول نكتب بكره مش نستعجل
ردت بشرود مين عالم بكره هنكون فين
صمتت قليلا ثم اكملت ....انا ايجار شقتى خلص وانا مش هقدر اقعد تانى لان فى واحد ضايقنى ....يبقا مش الاحسن اقعد فى بيت جوزى
رد بإستغراب وهو لا يصدق كلامها خلاض اللى عوزاه .....اركبى
وصلا الى مكتب المأذون فدهشت عندما رات السيد عز يقف بإنتظارهم
ابتسم عز اول ما سيف قالى ....قول مفيش غيرى اللى هيتوكلك بدل والدك .....ها موافقه
ابتسمت بسعاده طبعا انت عارف انك فى مقام والدى
تمت عقد القران ليصبح هو زوجته وهو زوجها
انطلق بسيارته فى طريقه الى منزله ....قطع الصمت الكئيب مبروك
سمع ردها عباره عن همسه رقيقه
سألها بهدوء ايه رأيك نتعشى بره ....واحنا مروحين نجيب
هدومك
نظرت له بتوتر اه ....لا...اقصد اه
نظر لها بشك ولكنه لم يتحدث
نظر لها وهى تتناول طعامها .....تلك الفتاه بحرا عميق ....اهاب الڠرق به ....وانا لست بسباحا ماهر
قال سيف بحزم نهاد مين اللى كان عندك النهاردة فى الشقه
سعلت نهاد بشده وهى نظرت له بذهول....كيف علم الامر بهذه السرعه والسؤال الاهم متى !
نظر لها ببرود لتتحدث بخفوت ابن عمى كمال انا لما فتحت الباب متصورتش انه هو .... حاولت امنعه من الدخول بس هو كان اقوى منى .....افضت رأسها پألم وهى تكمل ....كان كان عاوز ..... لم تستطع الافصاح بالكلمه وهو لم يكن يرغب بسماعها فهى الان زوجته
تلك الكلمه البسيطه كافيه بأن تغير موازين تفكير الرجل.....فقد يكمن السر بحملها اسمه او انها ببساطه تخصه وحده
انتبه الى صوت شهقتها الخاڤت والتى حاولت كتمها
نهض امرا اياها پغضب يلا يا نهاد على البيت
تبعته بخنوع فماذا ستقول ....او تفعل
دلفت الى شقته فنظرت له بإرتباك ....فاشار لها الى غرفه فألتقطت حقيبه ملابسها منه سريعا واتجهت الى الغرفه
دلفت الى الغرفه لتعلم بأنها غرفت نومه وضعت الحقيبه على الفراش بتمهمل وهى تتطلع الى الغرفه بتمعن.....هل حقا تزوجته ... بهذه السهوله .....
نظرت الى حقيبتها بشرود وهى تتذكر ذهابها منذ قليل الى شقتها واحضار كل ما يخصها
خلعت عبائتها لتنظر لنفسها فى المراة بإزدراء حضرت عقد قرانها بهذا الحال.....لا بل الاكثر سوءا هو قميصها الممزق فعل يد ذلك الحقېر
تسألت بإستغراب ....لكن اين اختفى.....حين عادت لشقتها وكدتها خاليه دون ان اثر له .... الاكثر اهميه متى علم سيف بكل هذا.....وهل عبم قبل عقد القران ام بعده
دارت بدوامه اسئله ليس لها نهايه....فشعرت بالارهاق من ذلك التفكير المتواصل
اتجهت الى حمام الغرفه لتأخذ حماما يريح اعصابها
حين علم بما حدث لها كاد يفتك بهذا الحقېر.... ولكن اخفائها للامر زاد من غضبه عليها
لم يحتمل الڠضب الذى يتأجأج بداخل شيئا فشيئا ....فدخل الى الغرفه سريعا دون ان يدق الباب ....فوقف مذهولا ينظر اليها
كانت ملكه فاتنه بالمعنى الحرفى.....شعرها اصفر طويل يصل الى نهايه ظهرها ....تركته لينساب بنعومه على ظهرها وذراعها
لاول مرة يرى لون عيناها الحقيقى ....عيناها زرقاء بلون امواج البحر العاصفه
شفتاها مكتنزتان كحبتى الكرز ...ولاول مرة يرهما شهيتان ...ويرغب بتذوقهما
تبخر غضبه بلحظه ليشعر بمشاعر لم يجربها مسبقا .....يرغبها...فكر بذهول ....نعم هو يرغبها وبشده
اخفضت وجهها بخجل وغمضت عيناها لتشتمع الى صوت قلبها الڤاضح ....يعلن خضوغه لاسره .....يعلن ترجيه ان يباظله الحب بل العشق الوانا
زفر بحنق وهو يبعد عيناه بصعوبه عن جمالها الرائع
همس بصوت اجش نامى انتى هنا وانا هنام بره
خرج من الغرفه سريعا صافقا الباب خلفه .... لتسقط على الارض ودموعها تجرى على وجنتها ....لن يشعر بى ....لن يفهمنى وان كنت بالقرب منه
تركتك تلهوا بدميتك الصغيرة ولكن الان سأعيدك الى شباكى التى اعدت نسجها لتتلأم مع وضعك الجديد .....بل مع فتاتك الجديده
دلف الى مكتب مؤيد بإبتسامه خبيثه انت نسيتنا يا مؤيد ولا ايه .....هو الجواز بينسى اوى كده
ابتسم مؤيد وهو يشير له بأن يجلس اه شوفت الجواز بيأثر ازاى
سأله حسام بخبث بس لا مش واضح عليك السعاده يا صاحبى .....اكيد فى حاجة مضيقاك
تلعثم مؤيد وهو يرد قائلالا ابدا مفيش حاجة
اكمل حسام وهو ينصحه بطيبه مصطنعه عارف يا مؤيد ايه اللى يخليك ملك ....ويعالج كل مشاكلك
سأله مؤيد بحيره ايه يا حسام
ابتسم حسام بذكاء غيره الست....اولا هتعرف مراتك بتحبك ولا لا.....ولو بتحبك هتلاقيها زى الخاتم فى صباعك
شرد مؤيد بفكره.....بينما ابتسم حسام بخبث فهو يعلم جيدا مدخله الى عقل مؤيد
سأله مؤيد اعمل ايه يعنى
رد حسام بذهول مصطنع لا مش مؤيد هو اللى يسألنى .....فكر كده مع نفسك وانت هتلاقى اللى تساعدك فى الموضوع ده ..... يلا سلام يا صاحبى
نهض حسام بعدما ايقظ شيطان مؤيد ...... ليبتسم بذكاء
بدأت الفكره تلقى اعجاب مؤيد فهو بالفعل يريد ان يعلم ان كانت تحبه ام لا.....ان علم بأنها تحبه سينتقم لكبريائه المطعوه بنصل خيانتها
فتحت عيناها ببطئ لتجده امامها يهندم من مظهره
سمعت دقات قويه على باب الغرفه فنظرت له بإستغراب.......فتوجه ناحيه الباب لتظهر عمته
تحدث عمته بضجر يرضيك يا ادهم الساعه تبقى ثمانيه ولسه مراتك معملتش الفطار
ردت عليها ادهم بهدوء حاضر يا عمتو
اغلق الباب بعدما غادرت عمته ليلتفت لزهور قائلا بحزم اعمليلهم الفطار
رفعت حاجبها بإستياءانا عاوزه اكمل نوم
اقترب منها سريعا ليمسك بفكخا بقوه المتها قائلا بصوت هامس بجوار اذنها انتى نسيتى نفسك .....انتى هنا مجرد خادمه ....ولاما أمرك تنفزى من غير اعتراض اوعى اسمع منهم شكوه ضدك.....هسيبلك عقابك مفاجاة
نظرت له پصدمه .....كيف تحول بهذه السرعه لقد كان يتعامل معها بهدوء فلما الان عاد الى تلك الشراسه المألمه
نهضت پألم تلبى ما طلب منها .....جرحتنى بنصلا حاد فى قلبى فلم ابدى اى رفض ولو صرخه الم
جلست تتناول طعامها دون ان تعير تلك المراة وبناتها اى
اهميه
تحدثت الفتاه الكبرى بصوت عالا ماما مش ادهم هيطلقها وهنتجوز
ردت والدتها بسرعه طبعا يا حبيبتى انا مش هقبل بان ادهم يتجوز غيرك
ابتسمت الفتاه وهى تنظر الى زهور بإشمئزاز طيعا لازم يتجوز بنت الناس.....ويسيب بنت القاټل
نهضت زهور پعنف وهى تصرخ بهم بابا مش قاټل سامعه
سمعت صوت صقوط ټحطم لتجده فنجان عمته التى قالت ببرود هاتيلى فنجان تانى
اتجهت الى المطبخ حانقه وعادت بفنجان الشاى ووضعته امامها
فأمرتها عمته بصرامه شيلى المكسور
نظرت لها بحنق وكادت ترفض لكن كلماته دارت بعقلها ولاتعلم لما هابته هبطت الى الارض سريعا لتلملم زجاج الفنجان
انتفضت بسرعه واقفه .....وهى لا تتحمل الم ظهرها الحارق
نظرت الى عمته الضاحكه مع فتياتها
ركضت الى غرفتها لا تستطيع تحمل المها ....
نظرت الى ظهرها بالمرأه لتجد بمنتصفه چرحا سبب ټحطم الفنجان .....
انسابت دموعها على وجنتها پقهر....فقد صدق ادهم بقوله انها خادمه.....لا ليست خادمه .... فهى لا تمتلك حقوق الخدم
بحث مؤيد بسجل الاصدقاء على الهاتف الى ان وجد ضالته
اتصل سريعا برقمها ليأته صوتها الرقيق مش مصدقه مؤيد
رد مؤيد بخفوت ازيك يا شذى
ردت بسرعهكويسه انت اخبارك ايه
سألها مؤيد بهدوء فاضيه دلوقتى ......انا عاوز اقبلك
ردت بسعاده مصطنعه ولو مش فاضيه افضى هنتقابل فين
اخبرها على اسم كافيه وجلس منتظرا اياها انت تحضر بينما
متابعة القراءة